تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بائعة الفـُصفـُص..تعرف على موهبة عائض القرني الجديدة


اللجنة الإخبارية
2009-11-07, 06:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بائعة الفـُصفـُص


تعرف على موهبة عائض القرني الجديدة !!


الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى الصحب والآل ومن ولاه ...


وبعد : يقول الحق المبين (وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ)55الأنعام


ويقول (أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ)الأعراف117

قبل أن يقول أحدكم لقد مللنا مسلسلات ذلك الساقط التافه عائض القرني ، فلا داعي كل ما عوى أن نلقمه حجراً ، وإلا أصبح الحجر بمثقال ...


أقول : نعم أعزائي ، معكم حق في ذلك ، وأنا أول المؤيدين لكم والعاذرين

ولكن كما تعلمون أعزائي أن لذلك الضال المضل ( حاوي الفضائية العبرية ) أتباع ومقلدون قد فتنهم بسحره الفرعوني السلولي ، فلو تركنا أمثاله يلقي حباله كل ما بدا له كيفما شاء ؛ ليسحر بهما أعين الناس ويسترهبهم بعصا آل سلول ( التي جلدوا بها ظهره ) ؛ لزادهم فتنة إلى فتنتهم وسحراً إلى سحرهم ..

وبما أن الله قد أنعم علينا نحن وإياكم يا أهل التوحيد ، يا من كسرتم أصنام الشرك والتنديد ؛ أصنام هبل العصر البدعية الطاغوتية ؛ من ديمقراطية ، وبرلمانية ، ودساتير وضعية ، ووطنيات وثنية ، وعصبيات جاهلية ، وولاءات عشائرية ، وأحزاب جاهلية ، وأحفاد باعورية ....


أقول : بما أن الله قد أنعم علينا وعليكم (يا من توحدون الله) ، بعصا موسى ( عليه السلام ) وجعلها ربي حجة لنا ، فلا بد أن نستعملها كما استعملها نبي الله موسى( عليه السلام ) عند ظهور الفتن وجعلها عبرة لكل فرعوني قرني في كل زمان ومكان يعتدى فيه على جناب ومقام التوحيد

وها أنذا أقول لذلك القرني الفرعوني : (مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ) يونس 81


أعزائي : لقد أطل علينا ذلك ( القبيح الخائب المفلس ) القرني ذو القرون السلولية كعادتة من خلال منبره التآمري ؛ منبر العبرية ؛ لينفث سمومه ذات الأفكار الغربية الصليبية ، بطريقة خبيثة ماكرة خسيسة ، ولعل السامع لها للوهلة الأولى يظنها من ثقافة المسلمين أو على الأقل لا تتعارض مع ثقافة المسلمين كونها صدرت ممن هو ظاهره الإسلام ، وهو خائن لله ولرسوله وللمؤمنين

والحقيقة إن تلك السموم هي الخطر الداهم الذي بعث الله رسله وأنبيائه من أجل طمس معالمها وترسيخ ما هو ضدها .

أقول لأعزائي : وقبل أن أبدأ بترجمة ما قاله ذلك الممنهج السلولي الغربي من خلال معشوقته العبرية ، لا بد لي أن اذكر بما قلته في مقالة لي سابقة عن ذلك العتل الأفاك الأثيم

فقد قلت سابقاً : أن عائض القرني مشروع سلولي بمرجعية غربية ، في جعبته الكثير من الأفكار والمفاهيم الإنجيلية التوراتية المحرفة ، يريد أن يفتن بها الناس عن دينهم على طريقة ابن سبأ اليهودي!

كل ذلك إما رغبا في دنيا آل سلول وإما رهباً من عصا آل سلول ، وإما رغباً ورهباً ؛ حيث إن آل سلول قد وجدوا ضالتهم المنشودة في مثل ذلك التيس المستعار عائض القرني ، حيث أعدوه توراتياً وانجيلياً أيما إعداد لمشروعهم ( وبالطبع معه باقي إخوانه في التياسة الإنجلوتوراتيين أمثال سخمان العوده وتعس البريك والعبيكان ـ عفواً الطقيعان ـ وكبيرهم الأعور الدجال مفسي السعودية عبد آل سلول آل الشيخ ... )


حيث أراد آل سلول أن يمرروا من خلال ذلك السبئي وشلته ؛ الهامانية الفرعونية المشروع الصليبي بأفكاره الغربية التي تدعو إلى تغيير المناهج الإسلامية ، وثقافة المسلمين بأشكالها جميعها



وبالطبع ، فإن مثل أولئك الجنود الباعوريين ( أقصد العبيد ) المزينين بثوب الإسلام والمحسوبين ( زورا وبهتاناً على هدي السلف والسلفية) ، سيكون تأثيرهم على المجتمع ( وخصوصاً على المقلدة ) أكثر بكثير ممن هم محسوبون على المناهج الجاهلية .


والحقيقة إن ما أريد أن أترجمه من تلك الحلقة التآمرية التي دارت بين المتصهين تركي الدخيل من خلال برنامجه الأمريهودي (ظلمات) ، وبين حاويهم القرني ؛ هي أعمق كياسة وأوعى فطنة من أن أناقش ، وأبين فقط ترجمة ذلك الحوار ، الذي دار بين ذاك الحمار وذاك الحمار !!

بل سأريهم ماذا تعني عصا موسى ( عليه السلام ) ؟ وهل نحن أنصار عقيدة التوحيد بركنيها الولاء والبراء ؛ عطفاً وصرفاً ،إرهاباً وإرغاباً ، هل نحن أحق بحملها أم لا ؟! وسأريهم أيضاً ؛ ما هي حقيقة حبالهم الزئبقية المهترئة الوهمية ، التي لا تغني عن الحقيقة شيئاً ، وكيف أنهم سيتشركلون بها ، وينقلب السحر على الساحر ؟ .


يقول الحق تبارك وتعالى : (وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ)55الأنعام

أقول : اعرف أيها الكيـّس الفطن ماذا يريد آل سلول ؟ ؛ تعرف ماذا يريد القرني وشلته ، وبغير هذا فلست من أهل الكياسة والفطنة في شيء !.


والحقيقة عندما نعرف مقاصد القوم الخبيثة وسبلهم الماكرة نستطيع أن نرد عليهم بضاعتهم الفاسدة المزجاة ، ولكي أختصر عليكم أعزائي ما أمكن

أقول :

معلوم أن حكومة آل سلول هي الحكومة الوحيدة في المنطقة التي تحكم مجتمعها ( في الظاهر بالنسبة للعوام) بالإسلام ( أما بالنسبة لنا أهل التوحيد الحق ، فكفرها واضح جلي جلي )

ولذلك فإن مجتمع جزيرة العرب بمجمله ( إلا ما ندر ) يرى أن حكومة آل سلول هي حكومة إسلامية تحكم الشريعة الربانية !! ولكن بفضل الله ، ثم بفضل عقيدة العلماء الأمناء الربانيين من أهل التوحيد تكشفت حقيقة السلوليين ؛ حيث بدأ ينتشر داخل مجتمع الجزيرة ثقافة عقيدة التوحيد بأركانها وشروطها ومقتضياتها الحقة


وهذا العلم بدأ يشق طريقه نحو العمل ، ثم ازداد نشاطه بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر حيث بدأت الأنظار والأفكار تركز على منهج القاعدة وتدرسه وتتدارسه ؛ حيث أخذ كل مأخذ من قلوب الناس عامة وخصوصاً داخل مجتمع الجزيرة ، ثم تمكن علم التوحيد علماً وعملاً داخل هذا المجتمع أكثر فأكثر إبان غزو أمريكا وحلفائها لأفغانستان ، ثم احتلالهم للعراق ، وظهر ذلك جلياً من خلال نفير أبناء الجزيرة إلى أفغانستان وبلاد الرافدين أفواجاً أفواجا ، ودخولهم تحت راية القاعدة في أفغانستان وتحت راية التوحيد والجهاد بقيادة أبي مصعب الزرقاوي ( رحمه الله ) في العراق التي آلت في نهايتها إلى القاعدة ، ثم إلى دولة التوحيد دولة الإسلام العراقية


وظهر ذلك جلياً أكثر فأكثر بظهور قاعدة الجهاد في جزيرة العرب بقيادة عبد العزيز المقرن ( رحمه الله ) ...


إذاً أصبحت ثقافة التوحيد العملية عند أبناء الجزيرة غير تلك التي كانت متعلقة بشرك القبور ، بل الأنظار والأفكار بدأت تتجه إلى شرك القصور ، وهذا هو بعينه ما أرق آل سلول وجعلهم يجن جنونهم

فهم قبل أن تنكشف حقيقتهم الشركية على يد الموحدين من أبناء القاعدة وأنصارها من العلماء الربانيين كانوا يحاولون ترويض مجتمع أبناء الجزيرة ، لينحل عن أخلاقه وتقاليده الإسلامية بالتدريج ، وعلى مرآى من علمائهم الباعوريين المنتسبين لهيئة كبار العلماء..، (ولو أردت الاستقصاء لطال بنا المقام ، ولكن ما يهمني الآن ؛ هو بعد أن انقسم العالم إلى فسطاطين ؛ بعد غزوة الحادي عشر ( المباركة ) بعد تمايز الصفوف

فأقول : قد كان آل سلول يحاولون ترويض مجتمع أبناء الجزيرة ؛ لينحل عن أخلاقه وتعاليمه الإسلامية بالتدريج تنفيذاً لرغبات أوليائهم أصحاب الثقافة الغربية ، فماذا هم فاعلون الآن وقد بانت عورتهم الشركية المغلظة ؟

فالجواب واضح لا لبس فيه : فقد ازداد فرعون آل سلول عنادا على عناد ، وكبرا على كبر قائلاً لحاشيته : (وابعث في المدائن حاشرين يأتوك بكل سحار عليهم)

فجيشوا العلماء أصحاب الأسفار التي يعجز عن حملها ( ولا يفقهها ) الحمار ، أصحاب الشهرة الإعلامية أصحاب الهيئة الكبارية ( تلك الهيئة التي مضت عليها عقود من الزمن ، وهي تعطي ولاءها لطاغوت يعطي ولاءه للشرق والغرب الكافر وهم صم بكم عمي لا يفقهون !! )

جهزوهم بحبالهم الزئبقية الزائفة ، وحملوهم بأفكار منحرفة ومفاهيم محرفة ، تزين الباطل وتشوه الحق ...

وفسحوا لهم كل المجالات الإعلامية ، وبنوا لهم الفضائيات ، وجهزوها بأفضل التقنيات ، احتكروا لهم المنابر الصوتية خطابية وغير خطابية ، سواء كانت في مساجد ذات قدسية ، أو مؤسسات تربوية ، وجعلوهم يسحروا أعين الناس وعقولهم ويسترهبوهم ؛ لكي يروا الحق باطلاً ، والباطل حقاً ، والوهم حقيقة ، والحقيقة وهما ؛ ليروا الفئة الضالة هي فئة سبيل الرشاد ، بينما يروا فئة سبيل الرشاد هي الفئة الضالة ، ليروا الجهاد ( الحق ) إرهاباً مذموماً ، بينما يروا الإرهاب المذموم حقاً مشروعاً ،، ليروا الولاء للصليبيين هو تقاطع مصالح ومعاملة بالبر والقسط والإحسان ، بينما يروا البراءة من الجهاد والمجاهدين هو براءة من الخارجين على أولياء الأمور المتقين !!

ليروا إخراج المتطهرين وملاحقتهم ومطاردتهم وقتلهم وتشريدهم من أوامر الدين ؛ بينما يروا استقبال الصليبيين بطائراتهم ودباباتهم وعاهريهم وعاهراتهم هو من هدي سيد المرسلين ( صلى الله عليه وسلم ) !!! ، ليروا أن الاستعانة بمشرك على مسلم هي من الفقه الراجح عند أئمة الفقه والدين ، بينما يروا الاستعانة بمسلم على مشرك ( قد هتك أعراض المسلمين ، واستحل ديارهم ، وقتل نساءهم وأطفالهم ) هي من المنكرات في الدين ، ليروا احتلال الكفار لديارنا هو تحرير للأوطان ونشر للحرية وحقوق الإنسان وقتل للإرهابيين المتطرفين ، بينما يروا غزو المجاهدين (الحق) للكفار بديارهم هو عنف وإرهاب وقتل للمدينين والمتطهرين.... ليرو ...ليروا ...

إذاً ، هذا هو دين كل فرعون في كل زمان ينكشف فيه باطله ؛ هو أن يجمع سحرته ؛ ليضلوا الناس عن الحقيقة ، ويجعلوا بينهم وبينها غشاوة


فما كان من فرعون آل سلول بعدما كشف الله باطله على أيدي الموحدين الصادقين والعلماء الربانيين إلا أن استعان بسحرته الباعوريين أمثال ذلك القرني وشلته آنفة الذكر فاسدة المنهج والفكر


ولكن للأمانة وقول الحق هناك فرق جلي بين سحرة فرعون الأول وسحرة فرعون آل سلول ، يجب أن لا يفوتني ذكره وتبيانه وإلا كنت شيطاناً أخرسَ ، وهو : أن سحرة فرعون الأول عندما رأوا الآيات البينات ، وبان الحق المبين ، خروا سجداً لرب العالمين ؛ رب موسى وهارون ( عليهما السلام ) بينما سحرة فرعون آل سلول ، ازدادوا كبراً على كبر وضلالاً على ضلال ، فما زادتهم الآيات البينات إلا غرقاً في المياه والمستنقعات العفنة الآسنة ، فلا يزال لسانهم رطباً بذكر ربهم الأعلى فرعون آل سلول ...


وبالعودة إلى الحوار الذي دار بين المتصهين ذي الرائحة النتنة حامل الأقذار ، وبين الحمار حامل الأسفار !!!

فأقول :

في الحقيقة إن من يشاهد تلك الحلقة ، يظن أنها حلقة تتعلق بالأحوال الشخصية لعائض القرني

وهذا بالطبع من مكرهم ( مكر الله بهم ) مع أن الحلقة هي ؛ لترسيخ وتمرير المفاهيم الغربية السلولية ..

فكان مما دار بين المتحاورين المخابراتيين عشاق الثقافة الغربية ؛ أن سأل ذلك المتصهين ذلك السلولي عائض عن زيارته للجزائر ، هل كانت بدعوى حكومية ؟ وهل ألزموك بقول شيء معين ؟ وماذا قلت لأهل الجزائر ؟

فأجاب : أنه قد زار الجزائر بدعوى حكومية ( صدق وهو كذوب ) وأن الحكومة الجزائرية لم تلزمه بقول أي شيء بل هو تكلم بما يريده بملء إرادته !!

أقول : يكاد المريب أن يقول : خذوني ،

انظر كيف أولئك السقط يعرفون أنفسهم من أنفسهم أنهم كلاب حراسة مأمورين ، وليس لهم من الأمر سوى أن يأخذ أحدهم أجرته وكسبه السحت من تلك الحراسة ؛ ليملأ بها بطنه ويقضي شهوته ، أما باقي ما تبقى من شأنهم فهم تحت الأوامر ، افعل ، ولا تفعل..

فالمقصد من سؤال ذلك المتصهين له ، هل ألزموك بشيء ؟

ويكأنه يعرف ( بل هو كذلك ) أن الناس يعرفون أن أمثال ذلك القرني هم عبارة عن ببغاء تعيد و تقول ما يملى عليها من صاحبها إما رغباً وإما رهباً


، فيريد منه أن يبرىء نفسه ويقول : لا لم يلزموني بشيء ، أي أن ما قلته هو ما يمليه علي ضميري مما أفقهه من العلم الذي تعلمته !!

فأقول له : نعم ، أيها الكذوب ، ربما لم تلزمك حكومة الجزائر الطاغوتية بشيء ، فمثل هذا ليس كرماً منهم وحسن خلق وحرية للإنسان ، بل ؛ لأنهم يعرفون أنك ولد مربى (طاغوتياً) من عند آل سلول ، وأن أمثالك قد فقهوا الدرس على أصوله ؛ فهم يعرفون أن حكومتك وأولياء أمورك آل سلول قد وفوا وكفوا ، وعلموك الدرس قبل أن تشد الرحال إلى الجزائر ، فآل سلول واثقون منك ويفتخرون بك ، ويعلمون علم اليقين أنك كلب معلم أمين على شرعتهم الطاغوتية ، وسترجع إليهم رافعاً لهم رأسهم بما قدمته من أفكار ومفاهيم للجزائر حكومة وشعباً

ومن هنا أقول لكم أعزائي :


إن ذلك الباعوري عائض قد أصبح الكذب والزور والبهتان عنده ألفة وليس بكلفة ، بل لعله لا يستطيع أن ينطق بالصدق والحق فيما لو طلب منه آل سلول ذلك ؛ ليزينوا به باطالهم من كثرة ما اعتاد ذلك المفتري على الطعن في المجاهدين وتحريف المفاهيم على عوام المسلمين ..

على كل حال ليس هذه المسألة التي أريد ، فهذه المسألة أعتبرها من المسائل والجمل المعترضة وليس هي الأساس من مقالتي ، ولكن أحببت أن أبين بعض مكر هؤلاء ...

أما إذا ما أردتم أعزائي أن تعرفوا ما طالب به ذلك الماكر الجزائريين ودعاهم إليه فهو: المصالحة والوحدة الوطنية !!

والحقيقية إن ما أريد أن أترجمه من هذه الجملة التي تفوح منها رائحة المكر والخبث ، هو ليس سؤالي لذلك الساقط عن مبادئ تلك الوحدة والمصالحة البوتفليقية الكفرية التي طالب الجزائريين أن يجتمعوا تحت رايتها ، فهذه المبادئ لا شك أنها مبادئ الشرك والكفر وهذا ما يعلمه عائض يقيناً

ولكن الذي أريد أن أترجمه من هذا السؤال وتلك الإجابة هو أعمق كياسة من هذا بكثير ؛ وهو الذي يدور عليه مقصد الحلقة بتمامها وأيضاً من باقي أسئلتها وأجوبتها .

فمقصود مَن جندوا عائض وشلته لتلك المهمة ؛ هو ترسيخ المفاهيم الوطنية في أذهان عامة الناس فمجرد قول ذلك القرني ومطالبته بالوحدة الوطنية وهو من هو في نظر العوام ، فلا شك أن تلك المفاهيم سيعتبرها العوام من أصول ومعتقدات شرعتنا المطهرة ، فتصبح ديناً يتدينون به


وهنا لا ينفع عائض وأصحاب اللحى الزائفة أن يحاولوا أن يدلسوا على الناس ، ويأولوا الوحدة الوطنية بمفاهيم أسلامية

فهذه منهم ببعيد
لأن المطروح على الساحة سواء في الجزائر ، أو غيرها من الدول والبلدان ؛ هي الوحدة الوطنية الشركية التي تضم وتجمع تحت رايتها وسلطانها الخبيث بالطيب وأنى لهما أن يجتمعا بشرع الله وعروته الوثقي ؟!!(اعلموا أعزائي أن الساقط عائض يعرف هذا أكثر مني ومنكم ، ولكن ألا لعنة الله على الخائنين الذين على أعقابهم ناكصين)

ثم من الأشياء التي حاول عائض أن يغرسها في أذهان الناس من خلال تلك المهمة القذرة هي : قبول الرأي الآخر ( بالطبع هو لم يقل ذلك صراحة ، ولكن هذا يفهم ضمناً( لمن عنده فطنة ويعرف سبيل المجرمين )، من خلال الحوار الذي دار على مدار الحلقة

وعندما نقول الرأي الآخر فمعروف لي ولكم ما هو مقصود أولئك القوم السوء من مسألة الرأي الآخر،
فقد تعرض عائض في هذه الحلقة الخبيثة لأكثرمن سؤال مضمونه ؛ أنه قد انتقد من فلان وفلان بكذا وكذا ، وهذا السؤال تكرر لأكثر من أربع ، أو خمس مرات ( وهذا قطعاً ليس بمصادفة ) وتكون الإجابة من ذلك المبرمج عائض : أحترم رأيه وهكذا الإجابة على كل انتقاد

يقول فقط ، أحترم رأيه ، حتى إنه من كثرة ما كررها صار يسابقه ذلك المتصهين (تركي) بالإجابة على السؤال ، فيقول بالنياية عن عائض : أحترم رأيه !!

إذاً لا شك ولو للحظة أن ذلك الخبيث الممنهج يريد أن يرسخ في أذهان الناس مسألة الرأي والرأي الآخر ، ولو كان فيه ما فيه من المخالفات الشرعية

وأيضاً من الأشياء التي أراد أن يدلس بها على الناس ويصرفهم بها عن المفاهيم الحقة هي عندما سأل عن زيارته لفرنسا ، وأنه انتقد بسبب امتداحه للفرنسيين



فدافع عن نفسه بقوله : نعم لقد امتدحتهم فهم قد أحسنوا استقبالنا ، وفتحوا لنا المساجد وأعطونا حريتنا بالدعوة ...!!

أقول: نعم ، أيها المدلس المبطال ، فقد أمرنا ديننا الحنيف أن نعطي لكل ذي حق حقه وأن لا يجرمننا شنئان قوم أن لا نعدل ، بل نعدل هو أقرب للتقوى

...ولكن السؤال المطروح لذلك الخبيث ولأسياده ، لماذا عائض قد كثـّر شدّ رحاله وترحاله في الآونة الأخيرة إلى خارج الجزيرة ، ومن ضمنها فرنسا ؟

أم أن عائض قد ضاقت به السبل في الدعوة إلى الله ، فلم يجد بداً من الذهاب إلى فرنسا ، أم أنه قد اشتكى له أبناء الجالية المسلمة في فرنسا من قلة العلماء هناك ، فهم بحاجة إلى مثله لإعطائهم الدروس والمواعظ كون الفضائيات الإسلامية لم تكفهم مؤنة ؟!


بالطبع إن وراء الأكمة ما وراءها ، فعائض في جعبته مشروع كبير ( إي والله كبير كبير ) فهو مطلوب منه ومن شلته أن يلمع أشياء ويظهرها بمظهر حسن وأن يطفئ نور أشياء يظهرها بمظهر مظلم قاتم

فعائض وشلته هم أمل الطواغيت الغربية والعربية والعجمية وهم السلاح الفعال الذي أثبت نجاحه ونجاعته بالنسبة إليهم بعدما فشلت أسلحتهم الفتاكة وسياستهم الترقيعية جميعها، فمعلوم للجميع أن فرنسا هي إحدى الجبهات المهمة المشاركة في الحرب على الإسلام والمسلمين بمشاركتها في الحرب على أفغانستان والعراق ،

وأيضا في تضيقيها على المسلمين والمسلمات المتحججات في داخل فرنسا وما قضية انتشار مسألة خلع الحجاب والتضييق على المسلمات في بلاد الغرب إلا بسبب السياسة الفرنسية في التعامل مع المسلمين ، ففرنسا هي أول الدول الغربية تحرشاً بمسألة خلع الحجاب عن رؤوس المسلمات وهكذا أصبحت هي قدوة الغرب في ذلك ..


إذا فرنسا هي حرب على الإسلام والمسلمين في الداخل والخارج وبهذا صارت هي إحدى الدول المستهدفة عند أبناء الحمية والغيرة على أعراض المسلمين من أبناء ملة أبراهيم ( عليهم السلام ) .

وهنا يبزر دور كلاب الحراسة المأمورة سلولياً بمرجعية وأوامر غربية ، فالأوامر بالأصل تصدر من ساسة الغرب لآل سلول ، وآل سلول يصدرون الأوامر لكلابهم المطيعة .


إذاً المطلوب من عائض هو تحسين صورة فرنسا داخل فرنسا وخارجها ونزع صفة التطرف ضد المسلمين عنها ( حقاً إنك خائن لله ولرسوله وللمؤمنين )


والحقيقة إن ذلك التافه يذكرني بمدحه لفرنسا بسبب فتحها للمساجد أمام المسلمين ؛ يذكرني بالتفاهات التي كان يتحجج بها أفراخ الأحزاب الإسلامية المنحرفة ، حيث كانوا يدافعون عن ردة الحكام بشريعة الطاغوت ، أنهم يفتحون المساجد للمصلين ويسمحون للدعاة أن يخطبوا الجمعة ويعملوا المهرجانات الخطابية وغيرها دونما أن يتعرض لهم الحكام بأي أذى فكيف تكفرونهم ...؟!


أقول : وإن دلّ ذلك على شيء ، فإنما يدل على جهل هؤلاء الأفراخ وبساطتهم ، أما ذلك القرني الفرنسي ؛ فيدل على مكره وخبثه ، فهو يعرف الحقيقة وما الذي لفرنسا وما الذي عليها ، فهو لم يجد شيئاً يدافع به عن نفسه كونها ما زالت مصرة على أن تنتزع الحجاب عن المسلمات العفيفات ، وهي ما تزال مصرة بالإساءة لشخص ووقار نبينا ( صلى الله عليه وسلم ) وهي ما زالت مصرة في حربها على الإسلام والمسلمين في العراق وأفغانستان

كل هذا يعرفه ذلك الخائن ، فلم يجد إلا أن يستر على عورتهم بتدليسه على عوام المسلمين بمسألة فتحهم للمساجد !! والحقيقة أن المساجد التي أمتدحهم بها هي تملأ أمريكا وإسرائيل والدنمارك وغيرها ..
بل إن الدعاة في أمريكا وإسرائيل ، لعلهم يجدون الحرية أكثر من فرنسا !!!


فأقول لذلك الخائن المرتد : اجلس عدو الله ، فلن تعدو قدرك ، ولن تمر ألاعيبك وخباثاتك على أبناء ملة إبراهيم ....


ومن الأشياء التي سأل عنها وأجاب بطريقة ماكرة خبيثة كسابقاتها ، مسألة تحديد النسل ( حتى هذه يا عائض يريدونها منك ! خسئت وتعست من عبد ذليل ) فقد سئل من ذلك المخنث ( ت ر ك ي ) هل أنت تقول بتحديد النسل ؟

فأجاب ، لا ليس كذلك ( بالطبع فهو لا يستطيع أن يجيب إجابة صريحة ويقول : نعم ، فهذه مسألة يخسر الكثير فيها من شعبيته أمام أقرانه من العلماء داخل الجزيرة ومقلدية من العوام الذين يفقهون هذه المسألة تماماً ) ولكنه أجاب بطريقة حقاً ، إنها خبيثة ، خبيثة تجعل الكثير من الناس يدندون حولها حيث قال
( ما معناه ) : أنا لم أقل بتحديد النسل ، ولكني أقول : فبدل أن ينجب أحدهم ثلاثين وخمسة وثلاثين نفراً لا يحسن أحدهم تربيتهم ، ويصير أحدهم مروج مخدرات أو إرهابي ( وهذه كلمة إرهابي لي معها وقفه ) فليكونوا أربعة ويحسن تربيتهم ...


أقول يا خائن الدين أتريد أن تروج ثقافة الغرب ومنهجهم بطريقة ملتوية !!!

لِم لـَم تقلها صريحة وتقول بتحديد النسل ، فلماذا ذلك اللف والدوران ، فقل لي يا خائن : وهل عدم حسن التربية هو مبرر ومانع من موانع الشرع يسمح بتحديد النسل ؟!
ولنفرض جدلاً أن أحدنا لم يحسن تربية أبنائه ، فهل يضيف لذلك الإثم ؛ إثمَ تحديد النسل بحجة عدم المقدرة على تربيتهم ؟!، ثم يا خائن ، كيف يصبح أحدهم مروج مخدرات أليس ذلك لأن آل سلول وإخوانهم من حكام العرب والعجم المرتدين لا يقيمون حدود الله كما أمر


فلماذا لا تدعوهم لتحكيم شريعة الله بدل شريعة الطاغوت ، كما دعوت أولئك الذين لا يحسنون تربية أولادهم !! فلن أقول لك إلا ( اجلس عدو الله ، فلن تعدو قدر ك)

ثم إنك يا حقير تقول : مروج مخدرات أو إرهابي وتقصد بالإرهابي طبعاً من يؤرق نوم أسيادك وهم أبناء العزة والكرامة أبناء القاعدة أبناء ملة إبراهيم


فأقول : ألهذه الدرجة تحفظ الدرس فلم يفتك حتى في هذه هز الذنب لآل سلول وإتقان صنعة الخيانة فتفطنت لأبناء الجهاد الذين يدافعون عن عرض أمك وأختك وامرأتك ؛ لتشبههم بمروجي المخدرات !!!، على كل يا خائن يبقى مروّج المخدرات أهون بكثير(بل لا يقاس عليه) ممن يروّج الكفر والردة أمثالك يا خسيس !!!! .


ومن الأشياء التي سئل عنها ذلك الصنم أن

له اهتمامات بالرياضة ، وأنه يستطيع أن يحلل ويعلق على البرامج الرياضية فقال : نعم ، أنا أهتم بالرياضة ومن المعجبين بزين الدين زيدان ، حتى إنني لم أكن أعرف أنني محلل رياضي ، ولكن الله فتح علي بالرياضة كما فتح علي بالعلم الشرعي !! (خوش موهبة جديدة عائض! ) أما بالنسبة لخسارة المنتخب (السعودي) فأقول لهم أحسن لله عزاءكم وجبر كسركم .. وأنا من الذين يدعمون الرياضة .



أقول : ، وقبل أن أبدأ بترجمة غاية وأهداف هذا الخائن من هذه الأفكار

فأقول : نحن لا نعارض الرياضة المباحة التي تقوم على تقوية البدن ونشاط الجسم ، بل إن من الهدي النبوي التحريض على ركوب الخيل والسباحة والرماية ، وهذه الثلاثة من أفضل أنواع الرياضة نشاطا ودربه ومتعة وتقوية للجسد ، ومصاولة للإعداء

ولكن ذلك الخائن له غاية وأهداف غير تلك التي يحض ويحرض عليها الإسلام ، فالرياضة التي يرغب بها ذلك المفرهل ، هي تلك المليئة باللهوالباطل ، والمليئة بالعنصرية والولاءات القومية والإقليمية ، التي تذهب بأموال الناس بذارا وإسرافاً ، والتي تملأ قلوب الناس بالشحناء والبغضاء والتي .. والتي ...


والحقيقة هذا ليس هو ما أريد أن أترجمه من ذلك الطرح القرني ، وإلا لكنت ليس بالفطن ، ولكن هذه مجرد شذرات ومدخل لما أريد ..

فالذي يريده أسياد القرني من ذلك الطرح هو أبعد من تلك الجمل التي تلفظ بها ذلك المأفون .. فمن المعلوم أن الرياضة هي أفيون الشعوب في عصرنا الحاضر ، فمبادؤها ونهجها بعيدة كل البعد عن الهدي الإسلامي ، بل هي على النقيض تماماً ،

والرياضة في زماننا من أكبر اللهو الباطل الذي يصرف الناس عن أولوياتهم ( وما يهمني هو أولويات المسلمين الشرعية ) فأي رياضة هذه التي يسعى إليها المسلمون وديارهم ترزح تحت الاحتلال والقتل والدمار...

فالرياضة في زمننا هي من المنهج الغربي الكافر ، والتي أهدافها وخطواتها شيطانية بحتة ،

فالذي يريد أن يوصله القرني (طاعة لأسياده) من ذلك الطرح للشعوب المسلمة عامة ( ولشعب الجزيرة خاصة خاصة ..) أن الرياضة التي يمارسونها ويشاهدونها لا تعارض بينها وبين الإسلام والدليل على ذلك ؛ أنني أنا عائض القرني ( طز أس مليون ) الداعية الإسلامي أدعم الرياضة ، وأحب زين الدين زيدان ، وأتحسر على خسارة المنتخب (السعودي) وو(مهلاً أعزائي لا تتركوا القراءة ...
فالترجمة لم تنته بعد) وبالطبع هذا له ما بعده ، فعائض خطوة على الطريق ، فالرياضة التي يخطط لها آل سلول أوسع وأشمل من تلك التي تحصل الآن في الميادين الرياضية (السعودية)

بل الأمر سيتجاوز ذلك بكثير، بمعنى آخر إذا أردت أن تعرف شكل الثقافة الرياضية القادمة على المجتمع في الجزيرة ؛ فما عليك إلا أن تعرف الثقافة الرياضية في كل من الدول المجاورة لها وهذا يعني أن تدخل الرياضة النسائية بأشكالها جميعها إلى أن تصل إلى .... ؟ )

إياكم أن تتهموني أعزائي بأني أقول : هلك الناس فأكون أهلكهم ..

لا وألف لا ، فإني أعلم علم اليقين أن أبناء الجزيرة فيهم الخير والبركة ، ولا نظن فيهم إلا خيراً ، ولكن هذا لا يتعارض مع كشف سبيل المجرمين آل سلول التي أمرنا الله أن نعيها كل الوعي حتى لا نقع في مستنقعاتها ...
فباختصار هم يريدون أن يؤسسوا لمفاهيم جديدة في عقل ابن الجزيرة سواء كانت ثقافية رياضية أم سياسية أم اجتماعية أم دينية ، لينحرفوا به عن أهداف الجهاد السامية ، فيشغلوه بالمباح المخلوط بالمحرمات عن الواجب المتحتم شرعا وعقلا !!!

وكله على المنوال الغربي ، فهم يريدون انحلال المجتمع في الجزيرة ( حماه الله من كيد آل سلول ) لكي يصفو لهم الجو، ويريدون أيضاً من المجتمع أن ينقسم سياسياً ورياضياً واجتماعياً .. لكي يبقى الصراع بين فئات المجتمع قائم ، وهذا هو ما يريده الغرب الكافر ...



ثم سئل ذلك المتآمر عن انتقاده (لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !!)فأجاب وقال : بما معناه نعم ، أنا أنتقد طريقتهم وسبلهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فهم يشددون على الناس

أقول : نعم ، إن (هيئة الأمر عن المبالمعروف والنهي نكر!!) ليست فوق الانتقاد ، ولكن هناك فرق كبير بين أن أنتقدها من أجل أن أناصحها ، وبين أن أشهر بها من أجل أن أفضحها ، وفرق كبير بين أن أقومها من أجل أن أصوبها ، وبين أن أطعن بها من أجل أن أشوهها ،

والحقيقة الجلية التي لا تخفى على عاقل نبيه متابع للشأن الداخلي "السعودي" القائم على منهجية التآمرعلى تفكيك المجتمع ، وتغيير نهجه الأخلاقي والسلوكي برمته ( اعتقاديا وحركيا )؛ يعرف قطعاً أن عائض هو أحد المتأمركين المتآمرين على أبناء جلدته ، ويعرف أيضاً ما هو المغزى من انتقاده( لهيئة المعروف والنهي عن المنكر !!)

( بالطبع إخوة التوحيد أن أتكلم حسب نهجهم واعتقادهم عن هذه الهيئة أما بالنسبة لنا فهذه الهيئة هي أصلاً ساقطة شرعاً .... ) فهذه الهيئة تتعرض منذ فترة لانتقادات شتى ، وكان آخرها ما أشاعه الإعلام السعودي من خلال فضائياته أن هذه الهيئة قتلت أحد المواطنين !! والمتفحص والممحص لهذا الخبر يعرف أن حكومة آل سلول بدأت تسعى ؛ لتفكيك هذه الهيئة بطرقها وأساليبها الماكرة الخبيثة من خلال إرهاب هذه الهيئة ومن خلال كراهية المجتمع لها ، ومن خلال تجرئة المجتمع على أفرادها ومن خلال ...

وبهذا تنتهي قيمة وفعالية هذه الهيئة أولاً بأول إلى أن تزول ، أو تصبح اسماً دون رسم داخل المجتمع ، وهذه هي إحدى الوسائل المتبعة من حكومة آل سلول ؛ لتفكيك أخلاق المجتمع ن وهي إزالة الضوابط الشرعية بين المجتمع وشهواته وأهوائه


وعائض هذا هو أحد رموز التآمر في هذه العصابة ، ولكن بصبغة شرعية دعوية تضفي على المنكر شرعيته..

وكما هو معلوم لديكم ، فالخبر الذي أشاعته حكومة آل سلول وهو القبض على مجموعة من الشباب ( وأظن قالوا والشابات ) من عبدة الشيطان من جنسيات متعددة بينها شباب (سعودي) ، وأرفقوا مع الخبر صوراً لهذه المجموعة مصاحبة لأحد الشعارات التعبدية لتلك الحركة ، والمتابع لهذا الخبر يعرف حق المعرفة أن المقصود منه هو إشاعة الفاحشة وتعريف الناس بها ،

ويكأنهم يريدون ( بل هم يريدون) من ذلك الخبر تعريف المجتمع "السعودي" أن هناك شباباً سعودياً يمارس طقوساً خارجة عن مبدأ الإسلام داخل المجتمع السعودي ، ودون حسيب ، أو رقيب ، وما هذه الهيزعة الإعلامية إلا ليعرف أبناء المجتمع أن هناك أناس يمارسون تلك الطقوس الكفرية ، ثم مآلهم في النهاية أن يعودوا ؛ ليمارسوا نشاطهم داخل المجتمع باسم الحرية وحقوق الإنسان!! وإلا لو يعرف أولئك الشباب الذين أقدموا على تلك الفعلة أنه سيمسهم سوء ؛ كأن يقام عليهم حد الردة مثلاً ، لما أقدموا على ذلك العمل قطعاً ، وإنني أجزم(بل أقسم على ذلك) أن هذا الذي حدث هو من تخطيط آل سلول أنفسهم

وكما تعلمون أن الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر اختلف ، فإشاعة مثل هذا الأمر داخل مجتمع تقاليده الأخلاق الحميدة ؛ يكون للوهلة الأولى غريباً ... ثم مع تكراره ما يلبث أن يكون عجيباً... ثم مع تكراره ما يلبث أن يكون قريباً ...ثم مع تكراره ما يلبث أن يكون حبيباً ... فيصبح مثل ذلك الخبر مألوفاً عند من يسمعه فلا ينكره ، أو أنه يموت قلبه لكثرة ما سمع عنه ..

ومن المعلوم أن حكومة آل سلول ( المرتدة ) صارت تعطي مساحة شاسعة للعلمانيين والإلحاديين باسم الحرية ، ودون حسيب أو رقيب ، ولا أدري كيف أن من يسمون أنفسهم مشايخ وعلماء (ومن هيئة كبار العلماء!!)يصبغون حكومة آل سلول بالصبغة الإسلامية وهي تبيح مبدأ الردة تحت سلطانها جهاراً نهاراً ، بل وهي التي تقنن لها القوانين ؟!!!

والله ، ثم والله إن مثل هكذا مشايخ وعلماء كثير عليهم أن ينظفوا روث الدواب ، ويمسحوا لها إستها (إياكم أن تقولوا لي: أن لحوم العلماء مسمومة !!فأضطر أن أقول لكم ـ مع تقديري واحترامي لكم : أعيدوا ترتيب فقهكم ..)

وبالطبع ؛ فإن حكومة آل سلول قد أشاعت قبل ذلكم الخبر بمدة أنها قد ألقت القبض على أحد أصحاب المطاعم يبيع لحم الخنزير، وبالطبع مقصود ذلكم الخبر كالذي قبله ، وأيضاً كانت تشيع أخبار فتح محال المقاهي والصالات السينمائية ، وها هي على أبواب افتتاح الجامعات المختلطة (التي سيزكيها ويباركها عائض حتما) وو...!!!!!

كل هذا ؛ لتطبيع المجتمع في الجزيرة المباركة على الرذيلة والاعتقادات الفاسدة المناقضة لعقيدة الإسلام وأخلاق المسلمين ، وبهذا تكون حكومة آل سلول الخادم الأمين للثقافة الغربية وعائض وأمثاله هم كلاب الحراسة لهذه الأمانة الخيانية ، وهم يعتبرون ذلك أفضل وسيلة لمقاومة الإرهاب والإرهابيين ، بغمسهم شباب الجزيرة في المحرمات والملذات وإغراقهم بها حتى لا يسلكوا منهج الجهاد والجهاديين!!!

وبالطبع فإن كلب الحراسة عائض قد تكلم عن النقاب ، وقال إن فيه سعة لكشف الوجه ، نعم هي كلمة له فيها سلف ، ولكن ذلك الخبيث أراد فيها باطل ، والجواب على خبثه ما سبق ذكره .
ووالله لولا خشية الإطالة عليكم لاسترسلت وفصلت أكثر من ذلك .

أعزائي بالطبع لن أنسى أن أعرفكم ببائعة الفـُصفص ، والحقيقة أنني لم أكن أعرف من قبل من هي بائعة الفصفص وما هو الفصفص حتى سمعت عنهما من ذلكما الحمارين تركي وعائض ؛ أما بائعة الفصفص فهي بائعة نيجيرية( سوداء) تبيع الفصفص خارج الحرم ، وأما الفصفص فهو (الحمص الناشف )

والظاهر أن عائض في أحد مناكفاته الشعرية مع أحدهم قد جعل من بائعة الفصفص مثالاً للتحقير والاستهزاء بالآخرين ، متهمينه بالعنصرية والكبر والعنجهية، ثم دافع عن نفسه أنه لا يقصد الإساءة إليها ( وبهذه أصدقه وهو الكذوب )

ولكني أقول لكما أيها الحماران: . والله ، ثم والله ، ثم والله لإن تكونا مكان بائعة الفصفص في سوق النخاسة (بل أقل من ذلك) تبيعان الفصفص لهو خير مما أنتما فيه من الردة والخيانة والخناثة والخباثة وسوء الحال ..

اللهم احشرني مع بائعة الفصفص إن كانت على منهج التوحيد ، ولا تحشرني مع ذلكما المرتدين إن ماتا على ما ماتا عليه .

لا بد من نصيحة إعذارا إلى الله ولعلهم يتقون

عائض وتركي لا عليكما من الشدة والغلظة التي جلدت ظهريكما بها ، فالذي يريد الحق والسلامة يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا دنيا آل سلول ، فإنه لا يضره مهما تُكلم في عرضه و شخصه ، فمثل هذه الأعراض تزول ، أما إن بقيتما على ما أنتم عليه ، فمن ذا الذي يشفع لكما عند الله مع هذه الردة المغلظة ؟!

أما نصيحتي لكما فلا أجمل وأبلغ من قول الله تعالى
فبأيهما تنتصحان ، أن يقال في حقكما " اشْتَرَوْا بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "(9) التوبة، أم تكونا من الذين قال الله فيهم :" أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرائيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً "58مريم



هذا والله أعلم
وكتبه زياد أبو طارق