اللجنة الإخبارية
2009-11-07, 02:20 AM
http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media//_new_ALeqM_390_310_.jpg
الجمعة 19 من ذو القعدة1430هـ 6-11-2009م
حركة الشباب الصومالية تضع شروطًا للمنظمات الإنسانية
مفكرة الإسلام: وضعت حركة الشباب الإسلامية الصومالية شروطًا جديدةً على المنظمات الإنسانية العاملة في المناطق التي تسيطر عليها في وسط وجنوب الصومال، أهمها تسريح كافة النساء العاملات فيها.
وبحسب وكالة فرانس برس فقد صدر بيان بهذا الخصوص أرسلته سلطات الشباب في منطقة باي وباكول وسط وجنوب البلاد إلى ممثلي المنظمات غير الحكومية الوطنية منها والدولية العاملة هناك.
وطلبت الحركة في البيان من كافة المنظمات الإنسانية تسريح موظفيها من النساء في غضون ثلاثة أشهر وتعويضهن برجال باستثناء العاملات في المستشفيات ومراكز الصحة.
وقال البيان: "على المنظمات أن تنأى بنفسها عن كل ما قد يسيء إلى الإسلام مثل الدعوة إلى القيم المسيحية والعلمانية والديمقراطية وأي قيم تعارض تعاليم الإسلام".
وحظرت الحركة على المنظمات تمامًا استيراد الكحول والأفلام مهما كان نوعها أو الممارسة الجنسية خارج إطار الزوجية أو تشجيع إنشاء جمعيات نسائية".
بعض القرارات التي تتعلق بعمل المنظمات:
وقررت حركة الشباب كذلك عدم جعل السبت والأحد عطلة نهاية الأسبوع مع حظر الاحتفال بالأعياد الوطنية الأجنبية وعيد الميلاد ورأس السنة و"اليوم العالمي للمرأة" و"مكافحة الإيدز"، والاكتفاء بعيدي الفطر والأضحى.
ومنعت حركة الشباب المنظمات من إظهار شعاراتها أو أعلامها ودعتها إلى الامتناع عن توزيع المساعدة الغذائية عندما يكون الفلاحون بصدد جمع محاصيلهم.
وفرضت الحركة على كافة المنظمات دفع 20 ألف دولار (13400 يورو) كل ستة أشهر لتجديد اعتماداتها لدى السلطات الإقليمية في باي وباكول.
وصرحت مصادر في عدة منظمات غير حكومية لفرانس برس بأنها تلقت تلك الوثيقة التي تحمل شعار حركة الشباب.
وأوضح مسئولون إسلاميون صحة الوثيقة لكنهم أكدوا أنه يمكن تعديلها حيث أن بعض قياديي الشباب يعتبرونها صارمة إلى حد المبالغة.
الجمعة 19 من ذو القعدة1430هـ 6-11-2009م
حركة الشباب الصومالية تضع شروطًا للمنظمات الإنسانية
مفكرة الإسلام: وضعت حركة الشباب الإسلامية الصومالية شروطًا جديدةً على المنظمات الإنسانية العاملة في المناطق التي تسيطر عليها في وسط وجنوب الصومال، أهمها تسريح كافة النساء العاملات فيها.
وبحسب وكالة فرانس برس فقد صدر بيان بهذا الخصوص أرسلته سلطات الشباب في منطقة باي وباكول وسط وجنوب البلاد إلى ممثلي المنظمات غير الحكومية الوطنية منها والدولية العاملة هناك.
وطلبت الحركة في البيان من كافة المنظمات الإنسانية تسريح موظفيها من النساء في غضون ثلاثة أشهر وتعويضهن برجال باستثناء العاملات في المستشفيات ومراكز الصحة.
وقال البيان: "على المنظمات أن تنأى بنفسها عن كل ما قد يسيء إلى الإسلام مثل الدعوة إلى القيم المسيحية والعلمانية والديمقراطية وأي قيم تعارض تعاليم الإسلام".
وحظرت الحركة على المنظمات تمامًا استيراد الكحول والأفلام مهما كان نوعها أو الممارسة الجنسية خارج إطار الزوجية أو تشجيع إنشاء جمعيات نسائية".
بعض القرارات التي تتعلق بعمل المنظمات:
وقررت حركة الشباب كذلك عدم جعل السبت والأحد عطلة نهاية الأسبوع مع حظر الاحتفال بالأعياد الوطنية الأجنبية وعيد الميلاد ورأس السنة و"اليوم العالمي للمرأة" و"مكافحة الإيدز"، والاكتفاء بعيدي الفطر والأضحى.
ومنعت حركة الشباب المنظمات من إظهار شعاراتها أو أعلامها ودعتها إلى الامتناع عن توزيع المساعدة الغذائية عندما يكون الفلاحون بصدد جمع محاصيلهم.
وفرضت الحركة على كافة المنظمات دفع 20 ألف دولار (13400 يورو) كل ستة أشهر لتجديد اعتماداتها لدى السلطات الإقليمية في باي وباكول.
وصرحت مصادر في عدة منظمات غير حكومية لفرانس برس بأنها تلقت تلك الوثيقة التي تحمل شعار حركة الشباب.
وأوضح مسئولون إسلاميون صحة الوثيقة لكنهم أكدوا أنه يمكن تعديلها حيث أن بعض قياديي الشباب يعتبرونها صارمة إلى حد المبالغة.