اللجنة الإخبارية
2009-11-07, 01:20 AM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا وحبيبنا ومحمد وعلى آله وصحبه ومن ولاه أما بعد :-
يبدو أن تنظيم القاعدة بدأ يتحوٌل إلى مسخ نصف جيناته التنظيمه صفوية والاخرى تكفيرية .. ولو حللنا الاحداث على طريقة تحليل " الدي إن إي " السياسية .. وعلى طريقة التحليل العسكري " الجنائيه " لوجدنا أن الجينات الايرانية والبصمات الايرانية موجوده في هذا التنظيم بعد عملية إغتصاب إستخباراتية إيرانية تم ٌ من خلالها إختراق التنظيم واللعب بأوراقه داخل المنطقه لخدمة المصالح الفارسية !!
غالباا التنظيمات التي تكون تحت المراقبة المشددة سهلة الاختراق . بسبب صعوبة الاتصال بين القيادات التي تقع في هرم رأس التنظيم وبين تلك التي تقع في قاع هرم التنظيم والتي تعمل على الارض ويديرها أمراء واشخاص في الغالب يتخذون قرارات أنفرادية بحكم صعوبة الاتصال برأس الهرم التنظمي أو بسبب تأخر الاتصال مما يجعل أمراء التنظيم يتصرفون بشكل شخصي .. في هذه المنطقه من التنظيم دائما تعج بالاستخبارات والعصابات والمستفيدين والمستنفعين من العناصر البشرية التي تعمل على خط النار .. فالعناصر البشرية التي تعمل على خط النار دورها مثل دور أحجار الشطرنج تحتاج فقط إلى لاعب محترف يجيد اللعب عليها لكي يوظفها لمصالحه الشخصية واهدافه العسكرية ..
وتنظيم القاعدة من هفواته أن قياداته الكبرى وأصحاب الوزن الثقيل في التنظيم غالباا لايعملون على خط النار ولا حتى بالقرب منه .. في الغالب دورهم معنوي فقط .. وربما ايضا لايعرفون بعضهم بحكم الحيطه والحذر .. لذالك يتركون هذه الامور للأمراء الذين يتصرفون بشكل شخصي على الارض .. ولو نظرنا إلى العراق التي هي تعتبر ارض صالحه لزراعة العملاء الايرانين في أجساد التنظيمات .. بعكس أفغانستان التي ليست كالعراق التي تقع تحت القبضه الايرانية .. نجد أنه من السهل على الايرانين العمل بشكل أفضل داخل الساحه العراقية .. وبحكم تواجد تنظيم القاعدة بين أصابع القبضه الايرانية من السهل جدا أختراق هذه التنظيمات بأساليب وطرق كثيره .. وتوجية البوصله التنظيمه إلى جهات خارج العراق تدعم المصالح الايرانية ..
فنلاحظ بما يسمى بالحوثين دورهم في اليمن كـدور مايسمى طالبان باكستان .. فالايرانين يريدون نسخه مكرره من حزب الله اللبناني في اليمن .. حتى يتحوٌل جنوب المملكة العربية السعودية إلى منطقة صراع .. مثل مايحصل في باكستان من قبل مايسمون طالبان باكستان .. والايرانيون وبحكم تواجد أقليات شيعية في باكستنان والسعودية وبحكم القوه البترولية للسعوديه والقوه النووية الباكستانية التي تعبر دوٌل سنيه هي من يريد زرع الفوضى في هاتين الدولتين والانشقاق واستغلال ماحصل بعد أحداث سبتمر من اضطرابات كثيره لكسر قوة وشوكة هاتين الدولتين .. التي من خلالها تستطيع تطويق مصر التي هي الاقوى عربياا في حالة وقوفها في وجه المد الشيعي الذي على مايبدوا ان الايرانيون يخططون على المدى البعيد للسيطره الكامله على المنطقه وجلعها تحت الحكم الفارسي ..
فأرجل الاخطبوط الايراني بدأت تمتد إلى خارج حدوده وبدأ يقتحم الاعلام والفضائيات والمنظمات ويتواجد في مناطق الصراع هنا وهناك لخدمة مصالحه .. وقطعاا كتنظيم مثل تنظيم القاعدة التي يغلب على افراده المتواجدين على خط النار من صغار السن والمراهقين والمتعاطفين والرعاع والبسطاء وغيرهم من اصحاب العواطف والنوايا الحسنه هؤلاء لايستطعون معرفة مايدور حولهم من مؤامرات ويطيعون أمرائهم طاعه عمياء .. فمن السهل الاستفاده من هؤلاء طلما رؤس سياسيهم ومفكريهم يعملون بمعزل عن هؤلاء الذين اصبحوا صيدا سهل للايران وغيرها !!
من يتابع أعترافات العوفي أعتقد سوف يتراجع عن فكرة أنه يقول مايملا عليه كما يقول المرقعين والملمعين للتنظيم .. الحقيقة من يتابع كلام هذا الرجل سوف يعرف أن هذا التنظيم أصبح مسخ يتناوب حضانته كابل وطهران !!
والله الهادي الي سواء السبيل
يبدو أن تنظيم القاعدة بدأ يتحوٌل إلى مسخ نصف جيناته التنظيمه صفوية والاخرى تكفيرية .. ولو حللنا الاحداث على طريقة تحليل " الدي إن إي " السياسية .. وعلى طريقة التحليل العسكري " الجنائيه " لوجدنا أن الجينات الايرانية والبصمات الايرانية موجوده في هذا التنظيم بعد عملية إغتصاب إستخباراتية إيرانية تم ٌ من خلالها إختراق التنظيم واللعب بأوراقه داخل المنطقه لخدمة المصالح الفارسية !!
غالباا التنظيمات التي تكون تحت المراقبة المشددة سهلة الاختراق . بسبب صعوبة الاتصال بين القيادات التي تقع في هرم رأس التنظيم وبين تلك التي تقع في قاع هرم التنظيم والتي تعمل على الارض ويديرها أمراء واشخاص في الغالب يتخذون قرارات أنفرادية بحكم صعوبة الاتصال برأس الهرم التنظمي أو بسبب تأخر الاتصال مما يجعل أمراء التنظيم يتصرفون بشكل شخصي .. في هذه المنطقه من التنظيم دائما تعج بالاستخبارات والعصابات والمستفيدين والمستنفعين من العناصر البشرية التي تعمل على خط النار .. فالعناصر البشرية التي تعمل على خط النار دورها مثل دور أحجار الشطرنج تحتاج فقط إلى لاعب محترف يجيد اللعب عليها لكي يوظفها لمصالحه الشخصية واهدافه العسكرية ..
وتنظيم القاعدة من هفواته أن قياداته الكبرى وأصحاب الوزن الثقيل في التنظيم غالباا لايعملون على خط النار ولا حتى بالقرب منه .. في الغالب دورهم معنوي فقط .. وربما ايضا لايعرفون بعضهم بحكم الحيطه والحذر .. لذالك يتركون هذه الامور للأمراء الذين يتصرفون بشكل شخصي على الارض .. ولو نظرنا إلى العراق التي هي تعتبر ارض صالحه لزراعة العملاء الايرانين في أجساد التنظيمات .. بعكس أفغانستان التي ليست كالعراق التي تقع تحت القبضه الايرانية .. نجد أنه من السهل على الايرانين العمل بشكل أفضل داخل الساحه العراقية .. وبحكم تواجد تنظيم القاعدة بين أصابع القبضه الايرانية من السهل جدا أختراق هذه التنظيمات بأساليب وطرق كثيره .. وتوجية البوصله التنظيمه إلى جهات خارج العراق تدعم المصالح الايرانية ..
فنلاحظ بما يسمى بالحوثين دورهم في اليمن كـدور مايسمى طالبان باكستان .. فالايرانين يريدون نسخه مكرره من حزب الله اللبناني في اليمن .. حتى يتحوٌل جنوب المملكة العربية السعودية إلى منطقة صراع .. مثل مايحصل في باكستان من قبل مايسمون طالبان باكستان .. والايرانيون وبحكم تواجد أقليات شيعية في باكستنان والسعودية وبحكم القوه البترولية للسعوديه والقوه النووية الباكستانية التي تعبر دوٌل سنيه هي من يريد زرع الفوضى في هاتين الدولتين والانشقاق واستغلال ماحصل بعد أحداث سبتمر من اضطرابات كثيره لكسر قوة وشوكة هاتين الدولتين .. التي من خلالها تستطيع تطويق مصر التي هي الاقوى عربياا في حالة وقوفها في وجه المد الشيعي الذي على مايبدوا ان الايرانيون يخططون على المدى البعيد للسيطره الكامله على المنطقه وجلعها تحت الحكم الفارسي ..
فأرجل الاخطبوط الايراني بدأت تمتد إلى خارج حدوده وبدأ يقتحم الاعلام والفضائيات والمنظمات ويتواجد في مناطق الصراع هنا وهناك لخدمة مصالحه .. وقطعاا كتنظيم مثل تنظيم القاعدة التي يغلب على افراده المتواجدين على خط النار من صغار السن والمراهقين والمتعاطفين والرعاع والبسطاء وغيرهم من اصحاب العواطف والنوايا الحسنه هؤلاء لايستطعون معرفة مايدور حولهم من مؤامرات ويطيعون أمرائهم طاعه عمياء .. فمن السهل الاستفاده من هؤلاء طلما رؤس سياسيهم ومفكريهم يعملون بمعزل عن هؤلاء الذين اصبحوا صيدا سهل للايران وغيرها !!
من يتابع أعترافات العوفي أعتقد سوف يتراجع عن فكرة أنه يقول مايملا عليه كما يقول المرقعين والملمعين للتنظيم .. الحقيقة من يتابع كلام هذا الرجل سوف يعرف أن هذا التنظيم أصبح مسخ يتناوب حضانته كابل وطهران !!
والله الهادي الي سواء السبيل