اللجنة الإخبارية
2009-11-06, 10:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة المسلمون جميعا .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ها هو النبي صلى الله عليه و سلم يأتي قومه عابدي الأوثان و الأصنام الأذلاء للروم و الفرس بكتاب مبارك ليخرجهم من الظلمات إلى النور ليعبدوا الله وحده و ليكفروا بالطاغوت و ليعطيهم بذلك عزة يسودون بها الأرض .. فيدعوهم النبي الكريم مشفقا إلى اتباع الحق كما يقول الله تعالى "وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ" .. و لكن أنى لقساة القلوب المستكبرين الذين تمتعوا بنعم الله تعالى و منعوه حقه من أن يُعبد وحده و يحكم في خلقه بما شاء يتهمون النبي صلى الله عليه و سلم اتهاما عظيما .. بأنه يتعاون مع أعدائهم ليزيل ملكهم و يكدر أمنهم و يفرق وطنيتهم و يسب آلهتهم فقالوا "أَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آَخَرُونَ" .. فيرد الله سبحانه و تعالى مدافعا عن نبيه الكريم فيقول مؤكدا "فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا"
سبحان الله تعالى .. ما أشبه الليلة بالبارحة .. فها نحن نرى اليوم رجالا شعثا غبرا من اتباع النبي صلى الله عليه و سلم يسكنون الجبال و الكهوف ممزقة ثيابهم و يأكلون ورق الشجر يبذلون الغالي و الرخيص لنصرة دين الله في كل مكان .. مطلبهم الوحيد ممن تملكوا أمر المسلمين أن يعطوا الله تعالى حقه على عباده و أن يحكموهم بشرع الله تعالى و أن لا يوالوا الصليبيين و لا يعينوهم على المسلمين .. ثم يسألوا إخوانهم المسلمين أن يعينوهم كما أعان المسلمون جيش العسرة أيام قائدهم و اسوتهم محمد صلى الله عليه و سلم .. فإذا بالقوم البهت يقولون عن مطالبة الشعث الغبر لهم بإعطاء حق الله تعالى من إقامة الشرع و التبرأ من الكفار "أعانهم على ذلك قوم آخرون من الفرس و من الروم الغربيين .. إنهم يتعاونون مع الأعداء ليزيلوا ملكنا و يكدروا أمننا و يفرقوا بين أبناء الوطن الواحد" .. مع أن قوم السوء هؤلاء هم من يركعون و يسجدون لهؤلاء القوم الآخرين من الروم و الفرس .. و حقا إذا لم تستحي فاصنع ما شئت!
الإخوة المسلمون جميعا .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ها هو النبي صلى الله عليه و سلم يأتي قومه عابدي الأوثان و الأصنام الأذلاء للروم و الفرس بكتاب مبارك ليخرجهم من الظلمات إلى النور ليعبدوا الله وحده و ليكفروا بالطاغوت و ليعطيهم بذلك عزة يسودون بها الأرض .. فيدعوهم النبي الكريم مشفقا إلى اتباع الحق كما يقول الله تعالى "وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ" .. و لكن أنى لقساة القلوب المستكبرين الذين تمتعوا بنعم الله تعالى و منعوه حقه من أن يُعبد وحده و يحكم في خلقه بما شاء يتهمون النبي صلى الله عليه و سلم اتهاما عظيما .. بأنه يتعاون مع أعدائهم ليزيل ملكهم و يكدر أمنهم و يفرق وطنيتهم و يسب آلهتهم فقالوا "أَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آَخَرُونَ" .. فيرد الله سبحانه و تعالى مدافعا عن نبيه الكريم فيقول مؤكدا "فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا"
سبحان الله تعالى .. ما أشبه الليلة بالبارحة .. فها نحن نرى اليوم رجالا شعثا غبرا من اتباع النبي صلى الله عليه و سلم يسكنون الجبال و الكهوف ممزقة ثيابهم و يأكلون ورق الشجر يبذلون الغالي و الرخيص لنصرة دين الله في كل مكان .. مطلبهم الوحيد ممن تملكوا أمر المسلمين أن يعطوا الله تعالى حقه على عباده و أن يحكموهم بشرع الله تعالى و أن لا يوالوا الصليبيين و لا يعينوهم على المسلمين .. ثم يسألوا إخوانهم المسلمين أن يعينوهم كما أعان المسلمون جيش العسرة أيام قائدهم و اسوتهم محمد صلى الله عليه و سلم .. فإذا بالقوم البهت يقولون عن مطالبة الشعث الغبر لهم بإعطاء حق الله تعالى من إقامة الشرع و التبرأ من الكفار "أعانهم على ذلك قوم آخرون من الفرس و من الروم الغربيين .. إنهم يتعاونون مع الأعداء ليزيلوا ملكنا و يكدروا أمننا و يفرقوا بين أبناء الوطن الواحد" .. مع أن قوم السوء هؤلاء هم من يركعون و يسجدون لهؤلاء القوم الآخرين من الروم و الفرس .. و حقا إذا لم تستحي فاصنع ما شئت!