تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اخلاق المسلم؟


وريف الصبا
2012-11-02, 03:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السﻼ‌م عليكم ورحمة الله وبركاتة
فهم عبارة عن ثﻼ‌ثون خلقا
العزة - اﻻ‌خﻼ‌ص- الصبر- الصدق -اﻻ‌حسان -اﻻ‌مانة- برالوالدين- القناعة -اﻻ‌عتدال -الكرم -اﻻ‌يثار- الحلم -الرفق العدل- الحياء- الوفاء -الشورى- الشكر-حفظ اللسان -العفة -التواضع - الستر- الكتمان -الشجاعة -العفو- العمل التعاون- الرحمة- اﻻ‌مل -التاني
بسم الله نبدأأوﻵ‌ : العزةكانت الحرب تدور بين المسلمين والفرس، فطلب رستم قائد الفرس أن يتشاور في الصلح مع المسلمين؛ فأرسل سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- قائد المسلمين الصحابي الجليل رِبْعِي بْنَ عامر -رضي الله عنه- ليعرض مطالب المسلمين، وعلى الفور ذهب ربعي بن عامر، ودخل القصر ممتطيا جواده، سائرًا به فوق البساط الفاخر الموضوع على اﻷ‌رض، وحينما طلب جنود قائد الفرس من ربعي النزول رفض، وقال في عزة: لم آتِكم من تلقاء نفسي، وأنتم الذين دعوتموني، فإن رضيتم بذلك، وإﻻ‌ رجعتُ. فقبل الفرس وقلوبهم تكاد تتفجر من الغيظ.
وحينما دخل على قائدهم رستم، عرض عليه الدخول في اﻹ‌سﻼ‌م، أو دفع الجزية، أو تكون الحرب بينهما، وقال له في عزة وكرامة: أيها القائد، إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جَوْر اﻷ‌ديان إلى عدل اﻹ‌سﻼ‌م، ومن ضيق الدنيا إلى سَعَة اﻵ‌خرة.
*بعث الخليفة هارون الرشيد إلى اﻹ‌مام مالك، فلما حضر قال له الخليفة: ينبغي عليك أن تتردد علينا؛ حتى يسمع أبناؤنا (اﻷ‌مين والمأمون) منك الموطأ (وهو الكتاب الذي جمع فيه اﻹ‌مام مالك أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم).
فقال اﻹ‌مام مالك: أعزَّ الله أمير المؤمنين، إن هذا العلم من بيتكم، فإن أعززتموه عز، وإن أذللتموه ذل، والعلم يؤتَى إليه، وﻻ‌ يأتي إلى أحد.
فقال له الخليفة: صدقتَ، ثم وجَّه حديثه إلى ولديه قائﻼ‌: اذهبا إلى المسجد، حتى تسمعا مع الناس. فقال اﻹ‌مام مالك: بشرط أن يجلسا حيث ينتهي بهما المجلس، وﻻ‌ يتقدما على الناس، فقبل الخليفة ذلك.

*ما هي العزة؟
العزة هي الرفعة والبعد عن مواطن الذل والمهانة. فالله يأمرنا أن نكون أعزاء، ﻻ‌ نذل وﻻ‌ نخضع ﻷ‌حد من البشر، والخضوع إنما يكون لله وحده، فالمسلم يعتز بدينه وربه، ويطلب العزة في رضا الله -سبحانه-، وقد قيل: من طلب العزة بغير طاعة الله أذله الله.
وقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: كنا أذﻻ‌ء، فأعزنا الله باﻹ‌سﻼ‌م، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.
قيل: الذلة لرب العباد عزة، والذلة للعباد ذلة.
وقيل: من طلب العزة بغير طاعة الله أذله الله.
وصدق الشاعر حين شبه التذلل للعباد بالموت، فقال:
مـن يَهُنْ يَسْـهُـلِ الهـوان عليـه
ما لجُـرْحٍ بميـِّـــت إِيـــﻼ‌مُ
وقال آخر:
إذا أنت لم تَعْـرِفْ لنـفسك حقها
هوانًا بها كانت على الناس أهـونــا
فنفسكَ أكرمها وإن ضاق مسكـن
عليك بها فاطلب لنفسك مسكـنــا
عزة الله:
الله -سبحانه- هو العزيز الحكيم، يعطي العزة من يشاء ويمنعها عمن يشاء، {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير } [آل عمران: 26]. و:*{ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين ﻻ‌ يعلمون} [المنافقون: 8].
أنواع العزة:
من عزة المسلم أﻻ‌ يكون مستباحًا لكل طامع، أو غرضًا لكل صاحب هوى، بل عليه أن يدافع عن نفسه وعِرْضِهِ وماله وأهله، والمسلم يرفض إذﻻ‌ل نفسه، حتى لو قتل في سبيل عزته وكرامته، ويبدو ذلك واضحًا في موقف الرجل الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أرأيتَ إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (فﻼ‌ تعطِهِ مالك). فقال الرجل: أرأيت إن قاتلني؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (قاتلْه).
فقال الرجل: أرأيتَ إن قتلني؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (فأنت شهيد).
فقال الرجل: أرأيت إن قتلتُه؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (هو في النار) [مسلم].
فهكذا يعيش المسلم محتفظًا بكرامته؛ ﻻ‌ يضعف، وﻻ‌ يلين، وﻻ‌ يتنازل عن شيء من كرامته وعزته من أجل مالٍ قليل، أو عَرَضٍ دنيوي يزول، وكما جاء في الحديث: (من جلس إلى غني فتضعضع (تذلل) له لدنيا تصيبه، ذهب ثلثا دينه، ودخل النار) [الطبراني].
ولكي يحافظ المسلم على عزته، ويجعل دينه عزيزًا ودولته عزيزة، يجب عليه أن يعمل، ويكد ويتعب؛ حتى تتحقق له القوة، فﻼ‌ عزة للضعفاء الذين يمدون أيديهم للناس ويأكلون بﻼ‌ تعب.

مياسم~
2012-11-02, 03:57 AM
موضوع في قمة الابداع دائما متألقه ننتظر جديدك^_^ واتشرف اني اول وحده ارد عليكي

мσση♥
2012-11-03, 07:26 PM
تسسلميـن !