كن مبدعا
2012-10-18, 03:32 PM
ودّع نادي المدينة المنورة الأدبي، الأديب المصري أنور أبو المجد الحريري، الذي وافته المنية فجر أمس (الأربعاء) عن عمر يناهز تسعين عاما.
وتمت الصلاة على جثمان الفقيد بعد صلاة الفجر في المسجد النبوي الشريف.
وخدم الحريري النادي الأدبي لفترة تجاوزت 25 عاما، وهو أحد أبرز مؤسسيه، وواكب في حياته العديد من الأدباء والمثقفين.
وأوضح رئيس النادي، الدكتور عبدالله عسيلان، لـ «الشرق» أن الحريري واكب مسيرة النادي منذ بدايته، و»عملت معه لمدة عشر سنوات»، لافتاً إلى أنه كان «معلماً مهتماً باللغة العربية، وكان له دور واضح في المطبوعات ومتابعتها وتصحيحها، وتفريغ المحاضرات التي تقام في النادي».
وقال إنه كان من الحريصين «على أداء عمله على الوجه الأكمل، ويعتبر النادي بيته الذي يرتاح فيه»، لذا خدم النادي «بكل ما أوتي من قوة».
من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة النادي، نايف الجهني، لـ «الشرق»، أن الفقيد كان يتمتع بمكانة بين أعضاء النادي، ويعد أهم فاعل فيه بعد انتسابه إليه، قبل نحو ربع قرن.
وبيّن الجهني أن كثيراً من مؤلفي الكتب، كانوا يستعينون به كمؤلف خفي، لتعديل المواد وتنسيقها، إضافة لكون النادي يتوجه إليه في الأمور المعقدة، منوها بأن الراحل يعد ذاكرة من الدرجة الأولى بالنسبة للمطبوعات والمحاضرات ومجالس الإدارة وعدد الدقائق، حيث «كان الحريري يكتب ويدقق إرساليات البريد والكتب وغيرها».
وقال إن الحريري «كان يستطيع القيام بأربع وظائف في آن واحد. إنه رجل غير مادي قطعا، فمن أهم ما قام به تنسيق المحاضرات، ثم تسجيلها وتفريغها في الكتب، وأيضا تصحيح الإصدارات، إضافة إلى كتابته اللوحات الإعلانية»، حيث كان «يتمتع بخط جميل».
وتابع «كان من أفضل مَن نظّم وأدار الإدارة السمعية والمرئية، التي تمتد من عام 1395هـ»، مؤكداً أن النادي لا يستطيع تجاهل دور الراحل في خدمة المكتبة الورقية إلى آخر أيامه، مشيراً إلى أنه كان يحضر للنادي رغم الطلب منه عدم الحضور كي يستريح نظرا لحالته الصحية. .. صحيفة الشرق
وتمت الصلاة على جثمان الفقيد بعد صلاة الفجر في المسجد النبوي الشريف.
وخدم الحريري النادي الأدبي لفترة تجاوزت 25 عاما، وهو أحد أبرز مؤسسيه، وواكب في حياته العديد من الأدباء والمثقفين.
وأوضح رئيس النادي، الدكتور عبدالله عسيلان، لـ «الشرق» أن الحريري واكب مسيرة النادي منذ بدايته، و»عملت معه لمدة عشر سنوات»، لافتاً إلى أنه كان «معلماً مهتماً باللغة العربية، وكان له دور واضح في المطبوعات ومتابعتها وتصحيحها، وتفريغ المحاضرات التي تقام في النادي».
وقال إنه كان من الحريصين «على أداء عمله على الوجه الأكمل، ويعتبر النادي بيته الذي يرتاح فيه»، لذا خدم النادي «بكل ما أوتي من قوة».
من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة النادي، نايف الجهني، لـ «الشرق»، أن الفقيد كان يتمتع بمكانة بين أعضاء النادي، ويعد أهم فاعل فيه بعد انتسابه إليه، قبل نحو ربع قرن.
وبيّن الجهني أن كثيراً من مؤلفي الكتب، كانوا يستعينون به كمؤلف خفي، لتعديل المواد وتنسيقها، إضافة لكون النادي يتوجه إليه في الأمور المعقدة، منوها بأن الراحل يعد ذاكرة من الدرجة الأولى بالنسبة للمطبوعات والمحاضرات ومجالس الإدارة وعدد الدقائق، حيث «كان الحريري يكتب ويدقق إرساليات البريد والكتب وغيرها».
وقال إن الحريري «كان يستطيع القيام بأربع وظائف في آن واحد. إنه رجل غير مادي قطعا، فمن أهم ما قام به تنسيق المحاضرات، ثم تسجيلها وتفريغها في الكتب، وأيضا تصحيح الإصدارات، إضافة إلى كتابته اللوحات الإعلانية»، حيث كان «يتمتع بخط جميل».
وتابع «كان من أفضل مَن نظّم وأدار الإدارة السمعية والمرئية، التي تمتد من عام 1395هـ»، مؤكداً أن النادي لا يستطيع تجاهل دور الراحل في خدمة المكتبة الورقية إلى آخر أيامه، مشيراً إلى أنه كان يحضر للنادي رغم الطلب منه عدم الحضور كي يستريح نظرا لحالته الصحية. .. صحيفة الشرق