الخطأ من الحكومات مغفور !!

[اللجنة الإخبارية]

اليوم قامت الحكومة السعودية في حربها مع الحوثيين بضرب عدة مناطق سنية كما نقل أحد الأخوة
وقتل عدة أفراد من أهل السنة عن طريق الخطأ
وبالأمس الحكومة اليمنية وفي أكثر من مرة قامت بضرب المدنيين من أهل السنة وراح ضيحتها المئات
السؤال : لمن يسلون سيوفهم على المجاهدين عند كل خطأ يحصل فيه قتل أبرياء
لماذا لا نرى صيحاتكم وتحذيراتكم من هذه الأخطاء!!!
لماذا لما يقتل الأبرياء عن طريق ولي أمركم تلزمون السكوت !!
هل عندكم من آثارة من علم أن قتل الحكومات عن طريق الخطأ مغفور
والخطأ إذا كان من المجاهدين غير مغفور !!
لم يصدر حتى لوم وعتب على الحكومات بل حتى تنبيه لأنه خطأ غير متعمد
أما خطأ المجاهدين فلا بد من التشنيع عليه بل واتهامهم بالتعمد !!
إن الحروب لا بد فيها من سقوط أبرياء عن طريق الخطأ
وليرينا أحد مهما كان أن هناك حربا لم يسقط فيه بريء
لكن متى ما كان هناك تعمد أو تساهل من المقاتلين في قتل الأبرياء هنا تكون الملامة
متى ما كانت عقيدة للمقاتلين في قتل الأبرياء هنا يكون العتاب
وهذا ما نبرئ منه المجاهدين فهم من بذلوا أنفسهم رخيصة لحفظ دماء الأبرياء.

إن المتأمل في الحروب حتى في الحروب البدائية يجد مثل هذه الحوادث
كما حصل في غزوة أحد لما اختلطت الجيوش قام بعض الصحابة بقتل أبي حذيفة
وحذيفة يصيح وينادي أبي أبي ... لكن سيوف الصحابة سبقت كلمة حذيفة فقتلوه
اللهم انصر عبادك المجاهدين
اللهم انصر المجاهدين في فلسطين والعراق وأفغانستان وفي كل مكان