كن مبدعا
2012-10-16, 02:03 PM
اتخذ رجل أعمال سعودي خطوة تستهدف شريحة الأرامل والمطلقات لتأهيلهن للعمل في مجال المأكولات الغذائية، والسباكة والكهرباء وأجهزة الكمبيوتر وصيانة الجوالات، من خلال مشروع يكفل تدريب وتوظيف الكوادر النسائية ممّن لا يملكن مؤهلات علمية، ويحتجن للعمل، وأخذ المشروع الذي بدأ منذ 14 عامًا في التطوّر والتوسع، ويتوسع ليفتح المجال لأربع وستين ألف وظيفة نسائية على مستوى مناطق المملكة في قطاعات حكومية وخاصة.
وأوضح رجل الأعمال عبدالعزيز الجمال أن فكرة المشروع لها أبعاد اجتماعية واقتصادية، وقد بدأ أعماله في المدينة المنورة بعد مدينتي تبوك والجوف، بهدف تدريب وتوظيف الكوادر النسائية من شريحة الأرامل والمطلقات على عدة حرف مهنية مثل طهي المأكولات الصحية الطازجة، والعمل على مكائن الشاورما، وأعمال الكهرباء المنزلية الخفيفة والسباكة وصيانة المباني في الأقسام النسائية.
وبيّن الجمال أن المشروع يُعدُّ الأول من نوعه على مستوى المملكة منذ أكثر من 14 عامًا في إنشاء وتشغيل مبانٍ وكفتريات بمطابخ متكاملة تتقيد بالشروط الصحية والسلامة داخل ساحات كليات التربية للبنات بمنطقة تبوك ومنطقة الجوف ومثله بالمدينة المنورة.
وأشار الجمال إلى انه تم تشكيل فرق صيانة نسائية من المتدربات للصيانة الكهربائية والسباكة الأولية في المباني القائمة أثناء الدوام الرسمي داخل جامعات ومدارس البنات، وتشمل أعمال هذه الفريق صيانة الحاسب الآلي وآلات التصوير والبروجتكر والشبكة التلفزيونية للصوت والصورة وأعطال الهاتف والفاكس وإصلاحها.
وأكد الجمال أن المشروع لديه تجربة جديدة رهن التطبيق تتمثل في تأسيس صندوق اجتماعي لتوظيف الكوادر النسائية وفتح المجال لـ 64 ألف وظيفة نسائية على مستوى مناطق المملكة، و1000 وظيفة نسائية في منطقة المدينة المنورة برواتب ثلاثة آلاف كحدّ أدنى شاملة التسجيل بالتأمينات الاجتماعية والتأمين الصحي، لافتًا إلى أن تطبيق المشروع يتم بمشاركة برنامج «حافز» وصندوق الموارد البشرية والقطاع الخاص وكبار التجار، وعدد من البنوك المحلية بالتعاون مع المؤسسات الخيرية.
وأشار إلى أن المشروع قام بمسح ميداني للاحتياج النسائي لعدة جهات حكومية خدمية وتم مخاطبتهم رسميًّا للبدء في تدريب وتوظيف الكوادر النسائية في المجالات التي تحتاجها قطاعاتهم من موظفات السكرتارية والاستقبال والأمن ومراسلات كوزارة الصحة فيما يخص المستشفيات التابعة لها ووزارة الدفاع حيث حددت لأربع وعشرين مستشفى ومائة مستوصف تابعة للقوات المسلحة وتمت الموافقة المبدئية لتوظيف الكوادر النسائية لديهم. بالاتفاق مع الجامعات، وترشيح خريجات التمريض وفنيات الأشعة والمختبر والعلاج الطبيعي، وسيقدم شركائنا في القطاع الخاص وتنمية الموارد وحافز دعم مادي لسداد رواتب الموظفات.
كما أن المشروع قام ببعض الدراسات يجري العمل على تنفيذها مع عدة قطاعات حكومية لتوظيف الكوادر النسائية من بينها مخاطبة جهات أمنية باستحداث أقسام جديدة لتوظيف الكوادر النسائية ومنها المسجد النبوي الشريف في مجالات الحراسات الأمنية النسائية والقيام على تدريبهم لحفظ الأمن داخل المسجد النبوي الشريف من السرقات المتعلقة بالأطفال والحقائب النسائية والحد من انتشار العمالة النسائية السائبة.
كما قدم المشروع دراسة حول تأسيس شركة متخصصة للتموين الغذائي لطهي المأكولات الصحية الطازجة، وتغذية السجون وفتح مجال كبير للاستفادة من توظيف السجناء والسجينات والمفرج عنهم وأسرهم.
كذلك الإشراف والمراقبة على المقاصف المدرسية والمأكولات والمشروبات المقدمة بتوظيف مراقبات صحيات في الجامعات والكليات ومدارس البنات الحكومية والأهلية وموظفات أداريات لإنهاء معاملات النساء في الدوائر الحكومية وتوظيف مراقبات للمشاغل النسائية كما طلبت أمانة منطقة المدينة المنورة توفير عدد من الكوادر للقيام بتلك المهمة علاوة على التزامنا الأساسي بتدريب وتوظيف الكوادر النسائية لصيانة الكهرباء والسباكة وصيانة الأجهزة الالكترونية وآلات التصوير في جميع القطاعات النسائية أو المستحدثة في الجهات الخاصة والحكومية وسيتم اختيار عشر مدارس كمرحلة أولى لتطبيق المشروع.
وأوضح رجل الأعمال عبدالعزيز الجمال أن فكرة المشروع لها أبعاد اجتماعية واقتصادية، وقد بدأ أعماله في المدينة المنورة بعد مدينتي تبوك والجوف، بهدف تدريب وتوظيف الكوادر النسائية من شريحة الأرامل والمطلقات على عدة حرف مهنية مثل طهي المأكولات الصحية الطازجة، والعمل على مكائن الشاورما، وأعمال الكهرباء المنزلية الخفيفة والسباكة وصيانة المباني في الأقسام النسائية.
وبيّن الجمال أن المشروع يُعدُّ الأول من نوعه على مستوى المملكة منذ أكثر من 14 عامًا في إنشاء وتشغيل مبانٍ وكفتريات بمطابخ متكاملة تتقيد بالشروط الصحية والسلامة داخل ساحات كليات التربية للبنات بمنطقة تبوك ومنطقة الجوف ومثله بالمدينة المنورة.
وأشار الجمال إلى انه تم تشكيل فرق صيانة نسائية من المتدربات للصيانة الكهربائية والسباكة الأولية في المباني القائمة أثناء الدوام الرسمي داخل جامعات ومدارس البنات، وتشمل أعمال هذه الفريق صيانة الحاسب الآلي وآلات التصوير والبروجتكر والشبكة التلفزيونية للصوت والصورة وأعطال الهاتف والفاكس وإصلاحها.
وأكد الجمال أن المشروع لديه تجربة جديدة رهن التطبيق تتمثل في تأسيس صندوق اجتماعي لتوظيف الكوادر النسائية وفتح المجال لـ 64 ألف وظيفة نسائية على مستوى مناطق المملكة، و1000 وظيفة نسائية في منطقة المدينة المنورة برواتب ثلاثة آلاف كحدّ أدنى شاملة التسجيل بالتأمينات الاجتماعية والتأمين الصحي، لافتًا إلى أن تطبيق المشروع يتم بمشاركة برنامج «حافز» وصندوق الموارد البشرية والقطاع الخاص وكبار التجار، وعدد من البنوك المحلية بالتعاون مع المؤسسات الخيرية.
وأشار إلى أن المشروع قام بمسح ميداني للاحتياج النسائي لعدة جهات حكومية خدمية وتم مخاطبتهم رسميًّا للبدء في تدريب وتوظيف الكوادر النسائية في المجالات التي تحتاجها قطاعاتهم من موظفات السكرتارية والاستقبال والأمن ومراسلات كوزارة الصحة فيما يخص المستشفيات التابعة لها ووزارة الدفاع حيث حددت لأربع وعشرين مستشفى ومائة مستوصف تابعة للقوات المسلحة وتمت الموافقة المبدئية لتوظيف الكوادر النسائية لديهم. بالاتفاق مع الجامعات، وترشيح خريجات التمريض وفنيات الأشعة والمختبر والعلاج الطبيعي، وسيقدم شركائنا في القطاع الخاص وتنمية الموارد وحافز دعم مادي لسداد رواتب الموظفات.
كما أن المشروع قام ببعض الدراسات يجري العمل على تنفيذها مع عدة قطاعات حكومية لتوظيف الكوادر النسائية من بينها مخاطبة جهات أمنية باستحداث أقسام جديدة لتوظيف الكوادر النسائية ومنها المسجد النبوي الشريف في مجالات الحراسات الأمنية النسائية والقيام على تدريبهم لحفظ الأمن داخل المسجد النبوي الشريف من السرقات المتعلقة بالأطفال والحقائب النسائية والحد من انتشار العمالة النسائية السائبة.
كما قدم المشروع دراسة حول تأسيس شركة متخصصة للتموين الغذائي لطهي المأكولات الصحية الطازجة، وتغذية السجون وفتح مجال كبير للاستفادة من توظيف السجناء والسجينات والمفرج عنهم وأسرهم.
كذلك الإشراف والمراقبة على المقاصف المدرسية والمأكولات والمشروبات المقدمة بتوظيف مراقبات صحيات في الجامعات والكليات ومدارس البنات الحكومية والأهلية وموظفات أداريات لإنهاء معاملات النساء في الدوائر الحكومية وتوظيف مراقبات للمشاغل النسائية كما طلبت أمانة منطقة المدينة المنورة توفير عدد من الكوادر للقيام بتلك المهمة علاوة على التزامنا الأساسي بتدريب وتوظيف الكوادر النسائية لصيانة الكهرباء والسباكة وصيانة الأجهزة الالكترونية وآلات التصوير في جميع القطاعات النسائية أو المستحدثة في الجهات الخاصة والحكومية وسيتم اختيار عشر مدارس كمرحلة أولى لتطبيق المشروع.