الأستاذ أبو يوسف
2012-10-15, 11:56 AM
«التربية»: تفريغ روّاد النشاط في المدارس على مراحل بميزانيات مستقلة
http://www.m3llm.net/contents/newspic/1.jpg
10-14-2012 03:08 AM
صحيفة التعليم الإلكترونية : الرياض
قالت وزارة التربية والتعليم: إنها ماضية في تفريغ رواد النشاط في جميع مدارس التعليم العام، حيث وضعت خطة مدتها ثلاثة أعوام لتغطية المدارس المستحقة، وذلك بحسب التشكيلات المدرسية التي أعلنت أخيراً.
وقال الدكتور أنور أبو عباة مدير إدارة النشاط الطلابي في تعليم الرياض: إن الوزارة من خلال إدارات التعليم بدأت في تفريغ رواد النشاط بدءاً من هذا العام، وذلك في مراحل التعليم الثلاث الابتدائي والمتوسط والثانوي، مشيراً إلى أن الرياض حظيت بالنصيب الأكبر من رواد النشاط.
وأوضح أن المكلفين يعتبرون تحت التجربة لمدة عام دراسي، ويتم التجديد لهم بعد إثبات تميزهم، مشيراً إلى أن النشاط الطلابي يجعل من المدرسة مجتمعا متكاملا، يدرب الطلاب على حياة المجتمعات بمختلف تقلباتها، ويدربهم على القيادة والتشاور، كما يدعم شخصياتهم في مواجهة ما يلاقونه من تحديات.
وبيّن مدير إدارة النشاط الطلابي أهمية أن يتمتع رائد النشاط بعلاقات متميزة مع كافة العاملين في المدرسة، مؤكدا أن نجاح عمل رائد النشاط متوقف على قوة علاقته بزملائه في المدرسة وحسن تعامله معهم.
وقال: إن تخصيص ميزانية لرائد النشاط في المدرسة محسوبة لكل طالب في المدرسة سيساعد كثيرا على تميز العمل المقدم، وتوفير المواد اللازمة لأي نشاط.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الدكتور محمد السديري مساعد المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض للشؤون التعليمية، أنه مع دعم الدولة اللا محدود للتعليم بكل الطاقات المادية والبشرية ليس أمام المنتسبين للتربية والتعليم أي عذر للإبداع والعمل والإنتاج، مشيرا إلى أن سقف التوقعات والآمال والتطلعات من المسؤولين والمجتمع كافة لما يقدمه التربويون أصبح كبيرا وعالياً ولا بد أن نرتقي إليه.
وقال في لقائه رواد النشاط المفرغين: إن السعودية تعيش اليوم كغيرها من دول العالم في عصر المعرفة، وهذا ما حدا بها لأن تخطو خطوات وثابة نحو التغيير النوعي في التعليم، منوهاً إلى أن هذا النوع من التعليم هو المناسب للعصر الحالي، وهو ما يعرف بعصر المعرفة.
وبيّن السديري أنه لا يمكن أن يكون هدف التعليم النهائي هو تخريج منتج يعتمد على حفظ المعلومة، بل الأهم تطبيق هذه المعلومة أو المعرفة في الحياة العامة، وأن المجال المعرفي التطبيقي هو المنهج الإسلامي في التعامل مع المعرفة.
ودعا رواد النشاط إلى التركيز على بناء شخصيات الطلاب، بناء يعتمد على تغذية كافة الجوانب المتعلقة بتكوين شخصية متوازنة واثقة من إمكانياتها وقدراتها، مشدداً على أن هذا لا يأتي مطلقا إلا بتفعيل الأنشطة داخل المدارس بكافة أشكالها، وأن تكون موجهة لجميع الطلاب حسب هواياتهم، وما يتميزون به من إبداعات ومشاركات.
وأوضح مساعد المدير العام أهم الجوانب التي ينبغي الالتفات إليها عند بناء شخصية الطالب ومنها، القيم والمبادئ والأسس التي قامت عليها هذه الدولة، محملا منتسبي التربية والتعليم نقل هذه القيم والمبادئ للأجيال القادمة، ممتدحاً الدور الذي يقوم به رواد النشاط، وأن عليهم مسؤولية كبيرة في اكتشاف المواهب، من خلال الأنشطة المقدمة في المدارس، واستشهد بالجوائز العالمية التي حصل عليها عدد من الطلاب السعوديين المشاركين في المسابقات العلمية الدولية.
http://www.m3llm.net/contents/newspic/1.jpg
10-14-2012 03:08 AM
صحيفة التعليم الإلكترونية : الرياض
قالت وزارة التربية والتعليم: إنها ماضية في تفريغ رواد النشاط في جميع مدارس التعليم العام، حيث وضعت خطة مدتها ثلاثة أعوام لتغطية المدارس المستحقة، وذلك بحسب التشكيلات المدرسية التي أعلنت أخيراً.
وقال الدكتور أنور أبو عباة مدير إدارة النشاط الطلابي في تعليم الرياض: إن الوزارة من خلال إدارات التعليم بدأت في تفريغ رواد النشاط بدءاً من هذا العام، وذلك في مراحل التعليم الثلاث الابتدائي والمتوسط والثانوي، مشيراً إلى أن الرياض حظيت بالنصيب الأكبر من رواد النشاط.
وأوضح أن المكلفين يعتبرون تحت التجربة لمدة عام دراسي، ويتم التجديد لهم بعد إثبات تميزهم، مشيراً إلى أن النشاط الطلابي يجعل من المدرسة مجتمعا متكاملا، يدرب الطلاب على حياة المجتمعات بمختلف تقلباتها، ويدربهم على القيادة والتشاور، كما يدعم شخصياتهم في مواجهة ما يلاقونه من تحديات.
وبيّن مدير إدارة النشاط الطلابي أهمية أن يتمتع رائد النشاط بعلاقات متميزة مع كافة العاملين في المدرسة، مؤكدا أن نجاح عمل رائد النشاط متوقف على قوة علاقته بزملائه في المدرسة وحسن تعامله معهم.
وقال: إن تخصيص ميزانية لرائد النشاط في المدرسة محسوبة لكل طالب في المدرسة سيساعد كثيرا على تميز العمل المقدم، وتوفير المواد اللازمة لأي نشاط.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الدكتور محمد السديري مساعد المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض للشؤون التعليمية، أنه مع دعم الدولة اللا محدود للتعليم بكل الطاقات المادية والبشرية ليس أمام المنتسبين للتربية والتعليم أي عذر للإبداع والعمل والإنتاج، مشيرا إلى أن سقف التوقعات والآمال والتطلعات من المسؤولين والمجتمع كافة لما يقدمه التربويون أصبح كبيرا وعالياً ولا بد أن نرتقي إليه.
وقال في لقائه رواد النشاط المفرغين: إن السعودية تعيش اليوم كغيرها من دول العالم في عصر المعرفة، وهذا ما حدا بها لأن تخطو خطوات وثابة نحو التغيير النوعي في التعليم، منوهاً إلى أن هذا النوع من التعليم هو المناسب للعصر الحالي، وهو ما يعرف بعصر المعرفة.
وبيّن السديري أنه لا يمكن أن يكون هدف التعليم النهائي هو تخريج منتج يعتمد على حفظ المعلومة، بل الأهم تطبيق هذه المعلومة أو المعرفة في الحياة العامة، وأن المجال المعرفي التطبيقي هو المنهج الإسلامي في التعامل مع المعرفة.
ودعا رواد النشاط إلى التركيز على بناء شخصيات الطلاب، بناء يعتمد على تغذية كافة الجوانب المتعلقة بتكوين شخصية متوازنة واثقة من إمكانياتها وقدراتها، مشدداً على أن هذا لا يأتي مطلقا إلا بتفعيل الأنشطة داخل المدارس بكافة أشكالها، وأن تكون موجهة لجميع الطلاب حسب هواياتهم، وما يتميزون به من إبداعات ومشاركات.
وأوضح مساعد المدير العام أهم الجوانب التي ينبغي الالتفات إليها عند بناء شخصية الطالب ومنها، القيم والمبادئ والأسس التي قامت عليها هذه الدولة، محملا منتسبي التربية والتعليم نقل هذه القيم والمبادئ للأجيال القادمة، ممتدحاً الدور الذي يقوم به رواد النشاط، وأن عليهم مسؤولية كبيرة في اكتشاف المواهب، من خلال الأنشطة المقدمة في المدارس، واستشهد بالجوائز العالمية التي حصل عليها عدد من الطلاب السعوديين المشاركين في المسابقات العلمية الدولية.