الفايز88
2012-10-14, 09:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر الحديث عن وجود وظائف إداريه بتعليم المدينة المنورة
والواقع انه لايوجد اي تقديم للوظائف لأن اي تقديم لأي وظيفه سيكون خلال الخدمه المدنيه
وأي تعيين جديد يكون من خلال جدارة كما حصل سابقا
واللي حاصل هو :
تعميم مضمونه حصر الحالات التي لم يتم الرفع لها بالتثبيت ورفعها لإدارة شؤون الموظفين من 13 ــ 11 الى 17 ــ 11
وذلك حسب شروط التثبيت ومنها التثبيت لمن تم تعيينهم أو التعاقد معهم حتى تاريخ 27/3/1432هـ ولازالوا على رأس العمل .
والذي حدث ان البعض من مديرات المدارس قمن بالرفع لقريباتهن على أساس انها كانت تعمل على صندوق الطالبات بالمدارس وكذلك بعض الموظفين وبعض مديرات المدارس رفضن ذلك .
ولليوم والبعض يقدم اوراق قريباته والبعض يبحث عن واسطه لتقديم الأوراق
وطبعا هذا الشي محرم لكن نعيش بزمن لانحلل ولانحرم شئ خصوصا بالمال
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله \
س 224: إذا كان الإنسان يرغب العمل بوظيفة وهو يستطيع القيام بعملها والنجاح في المسابقة، ولكن ليس لديه شهادة تخوله الدخول فيها، فهل يجوز له تزييف شهادة الدخول في المسابقة؟ وإذا نجح فهل يجوز له الراتب أم لا؟ .
(الجزء رقم : 19، الصفحة رقم: 365)
ج : الذي يظهر لي من الشرع المطهر وأهدافه السامية عدم جواز مثل هذا العمل؛ لأنه توصل إلى الوظائف من طريق الكذب والتدليس وذلك من المحرمات المنكرة ومما يفتح أبوابًا من الشر وطرقًا من التلبيس، ولا شك أن الواجب على من يسند إليهم أمر التوظيف أن يتحروا الأكفاء والأمناء حسب الإمكان.
http://www.alifta.net/fatawa/fatawaDetails.aspx?BookID=4&View=Page&PageNo=4&PageID=3801
جاء في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا ، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ : ( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ) ، وَقَالَ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ) ، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ ، أَشْعَثَ أَغْبَرَ ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ ، يَا رَبِّ ، يَا رَبِّ ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ " [ أخرجه مسلم في صحيحه ] ، يشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى خطورة أكل المال الحرام ، بأي طريقة كانت ، وأي وسيلة حصلت ، فالمال الحرام سبب لمنع إجابة الدعاء ، وإغلاق باب السماء ، فالمال الحرام طريق مستعر ، محفوف بالخطر ، وسلم هار ، ينهار بصاحبه إلى النار ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ ، أي : من حرام " [ أخرجه الترمذي وغيره ] ، وأخرج البخاري وأحمد من حديث خَوْلَةَ الْأَنْصَارِيَّةِ رَضِي اللَّه عَنْهَا قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ ـ يتصرفون ـ فِي مَالِ اللَّهِ بِغَيْرِ حَقٍّ ، فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " ، فاحذروا أيها الناس من أكل المال الحرام ، فهو مستنقع قذر ، ووحل ضرر ، سبيل إلى الهلاك ، ومركب إلى الهاوية ، فاحذروا المال الحرام بكل صوره وأنماطه ، وشتى أنواعه وأشكاله ، فهو خبيث والله تعالى لا يحب الخبيث ، قال تعالى : " قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا أولي الألباب " .
كم للمال الحرام من صور مغلفة يزينها الشيطان ، يخيل بها على ضعاف النفوس من الناس ، فمن صور المال الحرام ، وأعظمها خطورة على الأفراد والمجتمعات ، والدول والشعوب :
فاتقوا الله أيها المسلمون واعلموا أنما هذه الحياة الدنيا أيام وسويعات ما تلبث أن تنقضي وتذهب ، وفجأة يجد العبد نفسه موقوف بين يدي الجبار سبحانه وتعالى ، فيسأله عن ماله من أين اكتسبه ، وفيما أنفقه ؟ ويسأله ربه وهو أعلم به ، ماذا عمل بأوامر القرآن والسنة ونواهيهما ، هل أطاع الأوامر وترك الزواجر ، أم ارتكب الحرام ، وترك الحلال ، فيا أيها الناس أعدوا للسؤال جواباً ، وللجواب صواباً ، فلابد من تقوى الله في المعاملات ، وخشيته في الغيب والشهادة ، والخوف منه سبحانه فهو مطلع على السرائر والضمائر ، كما يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .
كثر الحديث عن وجود وظائف إداريه بتعليم المدينة المنورة
والواقع انه لايوجد اي تقديم للوظائف لأن اي تقديم لأي وظيفه سيكون خلال الخدمه المدنيه
وأي تعيين جديد يكون من خلال جدارة كما حصل سابقا
واللي حاصل هو :
تعميم مضمونه حصر الحالات التي لم يتم الرفع لها بالتثبيت ورفعها لإدارة شؤون الموظفين من 13 ــ 11 الى 17 ــ 11
وذلك حسب شروط التثبيت ومنها التثبيت لمن تم تعيينهم أو التعاقد معهم حتى تاريخ 27/3/1432هـ ولازالوا على رأس العمل .
والذي حدث ان البعض من مديرات المدارس قمن بالرفع لقريباتهن على أساس انها كانت تعمل على صندوق الطالبات بالمدارس وكذلك بعض الموظفين وبعض مديرات المدارس رفضن ذلك .
ولليوم والبعض يقدم اوراق قريباته والبعض يبحث عن واسطه لتقديم الأوراق
وطبعا هذا الشي محرم لكن نعيش بزمن لانحلل ولانحرم شئ خصوصا بالمال
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله \
س 224: إذا كان الإنسان يرغب العمل بوظيفة وهو يستطيع القيام بعملها والنجاح في المسابقة، ولكن ليس لديه شهادة تخوله الدخول فيها، فهل يجوز له تزييف شهادة الدخول في المسابقة؟ وإذا نجح فهل يجوز له الراتب أم لا؟ .
(الجزء رقم : 19، الصفحة رقم: 365)
ج : الذي يظهر لي من الشرع المطهر وأهدافه السامية عدم جواز مثل هذا العمل؛ لأنه توصل إلى الوظائف من طريق الكذب والتدليس وذلك من المحرمات المنكرة ومما يفتح أبوابًا من الشر وطرقًا من التلبيس، ولا شك أن الواجب على من يسند إليهم أمر التوظيف أن يتحروا الأكفاء والأمناء حسب الإمكان.
http://www.alifta.net/fatawa/fatawaDetails.aspx?BookID=4&View=Page&PageNo=4&PageID=3801
جاء في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا ، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ : ( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ) ، وَقَالَ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ) ، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ ، أَشْعَثَ أَغْبَرَ ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ ، يَا رَبِّ ، يَا رَبِّ ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ " [ أخرجه مسلم في صحيحه ] ، يشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى خطورة أكل المال الحرام ، بأي طريقة كانت ، وأي وسيلة حصلت ، فالمال الحرام سبب لمنع إجابة الدعاء ، وإغلاق باب السماء ، فالمال الحرام طريق مستعر ، محفوف بالخطر ، وسلم هار ، ينهار بصاحبه إلى النار ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ ، أي : من حرام " [ أخرجه الترمذي وغيره ] ، وأخرج البخاري وأحمد من حديث خَوْلَةَ الْأَنْصَارِيَّةِ رَضِي اللَّه عَنْهَا قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ ـ يتصرفون ـ فِي مَالِ اللَّهِ بِغَيْرِ حَقٍّ ، فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " ، فاحذروا أيها الناس من أكل المال الحرام ، فهو مستنقع قذر ، ووحل ضرر ، سبيل إلى الهلاك ، ومركب إلى الهاوية ، فاحذروا المال الحرام بكل صوره وأنماطه ، وشتى أنواعه وأشكاله ، فهو خبيث والله تعالى لا يحب الخبيث ، قال تعالى : " قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا أولي الألباب " .
كم للمال الحرام من صور مغلفة يزينها الشيطان ، يخيل بها على ضعاف النفوس من الناس ، فمن صور المال الحرام ، وأعظمها خطورة على الأفراد والمجتمعات ، والدول والشعوب :
فاتقوا الله أيها المسلمون واعلموا أنما هذه الحياة الدنيا أيام وسويعات ما تلبث أن تنقضي وتذهب ، وفجأة يجد العبد نفسه موقوف بين يدي الجبار سبحانه وتعالى ، فيسأله عن ماله من أين اكتسبه ، وفيما أنفقه ؟ ويسأله ربه وهو أعلم به ، ماذا عمل بأوامر القرآن والسنة ونواهيهما ، هل أطاع الأوامر وترك الزواجر ، أم ارتكب الحرام ، وترك الحلال ، فيا أيها الناس أعدوا للسؤال جواباً ، وللجواب صواباً ، فلابد من تقوى الله في المعاملات ، وخشيته في الغيب والشهادة ، والخوف منه سبحانه فهو مطلع على السرائر والضمائر ، كما يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .