تالا وحدت مشاعرنا وأدمعت أعيننا ..رحمك الله ياتالا

[انفاس الوطن]

حين أزهقت النفس البريئة ( تالا ) اهتز وجدان المجتمع السعودي الذي أفاق على فاجعة زلزلت

أركانه ودقت ناقوس الخطر في ذاكرة أرقدها شعور الأمن والأمان الذي ينعم به وطننا , فاستفاق

الشعب السعودي وهو يتحسس هول الكارثة التي أقدمت عليها عاملة أجنبية أكرمها أبناء الوطن

ولم تكن المكافأة لهم إلا حقدا وضغينة وفاجعة أقضت مضاجعهم فانتفض الرجل الشريف , صاحب

الصوت الوطني ( داود الشريان ) ليعبر من خلال برنامجه ( الثامنة ) عن أنفاس الأنين التي ترددت

بها الصدور , وعن صيحات الألم التي امتلأت بها الحناجر , وفي لحظة وطنية صادقة عبر الأستاذ

داود عن ألم الوطن والمواطن من هذا الأجنبي الذي ملأ أرض الوطن قيحا وحقدا وفواجع لا تنتهي

عبر عن ذلك كله بقوله للأجنبي المجرم الحاقد ( ضف وجهك ) , وهي كلمة لا تقارن بمقدار الألم

الذي الذي ينزف به الوطن , والله جل جلاله يقول في كتابه الكريم : ( إن الله لايحب الجهر بالسوء

إلا لمن ظلم )
وأي ظلم أشد على نفوس المواطنين من نحر أبنائهم على أيد أجنبية ظالمة ,,,

فاشتعلت أنفاس عنصرية , وانبرت أقلام حاقدة للهجوم على الأستاذ الوطني ( داود الشريان )

وللدفاع عن الأجانب والكيل للمواطن بالسبائب والشتائم , فقد زعموا كاذبين أن وطننا لم يبنه

إلا الأجانب , وأننا سنجوع ونعرى إذا غادرالأجانب بلادنا , وأننا سنعود إلى خيامنا نأكل ونشرب

مثل الدواب , فأي أدب يدعون وهم ينعتوننا بالدواب , قبح الله هذه الأقلام الحاقدة التي نسبت

الفضل فيما وصلت إليه بلادنا للأجانب , ونسيت أو تناست أنهم جاؤوا إلى بلادنا من الهند

والسند وغيرها من بلاد الله الواسعة ببطون خاوية وملابس ممزقة بالكاد تستر عوراتهم

وأعطاهم وطننا وأغدق عليهم حتى امتلأت بطونهم وأصبحوا يمارسون الريجيم تلو الريجيم

من الشبع ثم جاؤوا وقد اترعت بطونهم من خيرات بلادنا ليقولوا نحن علمناكم ونحن أطعمناكم

ونحن ألبسناكم .. وبقي أن يقولوا إنهم ربنا الأعلى ,
اين هذه الأقلام من حقوق المواطنين المستنزفة
يقولون إن الأجانب مسلمين ولا يجوز لنا أن نفرق بينهم وبين المواطنين ,, سبحان الله ,,

لماذا لم يتذكر الأجانب بلادنا إلا حين أنعم الله عليها بالنفط ؟

ألم تكن بلادنا مهبط الوحي قبل النفط فلماذا لم يتذكروا أنهم إخوان لنا في الدين إلا الآن ؟

لقد عاش أجدادنا تحت خيامهم ( التي يعيرنا بها الحاقدون ) تلفحهم سموم الصحراء ويعضهم

الجوع بنابه في الوقت الذي كان به هؤلاء الأجانب ينعمون في بلادهم

لم يغادر أجدادنا أرضهم ,, صبروا على الجوع والفقر ولم يمدوا أيديهم ليشاركوا المسلمين في

خيرات بلدانهم , بل رضوا بما قسم الله لهم وصبروا حتى أكرمهم الله بهذه النعم , والآن

وقد أكرمنا الله وتفضل علينا ربنا جاؤوا ليقولوا نحن إخوانكم في الدين , ونحن ألم نكن إخوانكم

حين جعنا وعطشنا وأنتم تنظرون

لقد جاؤوا الآن ليتقاسموا معنا خيرات بلادنا ونحن لم نمنعهم كما فعلوا معنا وفوق هذا يتطاولون

علينا ويقولوا نحن بنينا وطنكم .

ألا أيها الكاذبون كفوا أذاكم عنا ,, فإنكم لم تعملوا في بلادنا لوجه الله بل أخذتم أجر ما عملتم

أضعافا مضاعفة ,, وإنما أنتم مثلكم مثل الخادمة الأندنوسية التي كافأت الأسرة التي أكرمتها

بجريمة لم يسبق لها مثيل ,, وأنتم جرائمكم في كل مكان ( سرقة , اغتصاب , وقتل , واحتيال

ونصب واستنزاف لخيرات الوطن )

فارحلوا من حيث جئتم غير مأسوف عليكم ودعونا لخيامنا ودعو خيامنا لنا

أو كما قال الفاضل لافض فوه داود الشريان : ضفوا وجيهكم .

.................................................. .................................................. ..........................
انشر تؤجر

.................................................. ...........

الأستاذه فاطمة أرجو تثبيت الموضوع حيث يعبر عن مشاعرنا أبناء الوطن ضد العنصريين من

الأجانب أبناء الأجانب.

[انفاس الوطن]

حين أزهقت النفس البريئة ( تالا ) اهتز وجدان المجتمع السعودي الذي أفاق على فاجعة زلزلت

أركانه ودقت ناقوس الخطر في ذاكرة أرقدها شعور الأمن والأمان الذي ينعم به وطننا , فاستفاق

الشعب السعودي وهو يتحسس هول الكارثة التي أقدمت عليها عاملة أجنبية أكرمها أبناء الوطن

ولم تكن المكافأة لهم إلا حقدا وضغينة وفاجعة أقضت مضاجعهم فانتفض الرجل الشريف , صاحب

الصوت الوطني ( داود الشريان ) ليعبر من خلال برنامجه ( الثامنة ) عن أنفاس الأنين التي ترددت

بها الصدور , وعن صيحات الألم التي امتلأت بها الحناجر , وفي لحظة وطنية صادقة عبر الأستاذ

داود عن ألم الوطن والمواطن من هذا الأجنبي الذي ملأ أرض الوطن قيحا وحقدا وفواجع لا تنتهي

عبر عن ذلك كله بقوله للأجنبي المجرم الحاقد ( ضف وجهك ) , وهي كلمة لا تقارن بمقدار الألم

الذي الذي ينزف به الوطن , والله جل جلاله يقول في كتابه الكريم : ( إن الله لايحب الجهر بالسوء

إلا لمن ظلم )
وأي ظلم أشد على نفوس المواطنين من نحر أبنائهم على أيد أجنبية ظالمة ,,,

فاشتعلت أنفاس عنصرية , وانبرت أقلام حاقدة للهجوم على الأستاذ الوطني ( داود الشريان )

وللدفاع عن الأجانب والكيل للمواطن بالسبائب والشتائم , فقد زعموا كاذبين أن وطننا لم يبنه

إلا الأجانب , وأننا سنجوع ونعرى إذا غادرالأجانب بلادنا , وأننا سنعود إلى خيامنا نأكل ونشرب

مثل الدواب , فأي أدب يدعون وهم ينعتوننا بالدواب , قبح الله هذه الأقلام الحاقدة التي نسبت

الفضل فيما وصلت إليه بلادنا للأجانب , ونسيت أو تناست أنهم جاؤوا إلى بلادنا من الهند

والسند وغيرها من بلاد الله الواسعة ببطون خاوية وملابس ممزقة بالكاد تستر عوراتهم

وأعطاهم وطننا وأغدق عليهم حتى امتلأت بطونهم وأصبحوا يمارسون الريجيم تلو الريجيم

من الشبع ثم جاؤوا وقد اترعت بطونهم من خيرات بلادنا ليقولوا نحن علمناكم ونحن أطعمناكم

ونحن ألبسناكم .. وبقي أن يقولوا إنهم ربنا الأعلى ,
اين هذه الأقلام من حقوق المواطنين المستنزفة
يقولون إن الأجانب مسلمين ولا يجوز لنا أن نفرق بينهم وبين المواطنين ,, سبحان الله ,,

لماذا لم يتذكر الأجانب بلادنا إلا حين أنعم الله عليها بالنفط ؟

ألم تكن بلادنا مهبط الوحي قبل النفط فلماذا لم يتذكروا أنهم إخوان لنا في الدين إلا الآن ؟

لقد عاش أجدادنا تحت خيامهم ( التي يعيرنا بها الحاقدون ) تلفحهم سموم الصحراء ويعضهم

الجوع بنابه في الوقت الذي كان به هؤلاء الأجانب ينعمون في بلادهم

لم يغادر أجدادنا أرضهم ,, صبروا على الجوع والفقر ولم يمدوا أيديهم ليشاركوا المسلمين في

خيرات بلدانهم , بل رضوا بما قسم الله لهم وصبروا حتى أكرمهم الله بهذه النعم , والآن

وقد أكرمنا الله وتفضل علينا ربنا جاؤوا ليقولوا نحن إخوانكم في الدين , ونحن ألم نكن إخوانكم

حين جعنا وعطشنا وأنتم تنظرون

لقد جاؤوا الآن ليتقاسموا معنا خيرات بلادنا ونحن لم نمنعهم كما فعلوا معنا وفوق هذا يتطاولون

علينا ويقولوا نحن بنينا وطنكم .

ألا أيها الكاذبون كفوا أذاكم عنا ,, فإنكم لم تعملوا في بلادنا لوجه الله بل أخذتم أجر ما عملتم

أضعافا مضاعفة ,, وإنما أنتم مثلكم مثل الخادمة الأندنوسية التي كافأت الأسرة التي أكرمتها

بجريمة لم يسبق لها مثيل ,, وأنتم جرائمكم في كل مكان ( سرقة , اغتصاب , وقتل , واحتيال

ونصب واستنزاف لخيرات الوطن )

فارحلوا من حيث جئتم غير مأسوف عليكم ودعونا لخيامنا ودعو خيامنا لنا

أو كما قال الفاضل لافض فوه داود الشريان : ضفوا وجيهكم .

.................................................. .................................................. ..........................
انشر تؤجر

.................................................. ...........

الأستاذه فاطمة أرجو تثبيت الموضوع حيث يعبر عن مشاعرنا أبناء الوطن ضد العنصريين من

الأجانب أبناء الأجانب.

[قبل الشروق]

الأستاذ داود الشريان غني عن التعريف ولن تنال الأقلام الحاقدة منه ومن بلادنا
وقصة تالا وحدت السعوديين والأجانب فيهم الطيب والبطال لكن مانرضى كل مرة يقولولنا احنا اﻷي بنينا بلدكم السعودية بلاد نا ونحن مع ولاة أمرنا من آل سعود بنينا وطننا والصح إن الأجنبي اشتغل وأخذ راتب مقابل ذلك يعني ما أحد خدمنا بلاش والأجانب لابد يرحلوا لبلدهم في الأخير وأبناءنا هم الباقين شكرا لك