الأستاذ أبو يوسف
2012-10-06, 06:13 PM
معلمون في يومهم العالمي: أعيدوا لنا هيبتنا ثم احتفوا بنا
http://www.m3llm.net/contents/newspic/1.jpg
10-06-2012 03:01 AM
صحيفة التعليم الإلكترونية :
متابعات أعلنت وزارة التربية والتعليم الاحتفاء بيوم المعلم العالمي اليوم السبت، ولكن المعلمين في يومهم العالمي كانت لهم مشاركات ومقترحات ومطالبات.
يقول المعلم محمد العنزي: مع الأسف، إن هذا اليوم لا يعني للمعلمين أي شيءٍ مهم، ولكثرة المطالبات بحقوقنا خلال الفترات الماضية أصبح هذا اليوم لا يمثل لنا شيئا، وكان من الأجدى الاهتمام بالمعلم وتلببية مطالبه وحقوقه، ومن أهمها الحقوق الصحية المتمثلة في التأمين الطبي، وتطوير المعلم بالدورات الداخلية والخارجية.
من ناحيته أضاف المعلم محمد الحسني: يوم المعلم يجب أن يمثل إضافة للمعلمين، ويشعرهم بالفخر والاعتزاز به، بغض النظر عن أي حقوق أو مطالبات أخرى، ويجب على إدارات التربية والتعليم في كافة المناطق تفعيل هذا اليوم، وتكريم مَن يستحق التكريم، وإشعار المعلمين بأهمية هذا اليوم، وإقامة الاحتفالات والمحاضرات والندوات، فلا يمكن أن يمر هذا اليوم مرور الكرام، وهذه إشكالية كبيرة تجعل المعلم يشعر بالنقص، مقارنة بغيره، في يومه العالمي، وبالتالي يجب إعادة النظر في حقوق المعلم، والارتقاء به، وتخصيص جائزة سنوية للمعلمين المتميزين على كافة المدارس ومراكز التربية والتعليم.
وعلّق المعلم يوسف الدرمحي بقوله: إن يوم المعلم يمثل بالفعل يوم فخر لنا، حيث يشعر المعلم فيه بأمانته والمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه، ويجدد نشاطه. ومكانة المعلم يجب أن تعود إلى سابق عهدها، لكونها بدأت بالانحدار، وبالتالي يجب إعادة الهيبة للمعلم قبل الاحتفاء بيومه العالمي.
من جانبه أكد المعلم فهيد الشمراني، أنه من المفترض أن يمثل هذا اليوم للمعلم يوم فخر واعتزاز، ولكن بما أن حقوق المعلم ضائعة فلا أعتقد أن هذا اليوم حالياً يمثل أي أهمية لنا، وعلى قول الشاعر: (إن المعلم والطبيب كليهما لا ينصحان إذا لم يكرما)، وفي السنوات الماضية أهدرت عديدٌ من حقوق المعلمين، وضاعت بفضل القرارات التي تصدر بحقهم، ولقد انتظرنا كثيرا، وقد نتقاعد ونحن لا نزال نطالب بحقوقنا.
http://www.m3llm.net/contents/newspic/1.jpg
10-06-2012 03:01 AM
صحيفة التعليم الإلكترونية :
متابعات أعلنت وزارة التربية والتعليم الاحتفاء بيوم المعلم العالمي اليوم السبت، ولكن المعلمين في يومهم العالمي كانت لهم مشاركات ومقترحات ومطالبات.
يقول المعلم محمد العنزي: مع الأسف، إن هذا اليوم لا يعني للمعلمين أي شيءٍ مهم، ولكثرة المطالبات بحقوقنا خلال الفترات الماضية أصبح هذا اليوم لا يمثل لنا شيئا، وكان من الأجدى الاهتمام بالمعلم وتلببية مطالبه وحقوقه، ومن أهمها الحقوق الصحية المتمثلة في التأمين الطبي، وتطوير المعلم بالدورات الداخلية والخارجية.
من ناحيته أضاف المعلم محمد الحسني: يوم المعلم يجب أن يمثل إضافة للمعلمين، ويشعرهم بالفخر والاعتزاز به، بغض النظر عن أي حقوق أو مطالبات أخرى، ويجب على إدارات التربية والتعليم في كافة المناطق تفعيل هذا اليوم، وتكريم مَن يستحق التكريم، وإشعار المعلمين بأهمية هذا اليوم، وإقامة الاحتفالات والمحاضرات والندوات، فلا يمكن أن يمر هذا اليوم مرور الكرام، وهذه إشكالية كبيرة تجعل المعلم يشعر بالنقص، مقارنة بغيره، في يومه العالمي، وبالتالي يجب إعادة النظر في حقوق المعلم، والارتقاء به، وتخصيص جائزة سنوية للمعلمين المتميزين على كافة المدارس ومراكز التربية والتعليم.
وعلّق المعلم يوسف الدرمحي بقوله: إن يوم المعلم يمثل بالفعل يوم فخر لنا، حيث يشعر المعلم فيه بأمانته والمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه، ويجدد نشاطه. ومكانة المعلم يجب أن تعود إلى سابق عهدها، لكونها بدأت بالانحدار، وبالتالي يجب إعادة الهيبة للمعلم قبل الاحتفاء بيومه العالمي.
من جانبه أكد المعلم فهيد الشمراني، أنه من المفترض أن يمثل هذا اليوم للمعلم يوم فخر واعتزاز، ولكن بما أن حقوق المعلم ضائعة فلا أعتقد أن هذا اليوم حالياً يمثل أي أهمية لنا، وعلى قول الشاعر: (إن المعلم والطبيب كليهما لا ينصحان إذا لم يكرما)، وفي السنوات الماضية أهدرت عديدٌ من حقوق المعلمين، وضاعت بفضل القرارات التي تصدر بحقهم، ولقد انتظرنا كثيرا، وقد نتقاعد ونحن لا نزال نطالب بحقوقنا.