فاطمة سعد الدين أحمد
2012-10-05, 02:43 PM
بقلم/ فاطمة سعد الدين
تعتبر المدرسة إحدى وسائط التنشئة الاجتماعية والتي أوكل إليها المجتمع مسؤولية تحويل أهدافه وفق فلسفة تربوية متفق عليها إلي عادات سلوكية تؤمن النمو المتكامل والسليم للتلاميذ إلي جانب عمليات التوافق والتكيف والإعداد للمستقبل
و العنف إن وجد فهو نقيضا للتربية لأنه يؤدي إلى هدر الكرامة الإنسانية وتهميش الآخر وقد ورد في الصحيحين : ( إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله ) وقال صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا ) وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يلاعب الأطفال ويهتم بمشاعرهم وفي نفس الوقت كان مؤدبا لهم .
تعتبر المدرسة إحدى وسائط التنشئة الاجتماعية والتي أوكل إليها المجتمع مسؤولية تحويل أهدافه وفق فلسفة تربوية متفق عليها إلي عادات سلوكية تؤمن النمو المتكامل والسليم للتلاميذ إلي جانب عمليات التوافق والتكيف والإعداد للمستقبل
و العنف إن وجد فهو نقيضا للتربية لأنه يؤدي إلى هدر الكرامة الإنسانية وتهميش الآخر وقد ورد في الصحيحين : ( إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله ) وقال صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا ) وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يلاعب الأطفال ويهتم بمشاعرهم وفي نفس الوقت كان مؤدبا لهم .
كما أن التأديب لا يعنى الإهانة أو الإساءة وإنما التوازن بين وسائل الإفهام والإقناع والترغيب والتشجيع ووسائل الترهيب والعقاب بضوابط الشريعة الإسلامية التى كفلت تلك الحقوق والواجبات .
أما الحط من القيمته الإنسانية التي كرمها الله ، يولد إحساسا بعدم الثقة وحرية التعبير عن الذات فالعنف هنا سيكون قامعا للحق تحت شعار (التربية ) ويصاحبه الإيذاء باليد أو باللسان أي بالفعل أو بالكلمة .
والأطفال الذين يتعرضون للمعاملة السيئة سيتصرفون مستقبلاً بشكل سيئ بل في الكثير من الأحيان يتسبب هذا النوع من العنف إلى ظهور حالة من العنف المضاد لدى الطفل، فتبدأ معادلة العنف والعنف المضاد تبث سمومها الاجتماعية والأخلاقية وترمي بآثارها السلبية على العملية التربوية.
ولا يعنى ذلك ألا نربي ونهذب ونعلم لكن علينا أن نراعي عند التأديب الآتي :
- السن ،والحالة ،والظروف ، والفعل الذي ارتكبه
- أن يعامل بكرامة واحترام لإنسانيته
ولا أحد ينكر وجود بعضا من العنف في مدارسنا من قبل بعض المعلمين والمعلمات خاصة في المرحلة الابتدائية والتي تحتاج أن يكون معلموها ومعلماتها من ذو الكفاءات والشهادات العالية ويكونون تربويين مؤهلين لهذه المرحلة ، لكن من المؤسف أن نجد غالب معلمو ومعلمات هذه المرحلة من شهادات الدبلوم الغير تربوي فهم غير مؤهلات تربويا وانتشار ثقافة العنف لديهن ستكون سائدة في تلك المدارس ولهذا نحتاج لتكثيف آليات تساهم في الحد من هذه .
ومنها :
- حصر المعلمين والمعلمات في المرحلة الابتدائية الغير تربويات وتأهيلهن تربويا
- حصر معلمات المرحلة الابتدائية من ذوات الدبلومات وتفريغهن لإكمال دراستهن
- عمل ورشات عمل للمعلمين والمعلمات يتم من خلالها مناقشة الخصائص الإنمائية لكل مرحلة عمرية والمطالب النفسية والاجتماعية لكل مرحلة ..
- استخدام مهارات التواصل الفعالة القائمة علي الجانب الإنساني والتي من أهمها حسن الاستماع والإصغاء وإظهار التعاطف والاهتمام .
- إتاحة مساحة من الوقت لتنفيذ العديد من الندوات للمعلمين والإدارات المدرسية حول حقوق الطفل النفسية والاجتماعية والمدنية والسياسية .
- عقد دورات للمشرفين التربويين والمديرون والمديرات والمعلمون والمعلمات في حقوق الإنسان والوساطة الطلابية وحل النزاعات .
- وضع الأنظمة والتشريعات التي تضبط أسلوب التعامل مع الأطفال في المدارس.
المصدر
http://www.wakaff.com/news.php?action=view&id=704 (http://www.wakaff.com/news.php?action=view&id=704)
تعتبر المدرسة إحدى وسائط التنشئة الاجتماعية والتي أوكل إليها المجتمع مسؤولية تحويل أهدافه وفق فلسفة تربوية متفق عليها إلي عادات سلوكية تؤمن النمو المتكامل والسليم للتلاميذ إلي جانب عمليات التوافق والتكيف والإعداد للمستقبل
و العنف إن وجد فهو نقيضا للتربية لأنه يؤدي إلى هدر الكرامة الإنسانية وتهميش الآخر وقد ورد في الصحيحين : ( إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله ) وقال صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا ) وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يلاعب الأطفال ويهتم بمشاعرهم وفي نفس الوقت كان مؤدبا لهم .
تعتبر المدرسة إحدى وسائط التنشئة الاجتماعية والتي أوكل إليها المجتمع مسؤولية تحويل أهدافه وفق فلسفة تربوية متفق عليها إلي عادات سلوكية تؤمن النمو المتكامل والسليم للتلاميذ إلي جانب عمليات التوافق والتكيف والإعداد للمستقبل
و العنف إن وجد فهو نقيضا للتربية لأنه يؤدي إلى هدر الكرامة الإنسانية وتهميش الآخر وقد ورد في الصحيحين : ( إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله ) وقال صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا ) وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يلاعب الأطفال ويهتم بمشاعرهم وفي نفس الوقت كان مؤدبا لهم .
كما أن التأديب لا يعنى الإهانة أو الإساءة وإنما التوازن بين وسائل الإفهام والإقناع والترغيب والتشجيع ووسائل الترهيب والعقاب بضوابط الشريعة الإسلامية التى كفلت تلك الحقوق والواجبات .
أما الحط من القيمته الإنسانية التي كرمها الله ، يولد إحساسا بعدم الثقة وحرية التعبير عن الذات فالعنف هنا سيكون قامعا للحق تحت شعار (التربية ) ويصاحبه الإيذاء باليد أو باللسان أي بالفعل أو بالكلمة .
والأطفال الذين يتعرضون للمعاملة السيئة سيتصرفون مستقبلاً بشكل سيئ بل في الكثير من الأحيان يتسبب هذا النوع من العنف إلى ظهور حالة من العنف المضاد لدى الطفل، فتبدأ معادلة العنف والعنف المضاد تبث سمومها الاجتماعية والأخلاقية وترمي بآثارها السلبية على العملية التربوية.
ولا يعنى ذلك ألا نربي ونهذب ونعلم لكن علينا أن نراعي عند التأديب الآتي :
- السن ،والحالة ،والظروف ، والفعل الذي ارتكبه
- أن يعامل بكرامة واحترام لإنسانيته
ولا أحد ينكر وجود بعضا من العنف في مدارسنا من قبل بعض المعلمين والمعلمات خاصة في المرحلة الابتدائية والتي تحتاج أن يكون معلموها ومعلماتها من ذو الكفاءات والشهادات العالية ويكونون تربويين مؤهلين لهذه المرحلة ، لكن من المؤسف أن نجد غالب معلمو ومعلمات هذه المرحلة من شهادات الدبلوم الغير تربوي فهم غير مؤهلات تربويا وانتشار ثقافة العنف لديهن ستكون سائدة في تلك المدارس ولهذا نحتاج لتكثيف آليات تساهم في الحد من هذه .
ومنها :
- حصر المعلمين والمعلمات في المرحلة الابتدائية الغير تربويات وتأهيلهن تربويا
- حصر معلمات المرحلة الابتدائية من ذوات الدبلومات وتفريغهن لإكمال دراستهن
- عمل ورشات عمل للمعلمين والمعلمات يتم من خلالها مناقشة الخصائص الإنمائية لكل مرحلة عمرية والمطالب النفسية والاجتماعية لكل مرحلة ..
- استخدام مهارات التواصل الفعالة القائمة علي الجانب الإنساني والتي من أهمها حسن الاستماع والإصغاء وإظهار التعاطف والاهتمام .
- إتاحة مساحة من الوقت لتنفيذ العديد من الندوات للمعلمين والإدارات المدرسية حول حقوق الطفل النفسية والاجتماعية والمدنية والسياسية .
- عقد دورات للمشرفين التربويين والمديرون والمديرات والمعلمون والمعلمات في حقوق الإنسان والوساطة الطلابية وحل النزاعات .
- وضع الأنظمة والتشريعات التي تضبط أسلوب التعامل مع الأطفال في المدارس.
المصدر
http://www.wakaff.com/news.php?action=view&id=704 (http://www.wakaff.com/news.php?action=view&id=704)