كن مبدعا
2012-10-02, 03:45 PM
http://mdinah.net/upload/userfiles/images/%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9(3).jpg
أحرج سوء التوصيلات ومشكلة الاتصالات افتتاح اللقاء التعريفي الثاني بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في التعليم في المملكة، الذي استضافته المدينة المنورة أمس بحضور أكثر من 186 معلمة ومديرة مدرسة ومشرفات ومنسقات جودة في مدارس المدينة في التعليم الحكومي والأهلي وفي القرى والمحافظات ينبع والعلا ووادي الفرع.
وفيما انقطع التيار الكهربائي عن القاعة المخصصة للنساء بادرت مجموعة من الحاضرات بالتأكيد على أنه لابد من استخدام الجودة في كل شيء، خاصة أن الحديث يتناول نفس الموضوع، مشيرات إلى حرمانهن من الاستماع للصوت بسبب سوء التقنيات المستخدمة في النقل الحي المباشر لقاعتهن.
إلا أن الدكتور محمد كامل داغستاني مدير إدارة الجودة علق على سوء وضوح ووصول الصوت من القاعة المعدة للرجال إلى قاعة النساء وانقطاع التيار الكهربائي عنها مدة نصف ساعة بأن المشكلة من الستلايت حيث إن النقل لقاعة النساء كان عن طريق الستلايت والفيديو كمفرنس وأن مشكلة الاتصالات مشكلة كبيرة وستتم معالجتها قريبا جدا، وقال «وقد جلست مع مدير التعليم وقد وعد بمعالجتها وتحديث الأجهزة لأنه لا يوجد لدينا فنيون حيث لابد من تأمين فنيين من الخارج».
وأضاف أن التهيئة لم تكن مناسبة حيث إن الخطاب وصل لنا قبل أسبوعين وحيث قمنا بتهيئة المسرح ولكن الإمكانيات لم تكن كافية، حيث تطلعنا أن يكون اللقاء في مقر مناسب ولكن النظام يتطلب وجود تصريح في ذلك، ولأن الوقت لم يسعفنا، ولكن نسبة الحضور كانت ممتازة ونتمنى أن نكون قد حققنا شيئا مرضيا».
وتطرق بعدها إلى جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في التعليم، وهي تعتبر جائزة حديثة وفرصة للمنافسة بين مدارس التعليم العام ككل ولها معايير مميزة وقابلة للتحقيق وهذا ما يميزها. وقال «في بيئتنا السعودية هناك جوائز جديرة بالتميز على المستوى الإقليمي والمستوى العالمي ولكن معاييرها لا تتوافق معنا كمجتمع سعودي، والجائزة بنيت معاييرها لتتوافق مع المجتمع السعودي وسياسة الدولة وبالتالي أصبحت لدينا جائزة للتميز، حيث إن مفهوم التميز أرقى من مفهوم الجودة، ولكن لا يوجد تميز بلا جودة وإذا أردنا أن نكمل الجودة لا بد من تحقيق التميز».
وبين «ما زلنا نحبو -لسنا نخطو بل نحبو- للتعريف بالجائزة، حيث يوجد عندنا في إدارة الجودة بالمدينة المنورة خطة للتعريف المستمر ونشر ثقافة التميز المؤسسي من خلال تعزيز معايير الجائزة، وسننافس بقوة على مستوى المملكة حيث توجد لدينا مدارس لا تحقق الجودة في شيء خارجيا، ولكن داخليا يواصلون العمل على أنفسهم وفق إمكانياتهم، وتوجد لدينا مدارس للبنين والبنات مهيأة للمنافسة على الجائزة».
أحرج سوء التوصيلات ومشكلة الاتصالات افتتاح اللقاء التعريفي الثاني بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في التعليم في المملكة، الذي استضافته المدينة المنورة أمس بحضور أكثر من 186 معلمة ومديرة مدرسة ومشرفات ومنسقات جودة في مدارس المدينة في التعليم الحكومي والأهلي وفي القرى والمحافظات ينبع والعلا ووادي الفرع.
وفيما انقطع التيار الكهربائي عن القاعة المخصصة للنساء بادرت مجموعة من الحاضرات بالتأكيد على أنه لابد من استخدام الجودة في كل شيء، خاصة أن الحديث يتناول نفس الموضوع، مشيرات إلى حرمانهن من الاستماع للصوت بسبب سوء التقنيات المستخدمة في النقل الحي المباشر لقاعتهن.
إلا أن الدكتور محمد كامل داغستاني مدير إدارة الجودة علق على سوء وضوح ووصول الصوت من القاعة المعدة للرجال إلى قاعة النساء وانقطاع التيار الكهربائي عنها مدة نصف ساعة بأن المشكلة من الستلايت حيث إن النقل لقاعة النساء كان عن طريق الستلايت والفيديو كمفرنس وأن مشكلة الاتصالات مشكلة كبيرة وستتم معالجتها قريبا جدا، وقال «وقد جلست مع مدير التعليم وقد وعد بمعالجتها وتحديث الأجهزة لأنه لا يوجد لدينا فنيون حيث لابد من تأمين فنيين من الخارج».
وأضاف أن التهيئة لم تكن مناسبة حيث إن الخطاب وصل لنا قبل أسبوعين وحيث قمنا بتهيئة المسرح ولكن الإمكانيات لم تكن كافية، حيث تطلعنا أن يكون اللقاء في مقر مناسب ولكن النظام يتطلب وجود تصريح في ذلك، ولأن الوقت لم يسعفنا، ولكن نسبة الحضور كانت ممتازة ونتمنى أن نكون قد حققنا شيئا مرضيا».
وتطرق بعدها إلى جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في التعليم، وهي تعتبر جائزة حديثة وفرصة للمنافسة بين مدارس التعليم العام ككل ولها معايير مميزة وقابلة للتحقيق وهذا ما يميزها. وقال «في بيئتنا السعودية هناك جوائز جديرة بالتميز على المستوى الإقليمي والمستوى العالمي ولكن معاييرها لا تتوافق معنا كمجتمع سعودي، والجائزة بنيت معاييرها لتتوافق مع المجتمع السعودي وسياسة الدولة وبالتالي أصبحت لدينا جائزة للتميز، حيث إن مفهوم التميز أرقى من مفهوم الجودة، ولكن لا يوجد تميز بلا جودة وإذا أردنا أن نكمل الجودة لا بد من تحقيق التميز».
وبين «ما زلنا نحبو -لسنا نخطو بل نحبو- للتعريف بالجائزة، حيث يوجد عندنا في إدارة الجودة بالمدينة المنورة خطة للتعريف المستمر ونشر ثقافة التميز المؤسسي من خلال تعزيز معايير الجائزة، وسننافس بقوة على مستوى المملكة حيث توجد لدينا مدارس لا تحقق الجودة في شيء خارجيا، ولكن داخليا يواصلون العمل على أنفسهم وفق إمكانياتهم، وتوجد لدينا مدارس للبنين والبنات مهيأة للمنافسة على الجائزة».