المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .•. يوم جيت ابشرهم بشوفه .•. سبقوني بمستحيله مرتين .•.


القمر في تمام كماله
2012-09-26, 11:40 PM
http://i12.servimg.com/u/f12/14/02/33/91/untitl14.jpg (http://i12.servimg.com/u/f12/14/02/33/91/untitl14.jpg)


بسم الله افتتح هذه المدونه .. الساعة 36- 11دقيقه


(بسم الله ابدأ )


سوفت تجدونني هنا مختلفة عن الواقع


لأنني هنا استطيع اخذ انفاسي بحرية

القمر في تمام كماله
2012-09-26, 11:42 PM
بحرٌ ليس له نهاية





حينما رأيت ذلك البحر كان اجمل مما كنت اتخيله كان عنواناً للشفافية والصدق والمرح والعفوية والغموض والجاذبية و الوسامة كان يداعب أمواجه من تارةً لأخرى بكل حنين ومحبه ... كان كريماً في عطاءه لدرجةِ السخاء .. أي الأنواع هو ؟؟؟ ولأي شيءٍ أصنفه ؟؟؟

ما أجمله عندما يظهر جمال الشمس على سطحه ويعكس خطوطها البراقة ... وما أجمله عندما يطل القمر البهيّ ببشاشته فيبتسم له ضاحكاً ..
وعندما رأيت ذلك المدى الكبير اندهشت أكثر من اندهاشي من الأشياء الأخرى التي رأيتها فيه ...
فلأي مدى يكون هذا الاتساع .. أُعجبت بهذا المخلوق الذي لم أجد له شبيه .. فقررت أن أن أغوص في أعماقه لأرى الأجمل من جماله ..فغصت ولكني كلما ظننت أنني سأنتهي أجد نفسي في بداية ذلك البحر ..
لم أجد نهاية ولكنني لم أستسلم ظللت أغوص ووجدت حياة أخرى حياة في الأعماق غير التي على سطحه ..

وجدت في الوجه الآخر الذي لم يعرفه الكثير ... رأيت ورأيت ولكنني أحببته فأردت معرفة المزيد فأكمل طريقي ولكنه رفض أن يخبرني المزيد عن نفسه ..

عل لأنه لا يحب أن يكشف الستار عن نفسه ؟؟ أو لأنه الغموض الغموض بحد ذاته ؟؟ أو لأنه خائف أن يريني الجانب الأخر من أسراره ؟؟ أو أنه اكتفى بما شاهدني أيها ...!!!؟
خرجت من قاعه وجلست على شاطئه وأشعلت الشمع على ضفافه عساه يشفق علي ويريني سجين غموضه ...؟
لم استطع ان اربط بين شفافيته وغموضه .. وبين عطائه وبخله علي في معرفة أسراره ...
هل يعقل أن يكون هذا البحر الذي ليس له نهاية أن يكون بشراً ..؟ كيف يعقل أن يكون لشيٍ كهذا أن يكون له قلبٌ ينبض مثلنا ...؟

احترت في تصنيفه من أي ناحية ؟ عظمته !.. غموضه ..! طيبته ..! ذكائه ...! جماله ...! .......)لا اعلم , ولكن الشيء الذي استطعت أن أشبهه له هو ذلك البحر الذي مهما عرفت عنه لم تعلم أي شيء من أسراره ...
ولكن بحره أعجبني ...!

يبتسم من الخارج ويخفي بداخله أجمل من تلك الابتسامة الساحرة ..
يغضب ولكن غضبه قاتل من حين لآخر ولكنه يحمل بداخله قلب طفلٍ نقي بريء ...
كسر جميع قوانين الوجود ... فهو عالم بحد ذاته ...
تعجبني فلسفة أمواجه .. وتعجبني الفلسفة التي في غموضه وفي هيجانه .. ويعجبني تجاهله أسئلتي .... هل هو الذي يريد معرفة المزيد عني ...؟ أو لمعرفة إلى أي مدى سيكون صبري ..؟ أو لأنه رآني مثله بحرٌ من الغموض ...؟

هو رجلٌ اخترق وكسر كل قوانين البشر .. وهو بحرٌ وليس ببحر ولكنه اتخذ البحر شبيها له وعنواناً له أيضا ..
رأيته أمامي فلم استطع إلا أن أشبهه بـ (البحر الذي ليس له نهاية )

القمر في تمام كماله
2012-09-26, 11:44 PM
غابة الكناري



في صباحٍ صحو بعد يوم ممطر ووسط تغريد العصافير قررت ان يكون اليوم اسعد يومٍ في حياتي فخرج من بيتي متوجهة الى غابة الكناري
فمضيت في طريقة و انا في غاية السعادة .. والابتسامة تبدو على محياي ...
و انا في طريقي كانت السماء تسود الى ان اصبحت كاحله... فكلما تقدمت كنت اشعر بالخوف فأقرر الرجوع
ولكن كلما هممت بالرجوع كان هناك شيء في قلبي يقول توقفي هناك شيء ينتظرك ثم اعود فيزداد السواد ويحث الشيء نفسه
ولكن هذه المرة قررت العوده الى المنزل فقطعت نصف الطريق فكان صوتا قوي يناديني باسمي .. تعجبت ....!
ولكن كنت اشعر بانه شي مهم ... كان في اتجاه ذلك السواد ولكني لم ابالي فأسرعت باتجاه ذلك الصوت راكضه فكان يشتد السواد وبعد شدة السواد وجدت تلك الغابة التي كنت ابحث عنها فرأيت بوابتها وكانت نصف مفتوحة والنصف الاخر مغلق حاولت فتحه ولكنه كان مغلق بإحكام فدخلت من النصف المفتوح فكانت جنت الله في ارضه فازدت سعادة فتقدمت وتقدمت
ولكنني كلما مشيت كنت اجد شيء من اشيائي المفقودة وجدت خاطرتي ..ووجدت دقائقي.. وساعاتي وأيامي ..ووجدت كل عباراتي.. ووجدت اسمٌ محفور على اغصان تلك الشجرة الكبيرة التي في وسط الغابة ...!
فعندما رأيته سقطت على قدماي وخررت باكيه تذكرت هذا الاسم... وتذكرت اطلقته على من ... وتذكرت أيامه وتذكرت كل ثانية مر فيه هذا الاسم... وتذكرت كيف فقدته ... وتذكرت دموعي ...
اياما وأيام وأيام كيف اصبحت هذه الشجرة بذرة ... ولكن من زرعها ...؟وكيف كبرت ؟
كنت اتلفت يميناً ويسار ولكني لم اجده ... بحثت عنه في الغابه كنت اركض واركض ودمعي على وجنتي ولكني لم اجده ...كنت اناديه بأعالي الصوت ولكني لم اجده ولكني لم اكتفي بمناداته فقد وضعت على كل شجرة اسمه فلعل وعسى عندما يراه يتذكرني ..
كان اعذب الاصوات في هذا الوجود ... كان الكناري وأي كناريٍّ كان ...؟
فعدت الى بيتي فعسى ان يكون هذا اليوم هو بداية طريقي في البحث عن الشيء الذي فقدته منذ مدة الذي كان هو سبب الحيرة التي لم اعرف سببها ...
..
سوف ابحث عنك ايها الكناري ولن اتوقف ... اعدك

غصن اليااسمين
2012-09-27, 02:36 AM
راق لي كثيرا
واصلي ابداعك .. ♥
بتوفيق الله ..

غرور انثى 9
2012-09-27, 07:49 AM
المدووونة راااقت لي

اتمنننى تستممممري

القمر في تمام كماله
2012-09-27, 06:12 PM
غصن الياسمين وغرور انثى 9 ..
كله من ذوقكم .. مشكورين حبايبي

القمر في تمام كماله
2012-09-27, 06:14 PM
.•. ليلة الأميرة ساندريلا .•.

كانت تلك الليله اسعد ليله كنت اعيشها ولم احلم ان اعيشها يوماً .. كانت اكبر من احلامي ..
ما أجمل تلك الليله وما أجمل ذلك الإحساس كانت اشبه بالحكاية فكان كل فصل من فصولها قصه بحد ذاته ..
كُنت أَشبه بالساندريلا تلك التي في القصص العالمية كنت اشعر انني تلك الاميره وسموي يمتطي حصانه واسمع خطى ذلك الحصان عن بعد اميال...






كنت اقول عندما يأتي لمدينتي لن اترك شارعا الا وسأبحث عنه في كل المدينه ..


وبالفعل اتى فأضاءت كل الشوارع حتى هذه المدينه شعرت بأنها مدينه عندما اتى ... نعم اتى ولكنني لم استطع البحث عنه...
شعرت بان يداي وأقدامي مغلولة كنت شبيهةٍ بذلك السجين الذي ظل في سجنه عشر سنوات ولم يرا الدنيا يسمع اصوات الاطفال في الخارج ولم يستطع حتى الكلام ومناداتهم ..
كانت تلك الفرحة اشبه بالجنون .. نعم الجنون لم اكن اعرف ماذا افعل ؟؟ لا استطيع الوصل اليه مع انني اتمنى ذلك ؟؟ ولا يمكنني مشاهدته الا من خلال تلك العدسه التي تنقله لي لحظه وتخفيه مئات اللحظات ؟؟ فحبست تلك الفرحة بداخلي ..
ولكن مع هذا عندما شاهدته كان ملكا في هيبته ...! وكان فاتناً في جماله ....! وكان متألقاً في حضوره...! وكان اميراً في تعامله .. كانت تعتليه الثقة والابتسامة والتواضع ... كان وكان وكان ...
كان اشبه بالحلم ولكنه واقع ..كان اشبه بالصدفة ولكنه كان حقيقه...
مع كل هذا شعرت انه ذلك الامير الذي ظل طريق حاشيته ... نعم كان اميرا فعلا اسماً ونسباَ ومكانه
شاهدته وكأن شيء فيّ بدأ من جديد .. وكأن شيء شعرت بدخوله لصدري .. كان ذلك الشيء هديته ..
كانت اروع هدية تلقيتها وتلقيتها ممن ...؟! كانت من سمويّ من اميري ..
جعلتني الهدية اشبه بنبته قد ذبلت ولكنه سقاها الماء فعادت مخضرةِ مزهرة ....
ولكن تلك الزهرة لم تلبث يانعة طويلاً ...
فأميرها سرعان ما غادر المدينه ..غادر دون ان يودعها ... غادر بعد ان كان يسقيها من النظر اليه ... بعد ان كان يسقيها بيديه ...بعد ان عودها بأنه يطمئن عليها مع بزوغ تلك الشمس ... بعد ان كانت تلك النبته تتنفس أريج انفاسه .. بعد وبعد وبعد
غادر ولكن لم يغادر لوحده قد لحقت به ابتسامة الاميرة وينوع النبته .... وأصبحت تلك الاميرة حزينة وذبلت تلك النبته ..
فعاد كل شيء كما كان قبله ..
ولكن الهدية مازالت بين يدي أنا الأميرة

نبرة إحساس
2012-09-27, 07:49 PM
بداية موفقه ،،،،،،،،،،واصلي ابداعگ غاليتي،،،،
وگلي شووووق لرؤية جديدگ،،،،،
"" متابــــعه بصمــــت"""

мσση♥
2012-10-01, 04:32 PM
مدوونة رائعهه حقاا..••
سلمت اناملكگ..
واصلي فانا بانتظاار ما تكتبه انفاسك..~

القمر في تمام كماله
2012-10-10, 11:28 PM
♥ (http://www.madinahx.com/t66582.html)‏♫صباح الحياة♥♫ (http://www.madinahx.com/t66582.html)‏










فتحت هاتين العينين فوجدت تلك الشمس تبتسم وتقول صباحك أجمل وتلك الازهار ترقص وتتغنى ويداعبها نسيم الصباح وصوت امواج البحر توحي بحياة جديد مليئة بالتفاؤل والنشاط ..


ولكن كان هناك شي كان اشبه بجسد منزوعة منه تلك الروح .. كان اشبه بالحزن بل كان الحزن كله .. كان بداخل ذلك القفص نعم كان قفصي الذهبي .. كانت طيوري الصغير تغرد مع كل صباحٍ جديد ...


ماعدا ذلك الكناري .. كان احب طيرٍ بين طيوري .. فأدخل الشفقة إلى قلبي .. فاتخذت قراري كان اصعب قرار اتخذته في حياتي .. كان ذلك القرار مصيريّ .. لكنني اتخذته وانته الامر ..


اسرعت الى قفصي ووضعته بالقرب من النافذة .. فكانت عينايا تفيضان بالدموع .. فتحت ذلك الباب وكأنني حفرت قبري بيد ...


اسرعت الطيور بالهرب .. شعرت بالحرية اخيرا ..بدأت حياة جديدة وتحررت من ذلك القفص الذي كان سجين عمرها ..


ولكن حدث الشيء الغير متوقع .. حدث ولكن لم يكن يخطر ببالي أن ذلك الكناري الحزين لم يهرب .. مع انني فعلت هذا كله لأجله ..


مع حزني الشديد في البداية إلا ان تبدّل هذا الحزن الى تعجب ..


كان كناري ّ الصغير ينظر إلي وعيناه أصبحت براقة كان ينظر الي .. الي انا فقط ..


كنت اطرح على نفسي عدد من الاسئلة .. لماذا لم يبدأ حياة جديد بعيد عن قفصي الذهبي ؟؟؟ لماذا كانت نظراته هكذا ؟؟


ولكنني ما إن اقتربت منه وحمل القفص وجعلت عينان تلتقيان .. وفي حالت صمت بدأ بالتغريد والطيران ..


واخيراً عرفت لماذا كل هذا الحزن في عينيه .. ولماذا كان ذلك السكون الذي ساد حياته فترة طويله ...


كان ذلك بسببي .. نعم عشقت ذلك الطير ولكن ايضاً عشقني فلم اعلم بعشقه لأنه كان طير ..



فشكراً يا كناريّ الجميل فقد جعلت لحياتي معناً أصحو كل صباحٍ لأجله

غرور انثى 9
2012-10-12, 09:44 PM
الراحة :
كَ السراب كلما إقتربنا منه إبتعد .... |
ولن نصلها إلّا في الجنة ’
فـ لنترك الراحة و لـ نبحث عن الجنّة

القمر في تمام كماله
2012-11-01, 02:36 AM
¶¯ سطوري قد خلدتها ¯¶











في وسط اكتظاظ الناس ووسط ازدحام المشاعر وبين هذا وذاك لم أجد نفسي فعدت الى ذلك الشيء الذي لطالما نسجت احلامي في احضانة .. ذهبت
ولكني في يوماً قد مضى القيت مفتاحه بين كومات من الغضب والندم والحسرات..
فأسرعت كالمجنونة أفتش عنه بين طيات الصحف وبين ذكريات قد مضت وبين أقلام قد شهدت وبين أحلام قد نسجت وبين اشعار قد لحنت وبين براويز قد زينت وبين هدايا قد غلفت فلم أجده .. أهو حقا مفتاح ؟ أم أنه روحٌ لطالما انتظرتها ؟أم أنه كتاب عجزت عن فهمه ؟قد يكون ...؟وقد يكون..؟ ولكني أأمن بأني سأجده
دارت أيام ومرت شهور وعام قد مضى ولم أجده ؟؟ لم تكن هناك ازدحامات ولم تكن هناك اكتظاظات ولكن وجدت فيني ذكريات كانت ربيع بستاني وجلاء احزاني ..
وجدت ذلك المفتاح ولكني لم اجده ؟ وجدت نصفه وفقدت النصف الآخر ؟
عدت الى ذلك المكان فصنعت جزئ المفتاح المفقود من أمالي وتعلقي برب العالمين ؟
فتحته ..نعم فتحته ولكن فتحته و فتحت معه حياة جديدة ..
ما إن فتحت ذلك الباب سمعت صوت ضحكتك فشعرت ان هذا موطني .. كنت مترددة في دخوله .. خائفة من فقدانه .. صامدة امام رياحه...
ومع كل هذا فأنا لم أستسلم بسهولة... دخلت.. فكانت علامات الاستفهام أشبه بذرات الغبار ..
رأيت نفسي في هذا المكان ... وفي هذا المكان أيضاً .. وذلك المكان .. وهناك .. وهناك ..
كنت اشاهد نفسي في كل مكان ..ولكني لم أكن لوحدي بل كان معي نصف المفتاح الآخر ..
أتعلم ماذا وجدت وجدت حياة قد فقدتها .. حياة قد ملأتني بالسعادة ..
وجدت كل ما يتعلق بك ..إلا أنت لم أجدك ؟؟؟

وردة الطايف
2012-11-03, 03:19 PM
أعجبتني مدونتك يسلمو انتظــــــــــــــــــــــــر جديدك

القمر في تمام كماله
2012-11-05, 03:54 AM
عطرتي مدوني بمرورك ... اشكرك