المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وقفة على ضفاف الحقيقة .. الا رسول الله


عصام المري
2012-09-24, 04:47 AM
http://im15.gulfup.com/2012-09-18/1347938314361.gif

هل من المعقول أن يقوم القبطي موريس صادق الشيطان المقزز شيطان الفتنة الطائفية في مصر ببث مقطع من فيلمه المسيء لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي أثار الفتنة الطائفية
على موقع اليوتيوب يوم 11/9/2012 وهو نفس ذلك التاريخ الذي تحيي فيه أمريكا ذكرى ضحاياها في حادثة 11/9 فأي صدفة ومصادفة هذه وماهو القصد من وراء ذلك؟!!.
إن من يرى اليمين المحافظ المتعصب طائفياً وهو التحالف اليهودي الصهيوني المتعصب يظهر مرة أخرى عبر مرشح رئاسي جديد وهو الحزب الجمهوري الذي أدان بشدة ردود أفعال المسلمين دون أن يتحدث عن الفعل نفسه!!
إن جميع هذه المواقف والأحداث التي حدثت ماضياً وحاضراً مرتبة بدقة عالية جداً من اجل ان يستغل فيها اليهود أي مناسبة
تهين وتدنس جميع مقدسات المسلمين للتحريض ضدهم وهذا ما جعلها تستغل أيضاً أمثال الشيطان موريس صادق ومن هم على شاكلته لتنفيذ أجندات بعينها
والهدف منها إهانة المسلمين بإشعال نار الفتنة الطائفية وهي بمثابة الفصل الأول من البداية لتنفيذ المشروع الصهيوأمريكي لتقسيم والسيطرة على الشرق الاوسط.
وأول الغيث قطرة وذلك يتمثل في إحتلال العراق وإنفصال السودان والانقلابات في تونس ومصر وليبيا وقريباً سوريا نعم لا تستغرب فما زالت تلك المخططات مستمرة لتستكمل على أيادي الثالوث البغيض!!.

هل يقوم الغرب بممارسة معايير مزدوجة ضد الاسلام ففي حين يتم السماح بازدراء واهانة معتقد مليار وربع المليار مسلم ومسلمة تحت ذريعة حرية التعبير!!
هل فعلاً يلجأ الغرب إلى تجاهل أبسط القواعد المنطقية والنسبية والفلسفية والقانونية بأن لكل فعلٍ ردة فعل تكافئه فيتجاهلون الفعل ويتمسكون بردة الفعل!!
ليخلق الأعذار ويختلق منها ذرائع للتدخل العسكري في جميع الدول الاسلامية أليس هذا إخلالاً بالمنطق والعدالة التي يزعمون بها!!؟.
لو رجعنا للتاريخ لوجدنا أن أمريكا وحلفائها كانوا يصخرون جميع إمكانياتهم لدعم المجاهدين الأفغان وتشجيع المسلمين على مختلف معتقداتهم في الانجراف والزج بهم لمقاتلة الاتحاد السوفيتي بزعمهم محاربة الشيوعية عدوة أمريكا آنذاك
ولما انقلب السحر على الساحر تحول الأبطال المجاهدون في سبيل الله بالامس إلى مطاردين دولياً بمسمى إرهابيين.
كما أن هناك كثيراً من المتغربين العلمانيين والليبراليين الجدد الشيوعيين سابقاً يجدون في مثل هذه الأحداث فرصة لتصفية جميع حساباتهم مع كل من يخالف أفكارهم حتى
ولو كان ذلك هو الاسلام نفسه فهذه الفئات لا يوجد لها خطوط حمراء عندما يخالف الآخر فكرها ومعتقدها ولا تمانع هذه الفئات من التحالف مع الشيطان لتنفيذ أي سيناريو جديد حتى ولو كان الثمن هو تمزيق وتخريب الوطن وإهانة الدين والإساءة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.

ممدوح العضيباوي
mamdouh220@