اللجنة الإخبارية
2009-11-04, 07:10 PM
الصحافة السعودية في ذيل القائمة ..!
لماذا تتغاضى صحفنا المحلية عن تصنيفها في آخر القائمة ..؟!
لم يًشر أحد إلى ذلك ولا حتى على استحياء ..!
ورغم كل الذي قدمته " السخافة " المحلية للـ
cia " " ومحاربتها لإسلام الجهاد وإسلام الفضيلة و إسلام القيم .. إلا أن هذا كله لم يشفع لها لتحتل مركزاً ولو متوسطاً على الأقل في سلم " مؤشر حريات السخافة " العالمية .. بل أتت في ذيل القائمة ..!
مثلها مثل التعليم .. ومطار الملك خالد الدولي وغيرهما .. في ذيل القائمة ..
هذا يجلي لنا الواقع أن الغرب يريد أكثر ، ويضغط للحصول على أكثر ..
يريدنا أن نقول " يا خسار الورق المدعوم حكومياً " ، لكن لن نقول ذلك .. سنتحدث (( بحرية )) إسلامية كما عودناكم دائماً .. وسنقول : مسكينة هذه السخافة الورقية المحلية واقعة بين المطرقة والسندان ..
مطرقة المسلمين .. وسندان الغرب الكافر الذي لا يرضى إلا بالكفر الكامل الظاهر ** وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ .. } الآية .
فهذا النفاق الصحفي المحلي ..ومحاولة التذبذب لا إلا هؤلاء ولا إلى هؤلاء واضح انه لم يُعجب الأسياد و واضح أنهم يريدون من المطايا كفراً واضحاً وصريحا بدليل الآية ..!
أم السندان فهم هؤلاء المسلمين الذين يشكلون " الرأي العام " وهم الأغلبية الساحقة .. لا يعجبهم حال هذه " السخافة " وما تعرضه مما يخالف مبادىء دينهم الحنيف ... كل هذا يدعو للشفقة على صحافتنا المنضغطة من الجانبين ..
ثم إن الناتو قاعد يخسر ويُستنزف في افغانستان على يد طالبان .. فكل يوم سقوط طائرات وهلاك ونفوق مزيد من الخنازير _ أجلكم الله _ فيبدو أن المسلمين صادقون في رهانهم وتأكيدهم على أن " المستقبل لهذا الدين " مما يعني خطورة إنقياد صحفيينا الكامل للغرب ومجاراتهم في أخطر مطلوب التصريح " بالكفر " الظاهر ..!
ناهيك عن ان الصحافة الإلكترونية بدأت تشق طريقها بقوة .. خصوصاً ذات التوجه الإسلامي المحافظ والتي يمكن تمييزها بأنها التي لا تعرض روابط موسيقية ولا صور نساء متقيدين بالكتاب والسنة .. كل هذا ناهيك عن أن سخافتهم لا تكتفي بعرض الوجه بل تذهب لأبعد من ذلك بكثير ..
ومما يزيد السخافة بلة أن هناك أخبار تتحدث عن إنشاء صحافة إسلامية محافظة " ورقية " ، وهذه إن تحققت وفق الآمال و الطموحات الإسلامية ستكون المسمار الأخير الذي يدق في نعش السخافة الورقية المحلية المنافقة العميلة المغلوبة على أمرها فلم تستطع أن ترضي هؤلاء ولا هؤلاء ..!
فزاد الله الصحافة والمواقع الإسلامية نقاءً وطـُهرا ..
وهذا يذكرني بقصة سمعتها ..
يقول أحد المسنين من منطقة الحجاز : كنا نستغرب زمان من نساء الرياض ، كانوا إذا جاءوا .. كانت الواحدة منهن تخلع جزمتها وتلتصق بالجدار وهي تمشي إذا رأت في الطريق رجال ، ولما سألنا رجالهن عن ذلك قالوا لنا " أما خلعهن للجزم فهو طاعة لله الذي أمرهن بأن ( لا يضربن بأرجلهن ليُعلم ما يخفين من زينتهن ) ، وأما التصاقهن بالجدار فكان طاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم الذي أمرهن أن لا ( يتححقن _ يتوسطن _ الطريق في وجود رجال ) . قال الحجازي المسن فكنا نتعجب ونقول : زادكم الله طهراً ونقاء َ ..!
اضحك على مؤشر حرية السخافة المزعوم حتى تمل :
يكتب ناصر الصرامي العديد من المقالات يروج فيها لموقع " الفيس بوك " الأمريكي ، وهذا الموقع يسيطر عليه البنتاغون ، وينتهك من خلاله " الحريات الشخصية " لمستخدميه ..!
وتاريخ هذا الموقع .. أن الذي أسسه طالب يهودي جامعي من جامعة هارفرد واسمه " مارك زكربرغ " فرح ب500 الف دولار عرضت عليه فباع الموقع لمستثمر أمريكي محافظ اسمه " بيتر ثيل " ليبيعه هذا الأخير لشركة " أكسل " مقابل 12 مليون دولار ،÷ ومدير شركة أكسل هو " جيمس براير " وهو معروف بارتباطه بشركات تابعة للـ سي آي ايه .. مهمتها اختراق مجال تكنلوجيا المعلومات بالإضافة إلى أن له صلات مباشرة مع رئيسة الابحاث في السي آي ايه دكتورة . " أنتيا جونز " التي تتبنى في الـ cia مشروع جمع معلومات عن كل إنسان على وجه الأرض وذلك عن طريق الشبكات الإلكترونية ، ليتم تخزينها في مكان محدد واحد يمكن الرجوع إليه في أي وقت الوصول لأي معلومة بكل سهولة وسرعة ..
بينما كثرة الهرج " القتل " على الأبواب حيث لا يدري القاتل فيما قتل ولا المقتول لماذا قتل ، في ظل هذا القتل الحوكمي الإرهابي مثل الذي يمارسه " خامنئي " في العراق باستمرار .. أو الذي تمارسه أمريكا عن طريق أذرعها شلّها الله والتي كان آخرها في تفجير سوق بيشاور احتفاءً بهيلاري كلينتون .. والحمد لله أن طالبان باكستان يمكن أن توصل صوتها للجمهور بكل سهولة ، حيث نفت صلتها بالتفجير وقالت صراحة أنها لا تستهدف إلا الذين يقاتلون بالنيابة عن الأمريكان ..
والله يستر من المستقبل حيث حصّن اليهود أنفسهم جيداً ولم يبق إلا أن ينفذوا بقية خطتهم بأن يجعلوا العالم يفجر نفسها من حولهم لذلك فإن العاملين على ( المعلومات المخزّنة عن كل أفراد الأرض ) في الـ cia والتي حصلوا عليها عبر موقع الـ " face book " بمساعدة المروجين له . هؤلاء العاملين ربما سيضربون أخماساً بأسداد وهم يرون أصحاب هذه المعلومات الشخصية يتم مسحهم من الدنيا بـ cut جماعي عبر أجهزة الإجرام المتناحرة ..
وهذه المعلومات التي جُمعت عن أفراد البشر تتضمن الأسم والجنس والجنسية وصولاً إلى العنوان والتوجه الفكري ، وفواتير القطاعات الخدمية والسجلات الطبية و المدرسية .. إلى حساباته البنكية و كل أموره الشخصية ..يا للعجب كم هي حرية الناس منتهكة بكل ابتذال عندهم ، إن ما تقرأه الآن هنا بقلمي لا تستطيع أن تجده في كل السخافة الحرة أو السخافة المنافقة المطالبة بالتقدم في " مؤشر حرية الصحافة " !!!!!!!!
و الأدلة على التجسس عبر هذه البوابات والمنافذ الألكترونية عبر موقع الفيس بوك وغيره كثيرة ..
فهاهي حكومة كندا " البلد المجاور لأمريكا ".. قد اكتشفت هذا الاختراق لحرية مواطنيها الشخصية ، حيث كشفت هذا التجسس حكومة أونتاريو المحلية فسارعت بحجب موقع " الفيس بوك " وذلك في مايو 2007م ..
و وزارات أسترالية حجبته أيضاً ، بل وفي الداخل الأمريكي فهذه جامعة نيو مكسيكو تحجبه للسبب نفسه ..!
بل ونشرت صحيفة " لوس أنجلوس تايمز" تقريراً عن استخدام إسرائيل للـ " فيس بوك " للتجسس على الشارع المصري!
ومؤلف كتاب " أطفال الجهاد " موظف الخارجية الأمريكية الشاب الطموح " جاريد كوهين " أوعز إلى موقع " الفيس بوك " بتأجيل صيانة الموقع الذي تزامن مع المظاهرات الإيرانية ..مما يدل على أن الرجل كان يعمل عليه الموقع التجسسي الـ ط الفيس بوك " وقتها ..!
ويُعد مستخدموا النت السعوديون من أقل الناس استخداماً لموقع الفيس بوك لذلك احتيج إلى من يروج له من مطايا الغرب ..!
بينما يعتبر المصريون أكثر العرب استخداماً للموقع ..!
فيالها من حرية .. وياله من مؤشر لها .. ويالها من " سخافة " !!
وكتبه بكل حرية : فليت بن قنه ولله الحمد و المنه .
لماذا تتغاضى صحفنا المحلية عن تصنيفها في آخر القائمة ..؟!
لم يًشر أحد إلى ذلك ولا حتى على استحياء ..!
ورغم كل الذي قدمته " السخافة " المحلية للـ
cia " " ومحاربتها لإسلام الجهاد وإسلام الفضيلة و إسلام القيم .. إلا أن هذا كله لم يشفع لها لتحتل مركزاً ولو متوسطاً على الأقل في سلم " مؤشر حريات السخافة " العالمية .. بل أتت في ذيل القائمة ..!
مثلها مثل التعليم .. ومطار الملك خالد الدولي وغيرهما .. في ذيل القائمة ..
هذا يجلي لنا الواقع أن الغرب يريد أكثر ، ويضغط للحصول على أكثر ..
يريدنا أن نقول " يا خسار الورق المدعوم حكومياً " ، لكن لن نقول ذلك .. سنتحدث (( بحرية )) إسلامية كما عودناكم دائماً .. وسنقول : مسكينة هذه السخافة الورقية المحلية واقعة بين المطرقة والسندان ..
مطرقة المسلمين .. وسندان الغرب الكافر الذي لا يرضى إلا بالكفر الكامل الظاهر ** وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ .. } الآية .
فهذا النفاق الصحفي المحلي ..ومحاولة التذبذب لا إلا هؤلاء ولا إلى هؤلاء واضح انه لم يُعجب الأسياد و واضح أنهم يريدون من المطايا كفراً واضحاً وصريحا بدليل الآية ..!
أم السندان فهم هؤلاء المسلمين الذين يشكلون " الرأي العام " وهم الأغلبية الساحقة .. لا يعجبهم حال هذه " السخافة " وما تعرضه مما يخالف مبادىء دينهم الحنيف ... كل هذا يدعو للشفقة على صحافتنا المنضغطة من الجانبين ..
ثم إن الناتو قاعد يخسر ويُستنزف في افغانستان على يد طالبان .. فكل يوم سقوط طائرات وهلاك ونفوق مزيد من الخنازير _ أجلكم الله _ فيبدو أن المسلمين صادقون في رهانهم وتأكيدهم على أن " المستقبل لهذا الدين " مما يعني خطورة إنقياد صحفيينا الكامل للغرب ومجاراتهم في أخطر مطلوب التصريح " بالكفر " الظاهر ..!
ناهيك عن ان الصحافة الإلكترونية بدأت تشق طريقها بقوة .. خصوصاً ذات التوجه الإسلامي المحافظ والتي يمكن تمييزها بأنها التي لا تعرض روابط موسيقية ولا صور نساء متقيدين بالكتاب والسنة .. كل هذا ناهيك عن أن سخافتهم لا تكتفي بعرض الوجه بل تذهب لأبعد من ذلك بكثير ..
ومما يزيد السخافة بلة أن هناك أخبار تتحدث عن إنشاء صحافة إسلامية محافظة " ورقية " ، وهذه إن تحققت وفق الآمال و الطموحات الإسلامية ستكون المسمار الأخير الذي يدق في نعش السخافة الورقية المحلية المنافقة العميلة المغلوبة على أمرها فلم تستطع أن ترضي هؤلاء ولا هؤلاء ..!
فزاد الله الصحافة والمواقع الإسلامية نقاءً وطـُهرا ..
وهذا يذكرني بقصة سمعتها ..
يقول أحد المسنين من منطقة الحجاز : كنا نستغرب زمان من نساء الرياض ، كانوا إذا جاءوا .. كانت الواحدة منهن تخلع جزمتها وتلتصق بالجدار وهي تمشي إذا رأت في الطريق رجال ، ولما سألنا رجالهن عن ذلك قالوا لنا " أما خلعهن للجزم فهو طاعة لله الذي أمرهن بأن ( لا يضربن بأرجلهن ليُعلم ما يخفين من زينتهن ) ، وأما التصاقهن بالجدار فكان طاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم الذي أمرهن أن لا ( يتححقن _ يتوسطن _ الطريق في وجود رجال ) . قال الحجازي المسن فكنا نتعجب ونقول : زادكم الله طهراً ونقاء َ ..!
اضحك على مؤشر حرية السخافة المزعوم حتى تمل :
يكتب ناصر الصرامي العديد من المقالات يروج فيها لموقع " الفيس بوك " الأمريكي ، وهذا الموقع يسيطر عليه البنتاغون ، وينتهك من خلاله " الحريات الشخصية " لمستخدميه ..!
وتاريخ هذا الموقع .. أن الذي أسسه طالب يهودي جامعي من جامعة هارفرد واسمه " مارك زكربرغ " فرح ب500 الف دولار عرضت عليه فباع الموقع لمستثمر أمريكي محافظ اسمه " بيتر ثيل " ليبيعه هذا الأخير لشركة " أكسل " مقابل 12 مليون دولار ،÷ ومدير شركة أكسل هو " جيمس براير " وهو معروف بارتباطه بشركات تابعة للـ سي آي ايه .. مهمتها اختراق مجال تكنلوجيا المعلومات بالإضافة إلى أن له صلات مباشرة مع رئيسة الابحاث في السي آي ايه دكتورة . " أنتيا جونز " التي تتبنى في الـ cia مشروع جمع معلومات عن كل إنسان على وجه الأرض وذلك عن طريق الشبكات الإلكترونية ، ليتم تخزينها في مكان محدد واحد يمكن الرجوع إليه في أي وقت الوصول لأي معلومة بكل سهولة وسرعة ..
بينما كثرة الهرج " القتل " على الأبواب حيث لا يدري القاتل فيما قتل ولا المقتول لماذا قتل ، في ظل هذا القتل الحوكمي الإرهابي مثل الذي يمارسه " خامنئي " في العراق باستمرار .. أو الذي تمارسه أمريكا عن طريق أذرعها شلّها الله والتي كان آخرها في تفجير سوق بيشاور احتفاءً بهيلاري كلينتون .. والحمد لله أن طالبان باكستان يمكن أن توصل صوتها للجمهور بكل سهولة ، حيث نفت صلتها بالتفجير وقالت صراحة أنها لا تستهدف إلا الذين يقاتلون بالنيابة عن الأمريكان ..
والله يستر من المستقبل حيث حصّن اليهود أنفسهم جيداً ولم يبق إلا أن ينفذوا بقية خطتهم بأن يجعلوا العالم يفجر نفسها من حولهم لذلك فإن العاملين على ( المعلومات المخزّنة عن كل أفراد الأرض ) في الـ cia والتي حصلوا عليها عبر موقع الـ " face book " بمساعدة المروجين له . هؤلاء العاملين ربما سيضربون أخماساً بأسداد وهم يرون أصحاب هذه المعلومات الشخصية يتم مسحهم من الدنيا بـ cut جماعي عبر أجهزة الإجرام المتناحرة ..
وهذه المعلومات التي جُمعت عن أفراد البشر تتضمن الأسم والجنس والجنسية وصولاً إلى العنوان والتوجه الفكري ، وفواتير القطاعات الخدمية والسجلات الطبية و المدرسية .. إلى حساباته البنكية و كل أموره الشخصية ..يا للعجب كم هي حرية الناس منتهكة بكل ابتذال عندهم ، إن ما تقرأه الآن هنا بقلمي لا تستطيع أن تجده في كل السخافة الحرة أو السخافة المنافقة المطالبة بالتقدم في " مؤشر حرية الصحافة " !!!!!!!!
و الأدلة على التجسس عبر هذه البوابات والمنافذ الألكترونية عبر موقع الفيس بوك وغيره كثيرة ..
فهاهي حكومة كندا " البلد المجاور لأمريكا ".. قد اكتشفت هذا الاختراق لحرية مواطنيها الشخصية ، حيث كشفت هذا التجسس حكومة أونتاريو المحلية فسارعت بحجب موقع " الفيس بوك " وذلك في مايو 2007م ..
و وزارات أسترالية حجبته أيضاً ، بل وفي الداخل الأمريكي فهذه جامعة نيو مكسيكو تحجبه للسبب نفسه ..!
بل ونشرت صحيفة " لوس أنجلوس تايمز" تقريراً عن استخدام إسرائيل للـ " فيس بوك " للتجسس على الشارع المصري!
ومؤلف كتاب " أطفال الجهاد " موظف الخارجية الأمريكية الشاب الطموح " جاريد كوهين " أوعز إلى موقع " الفيس بوك " بتأجيل صيانة الموقع الذي تزامن مع المظاهرات الإيرانية ..مما يدل على أن الرجل كان يعمل عليه الموقع التجسسي الـ ط الفيس بوك " وقتها ..!
ويُعد مستخدموا النت السعوديون من أقل الناس استخداماً لموقع الفيس بوك لذلك احتيج إلى من يروج له من مطايا الغرب ..!
بينما يعتبر المصريون أكثر العرب استخداماً للموقع ..!
فيالها من حرية .. وياله من مؤشر لها .. ويالها من " سخافة " !!
وكتبه بكل حرية : فليت بن قنه ولله الحمد و المنه .