اللجنة الإخبارية
2009-11-04, 05:50 PM
بيان إمارة أفغانستان الإسلامية حول إلغاء الدور الثاني لتمثيلية الإنتخابات الأمريكية
أظهر الغاء الدور الثاني من الإنتخابات أن القرارات حول أفغانستان تُتخذ في واشنطن ولندن؛ لكن تعلن عنها في كابل، من الحيرة بالمكان، قالوا قبل أسبوعين بأن الرئيس العميل/ حامد كرزي قام بتزوير كبير في انتخابات الدور الأول، وأن كثرة وافرة من الأصوات لصالحه مزورة وغير قابلة للقبول؛
ولكن الآن وعلى أساس تلك الأصوات المزورة عينوه رئيساً وتوالت عليه برقيات التهاني من واشنطن ولندن.
تُرى هل تم تعينه على أساس أصوات الشعب الأفغاني؟ التي لا وجود لها أصلا! أم عُين نتيجة للمعاملات والإتفاقيات السرية من وراء الكواليس وخلف الأبواب المغلقة؟
إن قدوم مسؤولين كبار من واشنطن ولندن وباريس إلى كابل قبل الإعلان تدل على أن الطبخة كانت قد طبخت من ذي قبل.
للأسف؛ من جهة صرف الإستعمار الغربي أكثر من خمسمائة مليون دولار باسم الإنتخابات، وبذريعة تأمين أمن الإنتخابات قتلوا عشرات من أفراد شعبنا الأبرياء، وفي النهاية سلطوا مرة أخرى على البلاد ذلك الذي أخذوا منه وعود جديدة، وتعهد لهم مرة أخرى بتقديم خدمات أفضل لهم.
هؤلاء بعملهم هذا أثبتوا حقانية دعوى الإمارة الإسلامية القائلة:
تُجرى الإنتخابات لمجرد رش التراب في عيون الشعب، أما القرارات ستُتخذ في واشنطن. على كل حال شهد العالم والشعب الأفغاني معاً خلال الأشهر الأربع الماضية بأن للإمارة الإسلامية دور مصيرى في قضايا البلد؛ حيث لم يشارك أكثرية الشعب في العملية الأمريكية المسمى بالإنتخابات بطلب من الإمارة الإسلامية ، ومن جهة أخرى أوقف مجاهدونا الأبطال جريان عملية الإنتخابات، ولم تستطيع قوات العدو الجوية والبرية سد هجمات المجاهدين، حتى أنهم لم يعشروا بالأمن في دار الضيافة للأمم المتحدة في كابل.
إن خطط الغرب الإستعمارية التوسعية بذريعة الإرهاب كانت معروفة لدى العالمين، لكنهم الآن شهدوا ماهية الديموقراطية الغربية وانتخاباتها. بعد الآن كيف تبرر، وتوجه حكام البيت الأبيض تواجدهم العسكري في أفغانستان، وقانونية النظام العميل في كابل، وأن الأمم المتحدة استنادا إلى أي أصول تعتبر الإدارة العميلة إدارة شرعية، حيث ثبت الآن بطلان دعوى الحرب ضد ما يسمى بالإرهاب، كما ثبت بطلان الشعارات الديموقراطية الفارغة.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية تطلب من جميع افراد الشعب الأفغاني بأن يفشلوا جميع دسائس الإستعمار مثلما فعلوا في تمثيلية الإنتخابات، وأن يتحدوا أكثر فأكثر لحصول استقلال البلاد وتحكيم النظام الإسلامي في البلد.
ونحن نتحرر من قيد الإستعمار حين نكون داخل وطننا، نصبح مالكي بلدنا، ويكون اتخاذ القرارات بأيدينا لا بأيدي الأجانب. وتكون أفكارنا وقراراتنا حرة مستقلة إسلامية ومن ثم أفغانية.
إن مجاهدي الإمارة الإسلامية الأبطال سيدحضون بمشيئة الله تعالى مؤامرات أخرى للعدو أيضا، وسيواصلون في هجماتهم المبرحة في كافة أنحاء البلد وفق البرامج المعدة، إن شاء الله.
إمارة أفغانستان الإسلامية
أظهر الغاء الدور الثاني من الإنتخابات أن القرارات حول أفغانستان تُتخذ في واشنطن ولندن؛ لكن تعلن عنها في كابل، من الحيرة بالمكان، قالوا قبل أسبوعين بأن الرئيس العميل/ حامد كرزي قام بتزوير كبير في انتخابات الدور الأول، وأن كثرة وافرة من الأصوات لصالحه مزورة وغير قابلة للقبول؛
ولكن الآن وعلى أساس تلك الأصوات المزورة عينوه رئيساً وتوالت عليه برقيات التهاني من واشنطن ولندن.
تُرى هل تم تعينه على أساس أصوات الشعب الأفغاني؟ التي لا وجود لها أصلا! أم عُين نتيجة للمعاملات والإتفاقيات السرية من وراء الكواليس وخلف الأبواب المغلقة؟
إن قدوم مسؤولين كبار من واشنطن ولندن وباريس إلى كابل قبل الإعلان تدل على أن الطبخة كانت قد طبخت من ذي قبل.
للأسف؛ من جهة صرف الإستعمار الغربي أكثر من خمسمائة مليون دولار باسم الإنتخابات، وبذريعة تأمين أمن الإنتخابات قتلوا عشرات من أفراد شعبنا الأبرياء، وفي النهاية سلطوا مرة أخرى على البلاد ذلك الذي أخذوا منه وعود جديدة، وتعهد لهم مرة أخرى بتقديم خدمات أفضل لهم.
هؤلاء بعملهم هذا أثبتوا حقانية دعوى الإمارة الإسلامية القائلة:
تُجرى الإنتخابات لمجرد رش التراب في عيون الشعب، أما القرارات ستُتخذ في واشنطن. على كل حال شهد العالم والشعب الأفغاني معاً خلال الأشهر الأربع الماضية بأن للإمارة الإسلامية دور مصيرى في قضايا البلد؛ حيث لم يشارك أكثرية الشعب في العملية الأمريكية المسمى بالإنتخابات بطلب من الإمارة الإسلامية ، ومن جهة أخرى أوقف مجاهدونا الأبطال جريان عملية الإنتخابات، ولم تستطيع قوات العدو الجوية والبرية سد هجمات المجاهدين، حتى أنهم لم يعشروا بالأمن في دار الضيافة للأمم المتحدة في كابل.
إن خطط الغرب الإستعمارية التوسعية بذريعة الإرهاب كانت معروفة لدى العالمين، لكنهم الآن شهدوا ماهية الديموقراطية الغربية وانتخاباتها. بعد الآن كيف تبرر، وتوجه حكام البيت الأبيض تواجدهم العسكري في أفغانستان، وقانونية النظام العميل في كابل، وأن الأمم المتحدة استنادا إلى أي أصول تعتبر الإدارة العميلة إدارة شرعية، حيث ثبت الآن بطلان دعوى الحرب ضد ما يسمى بالإرهاب، كما ثبت بطلان الشعارات الديموقراطية الفارغة.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية تطلب من جميع افراد الشعب الأفغاني بأن يفشلوا جميع دسائس الإستعمار مثلما فعلوا في تمثيلية الإنتخابات، وأن يتحدوا أكثر فأكثر لحصول استقلال البلاد وتحكيم النظام الإسلامي في البلد.
ونحن نتحرر من قيد الإستعمار حين نكون داخل وطننا، نصبح مالكي بلدنا، ويكون اتخاذ القرارات بأيدينا لا بأيدي الأجانب. وتكون أفكارنا وقراراتنا حرة مستقلة إسلامية ومن ثم أفغانية.
إن مجاهدي الإمارة الإسلامية الأبطال سيدحضون بمشيئة الله تعالى مؤامرات أخرى للعدو أيضا، وسيواصلون في هجماتهم المبرحة في كافة أنحاء البلد وفق البرامج المعدة، إن شاء الله.
إمارة أفغانستان الإسلامية