اللجنة الإخبارية
2009-11-04, 03:50 PM
الإخوة و الأخوات الأعزاء!
رجاء قبول اعتذاري علي خطئي غير المقصود الأسبوع الماضي.
فبعد انفجارات بغداد في وزارة العدل و محافظة بغداد كنت في غاية الحزن علي القتلى و المصابين في هذه الضربة. وكما يعرف الكثير من الإخوة و الأخوات العراقيون في المنتدى فان الكثير من العراقيون وحتى من يقطنون خارج محافظة بغداد عندهم أصدقاء و أقارب من سكنة محافظة بغداد, أو من العاملين فيها.
و كما يدري البعض فان بغداد كانت مكتظة بأهل السنة خلال حكم الرئيس السابق صام حسين رحمه الله, و هجر الكثير منهم خارج المحافظة, او خارج العراق بعد الاحتلال و بعد سيطرة الميلشيات الشيعية المجرمة علي العاصمة. ولكن في الأشهر الماضية وبعد تحسن الحالة الأمنية في بغداد, و ضعف جيش المهدي, و فرار قائده الملعون رجع الكثير من اهل السنة الي بغداد وهسي يحاولون ان يتواكبوا مع الحال في بغداد ويعمروا بيوتهم , او في الكثير من الاحيان يعيدوا بناء ديارهم الذي دمرتها المليشيات, او يتخذوا الإجراءات القضائية اللازمة لإعادة ملكية بعض العقارات التي تم الاستيلاء عليها من قبل بعض الشيعة المُهجرين من المحافظات شمال بغداد. فكما يعرف الجميع فقد هُجر الكثير من الشيعة من ديارهم من قبل دولة العراق الإسلامية و كتب علي بيوتهم (بيت الروافض, لا يؤجر ولا يباع) فاتي الشيعة لبغداد في كنف جيش المهدي ليهجروا السنة من ديارهم ويستولوا عليها كما فعلت بهم دولة العراق الإسلامية.
فالان بعد أن بدء اهل السنة في الاستقرار مرة اخري في ديارهم, تأتي دولة العراق الإسلامية لتفجر وتقتل في بغداد. تقتل و تفجر من؟
هل تقتل و تفجر جماعات جيش المهدي؟ لا
هل تقتل و تفجر أعضاء المجاميع الخاصة وقتلة أهل السنة؟ لا
بل تأتي لتفجر المارة من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال, من أهل السنة والشيعة.
ولان نحن بانتظار الرد.
هل ترجع المليشيات إلي بغداد لتقتلنا وتهجرنا وتستولي علي أملاكنا, ردا علي ما فعلته دولة العراق الإسلامية كما فعلوا في الماضي؟ ربما
وماذا ستفعل دولة العراق الإسلامية لحمايتنا؟ الإجابة هي, لا شيء. سيتركوننا نتحمل عقبات أفعالهم.
فاعذروني, فاني عندما شاهدت الموضوع بعنوان (هدية لاهل التوحيد: (صور جديدة)< جحيم المرتدين في إمــارة بــغــــداد الاسلاميـــة) و به صور الدمار في بغداد أصبحت في شدة من الغضب, لان اغلب المشتركين بدلا من التنديد بهذه الأعمال الإجرامية, كانوا من المباركين والمشجعين.
فبدئت البحث عن صور الانفجار علي شبكة الانترنت, ووجدت بعض الصور للقتلى و الجرحى من النساء والأطفال. ومن شدة غضبي لم اخذ الوقت الكافي للتأكد من صحة كل الصور. فوضعت الصور في موضوع بنفس اسم الموضوع الذي أثار غضبي. وبعد ان أشار بعض الإخوة إلي الخطأ في بعض الصور, وتأكدت من صحة بعض ملاحظاتهم, بدأت أحاول أن أصحح بعض الأخطاء, ولكن عندها أوقفتني الإدارة لمدة أسبوع.
فانا اعتذر مرة أخري للإخوة و الأخوات في المنتدى, وأوعدهم أن مثل هذه السهوة لن تتكرر.
رجاء قبول اعتذاري علي خطئي غير المقصود الأسبوع الماضي.
فبعد انفجارات بغداد في وزارة العدل و محافظة بغداد كنت في غاية الحزن علي القتلى و المصابين في هذه الضربة. وكما يعرف الكثير من الإخوة و الأخوات العراقيون في المنتدى فان الكثير من العراقيون وحتى من يقطنون خارج محافظة بغداد عندهم أصدقاء و أقارب من سكنة محافظة بغداد, أو من العاملين فيها.
و كما يدري البعض فان بغداد كانت مكتظة بأهل السنة خلال حكم الرئيس السابق صام حسين رحمه الله, و هجر الكثير منهم خارج المحافظة, او خارج العراق بعد الاحتلال و بعد سيطرة الميلشيات الشيعية المجرمة علي العاصمة. ولكن في الأشهر الماضية وبعد تحسن الحالة الأمنية في بغداد, و ضعف جيش المهدي, و فرار قائده الملعون رجع الكثير من اهل السنة الي بغداد وهسي يحاولون ان يتواكبوا مع الحال في بغداد ويعمروا بيوتهم , او في الكثير من الاحيان يعيدوا بناء ديارهم الذي دمرتها المليشيات, او يتخذوا الإجراءات القضائية اللازمة لإعادة ملكية بعض العقارات التي تم الاستيلاء عليها من قبل بعض الشيعة المُهجرين من المحافظات شمال بغداد. فكما يعرف الجميع فقد هُجر الكثير من الشيعة من ديارهم من قبل دولة العراق الإسلامية و كتب علي بيوتهم (بيت الروافض, لا يؤجر ولا يباع) فاتي الشيعة لبغداد في كنف جيش المهدي ليهجروا السنة من ديارهم ويستولوا عليها كما فعلت بهم دولة العراق الإسلامية.
فالان بعد أن بدء اهل السنة في الاستقرار مرة اخري في ديارهم, تأتي دولة العراق الإسلامية لتفجر وتقتل في بغداد. تقتل و تفجر من؟
هل تقتل و تفجر جماعات جيش المهدي؟ لا
هل تقتل و تفجر أعضاء المجاميع الخاصة وقتلة أهل السنة؟ لا
بل تأتي لتفجر المارة من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال, من أهل السنة والشيعة.
ولان نحن بانتظار الرد.
هل ترجع المليشيات إلي بغداد لتقتلنا وتهجرنا وتستولي علي أملاكنا, ردا علي ما فعلته دولة العراق الإسلامية كما فعلوا في الماضي؟ ربما
وماذا ستفعل دولة العراق الإسلامية لحمايتنا؟ الإجابة هي, لا شيء. سيتركوننا نتحمل عقبات أفعالهم.
فاعذروني, فاني عندما شاهدت الموضوع بعنوان (هدية لاهل التوحيد: (صور جديدة)< جحيم المرتدين في إمــارة بــغــــداد الاسلاميـــة) و به صور الدمار في بغداد أصبحت في شدة من الغضب, لان اغلب المشتركين بدلا من التنديد بهذه الأعمال الإجرامية, كانوا من المباركين والمشجعين.
فبدئت البحث عن صور الانفجار علي شبكة الانترنت, ووجدت بعض الصور للقتلى و الجرحى من النساء والأطفال. ومن شدة غضبي لم اخذ الوقت الكافي للتأكد من صحة كل الصور. فوضعت الصور في موضوع بنفس اسم الموضوع الذي أثار غضبي. وبعد ان أشار بعض الإخوة إلي الخطأ في بعض الصور, وتأكدت من صحة بعض ملاحظاتهم, بدأت أحاول أن أصحح بعض الأخطاء, ولكن عندها أوقفتني الإدارة لمدة أسبوع.
فانا اعتذر مرة أخري للإخوة و الأخوات في المنتدى, وأوعدهم أن مثل هذه السهوة لن تتكرر.