المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا البحر للهموم والسماء للعشاق


عازفه ع وتر الذكريات
2012-09-12, 07:26 PM
لمآذآ آلبحر للمهموم و آلسمآء للعآشق .. ㄨ‏


آلبحر ~ عنده ولجت ..



و على شوآطئـۃ ركنت ..





أموآجـۃ آلصآرمـۃ ..


تذڪرنيے
بشموخ و ڪبريآء تلڪ
آلحيآه ..


آلتي لـآ يمڪن أنے تخضع لـأيے مخلوق ..




رغم أنـۃ
أضحڪ آلصغار لڪنـۃ أبڪى آلڪبآر
..



رغم أنـۃ غدر بـ
أروآح آلملـآيين ..


إلـآ أنـۃ
غسل دموع أروآح ملـآيين أخرى ..

ڪم أنت عميق
أيهآ آلبحر ڪعمق مشآڪلنآ ..؟!


ڪم هو حجمڪ
آلڪبير ڪحجم ذنوبنآ ..؟!
ذلڪ آلمڪآن آلواسع آلذيے
يحوي أسرآر
آلمهمومين ..
ڪم أتمنى أنے يڪون لبشر منآ ڪ
أمآنتـۃ ..
تُـلقيے لـۃ همومڪ فيے
أحشآئـۃ و
تودعـۃ سرڪ ،

و منے أرآد
أن ينبش سرڪ فيے أعمآقـۃ فـ
سيغرقـۃ آلبحر ..!!
ذلڪ آلبحر آلذيے هو فيے ڪآمن آلغموض
فلـآ تعلم ڪيف هيے أموآجـۃ أهيے
تترآقص فرحاً مع أولئڪ آلـأطفآل

أم أنهآ
ثـآئرة و تشتد غضباً لحزنڪ
؟
لـآ نعلم ..
لـآ
أنـآ
أو
أنت ..!
فـ آلـأطفآل يترنمون حول
رمآلـۃ آلذهبيـۃ ظناً منهم أنـۃ
يشآرڪهم بأموآجـۃ
فرحتهم ..
و آلمهموم
يبڪيے بحسره عند قبول ڪل موجـۃ ثآئره
ظناً منـۃ أنـۃ يشآطره همـۃ بثورآنـۃ ..

هل رأيتم ڪم
هو غآمض ..؟!




على عڪس ذلڪ فـ |
آلسمآء ~
نجدهـآ تطبع قبلـآتهآ على
ذلڪ آلبحر ..




لنجد تلڪ آلسمآء آلتي تلبس

آلمآسآتهآ



و

مجوهرآتهآ

في آلليل
آلدآڪن

حينمآ تبرق تلڪ
آلـألمآسـ ” آلنجوم ”ـــــآت ..

تلڪ آلسمآء آلتيے هيے
مأوى لڪل عآشق فيے ڪل ليلـۃ ..

فڪآن آلعآشق
يشآطر همومـۃ للقمر وجيرآنـۃ آلنجوم ..

فيلبث
صآمتاً هآدئاً ..

و لـأن آلقمر هو
رمز آلجمآل فڪآن آلعآشق
ينظر لمحبوبـۃ بأنـۃ آلقمر ..




تسآؤلـآت ..!!


* لمآذآ
آللجوء للبحر لـآ غيره لمشآطرتـۃ همومنآ
؟




* لمآذآ آلبحر رمزاً للحزن وصوره نرسمهآ للتعبير عن
آلحزن لـآ للفرح
؟



* لمآذآ آلبحر
للمهموم و آلسمآء للعآشق
؟


بمعنـى آخــر


|
لمآذآ آلمهموم عندمـآ يشڪيے يذهب للبحر بدلـآً
من آلبَر
؟!



|
لمآذآ آلعآشق ينظر للسمآء و يعد نجومهآ بدلـآً من
آلنظر للـأرض وعد أزهارها
؟!

حبي واحترامي لكم


السماء

يابحر يا مغْرور

ياقنْطرة المُرور

وقبْر كلّ مهْجُور

حُبُّكَ لي يَجْعَلك تثُور

فلن أُبَالِدَك نَفْس الشُّعُور

البحْر

تُنادِيني يا سماء

بِرِياحِك الهوجاء

الضَّبابُ زادكِ شيبًا

فلن أكُون لكِ حبِيبًا

السماء

أسمعُ نبَضاتَ قَلبِكْ

البَحْر

تِلك أمْواجِي العالِية

السماء

بلْ أمْواج حُبِّك

لاتُنْكِرْ مرَّة ثانِية

البحر

ماذا تُرِيدين يا سماء؟

في النَّهار تَبْعَتِي شمسكِ الحَمراء

إلى قلبي كي يعْشَقَكِ

وفي الليل تضَعِي تاجكِ الوضَّاء

إلى روحِي كي تَعْبُدك
فلن أُحِبَّكِ ياسرِيعة البُكاء

السماء

كلّ يومٍ تصعَدُ إلَيْ

وترْكعُ بين يدَيْ

تُعانِقُنِي بِبُخارِكَ المالِح

أُنَظِّفُك فتُصْبِح صالِح

أُحِبُّك يابحْر يامغرُور

كنت جَنّة أم قُبُور

ضنَنْتُكَ تُبادِلُني نفسَ الشُّعُور

البحر

ياسماء يارفيقة دَرْبِي

لونُكِ الأزْرق ملَكَ قَلْبِي

ودَمْعُكِ زاد من حُبِّي

أُحِبُّكِ مِثْلما تُحِبِّينِي

سأصْعَدُ عِنْدَكِ ساعِديني

أسْقي الجَداوِلَ والأنْهار

سأقْطعُ بِأمْواجِي هذا السِّتار

لكي أُعانِقَكِ ليْل نهار

فَحُبُّكِ يُذِيبُنِي بُخارًا بُخار