كن مبدعا
2012-09-09, 10:07 PM
هذا الدليل يوضح مهام وعمل مسؤولة الموهوبات في المدارس وكيفية اكتشاف الطالبة الموهوبة .
مقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
_ الموهبة استعداد ينعم به الخالق سبحانه وتعالى على فئة قليلة من عباده تمكنهم إن وجدوا العناية والرعاية من التفوق والامتياز بشكل غير عادي في مجال أو أكثر من مجالات الحياة، وقد أثبتت البحوث العلمية أن هناك نسبة ما بين 2- 5 % من الأفراد يمثلون المتفوقين والموهوبين، حيث يبرز من بينهم صفوة العلماء والمفكرين والمصلحين والمبتكرين والمخترعين الذين اعتمدت الإنسانية منذ أقدم عصورها في تقدمها الحضاري على ما تنتجه أفكارهم وعقولهم من إبداعات واختراعات وإصلاحات.
وتبدأ الموهبة مع بداية الحياة كاستعداد كامن أو إمكانية محتملة تنمو وتنضج مع نمو وتطور الفرد في مراحل حياته الأولى، إن وجدت البيئة الصالحة التي ترعى نموها وتتعهد بروزها إلى أن تصل إلى مرحلة تحقق الإنتاج والعمل، وإن لم تجد الرعاية الكافية والبيئة المناسبة فأنها تضمر وتضمحل وتضيع فائدتها على الفرد والمجتمع _
وقد اهتمت وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية بتلك الفئة لتحقيق أهداف سياسة التعليم في المملكة في مجال رعاية الموهوبين والموهوبات، والإدارة العامة لرعاية الموهوبات هي الجهاز التربوي والتعليمي المعني باكتشاف ورعاية الطالبات الموهوبات في الوزارة ، و قد ورد في الفصل الرابع في (القواعد التنظيمية لمدارس التعليم العام ) المجالس واللجان المدرسية ومنها مجلس المدرسة الذي يضم بين أعضاءه (مسئولة الموهوبات ) وقد اعتمدت الإيضاحات التنظيمية لمسئولة الموهوبات في مدارس التعليم العام، وهذا الدليل يوضح هذه التنظيمات والتعليمات .
نسأل العلي القدير أن ينفع بهذا العمل، وأن تحظى الطالبات الموهوبات بالرعاية المناسبة ، التي تمكنها – بإذن الله – من صناعة تقدم الأمة في حاضرها ومستقبلها القادم ....،
مصطلحات
ورد في لائحة القواعد التنظيمية لرعاية الموهوبات المادة الثانية، التاسعة، السادسة عشر والعشرون المصطلحات التالية:
الإدارة العامة لرعاية الموهوبات:
هي الجهاز التربوي والتعليمي الذي يقوم بتنفيذ سياسة رعاية الموهوبات وتحقيق أهدافها في وزارة التربية والتعليم.
أقسام رعاية الموهوبات بإدارات التربية والتعليم:
هي أقسام تنشأ في إدارات التربية والتعليم تتولى التنسيق والمتابعة فيما يخص برامج رعاية الموهوبات.
مراكز رعاية الموهوبات:
هي مؤسسة تربوية تعليمية اجتماعية تعنى بتقديم الرعاية التربوية والتعليمية والاجتماعية والسلوكية والنفسية للطالبات الموهوبات خلال برامج تقدم في المركز مباشرة أو من خلال تعزيز البرامج التي تقدم عن طريق المدارس أو الأنشطة المدرسية .
الطالبات الموهوبات:
هن الطالبات اللاتي يوجد لديهن استعدادات وقدرات فوق عادية أو أداء متميز عن بقية أقرانهن في مجال أو أكثر من المجالات التي يقدرها المجتمع وخاصة في مجالات التفوق العقلي والتفكير الابتكاري والتحصيل الأكاديمي والمهارات والقدرات الخاصة ، ويحتجن إلى رعاية تعليمية خاصة لا تتوفر في منهج الدراسة العادية.
الإثراء:
تزويد الطالبة الموهوبة بوحدات تعليمية ونشاطات إضافية على ما تتعلمه زميلاتها العاديات بما يلائم ميولها وقدراتها الخاصة وذلك بهدف توسيع معلوماتها وتعميق خبراتها.
التسريع:
أسلوب تربوي يتم من خلاله نقل الطالبة بصفة استثنائية من مستوى دراسي إلى مستوى آخر أعلى في مادة دراسية أو أكثر دون اشتراط إكمال المدة المقررة للمستوى السابق.
التجميع:
وضع مجموعة من الطالبات الموهوبات ذوات القدرات العقلية المتقاربة في إطار تعليمي واحد كصف أو مدرسة.
برامج الموهوبات.. لمن و لماذا ؟
1. لجميع التلميذات الحق في التعليم الذي يتناسب مع قدراتهن والذي بدوره يتيح لهن تنمية هذه القدرات إلى أقصى حد ممكن. لذا فبرامج الموهوبات ليست مكافأة ولكنها حق تربوي.
2. التلميذات الموهوبات لهن حاجات تعليمية مختلفة إلى حد ما عن بقية التلميذات العاديات، وعلى هذا الأساس فإن المنهج المتبع في المدرسة يجب أن يحتوي على برامج تخدم هذه الحاجات.
3. حاجات التلميذات الموهوبات متنوعة في جوهرها؛ فبالإضافة إلى الحاجات الأكاديمية، هناك حاجات شخصية، واجتماعية، وتفكيرية، وحاجات تحقيق الذات.
4. إن من أنجع الطرق لتلبية حاجات الموهوبات اعتماد أساليب متنوعة تؤدي إلى عملية التسريع الأكاديمي، والتسريع العلمي، والبرامج والخبرات الإثرائية.
5. إن الخبرات والبرامج الإثرائية الخاصة بالموهوبات لا يمكن أن تكون فاعلة ما لم تخضع لعناية فائقة في التخطيط والإعداد، ومن ثم التدوين الكتابي، والتنفيذ الميداني الدقيق.
6. برامج رعاية الموهوبات ليست مقيدة بأنماط وتفصيلات محددة لا يمكن الخروج عنها، بل هي برامج قابلة للتطوير والتكييف في جوهرها، تتخذ من أسلوب التقويم المستمر أداة رئيسة للتخطيط والتعديل والتنفيذ.
7. الطالبات الموهوبات هن قائدات المستقبل في جميع المجالات وبتهيئتهن بصورة جيدة يضمن المجتمع جيلا قياديا متميزا .
معلمة رعاية الموهوبات.. لماذا؟
1. أثبتت الدراسات العلمية والتجارب العملية أن وجود معلمة متفرغة لرعاية الموهوبات داخل المدرسة أمرٌ في غاية الأهمية وله عظيم الأثر في تنمية المواهب ورعايتها.
2. وجود معلمة رعاية الموهوبات يعطي انطباعاً بأن العناية بالموهبة جزءٌ مهمٌ لا يمكن تجزئته عن وظيفة المدرسة التربوية، وهو الأمر الذي يستدعي تكاتف وتعاون من جميع أعضاء المدرسة لإنجاح هذه المهمة.
3. التلميذة الموهوبة بحاجة إلى رعاية خاصة ومستمرة من قبل معلمة متخصصة تتفهم حاجياتها المتنوعة وهي أكثر من مجرد المساعدة على تنمية قدراتها العقلية والمعرفية، بل تتجاوز إلى توفير خدمات إرشادية واجتماعية ونفسية.
4. من طبيعة الموهبة أنها تبرز حيناً وتخبو حيناً آخر لأسباب كثيرة منها ما هو اجتماعي ومنها ما هو نفسي، لذا فوجود معلمة متخصصة متابعة لهذا التطور والتغير أمر في غاية الأهمية لتعزيز مواطن القوة ومحاولة معالجة ما يمكن علاجه للحفاظ على هذه الموهبة متوهجة.
5. وجود معلمة رعاية الموهوبات المتابعة للتلميذة من مرحلة إلى مرحلة سواء كانت عمرية أو عقلية يعطي التلميذة الموهوبة راحةً واطمئناناً وشعوراً بالألفة مما يزيد من إنتاجيتها ويحفزها على مضاعفة الجهد.
6. جميع تلميذات المدرسة بحاجة إلى برامج خاصة وفرص تربوية متنوعة تبرز من خلالها مواهبهن المتعددة ويشعرن من خلالها بالرضا عن النفس وأن المدرسة مجال فسيح لا يقتصر على جانب واحد فقط من التفوق بل يستوعب جميع طاقاتهن وقدراتهن مهما كانت متنوعة.
7. إن وجود معلمة رعاية الموهوبات يجعل من تلبية حاجات المواهب المتعددة والمتنوعة أمراً ميسوراً ـ إن شاء الله تعالى ـ حيث يعمل على تتبع مواهب التلميذات المتعددة وتقديم فرص تربوية لتنميتها إما بشكل فردي أو جماعي.
8. لا تقتصر أهمية وجود معلمة رعاية الموهوبات في المدرسة على توفير فرص اكتشاف المواهب وتنميتها، بل يتعدى ذلك إلى تقديم خدمات لمعلمات الصفوف الدراسية وأمهات التلميذات الموهوبات ؛ حيث تعمل المعلمة المتخصصة بصورة أكثر تركيزا مع معلمات الصفوف الدراسية وأمهات الطالبات لتوفير خبرات تربوية داخل الصفوف الدراسية والمنازل تتناسب وقدرات التلميذات الموهوبات .
مجلس المدرسة
ورد في القواعد التنظيمية لمدارس التعليم العام المادة الحادية والثلاثون ،الثانية والثلاثون والثالثة والثلاثون (مجلس المدرسة ) :
التعريف:
مجلس المدرسة هيئة تربوية إشرافية تنفيذية تتكون من مديرة المدرسة وبعض منسوباتها.
الهدف من مجلس المدرسة:
يهدف مجلس المدرسة إلى توفير بيئة تربوية تعليمية بما يحقق غاية المدرسة وأهدافها في الحصول على مخرجات صالحة ونافعة تنهض بالمجتمع وتسعى لاستقراره.
مقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
_ الموهبة استعداد ينعم به الخالق سبحانه وتعالى على فئة قليلة من عباده تمكنهم إن وجدوا العناية والرعاية من التفوق والامتياز بشكل غير عادي في مجال أو أكثر من مجالات الحياة، وقد أثبتت البحوث العلمية أن هناك نسبة ما بين 2- 5 % من الأفراد يمثلون المتفوقين والموهوبين، حيث يبرز من بينهم صفوة العلماء والمفكرين والمصلحين والمبتكرين والمخترعين الذين اعتمدت الإنسانية منذ أقدم عصورها في تقدمها الحضاري على ما تنتجه أفكارهم وعقولهم من إبداعات واختراعات وإصلاحات.
وتبدأ الموهبة مع بداية الحياة كاستعداد كامن أو إمكانية محتملة تنمو وتنضج مع نمو وتطور الفرد في مراحل حياته الأولى، إن وجدت البيئة الصالحة التي ترعى نموها وتتعهد بروزها إلى أن تصل إلى مرحلة تحقق الإنتاج والعمل، وإن لم تجد الرعاية الكافية والبيئة المناسبة فأنها تضمر وتضمحل وتضيع فائدتها على الفرد والمجتمع _
وقد اهتمت وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية بتلك الفئة لتحقيق أهداف سياسة التعليم في المملكة في مجال رعاية الموهوبين والموهوبات، والإدارة العامة لرعاية الموهوبات هي الجهاز التربوي والتعليمي المعني باكتشاف ورعاية الطالبات الموهوبات في الوزارة ، و قد ورد في الفصل الرابع في (القواعد التنظيمية لمدارس التعليم العام ) المجالس واللجان المدرسية ومنها مجلس المدرسة الذي يضم بين أعضاءه (مسئولة الموهوبات ) وقد اعتمدت الإيضاحات التنظيمية لمسئولة الموهوبات في مدارس التعليم العام، وهذا الدليل يوضح هذه التنظيمات والتعليمات .
نسأل العلي القدير أن ينفع بهذا العمل، وأن تحظى الطالبات الموهوبات بالرعاية المناسبة ، التي تمكنها – بإذن الله – من صناعة تقدم الأمة في حاضرها ومستقبلها القادم ....،
مصطلحات
ورد في لائحة القواعد التنظيمية لرعاية الموهوبات المادة الثانية، التاسعة، السادسة عشر والعشرون المصطلحات التالية:
الإدارة العامة لرعاية الموهوبات:
هي الجهاز التربوي والتعليمي الذي يقوم بتنفيذ سياسة رعاية الموهوبات وتحقيق أهدافها في وزارة التربية والتعليم.
أقسام رعاية الموهوبات بإدارات التربية والتعليم:
هي أقسام تنشأ في إدارات التربية والتعليم تتولى التنسيق والمتابعة فيما يخص برامج رعاية الموهوبات.
مراكز رعاية الموهوبات:
هي مؤسسة تربوية تعليمية اجتماعية تعنى بتقديم الرعاية التربوية والتعليمية والاجتماعية والسلوكية والنفسية للطالبات الموهوبات خلال برامج تقدم في المركز مباشرة أو من خلال تعزيز البرامج التي تقدم عن طريق المدارس أو الأنشطة المدرسية .
الطالبات الموهوبات:
هن الطالبات اللاتي يوجد لديهن استعدادات وقدرات فوق عادية أو أداء متميز عن بقية أقرانهن في مجال أو أكثر من المجالات التي يقدرها المجتمع وخاصة في مجالات التفوق العقلي والتفكير الابتكاري والتحصيل الأكاديمي والمهارات والقدرات الخاصة ، ويحتجن إلى رعاية تعليمية خاصة لا تتوفر في منهج الدراسة العادية.
الإثراء:
تزويد الطالبة الموهوبة بوحدات تعليمية ونشاطات إضافية على ما تتعلمه زميلاتها العاديات بما يلائم ميولها وقدراتها الخاصة وذلك بهدف توسيع معلوماتها وتعميق خبراتها.
التسريع:
أسلوب تربوي يتم من خلاله نقل الطالبة بصفة استثنائية من مستوى دراسي إلى مستوى آخر أعلى في مادة دراسية أو أكثر دون اشتراط إكمال المدة المقررة للمستوى السابق.
التجميع:
وضع مجموعة من الطالبات الموهوبات ذوات القدرات العقلية المتقاربة في إطار تعليمي واحد كصف أو مدرسة.
برامج الموهوبات.. لمن و لماذا ؟
1. لجميع التلميذات الحق في التعليم الذي يتناسب مع قدراتهن والذي بدوره يتيح لهن تنمية هذه القدرات إلى أقصى حد ممكن. لذا فبرامج الموهوبات ليست مكافأة ولكنها حق تربوي.
2. التلميذات الموهوبات لهن حاجات تعليمية مختلفة إلى حد ما عن بقية التلميذات العاديات، وعلى هذا الأساس فإن المنهج المتبع في المدرسة يجب أن يحتوي على برامج تخدم هذه الحاجات.
3. حاجات التلميذات الموهوبات متنوعة في جوهرها؛ فبالإضافة إلى الحاجات الأكاديمية، هناك حاجات شخصية، واجتماعية، وتفكيرية، وحاجات تحقيق الذات.
4. إن من أنجع الطرق لتلبية حاجات الموهوبات اعتماد أساليب متنوعة تؤدي إلى عملية التسريع الأكاديمي، والتسريع العلمي، والبرامج والخبرات الإثرائية.
5. إن الخبرات والبرامج الإثرائية الخاصة بالموهوبات لا يمكن أن تكون فاعلة ما لم تخضع لعناية فائقة في التخطيط والإعداد، ومن ثم التدوين الكتابي، والتنفيذ الميداني الدقيق.
6. برامج رعاية الموهوبات ليست مقيدة بأنماط وتفصيلات محددة لا يمكن الخروج عنها، بل هي برامج قابلة للتطوير والتكييف في جوهرها، تتخذ من أسلوب التقويم المستمر أداة رئيسة للتخطيط والتعديل والتنفيذ.
7. الطالبات الموهوبات هن قائدات المستقبل في جميع المجالات وبتهيئتهن بصورة جيدة يضمن المجتمع جيلا قياديا متميزا .
معلمة رعاية الموهوبات.. لماذا؟
1. أثبتت الدراسات العلمية والتجارب العملية أن وجود معلمة متفرغة لرعاية الموهوبات داخل المدرسة أمرٌ في غاية الأهمية وله عظيم الأثر في تنمية المواهب ورعايتها.
2. وجود معلمة رعاية الموهوبات يعطي انطباعاً بأن العناية بالموهبة جزءٌ مهمٌ لا يمكن تجزئته عن وظيفة المدرسة التربوية، وهو الأمر الذي يستدعي تكاتف وتعاون من جميع أعضاء المدرسة لإنجاح هذه المهمة.
3. التلميذة الموهوبة بحاجة إلى رعاية خاصة ومستمرة من قبل معلمة متخصصة تتفهم حاجياتها المتنوعة وهي أكثر من مجرد المساعدة على تنمية قدراتها العقلية والمعرفية، بل تتجاوز إلى توفير خدمات إرشادية واجتماعية ونفسية.
4. من طبيعة الموهبة أنها تبرز حيناً وتخبو حيناً آخر لأسباب كثيرة منها ما هو اجتماعي ومنها ما هو نفسي، لذا فوجود معلمة متخصصة متابعة لهذا التطور والتغير أمر في غاية الأهمية لتعزيز مواطن القوة ومحاولة معالجة ما يمكن علاجه للحفاظ على هذه الموهبة متوهجة.
5. وجود معلمة رعاية الموهوبات المتابعة للتلميذة من مرحلة إلى مرحلة سواء كانت عمرية أو عقلية يعطي التلميذة الموهوبة راحةً واطمئناناً وشعوراً بالألفة مما يزيد من إنتاجيتها ويحفزها على مضاعفة الجهد.
6. جميع تلميذات المدرسة بحاجة إلى برامج خاصة وفرص تربوية متنوعة تبرز من خلالها مواهبهن المتعددة ويشعرن من خلالها بالرضا عن النفس وأن المدرسة مجال فسيح لا يقتصر على جانب واحد فقط من التفوق بل يستوعب جميع طاقاتهن وقدراتهن مهما كانت متنوعة.
7. إن وجود معلمة رعاية الموهوبات يجعل من تلبية حاجات المواهب المتعددة والمتنوعة أمراً ميسوراً ـ إن شاء الله تعالى ـ حيث يعمل على تتبع مواهب التلميذات المتعددة وتقديم فرص تربوية لتنميتها إما بشكل فردي أو جماعي.
8. لا تقتصر أهمية وجود معلمة رعاية الموهوبات في المدرسة على توفير فرص اكتشاف المواهب وتنميتها، بل يتعدى ذلك إلى تقديم خدمات لمعلمات الصفوف الدراسية وأمهات التلميذات الموهوبات ؛ حيث تعمل المعلمة المتخصصة بصورة أكثر تركيزا مع معلمات الصفوف الدراسية وأمهات الطالبات لتوفير خبرات تربوية داخل الصفوف الدراسية والمنازل تتناسب وقدرات التلميذات الموهوبات .
مجلس المدرسة
ورد في القواعد التنظيمية لمدارس التعليم العام المادة الحادية والثلاثون ،الثانية والثلاثون والثالثة والثلاثون (مجلس المدرسة ) :
التعريف:
مجلس المدرسة هيئة تربوية إشرافية تنفيذية تتكون من مديرة المدرسة وبعض منسوباتها.
الهدف من مجلس المدرسة:
يهدف مجلس المدرسة إلى توفير بيئة تربوية تعليمية بما يحقق غاية المدرسة وأهدافها في الحصول على مخرجات صالحة ونافعة تنهض بالمجتمع وتسعى لاستقراره.