اللجنة الإخبارية
2009-11-04, 02:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
طبعاً مصدر الفتنة هي (حماس) نفسها
الله _جل جلاله_ ربط التمكين في الأرض بإقامة الصلاة وبكون من منّ عليهم بالتمكين في الأرض يعبدونه لا يشركون به شيئاً!
ووصف عباده المجاهدين بأنهم لا تأخذهم فيه لومة لائم
وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائفة المنصورة ووصفهم ب (يقاتلون) و (لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم) ولم يصفهم بأنهم يتبعون ويميلون لمن خذلهم وخالفهم
فالخلاصة أيها الأحبه أن حماس للأسف تنكرت عن سبيل هذه الطائفة المنصورة ومالت عن هذا الطريق القويم
الجميع يذكر كيف كانت القلوب كلها مع "كتائب القسام وحماس"
وكم فرح الموحدون لما سيطرت حماس على غزة وقالوا الآن الآن
يفرح المؤمنون بنصر الله
ارجعوا بالذاكرة قليلاً لتنظروا كيف كانت المواضيع والمشاركات تترى في مدحها وتشجيعها نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم ونكبر لعملياتهم
فمنّ الله عليهم ومكن لهم بالأرض
ولكنهم للأسف بغوا في الأرض
ورجعوا لفتح مرة أخرى فلا ندري الدماء التي سفكت في غزة لطرد فتح كانت في سبيل ماذا؟ ولأي هدف؟
إن كانوا يقولون عنهم خونة فكيف يعودون لهم؟
وإن كانوا قاتلوهم في سبيل الله فالجهاد في سبيله حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله
أفإذا كان الدين لله أعادوا الفتنة مرة أخرى
وعندما يخرج الموحدون يطالبونهم بتطبيق شرع الله
يطالبونهم بحقهم الشرعي
يسفكون دمائهم ويهدمون المساجد فوق رؤوسهم
فلما تنكروا لنعمة الله حيث مكنهم في الأرض
نكر الله عليهم قلوب عباده
فأبغضوهم بعد محبتهم
حتى جاءت الاستنكارات تترى من وراء الحدود من المجاهدين في الشيشان وأفغانستان والعراق
فهاهي حماس كانت بالخيار أن تقف في صف الطائفة المنصورة في صف المجاهدين الذي يجاهدون في كل مكان
أو تقف في صف الهوى والدخول بالشبهات وسفك الدم الحرام وقتل الذين يأمرون بالقسط من الناس وتهديم مساجد الله
يقول تعالى :
(وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)
ويقول صلى الله عليه وسلم :
(إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً فأحبه، قال : فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض. وإذا أبغض عبداً دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلاناً فأبغضه قال: فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه، قال: فيبغضونه ثم يوضع له البغضاء في الأرض)
.
.
.
طبعاً مصدر الفتنة هي (حماس) نفسها
الله _جل جلاله_ ربط التمكين في الأرض بإقامة الصلاة وبكون من منّ عليهم بالتمكين في الأرض يعبدونه لا يشركون به شيئاً!
ووصف عباده المجاهدين بأنهم لا تأخذهم فيه لومة لائم
وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائفة المنصورة ووصفهم ب (يقاتلون) و (لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم) ولم يصفهم بأنهم يتبعون ويميلون لمن خذلهم وخالفهم
فالخلاصة أيها الأحبه أن حماس للأسف تنكرت عن سبيل هذه الطائفة المنصورة ومالت عن هذا الطريق القويم
الجميع يذكر كيف كانت القلوب كلها مع "كتائب القسام وحماس"
وكم فرح الموحدون لما سيطرت حماس على غزة وقالوا الآن الآن
يفرح المؤمنون بنصر الله
ارجعوا بالذاكرة قليلاً لتنظروا كيف كانت المواضيع والمشاركات تترى في مدحها وتشجيعها نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم ونكبر لعملياتهم
فمنّ الله عليهم ومكن لهم بالأرض
ولكنهم للأسف بغوا في الأرض
ورجعوا لفتح مرة أخرى فلا ندري الدماء التي سفكت في غزة لطرد فتح كانت في سبيل ماذا؟ ولأي هدف؟
إن كانوا يقولون عنهم خونة فكيف يعودون لهم؟
وإن كانوا قاتلوهم في سبيل الله فالجهاد في سبيله حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله
أفإذا كان الدين لله أعادوا الفتنة مرة أخرى
وعندما يخرج الموحدون يطالبونهم بتطبيق شرع الله
يطالبونهم بحقهم الشرعي
يسفكون دمائهم ويهدمون المساجد فوق رؤوسهم
فلما تنكروا لنعمة الله حيث مكنهم في الأرض
نكر الله عليهم قلوب عباده
فأبغضوهم بعد محبتهم
حتى جاءت الاستنكارات تترى من وراء الحدود من المجاهدين في الشيشان وأفغانستان والعراق
فهاهي حماس كانت بالخيار أن تقف في صف الطائفة المنصورة في صف المجاهدين الذي يجاهدون في كل مكان
أو تقف في صف الهوى والدخول بالشبهات وسفك الدم الحرام وقتل الذين يأمرون بالقسط من الناس وتهديم مساجد الله
يقول تعالى :
(وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)
ويقول صلى الله عليه وسلم :
(إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً فأحبه، قال : فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض. وإذا أبغض عبداً دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلاناً فأبغضه قال: فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه، قال: فيبغضونه ثم يوضع له البغضاء في الأرض)
.
.
.