اللجنة الإخبارية
2009-11-04, 12:00 AM
يلاحظ الكثيرين هذه الأيام كثرة ظاهرة " ادع لنا يا شيخ " وقد رأيت في بعض القنوات على الشريطرجل يدعي ويقول إن دعاءه مستجاب فمن يريد أن أدعو له ، ليست غريبة هذه الدعوة وليس غريب أن يزكي الكثيرين أنفسهم إذا كان مقياسه ما يراه من نفسه من كثرة صلاة وقراءة قرآن خصوصاً وقد كثرة ظاهرة علامة الجودة القلبية في بلادنا التي يحاول البعض الحصول عليها من خلال سجاذة خشنة وفرك متواصل لتظهر صناعية على جبهته .
فقد غر الشيطان الكثيرين بما قاسوا به أنفسهم خصوصاً وقد أجمع الدعاة في القنوات الفضائية إلا من رحم ربي على أن الدين هو كثرة الصلاة والقراءة للقران مع أن الكثير يشتكي من قلة الخشوع وقلة التدبر وفشل الكثيرين في الحصول على ما وعد الله به اولياءه الصالحين وذلك انهم أخطأوا الطريق ولم يعلموا أن كل الطرق مغلقة إلى الجنة إلا طريق السلف الصالح الموصل إلى سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم .
أقول في خضم ذلك مع ابتلي به الكثيرين من حب الدنيا تفشت ظاهرة " ادع لنا يا شيخ " وقد قام صاحبنا كما قلت لكم بوضع أشبه ما يكون بخدمة الدعاء على غرار الخدمات الكثيرة التي تقدم عبر الرسائل في زمن التجارة بالدين وليس غريب ظهور أمثال هذا لكن الغريب تهافت الناس عليه بشكل جنون وتسجيل الطلبات للدعاء حتى إنني أشك أنها لعبة استغلها عبيد المال لابتزاز الناس ونهب أموالهم .
ليس هذا هو المطلوب وليس هو المقصود قد يكون معلوماً لدى الكثيرين منكم ولكن الذي لفت نظري وجعلني أتأمل توفيق الله لعبده إذا أراد به خيراً وأن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء فقد حصلت بفضل من الله على نسخة من كتاب الإمام العلامة المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب عليه رحمة الله " مسائل الجاهلية " وقد كنت أراها من قبل غفر الله لي مجرد سرد اجتهادي من الشيخ لإرشاد الأمة جرياً على عادته في محاربة الشرك ووسائله وبالتأمل وجدت أن هذا العالم لم يوفى حقه في دراسة
ما وفقه الله إليه من نظر ثاقب وفهم صافي لعقيدة التوحيد وظلام الشرك .
فهو رحم الله يبدو في كتبه للناظر السطحي يكرر ويعيد في مسألة واحدة لأن البعض يبحث عن تشقيق المسائل والمفارقات واللطائف والغرائب التي تجدها لدى المتفيهيقين والمتشدقين الذين يحاولون إظهار عضلاتهم الفكرية من خلال السبر والتقسيم والترتيب المنطقي .
لأنني وجدت الشيخ عليه رحمة الله ينوع ويكرر على نمط التنويع القرآني في عرض القصص وهو سبحان الله قرأني الفكر محمدي السلوك سلفي الفهم وضع وسهل للأمة طرق الوصول إلى التوحيد بعدة أساليب اخذ في حسبانه وهو يقرر لها العالم والعامي والمعارض والموافق والمتأني والمستعجل وكل من قد ينفع معه أسلوب دون أسلوب إبراء للذمة وخدمة للأمة .
والحاصل مما سبق كما قلت أنني حصلت على نسخة من كتاب مسائل الجاهلية وهذه المرة بشرح العلم العلامة شيخ السنة قامع البدعة صالح بن فوزان الفوزان وعطفاً على ما ذكرناه أعلاه من تهافت الناس على طلب الدعاء من الصالحين وجدت أن الإمام محمد بن عبدالوهاب قد عرض في الكتاب 128 مسألة من مسائل الجاهلية .
العجيب أنه جعل على رأسها واولها من دون عشرات المسائل مسألة " دعاء الأولياء والصالحين " ومن فهمه الثاقب عرف أن هذا أول شرك يقع فيه الناس بالاستضاءة بنصوص الوحي ونقول السلف الصالح .
وجمعاً ما بين المقدمة وما كتبه الإمام محمد بن عبدالوهاب وأن خصلة طلب الدعاء من الصالحين الأحياء قد تتحول مع الوقت إلى طلبه من الأموات ومن ثم من القبور وقد ينتهي بطلبه مباشرة من الميت .
لذا وجب على طلاب العلم مناقشة هذه المسألة ومعالجتها قبل استفحالها وأن على الدعاة التبصر بما يحيكه الشيطان عدو بني آدم من حيل وما يتلطف به للناس ويتسدرجهم به خصوصاً وإننا نرى الغلو لدى البعض في العبادة والدعوة للعبادة والإكثار من العبادة ونصب العباد والزهاد رؤوساً يتخذهم الناس
للتوجيه والإرشاد وزهد في العلم وأهله .
فانظر رحمك الله مبلغ كذب من قال إن التوحيد يكفيه خمس دقائق كذب والله بل لا يكفيه العمر كله .
وطوبى لمن اشتغل بالتوحيد ودعا إليه وصبر على أذى الناس فيه .
فقد غر الشيطان الكثيرين بما قاسوا به أنفسهم خصوصاً وقد أجمع الدعاة في القنوات الفضائية إلا من رحم ربي على أن الدين هو كثرة الصلاة والقراءة للقران مع أن الكثير يشتكي من قلة الخشوع وقلة التدبر وفشل الكثيرين في الحصول على ما وعد الله به اولياءه الصالحين وذلك انهم أخطأوا الطريق ولم يعلموا أن كل الطرق مغلقة إلى الجنة إلا طريق السلف الصالح الموصل إلى سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم .
أقول في خضم ذلك مع ابتلي به الكثيرين من حب الدنيا تفشت ظاهرة " ادع لنا يا شيخ " وقد قام صاحبنا كما قلت لكم بوضع أشبه ما يكون بخدمة الدعاء على غرار الخدمات الكثيرة التي تقدم عبر الرسائل في زمن التجارة بالدين وليس غريب ظهور أمثال هذا لكن الغريب تهافت الناس عليه بشكل جنون وتسجيل الطلبات للدعاء حتى إنني أشك أنها لعبة استغلها عبيد المال لابتزاز الناس ونهب أموالهم .
ليس هذا هو المطلوب وليس هو المقصود قد يكون معلوماً لدى الكثيرين منكم ولكن الذي لفت نظري وجعلني أتأمل توفيق الله لعبده إذا أراد به خيراً وأن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء فقد حصلت بفضل من الله على نسخة من كتاب الإمام العلامة المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب عليه رحمة الله " مسائل الجاهلية " وقد كنت أراها من قبل غفر الله لي مجرد سرد اجتهادي من الشيخ لإرشاد الأمة جرياً على عادته في محاربة الشرك ووسائله وبالتأمل وجدت أن هذا العالم لم يوفى حقه في دراسة
ما وفقه الله إليه من نظر ثاقب وفهم صافي لعقيدة التوحيد وظلام الشرك .
فهو رحم الله يبدو في كتبه للناظر السطحي يكرر ويعيد في مسألة واحدة لأن البعض يبحث عن تشقيق المسائل والمفارقات واللطائف والغرائب التي تجدها لدى المتفيهيقين والمتشدقين الذين يحاولون إظهار عضلاتهم الفكرية من خلال السبر والتقسيم والترتيب المنطقي .
لأنني وجدت الشيخ عليه رحمة الله ينوع ويكرر على نمط التنويع القرآني في عرض القصص وهو سبحان الله قرأني الفكر محمدي السلوك سلفي الفهم وضع وسهل للأمة طرق الوصول إلى التوحيد بعدة أساليب اخذ في حسبانه وهو يقرر لها العالم والعامي والمعارض والموافق والمتأني والمستعجل وكل من قد ينفع معه أسلوب دون أسلوب إبراء للذمة وخدمة للأمة .
والحاصل مما سبق كما قلت أنني حصلت على نسخة من كتاب مسائل الجاهلية وهذه المرة بشرح العلم العلامة شيخ السنة قامع البدعة صالح بن فوزان الفوزان وعطفاً على ما ذكرناه أعلاه من تهافت الناس على طلب الدعاء من الصالحين وجدت أن الإمام محمد بن عبدالوهاب قد عرض في الكتاب 128 مسألة من مسائل الجاهلية .
العجيب أنه جعل على رأسها واولها من دون عشرات المسائل مسألة " دعاء الأولياء والصالحين " ومن فهمه الثاقب عرف أن هذا أول شرك يقع فيه الناس بالاستضاءة بنصوص الوحي ونقول السلف الصالح .
وجمعاً ما بين المقدمة وما كتبه الإمام محمد بن عبدالوهاب وأن خصلة طلب الدعاء من الصالحين الأحياء قد تتحول مع الوقت إلى طلبه من الأموات ومن ثم من القبور وقد ينتهي بطلبه مباشرة من الميت .
لذا وجب على طلاب العلم مناقشة هذه المسألة ومعالجتها قبل استفحالها وأن على الدعاة التبصر بما يحيكه الشيطان عدو بني آدم من حيل وما يتلطف به للناس ويتسدرجهم به خصوصاً وإننا نرى الغلو لدى البعض في العبادة والدعوة للعبادة والإكثار من العبادة ونصب العباد والزهاد رؤوساً يتخذهم الناس
للتوجيه والإرشاد وزهد في العلم وأهله .
فانظر رحمك الله مبلغ كذب من قال إن التوحيد يكفيه خمس دقائق كذب والله بل لا يكفيه العمر كله .
وطوبى لمن اشتغل بالتوحيد ودعا إليه وصبر على أذى الناس فيه .