الأستاذ أبو يوسف
2012-09-07, 01:28 AM
الحشرات والجرذان تهاجم ثلاجة الموتى بمستشفى الملك فهد في المدينة..
http://www.daoo.org/dim/contents/newsm/47864.jpg (http://www.daoo.org/dim/contents/newsm/47864.jpg)
09-06-2012 06:34 AMمتابعات(ضوء):
يبدو أن قضية جثث الموتى وثلاجات حفظها من الملفات الساخنة والمهملة في وزارة الصحة قضيية على قدر كبير من الأهمية وتحتاج الى معالجة عاجلة، وبتخطيط منهجي.
الاشكالية أن الوزارة تتعامل مع الموضوع بكل روتيني رتيب مثله مثل قضايا وزارة الصحة وملفاتها المشتعلة، فقد تكررت هذه القضية وفي مدن مختلفة من المملكة، ولكن أن تتصور لو حدث اي آمر - لا سمح الله- وزادت في الجثث عن المعدل المطلوب، فماذا ستعمل وزارة الصحة.
على كل المسلسل طويل ولدينا اليوم حلقة عن جثث المدينة فبعد أن بدأت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة تفقد وضع ثلاجة الموتى القديمة في مستشفى الملك فهد المركزي في المدينة، بعد أن طالب مديرها أحمد محمد سالم، بصفة عاجلة، في خطاب بحسب «الشرق»، بتشكيل لجنة لتفقد وضع الثلاجة التي أكد أنها تعاني من إشكاليات عديدة. وقال مدير الثلاجة إنها تعاني من هجوم الجرذان والحشرات، وتعرضت بعض أبوابها للكسر نتيجة لغياب الحراسات الأمنية، فضلاً عن عدم كفاية أدراجها البالغ عددها 27 درجاً منها 5 معطلة مقابضها وهي الأدراج 1، و8، و12، و21، و24. وبيّن في خطابه أنها تأسست عام 1400هـ ويديرها خمسة موظفين على مدار 24 ساعة.
وبيّن مدير ثلاجة الموتى أنها تحتوي على ثلاث مجموعات رئيسة، تضم الأولى 12 درجاً منها ستة مخصصة لحالات الطب الشرعي ومثلها لحالات المستشفى، ويكتفى لزيادتها عند الضرورة بالتنسيق بين مركز الطب الشرعي وشؤون المرضى في المستشفى. أما الثانية فتضم تسعة أدراج وهي مخصصة لحفظ الحالات لمدة تصل إلى شهرين فأكثر. أما المجموعة الثالثة فتتكون من ستة أدراج، وهي مخصصة لحفظ الحالات المتعفنة والهياكل العظمية. وأكد أن هناك درجاً واحداً منها مخصص لحفظ الأعضاء المبتورة واللقطاء.
وأفاد بأن ثلاجة المستشفى تستقبل الحالات من مستشفى الملك فهد، والوفيات من مركز القلب، فضلا عن جميع الحالات الجنائية وحالات الطب الشرعي، وجميع حالات التحنيط في منطقة المدينة المنورة.
وطالب بتشكيل لجنة من إدارة المستشفى والشؤون الصحية لدراسة إنشاء ثلاجة للموتى في المستشفى بسعة 150 درجاً، إضافة إلى مكاتب إدارية للموظفين والمناوبين وغرف للغسيل والتحنيط ومستودع كبير مع كافة التجهيزات. ورصدت عدسة «الشرق» منذ صباح أمس إغلاق أبواب ثلاجة الموتى في المستشفى بالسلاسل الحديدية والأقفال، ووضع المسؤولون بها ورقة كُتب عليها رقم جوال مناوب الثلاجة. يُذكر أن ثلاثة أطفال من السبعة الذين احترقوا في منزل والدهم بالحرة الغربية في المدينة قبل عدة أيام ظلت جثثهم في الطوارئ لمدة زادت عن ست ساعات لعدم وجود درج خالٍ في ثلاجة الموتى في مستشفى الملك فهد وتم تحويلهم لثلاجة مستشفى الميقات العام.
إشكاليات الثلاجة كما حددها مديرها:
•وجود 14 حالة محفوظة بالثلاجة لمدة تزيد على شهرين بل وتصل إلى أكثر من سنة.
•قصور التهوية والتكييف والإنارة فضلاً عن المقابض المعطلة.
•نقص عدد الموظفين العاملين في الثلاجة؛ حيث لا يوجد سوى خمسة موظفين يعملون على مدار اليوم.
•عدم وجود مستودع لحفظ مواد التحنيط والتوابيت، ومن ثم توضع في الثلاجة في وضع غاية في الخطورة؛ حيث تشكل بؤرة لانتشار الحشرات والجرذان.
•عدم صلاحية عربات الترولي المخصصة لنقل الموتى من المستشفى إلى الثلاجة، ولا تزيد على ثلاث.
•تعرضت الثلاجة لمحاولات لكسر بابها، نظراً لغياب الحراسات الأمنية عنها، وأُعد محضر بذلك في حينه.
•باب الثلاجة كثير الأعطال وتم إصلاحه أكثر من مرة.
•مازال العمل الإداري في ثلاجة الموتى يدوياً ولا يتصل آلياً بأجهزة الحاسب الآلي في المستشفى
روميو » يفجِّر أزمة الجثث المحفوظة بثلاجات الصحة
أعاد دفن جثمان مقيم فلبيني دون إذن أسرته مشكلة تكدُّس جثث الوافدين بثلاجات مسشتفيات وزارة الصحة إلى الواجهة ، حيث قُدِّرت الجثث المحفوظة بالمئات في انتظار موافقة الجهات المختصة لدفنها ،وتسبَّب طول مدة انتظار الإجراءات إلى تحلُّلِها. وكانت وزارة الصحة تمسَّكت بسلامة موقفها في قضية دفن وافد فلبيني دون موافقة ذويه ،وقال مصدر بالوزارة: إنها تتعامل مع جميع الحالات لجثمان الأجنبي وِفق توصيات اللجنة المشكلة من عِدّة قِطاعات حكومية مختلفة لمعالجة مشكلة تسليم جثمان الأجنبي المتوفى بالمملكة لذويه في الخارج أو دفنه في المملكة بتحديد فترة "60" يوماً من حال وفاته .
وأضاف المصدر لـ "اليوم " : إن وزارة الصحة تتعامل مع جميع حالات جثمان الأجنبي وِفق التعاميم المُبَلَّغة لها من جهة الاختصاص حيث طالبت اللجنة في دراسة أعدتها بشأن هذا الموضوع بالإسراع في إبلاغ سفارة أو ممثليَّة بلد المتوفى الأجنبي حال وفاته مع الطلب منهم سُرعة الإجابة بما يقرِّره ذووه حيال دفنه في المملكة أو ترحيله مع ضرورة إيضاح العنوان وجهة الوصول .
يُذكر أن العامل الفلبيني ويُدعى روميو الينسر تُوفِّي في 24 / 6 / 1431هـ، وتم وضع جثته في ثلاجة الموتى بمدينة الملك سعود الطبية بالرياض؛ حتى يتم الفصل في الدعوى العمالية الخاصة بحقوقه، إلا أن ورثته فوجئوا بدفنه في المملكة دون علمهم، متسائلين عمَّنْ قام بكتابة الإقرار بدفنه.
وكانت لجنة حكومية مكوّنة من 5 جهات توصّلت إلى حزمة من الإجراءات، للقضاء على مشكلة الجثث المكدّسة في ثلاجات الموتى، وذلك بعد رصد تجاوزات في زمن حفظ الجثث، لدرجة تعرّضها للتعفُّن وذهاب ملامحها.
وحصرت اللجنة المشكلة في عدد من الجهات منها وزارات الداخلية والخارجية والصحة،في تأخر دفن وتكدُّس جثث الأجانب المحفوظة في ثلاجات الموتى ،بسبب انتظار موافقة ذوي المتوفّين أو قنصليات بلادهم في ستة بنود، وِفقا لتعميم أصدرته وزارة الداخلية.
http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/05045a89947f42.jpg (http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/05045a89947f42.jpg)
http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/05045a8994aa43.jpg (http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/05045a8994aa43.jpg)
وتأتي هذه القضية لتذكر الجميع بقضية تكدس الجثث وبشكل عام في مستشفيات وزارة الصحة، فبعد تزال أزمة تكدس الجثث في ثلاجات الموتى بمنطقة جازان التي اثيرت سابقا بسبب عدم إيجاد البديل المناسب لحفظها إلاّ باستحداث طريقة جديدة، وهي سيارة نقل المشروبات والمأكولات المبردة للقيام بمهمة تبريد الجثث، وذلك بعد عدة أيام من تأكيد مصدر بـ «صحة جازان» أن الثلاجات تعمل بأكثر من طاقتها الاستيعابية، إذ يوجد بها أكثر من 300 جثة مجهولة لم يتم دفنها حتى الآن، وإنه من المفروض أن تبقى من الطاقة الاستيعابية في المستشفيات 25% للحالات الطارئة والكوارث.
فيما اكد عدد مستشفيات منطقة جازان أنها أصبحت عاجزة عن استيعاب المزيد من جثث المجهولين، بعد أن تجاوزت نسبة الإشغال فيها 150%، ما دفع والد أحد المتوفين يصيح قائلاً:
«اتقوا الله فإن للميت حرمة كحرمته وهو حي».
http://www.daoo.org/dim/contents/newsm/47864.jpg (http://www.daoo.org/dim/contents/newsm/47864.jpg)
09-06-2012 06:34 AMمتابعات(ضوء):
يبدو أن قضية جثث الموتى وثلاجات حفظها من الملفات الساخنة والمهملة في وزارة الصحة قضيية على قدر كبير من الأهمية وتحتاج الى معالجة عاجلة، وبتخطيط منهجي.
الاشكالية أن الوزارة تتعامل مع الموضوع بكل روتيني رتيب مثله مثل قضايا وزارة الصحة وملفاتها المشتعلة، فقد تكررت هذه القضية وفي مدن مختلفة من المملكة، ولكن أن تتصور لو حدث اي آمر - لا سمح الله- وزادت في الجثث عن المعدل المطلوب، فماذا ستعمل وزارة الصحة.
على كل المسلسل طويل ولدينا اليوم حلقة عن جثث المدينة فبعد أن بدأت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة تفقد وضع ثلاجة الموتى القديمة في مستشفى الملك فهد المركزي في المدينة، بعد أن طالب مديرها أحمد محمد سالم، بصفة عاجلة، في خطاب بحسب «الشرق»، بتشكيل لجنة لتفقد وضع الثلاجة التي أكد أنها تعاني من إشكاليات عديدة. وقال مدير الثلاجة إنها تعاني من هجوم الجرذان والحشرات، وتعرضت بعض أبوابها للكسر نتيجة لغياب الحراسات الأمنية، فضلاً عن عدم كفاية أدراجها البالغ عددها 27 درجاً منها 5 معطلة مقابضها وهي الأدراج 1، و8، و12، و21، و24. وبيّن في خطابه أنها تأسست عام 1400هـ ويديرها خمسة موظفين على مدار 24 ساعة.
وبيّن مدير ثلاجة الموتى أنها تحتوي على ثلاث مجموعات رئيسة، تضم الأولى 12 درجاً منها ستة مخصصة لحالات الطب الشرعي ومثلها لحالات المستشفى، ويكتفى لزيادتها عند الضرورة بالتنسيق بين مركز الطب الشرعي وشؤون المرضى في المستشفى. أما الثانية فتضم تسعة أدراج وهي مخصصة لحفظ الحالات لمدة تصل إلى شهرين فأكثر. أما المجموعة الثالثة فتتكون من ستة أدراج، وهي مخصصة لحفظ الحالات المتعفنة والهياكل العظمية. وأكد أن هناك درجاً واحداً منها مخصص لحفظ الأعضاء المبتورة واللقطاء.
وأفاد بأن ثلاجة المستشفى تستقبل الحالات من مستشفى الملك فهد، والوفيات من مركز القلب، فضلا عن جميع الحالات الجنائية وحالات الطب الشرعي، وجميع حالات التحنيط في منطقة المدينة المنورة.
وطالب بتشكيل لجنة من إدارة المستشفى والشؤون الصحية لدراسة إنشاء ثلاجة للموتى في المستشفى بسعة 150 درجاً، إضافة إلى مكاتب إدارية للموظفين والمناوبين وغرف للغسيل والتحنيط ومستودع كبير مع كافة التجهيزات. ورصدت عدسة «الشرق» منذ صباح أمس إغلاق أبواب ثلاجة الموتى في المستشفى بالسلاسل الحديدية والأقفال، ووضع المسؤولون بها ورقة كُتب عليها رقم جوال مناوب الثلاجة. يُذكر أن ثلاثة أطفال من السبعة الذين احترقوا في منزل والدهم بالحرة الغربية في المدينة قبل عدة أيام ظلت جثثهم في الطوارئ لمدة زادت عن ست ساعات لعدم وجود درج خالٍ في ثلاجة الموتى في مستشفى الملك فهد وتم تحويلهم لثلاجة مستشفى الميقات العام.
إشكاليات الثلاجة كما حددها مديرها:
•وجود 14 حالة محفوظة بالثلاجة لمدة تزيد على شهرين بل وتصل إلى أكثر من سنة.
•قصور التهوية والتكييف والإنارة فضلاً عن المقابض المعطلة.
•نقص عدد الموظفين العاملين في الثلاجة؛ حيث لا يوجد سوى خمسة موظفين يعملون على مدار اليوم.
•عدم وجود مستودع لحفظ مواد التحنيط والتوابيت، ومن ثم توضع في الثلاجة في وضع غاية في الخطورة؛ حيث تشكل بؤرة لانتشار الحشرات والجرذان.
•عدم صلاحية عربات الترولي المخصصة لنقل الموتى من المستشفى إلى الثلاجة، ولا تزيد على ثلاث.
•تعرضت الثلاجة لمحاولات لكسر بابها، نظراً لغياب الحراسات الأمنية عنها، وأُعد محضر بذلك في حينه.
•باب الثلاجة كثير الأعطال وتم إصلاحه أكثر من مرة.
•مازال العمل الإداري في ثلاجة الموتى يدوياً ولا يتصل آلياً بأجهزة الحاسب الآلي في المستشفى
روميو » يفجِّر أزمة الجثث المحفوظة بثلاجات الصحة
أعاد دفن جثمان مقيم فلبيني دون إذن أسرته مشكلة تكدُّس جثث الوافدين بثلاجات مسشتفيات وزارة الصحة إلى الواجهة ، حيث قُدِّرت الجثث المحفوظة بالمئات في انتظار موافقة الجهات المختصة لدفنها ،وتسبَّب طول مدة انتظار الإجراءات إلى تحلُّلِها. وكانت وزارة الصحة تمسَّكت بسلامة موقفها في قضية دفن وافد فلبيني دون موافقة ذويه ،وقال مصدر بالوزارة: إنها تتعامل مع جميع الحالات لجثمان الأجنبي وِفق توصيات اللجنة المشكلة من عِدّة قِطاعات حكومية مختلفة لمعالجة مشكلة تسليم جثمان الأجنبي المتوفى بالمملكة لذويه في الخارج أو دفنه في المملكة بتحديد فترة "60" يوماً من حال وفاته .
وأضاف المصدر لـ "اليوم " : إن وزارة الصحة تتعامل مع جميع حالات جثمان الأجنبي وِفق التعاميم المُبَلَّغة لها من جهة الاختصاص حيث طالبت اللجنة في دراسة أعدتها بشأن هذا الموضوع بالإسراع في إبلاغ سفارة أو ممثليَّة بلد المتوفى الأجنبي حال وفاته مع الطلب منهم سُرعة الإجابة بما يقرِّره ذووه حيال دفنه في المملكة أو ترحيله مع ضرورة إيضاح العنوان وجهة الوصول .
يُذكر أن العامل الفلبيني ويُدعى روميو الينسر تُوفِّي في 24 / 6 / 1431هـ، وتم وضع جثته في ثلاجة الموتى بمدينة الملك سعود الطبية بالرياض؛ حتى يتم الفصل في الدعوى العمالية الخاصة بحقوقه، إلا أن ورثته فوجئوا بدفنه في المملكة دون علمهم، متسائلين عمَّنْ قام بكتابة الإقرار بدفنه.
وكانت لجنة حكومية مكوّنة من 5 جهات توصّلت إلى حزمة من الإجراءات، للقضاء على مشكلة الجثث المكدّسة في ثلاجات الموتى، وذلك بعد رصد تجاوزات في زمن حفظ الجثث، لدرجة تعرّضها للتعفُّن وذهاب ملامحها.
وحصرت اللجنة المشكلة في عدد من الجهات منها وزارات الداخلية والخارجية والصحة،في تأخر دفن وتكدُّس جثث الأجانب المحفوظة في ثلاجات الموتى ،بسبب انتظار موافقة ذوي المتوفّين أو قنصليات بلادهم في ستة بنود، وِفقا لتعميم أصدرته وزارة الداخلية.
http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/05045a89947f42.jpg (http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/05045a89947f42.jpg)
http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/05045a8994aa43.jpg (http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/05045a8994aa43.jpg)
وتأتي هذه القضية لتذكر الجميع بقضية تكدس الجثث وبشكل عام في مستشفيات وزارة الصحة، فبعد تزال أزمة تكدس الجثث في ثلاجات الموتى بمنطقة جازان التي اثيرت سابقا بسبب عدم إيجاد البديل المناسب لحفظها إلاّ باستحداث طريقة جديدة، وهي سيارة نقل المشروبات والمأكولات المبردة للقيام بمهمة تبريد الجثث، وذلك بعد عدة أيام من تأكيد مصدر بـ «صحة جازان» أن الثلاجات تعمل بأكثر من طاقتها الاستيعابية، إذ يوجد بها أكثر من 300 جثة مجهولة لم يتم دفنها حتى الآن، وإنه من المفروض أن تبقى من الطاقة الاستيعابية في المستشفيات 25% للحالات الطارئة والكوارث.
فيما اكد عدد مستشفيات منطقة جازان أنها أصبحت عاجزة عن استيعاب المزيد من جثث المجهولين، بعد أن تجاوزت نسبة الإشغال فيها 150%، ما دفع والد أحد المتوفين يصيح قائلاً:
«اتقوا الله فإن للميت حرمة كحرمته وهو حي».