المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عشر سهام فى نحور مدعى التراجعات والترهات.. الليبية المقاتلة مثالا؟!


اللجنة الإخبارية
2009-11-03, 10:50 PM
الحمد لله رب العالمين.. والصلاة والسلام على رسول الله الأمين..
هذه عشر نقاط أردت أن أرسلها أسهما فى نحور المخذلين والمخالفين دعاة التراجعات والترهات..

وما أجمل كلمة عظيم الروم : عندما أخبره أبو سفيان رضى الله عنه أنه لا يرجع أحد من الصحابة عن دينه.. فقال: وهكذا الإيمان إذا خالطت بشاشته القلوب!.

وأتمنى أن يشاركى الإخوة الرمى!..

أولا:
إن المسلم المغيب فى أقبية السجون يبقى حاله كما عرف عنه قبل سجنه!.. والأصل فيه إحسان الظن به!

قال تعالى: يايها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبئ فتبينوا
أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين

سبحان الله هذا إن كان مسلما فاسقا!

فماذا نقول إن كان الخبر من طاغوت كافرا أو صليبى حاقدا!


ثانيا:

إن المغيبين فى السجون يكونون فى عالم آخر لا أخبار ولا أنباء.. ولا يسمح لهم إلا ما كان فى هوى السلطان! وربما خدعوه بأساليب قذرة لا يصمد أمامها إلا من وفقه الله!

ثالثا:

لا يخفى على الجميع حال الأسير بين آسريه.. خاصة لدى طواغيت العرب الجاثمين على صدر الأمة

بدءا بالعذاب النفسى وانتهاءا بالتنكيل الجسدى..
جلدا وإدماءا للظهور!
تعليقا وغمسا فى المياه!
صعقا بالكهرباء!... الخ


وأتمنى من المنصفين أن يبحثوا عن أساليب التعذيب التى تهد الجبال فضلا عن البشر!

رابعا:
إن مسألة الإكراه مسألة معلومة فى الشريعة !!
وخير دليل قول الله تعالى:

إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان


وقصة بلال رضى الله عنه خير شاهد على موضوعنا!

وللإكراه شروط وضعها العلماء ولا شك أن أسرى المسلمين منطبقة عليهم لا سيما عند الطواغيت!

خامسا:

ما يرجح أن كل هذه الزوبعات لا أصل أن المتراجع يبقى أسيرا بعد تراجعه!..

سبحان الله ما دام تراجع لم لا يفرج عنه؟!
ولم يبقى فى سجنه السنين الطوال؟!


سادسا:

لا يخفى على أحد ذى قلب سليم أن الهزائم التى تتلقاها دولة الصليب وحلفها وأعوانها من طواغيت العرب والعجم جعلتهم يفكرون كيف يواجهون المجاهدين فى ساحة المكر والكيد ..
كيف لا والمجاهدون رغم القتل والأسر والتشريد والتنكيل شوكتهم من قوة إلى قوة!..

فجاءت هذه الفكرة الشيطانية للصد عن سبيل الله!

سابعا:

إن دين الله غالب رغم كيد الطواغيت!
ومن عرف الحق بأدلته الشرعية وأصل لعقيدته.. أنى لتهافتات الطواغيت وعلمائهم أن ترده!

ولا ننسى أن جل المكذوب عليهم فى تراجعاتهم لهم تأصيلات شرعية واضحة وبينة.. وكتبهم شاهدة

وما قيل عن تراجعات كله كلام لا يسمن ولا يغنى من جوع من الناحية الشرعية؟! وإن شئنا رددنا عليه من كتب المتراجعين أنفسهم!.

ثامنا:

فك الله أسر الشيخ ناصر الفهد ويا ليت أحد الإخوة يأتى لنا بكلامه الذى بعث به من داخل السجن
معلقا لما حدث من مسرحية سيئت الإخراج!

وفك الله أسر الشيخ على الخضير الذى ظهر عام 1425ه وأعلن عن تراجعه وما زال أسيرا؟؟!!!

وفك الله أسر جميع المعلماء فى الجزيرة ومصر وليبيا وفى كل مكان؟!

تاسعا:

للشيخ أيمن الظواهرى كلام نفيس حول تراجعات الجماعة الليبية والشيخ أبى المنذذر الساعدى فك الله أسره أتمنى أن ينقله لنا أحد الإخوة!

عاشرا:

رحم الله الشيخ القائد ابن الشيخ الليبى الذى نحر لثباته على مبادئه! ومن قبله سيد قطب رحمه الله وسائر سادات الأمة الثابتين على الحق.