المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسلاميون يتحاربون ليدمروا أوطانهم والقوى الصهيونية تمولهم بالمال والسلاح


اللجنة الإخبارية
2009-11-03, 05:50 PM
بيشاور (باكستان) : «الشرق الأوسط»
فجر مسلحون إسلاميون مدرسة للبنات في منطقة خيبر القبائلية التي يغيب عنها القانون أمس، مما أدى إلى تدمير المبنى وإصابة أربعة أشخاص كانوا في منازل مجاورة للمدرسة، حسب مسؤولين.

وقال مسؤولون في الإدارة المحلية ان انفجارين هزا المدرسة الثانوية الحكومية المؤلفة من 18 غرفة صف في قرية كاري غار، مؤكدين فقدان صبي كان يحرس المبنى يرجح ان يكون المسلحون خطفوه.

وذكر شفيع الله المسؤول في الإدارة المحلية ان «مسلحين نفذوا تفجيرين أديا لتدمير كافة غرف الصف في المدرسة».

وصرح لوكالة الصحافة الفرنسية ان «أربعة أشخاص في منازل مجاورة أصيبوا بجروح كما أصيبت منازلهم بأضرار طفيفة، ولا نزال نحاول معرفة ما جرى للصبي». وأكد فاروق خان المسؤول الآخر في الحكومة المحلية الحادث. ودمر المسلحون الذين يتمركزون في منطقة القبائل الباكستانية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي على الحدود مع أفغانستان، مئات المدارس ومعظمها للبنات في شمال غرب البلاد خلال السنوات الماضية. ودمرت نحو 200 مدرسة في وادي سوات خلال تحرك طالبان المستمر منذ عامين لفرض الشريعة الإسلامية في المنطقة التي كانت مقصدا للسياح الأجانب لجمال طبيعتها. وجاء الهجوم بالقنابل على المدرسة الحكومية بعد يومين من شن مسلحين على مدرستين أخريين في منطقة هانجو الباكستانية. تصاعد المواجهات بين القوات الباكستانية والمسلحين، قتل سبعة جنود باكستانيين وأصيب 11 آخرون في تفجير بمنطقة خيبر شمال غرب البلاد صباح أمس، وذلك حسبما أعلن مسؤول رسمي. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شفيع الله خان المسؤول بإقليم خيبر أن قنبلة وضعت على طريق مرور شاحنة الجنود على مسافة 15 كيلومترا من بيشاور. وتقع مدينة خيبر على الطريق الرئيسي الذي يربط أفغانستان مع باكستان، الذي تعتمد عليه قوات حلف الناتو العاملة في أفغانستان لنقل احتياجاتها. وتنتشر في منطقة القبائل، التي تتمتع بدرجة من الحكم الذاتي، أعداد كبيرة من المسلحين الموالين لتنظيم طالبان، الذين يشنون هجمات متكررة على إمدادات حلف الناتو. وكان أكثر من 105 أشخاص لقوا مصرعهم وجرح العشرات في انفجار سيارة في سوق مزدحم بمدينة بيشاور في 29 أكتوبر (تشرين الأول).

http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11297


مقديشو (رويترز) - قال سكان في شمال العاصمة الصومالية مقديشو يوم الجمعة ان حركة الشباب الاسلامية المتشددة جلدت علانية نساء لارتدائهن مشدات للصدر بحجة ان ذلك يخالف الاسلام لانطوائه على غش وتضليل.

وكانت الحركة المتمردة التي تسعى الى تطبيق تفسير متشدد للشريعة الاسلامية في أنحاء الصومال قطعت قدم ويد شابين اتهما بالسرقة هذا الشهر. كما منعت عرض الافلام والرنات الموسيقية للهواتف المحمولة والرقص في الاعراس ولعب أو مشاهدة كرة القدم.

وذكر سكان ان مسلحين كانوا يطوقون أي امرأة يبدو صدرها مشدودا ثم يقوم ملثمون بجلدها علنا. وأمر المسلحون النساء بعد ذلك بخلع المشدات وترك صدورهن بشكلها الطبيعي.

وقالت مواطنة تدعى حليمة لرويترز "اجبرتنا الشباب على التحجب وفق طريقتهم والان يجبروننا على هز صدورنا." وأضافت ان بناتها تعرضن للجلد يوم الخميس.

واردفت "في البداية منعوا الشكل السابق من الحجاب وجاءوا بأقمشة خشنة تغطي صدور النساء ويقولون الان ان الصدور يجب ان تكون مشدودة بشكل طبيعي أو مسطحة."

ورفض المسؤولون في الشباب التي تقول واشنطن انها وكيل تنظيم القاعدة في الصومال التعقيب.

وصدم تفسير الحركة المتشدد للشريعة الاسلامية الكثير من الصوماليين وهم مسلمون معتدلون في الغالب. ومع ذلك يرجع اليها البعض فضل اعادة النظام الى المناطق الخاضعة لسيطرتها.
لم يعد أحد في الصومال لا يحمل السلاح، حتى الصوفية التي عرفناها كحركة إسلامية معتدلة لا تهتم بالسياسة، فضلاً عن حمل السلاح، دخلت مؤخراً على خط المواجهة الساخنة بين الحكومة الصومالية التي يتزعمها شيخ شريف شيخ أحمد، وحركة «شباب المجاهدين» المتشددة.
ولم يستثنِ القتال الدائر حالياً في الصومال أحداً، وبفعله تحولت الساحة الصومالية إلى «حرب الكل ضد الكل»، دون اعتبار للروابط القبلية، أو للإرث الثقيل الذي خلّفته الحرب الأهلية في الصومال التي استمرت قرابة عقدين من الزمن.
الغريب في الأمر أن الأطراف المتحاربة في الصومال تتدثر جميعاً بالعباءة الإسلامية، وتدّعي جمعياً القتال من أجل الإسلام، فأحد الدوافع الرئيسية التي يعلنها مقاتلو «حركة الشباب» لتبرير قتالهم ضد الحكومة الصومالية، التي هي في الأساس حكومة إسلامية، هي اتهامات الحركة لشيخ شريف بأنه «خائن» وعميل للقوات الأجنبية والحكومات الغربية، وأنه لا يعمل من أجل مصلحة «الإسلام»، وذلك رغم تصديق البرلمان الصومالي في التاسع عشر من أبريل الماضي على قرار بتطبيق الشريعة الإسلامية، وسعي الحكومة الصومالية للالتزام بهذا القرار.
وقد تحولت مسألة «تطبيق الشريعة» إلى مجال للمزايدة بين جميع الأطراف الصومالية من أجل كسب الشارع الصومالي، وذلك دون اكتراث بمخاطر التخندق خلف هذه القضية وما قد يجرّه على الصومال من انشقاقات هو في غنى عنها.
ولا تكمن مشكلة «حركة الشباب» مع الحكومة الصومالية في مسألة تطبيق الشريعة أو غيرها من مسائل دينية، وإنما بالأساس في عدم حصول الحركة على نصيبها من إرث حكومة عبدالله يوسف الذي ترك الحكم أواخر العام الماضي، ليحل محلّه شيخ شريف شيخ أحمد، وذلك بعد أن تحوّل أصدقاء الأمس إلى أعداء اليوم، فقد قاتل «الشباب» تحت لواء «المحاكم الإسلامية» التي كان يقودها شيخ شريف عام 2006 ضد القوات الإثيوبية، ولكن ما لبث أن افترق الطرفان بفعل واقعية شيخ شريف وذكائه السياسي وانضمامه للعملية السلمية التي رعتها الأمم المتحدة في جيبوتي، وكذلك بسبب تشدّد «حركة الشباب» والتحاقها بتنظيم «القاعدة» ورغبتها في إحكام السيطرة على الصومال كي يكون منصة انطلاق للجهاديين والمتعاطفين مع أسامة بن لادن وأيمن الظواهري اللذين قد ينظران للصومال باعتباره ملاذاً جيداً لهما ولأعوانهما.
وخلال الأيام القليلة الماضية، ارتكبت حركة «الشباب» مجازر كثيرة ليس فقط ضد الحكومة الصومالية، وإنما ضد قبائل وشرائح صومالية ليس لها علاقة بالصراع على السلطة، وهو ما دفع بقية الأطراف الصومالية للدخول إلى دائرة الصراع وكان آخرها الصوفية، ومن المعروف أن الحركة الصوفية في الصومال لم تنخرط يوماً في أي عمل مسلح طيلة العقدين الماضيين، وأنها كشأن أية حركة صوفية أخرى، آثرت البقاء على الحياد وعدم الانغماس في الصراع السياسي، باعتباره ضد مبادئ الحركة وروحانياتها، ولكن بعدما وصل تهديد «الشباب» إلى أعتاب العاصمة الصومالية مقديشو، شعر الصوفيون بالخطر الداهم على مدينتهم، فقاموا بتسليح أنفسهم من أجل التصدي لهجمات «الشباب»، وحينئذ سقط عن الصوفية ورعها وهدوؤها المعهود، وتحولت إلى ميليشيا جديدة تضاف إلى عدد لا حصر له من الميليشيات الإسلامية المسلحة في الصومال.
قطعاً، لا يدافع الصوفيون عن الحكومة الصومالية، وإنما عن أرضهم ومواقعهم التي تحاول حركة «الشباب» الاستيلاء عليها خاصة في مدينتي «جوهر» و»دوسا مآرب».
الصومال الآن أشبه بأفغانستان أوائل التسعينيات من القرن الماضي، فبعد خروج القوات السوفيتية من أفغانستان، انقسمت الساحة الأفغانية إلى عدة فصائل متناحرة، جميعها يقاتل من أجل السلطة، وجميعها لا يقيم اعتباراً لإرث الجهاد الموحَّد ضد السوفييت، وإنما همّه الأساسي القفز للسلطة وتطبيق رؤيته لمستقبل البلاد، لذا فقد تقاتل قلب الدين حكمتيار مع برهان الدين رباني، وأحمد شاه مسعود مع جلال الدين حقاني، والآن يتقاتل شيخ شريف مع حسن طاهر أويس وحسن علي فيدو زعيم حركة الشباب، والسبب المعلن للقتال هو «إقامة دولة إسلامية» ودحر «الأجانب والكفار» و»العمل على تحرير القدس»، وهذه هي شعارات حركة الشباب التي تسعى بكل قوة لإسقاط حكومة شيخ شريف والحلول محلها، وهي نفس الحال التي جرت مع طالبان خلال النصف الأول من التسعينيات، حين صعدت بشكل قوى كي تنفرد بالساحة الأفغانية، وتقصي كافة الفصائل الإسلامية الأخرى، وتقيم إمارتها الإسلامية بها عام 1996، ويبدو أن حركة «شباب المجاهدين» على نفس الطريق الذي قد يؤدي في النهاية إلى قيام إمارة «صومالستان».


http://www.alarab.com.qa/details.php...o=524&secId=15

من الواضح بأن صاحب المصلحة هم الصهاينه الذين يصنعون لهم السلاح المقلد ومعهم مخابرات أمريكا بتمويل هائل للصرف على كل القوى المتحاربه من الجهتين والمستهدف هو الأسلام والخاسر هم المسلمين المتفرقين المخالفين لأمر الله بعدم التفرق وهم يذبحون بعضهم البعض ويوفرون على العدو محاربتهم وكلهم حركات تدعى بأنها إسلامية ولن يتحقق دوله كما يدعوا بقتله وبأن الأقتصاد سوف ينهار لدولهم ومزيد من الفقر والتخلف مع عدم وجود الأمن للمواطن