صاحبا هاذين الصورتان كافران أم مسلمان

[اللجنة الإخبارية]

إخواني الكرام كثر في هذا المنتدى الكلام عن إعانة الكفار على

المسلمين والخلاف على أن هناك إجماع على كفر المعين أم لا

وخلاف على كفره من عدمه..وأيضا الخلاف على كفر الحاكم بغير

ما أنزل الله بدون إستحلال ..وبما إنني ممن يرى كفرالمعين باي

صورة (إلا أن يكون مكرها ) وكذلك الحاكم بغير ما أنزل الله

بدون إستحلال..أحسست بأن هناك خلل في تصور كل طرف عن

المسالة التي يجب منا قشتها والصور التي يجب تجليتها وقد

أفردت بفضل الله صورتين لكل واقع وأود من إخواني

المعارضين لهذا المنهج(تكفير من أعان الكفار على المسلمين

وتكفير الحاكم بغير ما أنزل الله ) أن يطرح كل منهم رأيه في كل

صورة من الصور التي سأبينها بإذن الله....

الصورة الاولى ...

تمت ترقية العقيد احمد صالح سامح إلى رتبة جنرال في الجيش

الامريكي ليكون أول جنرال مسلم في تاريخ

الجيش الامريكي وقد أو كلت اليه مهمة قيادة الجيوش الامريكية

التي تقاتل في منطقة الشرق الاوسط..

وتحديدا القسم الغربي من المملكة العربية السعودية..



يقول أصدقائه المقربون إنه متدين جدا وهو بالمناسبة وهذا مالا

يعرفه إلا قليل من الاصدقاء خريج الجامعة

الإسلامية ومحافظ على فروضه الدينية الإسلامية من صلاة وزكاة

وغيرها من الواجبات...

وهو ليس بغريب على هذه المنطقة فقد خدم قديما وقد كاد أن

يتسبب في هدم الكعبة التي يعتبرها المسلمون

وطبعا الجنرال منهم أقدس الاماكن على وجه الارض حيث تسبب

إحد الصواريخ التي قام بتوجيهها إلى السقوط في المسجد التي تقع

في وسطه كعبة المسلمين

وقد ذكر زملاءه إنه بكى بكاء مرا ولم يذق طعما


للنوم تلك الليلة والليالي التي تلتها حزنا وأسفا على هذا الحادث..


الجنرال يعتز بإسلامه ومكتبه ملىء بالسجاجيد والمسابح...

هذا الجنرال لايحب الكفار ولا يحب ديتهم هل هو كافر ملعون كما

أعتقد وأدين الله به أم لا؟


الصورة الاخرى الحكم بغير ما أنزل الله

سعد وعلي ومريم وسارة مات أبوهم وترك لهم 1000000 ريال

وكأن الاخوين هداهم الله طمعا في التركة

فرفعت البنتان الامر إلى القضاء وحددت لهم الجلسة وبعد حضور

الجميع جلسوا في إنتظار القاضي وقبل موعد آذان الظهر بساعة

اقبل القاضي ولحيته الطويلة التي تغطي صدره مبللة بالماء

إعتذر لهم وقال إسمحولي لقد قمت بآداء صلاة الضحى ركعتين

حتى لاأتأخر عليكم ..نعم ياأبنائي مالديكم شرحوا الوضع بالكامل

ثم قال بكل ثقة ووضوح بسيطة بسيطة أنتم الورثة فقط قالوا نعم

وأعطوه صك الحصر..

هذا مليون ريال لكل واحد منكم ومنكن ربع المبلغ..صعق الإخوة

وقالوا ياشيخنا علمنا من كتاب ربنا وسنة نبينا (صلى الله عليه

وسلم )أن للذكر مثل حظ الأنثيين..تبسم القاضي وقال صدقت

يابني هذا حكم الله ولكننا يابني لانحكم به في محكمتنا هذه إنما

نحكم بالدستوروالمادة التي حكمنا على ضوءها تقول بإن الكل

سواسية ولا فضل لذكر على أنثى وهذا الدستور يابني مأخوذ من

القانون الفرنسي..

ثم يابني هل تظنني أحب ذلك لا والله ولكن هذا هو الدستور وهذه

هي أوامر ولي الامر..نظر القاضي إلى الساعة وقال هيا ياابنائي


دعوني ألحق الصلاة جماعة في المسجد..

هل هذا القاضي كافر كما أعتقده وأدين الله به أم لا؟

هذه الصورتين هما مانجادلكم عليه ومانناقشكم فيه..

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا إتباعه والباطل باطلا وارزقنا إجتنابه