تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طلب عااااااجل من اخوااانى في الله بخصوص خطاب الشيخ اسامه حفضه الله


اللجنة الإخبارية
2009-11-02, 08:30 PM
:a8:
حياكم الله
نظرآ للاهميه القصوى لخطاب شيخنا اسامه بن لادن حفضه الله
امل من اخوانى ان ييسروا لى الحصول على هدا الخطاب كاملأ ولكم الشكر والتقدير
لم احصل على هده القراءه فقط للخطاب ؛للكاتب لويس عطية اللهجزاه الله خير
قراءة في: "خطاب الشيخ أسامة الأخير "



بقلم : لويس عطية الله



شعرت بالحنق على قناة الجزيرة لاختصارها الكلمة من أكثر من أربعين دقيقة إلى أربعة عشر دقيقة فقط ، لأنه من الواضح جداً أن هذا الخطاب من أهم خطابات الشيخ ، وواضح أنه خطاب سياسي تفصيلي ، وواضح أن الشيخ يقرأ فيه من ورقة تم إعدادها مسبقاً ، بما يدل على أن الخطاب معد مسبقاً ليبني سياقاً منطقياً وفكرياً متسلسلاً تحشد فيه الأدلة والبراهين والأفكار والنقاط وفق مسارٍ مقصودٍ ومرتب ، فجاء بتر الجزيرة لنص الخطاب واختصاره واختزاله بما قاموا بقراءته علينا مفسد للخطاب نسبياً وإن كان يمكن بشكل عام الوقوف على أهم ملامح الخطاب وقراءة الاستشرافات المستقبلية والقراءات الفكرية لمحتواه ..
في رأيي الشخصي هذا الخطاب في خلاصته خطاب مستقبلي ، وفيه إشارات مهمة للغاية وفيه تلميحات ربما لن يفهمها معلقوا قناة الجزيرة أو محرروها الإخباريون، وسيفهمها فقط من يحمل نفس الفكر والعقلية التي يفكر بها الشيخ أسامة .

الخطاب في ظاهره تحريضي وتحذيري للأمة من وقوع بعض الأحداث لكن في نفس الوقت أشعر وكأن الشيخ يريد إفهامنا أن ما يحذر منه هو في الواقع ما يراه في مخيلته من أحداث ستحدث عن قريب ، ولذا طرح الشيخ قضيتين يطرحهما لأول مرة في كل خطاباته على الإطلاق ، وهما قضية مجلس الحل والعقد وقضية الإمامة ..

وأكاد أجزم أن الشيخ لم يطرح هاتين القضيتين إلا لأنه يتوقع انهياراً شاملاً للأوضاع وسقوط الأنظمة في المنطقة كنتيجة لبعض الأحداث القادمة والتي سيكون للشيخ والقاعدة دور فيها ..

لذا نلاحظ أن الشيخ ركز في محاجته على إدانة أنظمة دول الخليج واعتبرها متواطئة ومتآمرة وركز كثيراً وأسهب في بيان عجزها عن الدفاع عن نفسها ، وزاد من ذلك بنقد الدعاة الذين يظنون أن التحالف مع هذه الأنظمة قد يساعد في دفع العدوان الأمريكي فأكد أن هذه الأنظمة أضعف وأقل شأناً من أن تدافع عن نفسها ، وأنها متآمرة والتحالف معها ركون إلى الذين ظلموا وأنه يجب على الدعاة المصلحين أن ينحازوا لمعسكر الأمة وحصنها الأول حصن الإسلام بحيث يقومون هم بأنفسهم بعقد مجلس الحل والعقد للدفاع عن الأمة وحماية بيضة الإسلام وتنصيب الإمام الشرعي المؤتمن .
إنّ الشيخ أسامة في هذا الخطاب يبدو كمن يخاطب مباشرة العلماء والدعاة الذين وقعوا على بيان تغيير المناهج الأخير وهو من خير البيانات التي صدرت في هذه القضية جزى الله القائمين عليه كل خير، والشيخ مثل الذي يقول لهم ، إنني معكم أتفق على أن أمريكا تريد مسخ هويتنا وتجريدنا من ديننا ولكن أنتقد ظن بعضكم أن هؤلاء الحكام مازال فيهم بقية خير أو يريدون الخير أو يسعون له ، فيجب أن تنفضوا أيديكم منهم وتضعوا أنفسكم موضع المسئولية وتتقوا الله وتتوكلوا عليه وتباشروا بأنفسكم تولي أمورها وأول واجب عليكم هو إنشاء مجلس للحل والعقد في مكان ( آمن ) ولا أشك لحظة أن الشيخ عندما يقول
هذه العبارة ( مكان آمن ) يقصد أن يعقد هذا المجلس في ظل الوضع المتوتر القادم الذي يراه الشيخ في مخيلته ولا يصرح به كما ذكرت سابقا ..

الشيخ يتوقع أن تهجم أمريكا مباشرة على منابع النفط وتعلن احتلالها في وضع سوف يؤدي إلى انهيار تام لبنى الحكم في المنطقة ( وربما يكون للصراع المتوقع بين آل سلول كنتيجة لموت فهد دور في هذا الانهيار ) ، وفي هذه الحالة يجب على من يهتم بإصلاح شأن الأمة أن يستعد لمثل هذا الوضع من خلال تشكيل مجلس للعلماء والدعاة لمواجهة وضع الانهيار الشامل المتوقع .

وحتى لا يزعم زاعم أن المجاهدين يتصرفون بدون أي اعتبار لحال الأمة أو تحذيرها فإن الشيخ يوجه رسالة خفية يقول فيها لهؤلاء الدعاة والعلماء يجب أن تفهموا أن هؤلاء الحكام أحقر من أن يدافعوا عن الأرض والعرض والدين ، ونحن ماضون في طريقنا وجهادنا ضد أمريكا ، وماضون في ضرب أمريكا ونتوقع أن ضربتنا القادمة لهم سوف تتسبب في انهيار الوضع بسبب رد الفعل الانتقامي والذي سيكون أول نتائجه احتلال منابع النفط مباشرة ، ودخول أمريكا لتغيير الوضع من أساسه ، ولذا يجب عليكم الاستعداد وتوقع مثل هذا السيناريو وعليكم مسئولية وواجب عظيم يتمثل في تشكيل مجلس حل وعقد يقوم بتنصيب إمام من المسلمين ليتولى شئون المواجهة المباشرة مع الصليبيين ، وهذا يعني أنه في مثل هذا الوضع يجب أن يكون العمل بعيداً عن أعين الصليبيين ومن يتبعهم..


فخلاصة القول أننا من خلال معرفتنا بطريقة الشيخ المعروفة واستراتيجية المجاهدين وأسلوب تفكير وتخطيط القاعدة من خلال اعتبار العالم كله مسرحاً للعمليات مع التركيز على جزيرة العرب باعتبارها مأرز الإسلام والمسلمين وقلعة الإسلام الأولى يمكننا فهم السياق العام للخطاب برغم البتر الذي مارسته الجزيرة على الخطاب .


ومن البديهي أن الشيخ ليس بالسذاجة التي يدعو فيها الناس لأن يجتمعوا لتكوين مجلس الحل والعقد في ظروف مثل ظروفنا الحالية التي لا يكاد يجتمع فيها اثنان من المعروفين إلا وقد رصدتهم أجهزة المخابرات. والشيخ لا يمكن أن يتحدث عن خطورة المواجهة المباشرة مع أمريكا في داخل جزيرة العرب هكذا بشكل مفاجئ دون معطيات جديدة .

ثم إنّه من غير المقبول أن شخصاً مثل الشيخ معروف بلغته العملية وخطابه الواقعي يتحدث عن فراغ سياسي وانهيار للأنظمة بلغة شعاراتية بينما الأنظمة تبدو أمام الناس صامدة متماسكة بأجهزة أمن قوية ، دون أن يكون للشيخ مقاصد أبعد من الطرح الظاهري..
إذاً لا بد أنّ الشيخ يتحدث عن سيناريو تدخل فيه أمريكا إلى جزيرة العرب عنوة وبجيشها ذاته وليس من خلال عملائها الذين مهدوا لها الأوضاع وسخروا لها الدين والاقتصاد ، وما دام الشيخ في نفس الشريط يقول إن الأنظمة عبارة عن أجهزة عميلة لأمريكا فمن الطبيعي أن أمريكا لن تفضل الاحتلال المباشر إلا في حالتين :
1- إما أن تنهار هذه الأنظمة وخاصة نظام آل سلول فتدخل أمريكا لتؤمن ما تظن أنه مصالحها المباشرة.
2-أو أن تتعرض أمريكا لضربة هائلة فيجنّ جنونها وتقرر تأديب المتطرفين في عمق جزيرة العرب باحتلال مباشر مثلما لم يقتنع الصهاينة بكل خيانات وعمالة السلطة الفلسطينية



فرغم كل ما عمل ياسر عرفات وسلطته من قمع فعال للمجاهدين الفسلطينين أيام تطبيق اتفاق أوسلو ألا أن العمليات المتعاقبة دفعت اليهود لأن يتجاوزوا العميل ويعاقبوا المجاهدين بأنفسهم.
هذا على الأرجح هو السيناريو الذي يتحدث عنه الشيخ وهو الأليق والأكثر انطباقاً على برامج القاعدة واستراتيجية المجاهدين ، لكن السؤال الأهم الذي يطرح نفسه هل الشيخ يتحدث في هذا الشريط عن استشراف سنني تأريخي يتوقع به هذه الحوادث مجرد توقع أو إنه يتحدث عن علم بأحداث متوقعه له يد في التخطيط لها بصفته المسؤول الأول في القوة المواجهة لأمريكا؟
أو ربما يصاغ السؤال بشكل آخر فيقال هل في جعبة الشيخ أو في جعبة القاعدة خطوة أو عملية قادمة أو مجموعة عمليات أو مشروع يؤدي إلى الوضع المذكور سواء كان سيناريو إغضاب لأمريكا أو سيناريو إسقاط للأنظمة؟

الجواب الصحيح من اختصاص المجاهدين وإن كان هناك إشارات قوية لكلا المشروعين أعني ضرب أمريكا أو إسقاط الأنظمة .
أما ضربة أمريكا فقد تحدث عنها الكثير بمن فيهم أمريكا نفسها وأخذتها مأخذ الجد وحددت في آخر تحذيراتها أنها ضربة مثل أو أكبر من ضربة سبتمبر ، ولا تزال أمريكا كلها واقفة على أطراف أصابعها خوفاً من هذه الضربة , والواقع أنني منذ زمن طويل توجهت بسؤال بسيط لكنه محدد وواضح لعدد ممن لهم علاقة بالقاعدة وسألتهم هل هناك ضربة كبرى أخرى ؟؟
فاجتمع لدي من الإجابات بعض الملامح حول الضربة التالية ، وأبرز هذه الملامح :
- أنها ضربة مبدعة بمعنى أنها غير متوقعة إطلاقاً ، وأنها لا يمكن أن تخطر على بالهم ولا يمكنهم تصور طريقة تنفيذها لأنها غير متصورة بشكل طبيعي.
- أنها كبرى ، بمعنى أن الخسائر التي ستصيب أمريكا والعالم الغربي بسببها كبيرة جداً لا يمكن حصرها.
- أنه من كبرها ستتغير موازين القوى الدولية بسببها.
تحليلات ...

هذه كانت توقعات أولئك القادة للضربة التالية ، وإن كان البعض قد خالف في تقييم أثر الضربة من حيث قدرة أمريكا على الرد ، فالبعض أشار إلى أن أمريكا ربما تبادر إلى رد فعل انتقامي فيما يشبه ما يسمى بـ ( انتفاضة الميت ) وأعني بها تلك الحالة التي تعرض لمن يتعرض للموت بعد مرض شديد ومعاناة فتجده في اللحظات الأخيرة يبدو كأنه شفي وعادت إليه العافية ليموت بعدها .. فالبعض قرر أن أمريكا ربما تنتفض انتفاضة الميت بسبب تلك الضربة وتتصرف وفق مبدأ الانتقام وتقرر احتلال الجزيرة مباشرة..

وأياً يكن رد الفعل الأمريكي سواء بالانهيار والخروج من المنطقة أو بالتغول فيها واحتلال الجزيرة العربية ومنابع النفط خصوصاً ، فإنّ النتيجة واحدة وهي الانهيار الشامل لبنى الحكم في المنطقة .
وأما مشروع إسقاط الأنظمة فهذا خدمته الحرب العراقية الأخيرة التي كشفت عمالة الأنظمة من جهة وجعلت رهانها متعلقاً بأمريكا مطلقاً وخدمته كذلك من خلال صناعة محضن مثالي للجهاد ، يمكن أن ينتشر منه الجهاد إلى بقية المنطقة ..
في جميع الأحوال ترجيحي الشخصي أنّ الشيخ يتحدث غالباً عن ضربةٍ قادمةٍ ورد فعل أمريكي يتمثل في احتلال مباشر لمناطق النفط في الخليج ، ويتوقع انهيار نظام الحكم في
بلاد الحرمين تحديداً ، ويحمل العلماء والدعاة مسئولية التحرك في حالة انهيار النظام السلولي القائم..
إنّ قراءة المستقبل شرطٌ ضروري لمواجهة الأحداث القادمة ولعل في رسالة الشيخ الأخيرة تنبيه إلى بعض ما سيحصل في المنطقة ، ويقع على عاتق أهل العلم والدعوة مسئولية حماية الأمة وصيانتها والدفاع عن بيضة الإسلام والحفاظ على مستقبل الأمة من أوجب الواجبات في هذا العصر ، وهذا واجب العلماء في كل عصر أن يأخذوا بيد الأمة إلى بر الأمان في ظل هذه الظروف العاصفة التي تعصف بها ..

أبو عبد المعز الجزائري
2010-10-18, 03:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه .
أما بعد معشر إخواننا المسلمين جعلنا الله وإياكم على النعم شاكرين وعند البلوى والمحن صابرين فقد ظهر في وقتنا وفشا فيه كثير من الفتن وتغيير الأحوال وفساد الدين واختلاف القلوب واحياء البدع وإماتة السنن ما دل على إنقراض الدنيا وزوالها ومجىء الساعة واقترابها إذ كل ما قد تواتر من ذلك وتتابع وانتشر وفشا وظهر قد أعلمنا به صلى الله عليه وسلم وخوفناه وسمعه منه صحابته رضوان الله عليهم وأداه عنهم التابعون رحمة الله عليهم ونقله أئمتا إلينا عن أسلافهم ونقله لنا الثقات من الرواة .
وإن من هذه البلايا والرزايا التي ابتلي به كثير من شباب هذه الأمة افتتانهم بما يسمى ( أسامة بن لادن ) الذي ركب الصعب والذلول في سبيل إحياء سنن الخوارج ، وإلصاقها بالدعوة السلفية الحقة ، وإضفاء الشرعية على أعماله الإرهابية ضد المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول المسلمة باسم الجهاد ، فكان أن قيض الله من هذه الأمة علماء جهابذة وقفوا له بالمرصاد وبينوا عواره ، وهتكوا أستاره ، ولكن دعاة الباطل يحاولون بكل ما يستطيعون إخفاء فتاوى هؤلاء العلماء الكبار عن الناس ، ولكن يأبى الله تعالى إلا أن يظهر الحق وقمع الباطل ، إن الباطل كان زهوقاً ، فإليك رحمك الله هذه الفتاوى الشرعية الموثقة في ما يسمى ( أسامة بن لادن ) :

 الفتوى الأولى للعلامة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
. مجلة البحوث الإسلامية العدد 50 ص 7- 17 :
قال الإمام بن باز – رحمه الله : (( أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم ، وهم دعاة شر عظيم ، وفساد كبير ، والواجب الحذر من نشراتهم ، والقضاء عليها ، وإتلافها ، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب ، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك .
هذه النشرات التي تصدر من الفقيه ، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها ، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق ، وتحذيرهم من هذا الباطل ، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر ، ويجب أن ينصحوا ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه .
ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم ، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم ، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم ، والإحسان إليهم ، كما قال سبحانه : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ} وقال سبحانه : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } والآيات في هذا المعنى كثيرة )) أهـ .



 الفتوى الثانية للعلامة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
. ذكر الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - في (جريدة المسلمون والشرق الأوسط - 9 جمادى الأولى 1417هـ) : أن أسامة بن لادن من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر.

 فتوى المحدث الشيخ مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله - :
. في لقاء مع علامة اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله- في جريدة الرأي العام الكويتية بتاريخ 19/12/1998 العدد : 11503 قال الشيخ مقبل -رحمه الله- : (( أبرأ إلى الله من بن لادن فهوشؤم وبلاء على الأمة وأعمــاله شر )).
و في نفس اللقاء :(( السائل : الملاحظ أن المسلمين يتعرضون للمضايقات في الدول الغربية بمجرد حدوث انفجار في أي مكان في العالم ؟
أجاب الشيخ مقبل : أعلم ذلك ، وقد اتصل بي بعض الأخوة من بريطانيا يشكون التضييق عليهم ، ويسألون عما إذا كان يجوز لهم إعلان البراءة من أسامة بن لادن ، فقلنا لهم تبرأنا منه ومن أعماله منذ زمن بعيد ، والواقع يشهد أن المسلمين في دول الغرب مضيق عليهم بسبب الحركات التي تغذيها حركة الإخوان المفلسين أو غيرهم ، والله المستعان . السائل : ألم تقدم نصيحة إلى أسامة بن لادن ؟
أجاب الشيخ : لقد أرسلت نصائح لكن الله أعلم إن كانت وصلت أم لا ، وقد جاءنا منهم أخوة يعرضون مساعدتهم لنا وإعانتهم حتى ندعو إلى الله ، وبعد ذلك فوجئنا بهم يرسلون مالا ويطلبون منا توزيعه على رؤساء القبائل لشراء مدافع ورشاشات ، ولكنني رفضت عرضهم ، وطلبت منهم ألا يأتوا إلى منزلي ثانية ، وأوضحت لهم أن عملنا هو دعوي فقط ولن نسمح لطلبتنا بغير ذلك )) أهـ.

. وقال الشيخ مقبل – رحمه الله - في كتاب (تحفة المجيب) من تسجيل بتاريخ 18 صفر 1417 هـ تحت عنوان (من وراء التفجيرات في أرض الحرمين؟ ) : (( وكذلك إسناد الأمور إلى الجهال، فقد روى البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتّى إذا لم يبق عالمًا اتّخذ النّاس رءوسًا جهّالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا )).
كما يقال: العالم الفلاني ما يعرف عن الواقع شيئًا، أو عالم جامد، تنفير، كما تقول مجلة "السنة" التي ينبغي أن تسمى بمجلة "البدعة"، فقد ظهرت عداوتها لأهل السنة من قضية الخليج.
وأقول: إن الناس منذ تركوا الرجوع إلى العلماء تخبطوا يقول الله عز وجل: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم }، وأولي الأمر هم العلماء والأمراء والعقلاء الصالحون.
وقارون عند أن خرج على قومه في زينته قال أهل الدنيا: {يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنّه لذو حظّ عظيم * وقال الّذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحًا ولا يلقّاها إلاّ الصّابرون }.
والعلماء يضعون الأشياء مواضعها: {وتلك الأمثال نضربها للنّاس وما يعقلها إلاّ العالمون }، {إنّ في ذلك لآيات للعالمين }، {إنّما يخشى الله من عباده العلماء }، {يرفع الله الّذين آمنوا منكم والّذين أوتوا العلم درجات }. فهل يرفع الله أهل العلم أم أصحاب الثورات والانقلابات وقد جاء في "صحيح البخاري" عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النّبيّ سئل: متى السّاعة؟ فقال: (( إذا وسّد الأمر إلى غير أهله فانتظر السّاعة)) رئيس حزب وهو جاهل.
ومن الأمثلة على هذه الفتن الفتنة التي كادت تدبر لليمن من قبل أسامة بن لادن إذا قيل له: نريد مبلغ عشرين ألف ريال سعودي نبني بها مسجدًا في بلد كذا . فيقول: ليس عندنا إمكانيات، سنعطي إن شاء الله بقدر إمكانياتنا. وإذا قيل له: نريد مدفعًا ورشاشًا وغيرهما. فيقول: خذ هذه مائة ألف (أو أكثر) وإن شاء الله سيأتي الباقي )) أهـ .

 فتوى الشيخ العلامة أحمد النجمي – حفظه الله - :
. سئل الشيخ العلامة أحمد النجمي–حفظه الله-:
أحسن الله إليك هذا سائل يقول قد صح النبي عليه الصلاة و السلام أنه قال : (( لعن الله من آوى محدثاً ))،هل هذا الحديث ينطبق على دولة طالبان و خاصة أنهم يؤون الخوارج ويعدونهم في معسكر الفاروق الذي يشرف عليه أسامة بن لادن و فيه أربعة فصائل: الفصيل الأول فصيل المعتم ، وفصيل الشهراني ، و فصيل الهاجري ، وفصيل السعيد ، وهؤلاء الأربعة هم الذين فجروا في العليا ، و يكفرون الحكام و يكفرون العلماء في هذه البلاد ؟
فأجاب الشيخ -حفظه الله-: (( لا شك أن هؤلاء يعتبروا محدثين،و هؤلاء الذين آووهم داخلون في هذا الوعيد الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم و اللعنة التي لعنها من فعل ذلك، (( لعن الله من آوى محدثاً )) فلو أن واحداً قتل بغير حق و أنت أويته و قلت لأصحاب الدم ما لكم عليه سبيل و منعتهم ، ألست تعتبر مؤوياً للمحدثين ! )) أهـ.

 فتوى معالي الشيخ صالح آل الشيخ – حفظه الله - :
. قال معالي الشيخ صالح آل الشيخ في (جريدة الرياض )بتاريخ ( 8/11/2001 ) في جانب الانحراف في فهم الإسلام ، هذا له أسباب كثيرة جداً ، لكن من أهمها أن المعلم في التعليم ما قبل الجامعي يحتاج إلى نظرة جادة ، أنا لست مع الذين يقولون إن المشكلة في المناهج ، إن المشكلة في المعلم والمعلم الآن يعطي منهجاً مختصراً ، وهذا المنهج لو أتينا ونشرحه مثلاً خذ منهج العقيدة في المتوسط هذا المنهج يمكن أن نقرأه في يوم كله من أوله إلى أخره لأنه كله عشرون صفحة أو ثلاثون صفحة، وهو الآن (المعلم) يعلّم هذا المنهج لمدة سنة أو كل يوم ساعة، هنا الشرح الذي سيكون، أن بعض المعلمين عندما يعطي المعاني غير الصحيحة وأنا واجهت هذا عند أولادي حيث يأتون ويقولون إن هذه معناها كذا وكذا ومفهومها كذا وتطبيقها بهذا الشكل، ويكون هذا خلاف الصحيح حتى في مسائل التوحيد والعقيدة يطبقونها بشكل خاطئ، والمنهج هو نفس المنهج الديني الذي درستموه كلكم..فلماذا قبل ثلاثين سنة لم يؤد إلى انحراف أو غلو ديني ولم يعط إلا خلال الخمس عشرة سنة الأخيرة؟ وفي الخمس عشرة سنة الأخيرة صار هناك اندفاع كبير جداً من الشباب يحتاج إلى علاج.
ومن أهم أسبابه هو المعلم ، ولهذا أقول من الضروري أن يكون المعلم للموضوعات الشرعية والدينية معداً إعداداً صحيحاً وليس كل متخرج في كلية شرعية أو من كلية إسلامية يصلح لأن يعلم.إن المعلم يحتاج حتى تضبطه إلى إعداد أولاً ويحتاج إلى كتاب معلم مفصل لا يخرج عنه، وإذا خرج عن كتاب المعلم هذا يحاسب عليه لأن كتاب المعلم لا وجود له في المسائل الدينية، هناك كتاب الفقه، كتاب التوحيد، كتاب التفسير، لكن أين الشرح ومن أن يأتي به يعطونك مدارس كثيرة جداً. حتى إنه في هذه الأزمة ربما سمعتم بعض المدرسين يمجد أسامة بن لادن وهذا خلل في فهم الإسلام )) أهـ.

أبو عبد المعز الجزائري
2010-10-18, 03:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
أعتذر على العنوان لأنني اقتبسته من مقال الأخ المثني على بن لادن