تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : Fbi ... ينعي كلبًا مات في مداهمة قُتل فيها إمام مسلم


اللجنة الإخبارية
2009-11-02, 03:30 PM
http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media//_new_كلب_390_310_.jpg





الاثنين15 من ذو القعدة1430هـ 2-11-2009م

FBI ينعي كلبًا مات في مداهمة قُتل فيها إمام مسلم

مفكرة الإسلام: نعى مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي آي" كلبًا بوليسيًا قُتل خلال حملة مداهمة لقي فيها إمام مسجد مسلم بمدينة "ديترويت" بولاية "ميتشجان" مصرعه أيضًا.

ولقي الكلب "فريدي" التابع لـ"لإف بي آي"، مصرعه الأربعاء 28 أكتوبر خلال حملة مداهمة قام بها مكتب التحقيقات الفيدرالية للقبض على الإمام لقمان أمين عبد الله (53 عامًا)، الذي لقي مصرعه برصاص "الإف بي آي".

وزعم إف بي آي "أن لقمان رفض الانصياع لأوامر وجهت له بالاستسلام، استنادًا إلى مذكرة اتهام صدرت بحقه".

ونعى "الإف بي آي" الكلب "فريدي" في بيان جاء فيه، أن الكلب "فقد حياته أثناء الخدمة، وسوف يُعاد إلى موطنه فى "كوانتيكو" بولاية "فرجينيا"، وسوف يتم إنشاء نصب تذكارى فى "كوانتيكو"، كما سيتم إضافة اسم "فريدى" إلى جدار تذكاري".

وتشير "السيرة الذاتية" للكلب القتيل التي نشرها "الإف بى آى" مزودة بصورتين له، إلى أن "فريدي" من نوع "مالينوا" البلجيكى، ووُلد فى 17 فبراير 2007، ودخل الخدمة لدى "الإف بى آى" فى 8 سبتمبر 2008.

وأضاف "الإف بى آى" فى البيان الذى تلقت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منه: "لقد قدم "فريدى" حياته من أجل فريقه، وسوف تظل عائلته من "الإف بى آى" تفتقده".

عنوان لتلقي العزاء:

وقدم "الإف بى آى" عنوانًا يمكن إرسال أية خطابات أو بطاقات تعزية عليه لتوصيلها إلى فريق "فريدى".

كما أعلن "الإف بى آى" عن فتح باب "التبرع" لإنشاء نصب تذكارى للكلاب من نوع "فريدى"، تخليدًا لذكرى الكلب القتيل.

مصرع لقمان:

هذا، وقتل لقمان إمام مسجد الحق بديترويت التي يوجد بها أغلبية من الأفارقة الأمريكيين الذين اعتنقوا الإسلام، والمتهم بقيادة جماعة إسلامية خلال تبادل لإطلاق النار مع عملاء مكتب التحقيقات الاتحاد (FBI) الذين قاموا بعمليات مداهمة أسفرت أيضًا عن اعتقال ثمانية من المشتبه بهم.

وتلاحق الشرطة ثلاثة آخرين من المشتبه بهم على خلفية اتهامات من بينها التآمر وانتهاك قوانين الأسلحة.

ولم توجه أي اتهامات بما يسمى "الإرهاب" رغم أن وثائق المحكمة تقول: إن زعيم الجماعة هدد بالقيام بأعمال "إرهابية" خلال محادثاته مع عملاء (FBI) وعملاء سريين.

وقتل لقمان المعروف أيضًا باسم "كريستوفر توماس" بعد إطلاق النار عليه من قبل عملاء (FBI) الذين كانوا يقومون بتنفيذ أمر تفتيش في أحد المخازن في ديربورن بميشيجان خارج ديترويت.

مطالبة بتحقيق:

هذا، وطالبت "قوة المهام الأمريكية الإسلامية للحريات المدنية والانتخابات" التي تضم أكثر من منظمات إسلامية كبرى في الولايات المتحدة، بإجراء تحقيق مستقل في مقتل الإمام لقمان.

وقال الائتلاف فى بيان يوم الجمعة 30 أكتوبر: "من الضروري بشدة أن يكشف تحقيق مستقل فى موت الإمام لقمان أمين عبد الله".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



الاثنين 14 ذو القعدة 1430 الموافق 02 نوفمبر 2009

تقارير: "FBI" دبرت مسبقًا لقتل إمام مسجد ديترويت

الإسلام اليوم/ حسن شعيب

أفادت وسائل إعلام أنّ مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI ) ) خطّط مسبقًا لقتل لقمان أمين عبد الله إمام مسجد "الحق" بمدينة "ديترويت" الأسبوع الماضي، وسط دعوات بإجراء تحقيقات عادلة في الحادث.

ونقلت محطة "برس تي في" التلفزيوينة عن عبده علي موسى، إمام مسجد "الإسلام" في ديترويت قوله: "إنّ قتل الإمام عبد الله تَمّ الترتيب له مسبقًا من قبل FBI ) ) "، مشيرًا إلى أن لديه "وثائق تثبت وجود سيناريو مُعدّ مسبقًا لقتل الإمام عبد الله".

وأضاف: "الحكومة انتهت من إعداد لائحة الاتهام الملفقة والمؤلفة من 50 صفحة لتبرير الحملة التي قتلوا عبد الله خلالها يوم الأربعاء الماضي"، واصفًا الحادث بأنه "محاولة اغتيال مدبرة من قبل الحكومة لتخويف المجتمع المسلم".

وأكّد موسى أن "المسلمين في أمريكا يُمارَس ضدهم ضغوط كبيرة فالمراكز الإسلامية والمراكز المجتمعية تتسلل إليها الحكومة وجواسيسها والمخربين الذين يحاولون النيل من هذه الحركة الإسلامية الرائعة في شمال الولايات المتحدة".

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي اتهم الإمام عبد الله بأنه "زعيم لجماعة متطرفة في ديترويت تكن الكراهية للحكومة، وتساند أعمال العنف".

وزعم المكتب أن الإمام لقمان "قاوم القبض عليه وأطلق النار على كلب الشرطة" قبل إطلاق عناصر FBI) ) النار عليه وقتله. إلا أن أسرة الإمام عبد الله وأصدقائه وأتباعه رفضوا اتهامات FBI ) ) قائلين: إن هذه الادعاءات "منافية للمنطق تمامًا". وأشار نجل الإمام عبد الله إلى أن قتل والده "كان وحشيًا حيث قامت الشرطة بإطلاق النار عليه عدة مرات".

وقد أثار مقتل الإمام عبد الله ردود فعل واسعة وطالبت منظمات وشخصيات إسلامية بإجراء تحقيق عادل حول الحادث.

وقال الإمام محمد إلهاي, رئيس بيت الحكمة الإسلامي في ديربورن هايتس: "نحن نبحث عن العدالة، إننا نأمل في تحقيق نزيه وعادل في هذه القضية".

ومن جانبها دعت المنظمات الإسلامية الأمريكية المعنية بالحقوق المدنية، وهو ائتلاف من منظمات وطنية كبرى إسلامية، إلى إجراء تحقيق مستقل في الحادث.
كما طالب الائتلاف مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتوقف عن العبارة المتكررة بربط هذا الحادث بالعقيدة الإسلامية.

وكان أكثر من ألف مسلم أمريكي تجمعوا أول أمس السبت في مدينة "ديترويت" بشمال أمريكا لتشيع جنازة الإمام لقمان.
كما حضر مسلمون من ديترويت بولاية فيرجينيا ونيويورك وفيلادلفيا وأتلانتا حفل استمر ساعة أعقب الدفن في حديقة كنولود الحديقة التذكارية في كانتون وكان الحشد في المقام الأول من الأمريكيين من أصل إفريقي، وشملت مسلمين لهم أصول آسيوية.