اللجنة الإخبارية
2009-11-01, 09:40 PM
لقد اصطفت قنوات الشيعة قاطبة مع إيران وتقاسمت الأدوار بينها فمن طاعنت في مذهب أهل السنة والجماعة ومن رافعت لدولة إيران وداعية للوقوف خلفها باسم القدس والأمة والوحدة .
وعلى رأسها قناة العالم وحملتها الشهيرة وكذا قناة المنار ونشاطها ونشاط الأخونجية معها .
إلا قناة المجد التي تغط في سبات عميق كعادتها تجاه قضايا أهل السنة والجماعة ولم يعد لها دور سوى فتح أبواب البدعة والضلالة والتجسير بين الرافضة والصوفية من جهة وبين أهل السنة والجماعة
وتمييع العقائد وتوهين الولاء والبراء في نفوس أهل السنة والجماعة .
وقد أفتى الشيخ صالح الفوزان بالتحذير من قناة المجد وقد ظهر للجميع كيف أنها حضرت على الشيخ سعد الشثري الظهور فيها وكيف أنها عبر رئيسها أذلت أهل السنة والجماعة وأذلت الشباب بما عرضه رئيسها الأحمق من كلام فاسد يتبرأ به وقناته من كلام الشيخ الشثري سبحان الله .
فما هذا التخبط الإعلامي وأين فقه الواقع وأين ما بشرت به القناة من نصرة لأهل السنة والجماعة وعقائدهم وأين ما تفائلنا به خيراً من ظهورها ودفع الناس أموالهم المبالغ فيها حتى يدعموها .
وفي حمأة المواجهة مع إيران فإن قناة المجد إذا لم تنحاز لبلادنا وولاة أمرنا وعلماءنا وعقائدنا فإنها ضمناً وفي السر تتعامل مع إيران ولن يكون مستحيلاً أن يكون ذلك نتيجة فكر من الذي نعرفه واجتماع مغلق وسري قرر فيه المجتمعون أن إيران حليف قوي وأنها تعطي وعود طيبة عبر الوسيط الأخونجي من مكتب الإرشاد في القاهرة وتحلف الأيمان المغلظة لسلمان العودة أنها لا تريد إلا مصلحة الأمة ووحدة المسلمين وتلطيف الأجواء ومرة بعد مرة ويرفع أجر الوسيط حتى يقنع العلامة فقيه الواقع بأن التحالف
مع إيران ضروري يزين له شيطانه ذلك بتذكيره بما لحقه في السجن وبذا يباع أهل السنة بثمن بخس ووعود كاذبة .
وليس هذا غريباً على من قال إن التوحيد يكفيه خمس دقائق ومن استهان
بعقيدة أهل السنة والجماعة ولم يرفع لها رأساً .
ثم إني أتعجب هل تترك القيادة للعلمانيين الذين تزعمون محاربتهم ويشنون الهجوم على إيران ويظهرون عبر القنوات يدافعون عن السعودية ويظهرون على أنهم أبناء البلد وأهل الغيرة فكيف نحارب العلمانيين .
الحرب الآن مع إيران ليست سياسية بل هي دينية بحتة وإذا لم تعلن قناة المجد ولاءها لأهل السنة والجماعة ودعمهم كما تفعل قناة أهل السنة الأخرى فإن ذلك اكبر دليل على عمالتها والقائمين عليها لإيران والشيعة .
وعلى رأسها قناة العالم وحملتها الشهيرة وكذا قناة المنار ونشاطها ونشاط الأخونجية معها .
إلا قناة المجد التي تغط في سبات عميق كعادتها تجاه قضايا أهل السنة والجماعة ولم يعد لها دور سوى فتح أبواب البدعة والضلالة والتجسير بين الرافضة والصوفية من جهة وبين أهل السنة والجماعة
وتمييع العقائد وتوهين الولاء والبراء في نفوس أهل السنة والجماعة .
وقد أفتى الشيخ صالح الفوزان بالتحذير من قناة المجد وقد ظهر للجميع كيف أنها حضرت على الشيخ سعد الشثري الظهور فيها وكيف أنها عبر رئيسها أذلت أهل السنة والجماعة وأذلت الشباب بما عرضه رئيسها الأحمق من كلام فاسد يتبرأ به وقناته من كلام الشيخ الشثري سبحان الله .
فما هذا التخبط الإعلامي وأين فقه الواقع وأين ما بشرت به القناة من نصرة لأهل السنة والجماعة وعقائدهم وأين ما تفائلنا به خيراً من ظهورها ودفع الناس أموالهم المبالغ فيها حتى يدعموها .
وفي حمأة المواجهة مع إيران فإن قناة المجد إذا لم تنحاز لبلادنا وولاة أمرنا وعلماءنا وعقائدنا فإنها ضمناً وفي السر تتعامل مع إيران ولن يكون مستحيلاً أن يكون ذلك نتيجة فكر من الذي نعرفه واجتماع مغلق وسري قرر فيه المجتمعون أن إيران حليف قوي وأنها تعطي وعود طيبة عبر الوسيط الأخونجي من مكتب الإرشاد في القاهرة وتحلف الأيمان المغلظة لسلمان العودة أنها لا تريد إلا مصلحة الأمة ووحدة المسلمين وتلطيف الأجواء ومرة بعد مرة ويرفع أجر الوسيط حتى يقنع العلامة فقيه الواقع بأن التحالف
مع إيران ضروري يزين له شيطانه ذلك بتذكيره بما لحقه في السجن وبذا يباع أهل السنة بثمن بخس ووعود كاذبة .
وليس هذا غريباً على من قال إن التوحيد يكفيه خمس دقائق ومن استهان
بعقيدة أهل السنة والجماعة ولم يرفع لها رأساً .
ثم إني أتعجب هل تترك القيادة للعلمانيين الذين تزعمون محاربتهم ويشنون الهجوم على إيران ويظهرون عبر القنوات يدافعون عن السعودية ويظهرون على أنهم أبناء البلد وأهل الغيرة فكيف نحارب العلمانيين .
الحرب الآن مع إيران ليست سياسية بل هي دينية بحتة وإذا لم تعلن قناة المجد ولاءها لأهل السنة والجماعة ودعمهم كما تفعل قناة أهل السنة الأخرى فإن ذلك اكبر دليل على عمالتها والقائمين عليها لإيران والشيعة .