الأستاذ أبو يوسف
2012-08-02, 01:37 AM
كاتبة سعودية تدعو إلى تقسيم العمل المنزلي بين الرجل والمرأة
دعت الكاتبة الصحفية سمر المقرن في صحيفة "الجزيرة"، إلى تقسيم العمل المنزلي بين المرأة والرجل، مشيرة إلى السعادة التي يمكن أن يحصل عليها الطرفان، في جو من المشاركة والعمل الجماعي، ففي مقالها "حصة الرجل اليومية من الأعمال المنزلية" تقول الكاتبة" يسيطر على – بعض - الرجال، فكرة أن المساهمة في أعمال المنزل ومساعدة الزوجة تقليل من رجولته، لأنه تربى على نوعية معينة من المعاملة تُبرز رجولته في كونه مخدوماً مطاعاً، مع أنه ومن خلال وجهة نظري الشخصية، لا أرى في مساهمة الرجل في الأعمال المنزلية أي تقليل، بل إن هذا يرفعه في نظر امرأته، لأنه يقوم بخطوات عملية توضح حجم محبته لها، ورغبته في رفع بعض الأعباء عنها". وتمضي الكاتبة قائلة "قد أتفق وإياكم إلى هنا، لكن ماذا لو كانت الأعمال المنزلية بالمحاصصة بين الزوج والزوجة، فلا يتفضل بها أحد على الآخر، بحيث تكون مهامَّ يومية وواجبات على كل منهما إنجازها في جوٍ من المشاركة والعمل الجماعي، لأن الرجل الذي يساعد زوجته يُفسد كل الأعمال الجميلة التي قام بها، إن هو اعتبرها تفضلاً منه!". وعن فائدة هذه المشاركة تقول الكاتبة "إن هذه المشاعر الصغيرة والتعبيرات التي قد تُغيّر مسار وشكل المشاركة الزوجية، هي من أهم الأمور التي من الواجب مراعاتها من الطرفين، وهي كفيلة بتغيير الأجواء الحياتية والروتين القاتل داخل البيوت، والذي يكون البحث عن كسره بالإجازات والعطل، فمن الممكن أن يكون تغيير الروتين بتغيير أنماط الحياة يومياً، وبهذا فإن المنزل الذي يعتمد على عاملتيْن قد يستغني عن واحدة، والمنزل الذي يحتاج إلى عاملة واحدة قد يستغني عنها تماماً، ويجلب في الوقت ذاته أجواءً من السعادة، كما في الدراسة البريطانية المنشورة أخيراً ونتائجها من مصلحة الرجل، بعد أن أثبت فريق من الباحثين أن الرجل الذي يساعد زوجته في أعمال المنزل يشعر بالاسترخاء ويتخلص من توتر الضغوط اليومية، كما في الدراسة أن هذا النوع من البيوت تقل في المشاجرات والنزاعات". وتنهي الكاتبة مؤكدة أن "البحث عن السعادة في حياتنا لن يكون بعيداً أو يحتاج إلى تنقيب في أعماق الأرض، ولا هو بعملية بحث شاقة، إذ إن سُبل وأشكال السعادة سهلة ومتوافرة ومتاحة للجميع".
دعت الكاتبة الصحفية سمر المقرن في صحيفة "الجزيرة"، إلى تقسيم العمل المنزلي بين المرأة والرجل، مشيرة إلى السعادة التي يمكن أن يحصل عليها الطرفان، في جو من المشاركة والعمل الجماعي، ففي مقالها "حصة الرجل اليومية من الأعمال المنزلية" تقول الكاتبة" يسيطر على – بعض - الرجال، فكرة أن المساهمة في أعمال المنزل ومساعدة الزوجة تقليل من رجولته، لأنه تربى على نوعية معينة من المعاملة تُبرز رجولته في كونه مخدوماً مطاعاً، مع أنه ومن خلال وجهة نظري الشخصية، لا أرى في مساهمة الرجل في الأعمال المنزلية أي تقليل، بل إن هذا يرفعه في نظر امرأته، لأنه يقوم بخطوات عملية توضح حجم محبته لها، ورغبته في رفع بعض الأعباء عنها". وتمضي الكاتبة قائلة "قد أتفق وإياكم إلى هنا، لكن ماذا لو كانت الأعمال المنزلية بالمحاصصة بين الزوج والزوجة، فلا يتفضل بها أحد على الآخر، بحيث تكون مهامَّ يومية وواجبات على كل منهما إنجازها في جوٍ من المشاركة والعمل الجماعي، لأن الرجل الذي يساعد زوجته يُفسد كل الأعمال الجميلة التي قام بها، إن هو اعتبرها تفضلاً منه!". وعن فائدة هذه المشاركة تقول الكاتبة "إن هذه المشاعر الصغيرة والتعبيرات التي قد تُغيّر مسار وشكل المشاركة الزوجية، هي من أهم الأمور التي من الواجب مراعاتها من الطرفين، وهي كفيلة بتغيير الأجواء الحياتية والروتين القاتل داخل البيوت، والذي يكون البحث عن كسره بالإجازات والعطل، فمن الممكن أن يكون تغيير الروتين بتغيير أنماط الحياة يومياً، وبهذا فإن المنزل الذي يعتمد على عاملتيْن قد يستغني عن واحدة، والمنزل الذي يحتاج إلى عاملة واحدة قد يستغني عنها تماماً، ويجلب في الوقت ذاته أجواءً من السعادة، كما في الدراسة البريطانية المنشورة أخيراً ونتائجها من مصلحة الرجل، بعد أن أثبت فريق من الباحثين أن الرجل الذي يساعد زوجته في أعمال المنزل يشعر بالاسترخاء ويتخلص من توتر الضغوط اليومية، كما في الدراسة أن هذا النوع من البيوت تقل في المشاجرات والنزاعات". وتنهي الكاتبة مؤكدة أن "البحث عن السعادة في حياتنا لن يكون بعيداً أو يحتاج إلى تنقيب في أعماق الأرض، ولا هو بعملية بحث شاقة، إذ إن سُبل وأشكال السعادة سهلة ومتوافرة ومتاحة للجميع".