اللجنة الإخبارية
2009-11-01, 06:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بلغت الآيات الكريمة التي تحدّثت عن مظاهر الكون والطبيعة والإنسان والحيوان والنبات ثلث القرآن الكريم، وهذا مبلغ عظيم،
وقد ربط كثير من الباحثين في عصرنا الحاضر تلك الآيات ببعض النظريات العلمية والاكتشافات التي ظهرت في العصر الحديـث،
واعتبروا هذا إعجازًا علميًّا غير الإعجاز البياني الذي جاء به القرآن الكريم، والذي هو الأصل المجمع عليه في الإعجـــاز،
ولكننا نجد عند البحث الدقيق أنّ هناك اعتسافًا في التعامل مع الآيات الكريمــة التي ربطوها بالإعجـــاز العلمــــي.
فهم اقتلعوها من سياقها الذي وردت فيه من أجل تأدية غرض معيّن، وربطوها بالنظرية العلمية التي اكتشفت حديثًا دون النظر
إلى ما قبلها وما بعدها، وهذا خطأ كبير في فهم القرآن الكريم وفي التعامل معه، وبالإضافة إلى هذا يعتبر ذلك تجاوزًا للمقاصد
والحِكَم والأهداف التي جاءت من أجلها تلك الآيات في السياق القرآني. وبالغ بعضهم في الإشادة بالإعجاز العلمي، فاعتـبر أنّ
الربط بين الآية الكريمة والنظرية الحديثة هو الذي أفهمنا إيّاها، وهذا اتهام للقرآن بأنه طلاسم وألغاز ومغاليق، كانـت تُتلى
من المسلمين طوال أربعة عشر قرنًا دون فهم أو استيعاب.
وهذا غير صحيح فالقرآن الكريم كتاب عربي مبين، ويتميّز عن الكتب السماوية الأخرى بأنه كتاب علم وعقل، وتوصف معـجزة
القرآن الكريم الخالدة بأنها معجزة بيانية عقلية، وأنا سأقدّم ثلاثة أمثلة توضّح بعض الأخطاء التي وقع فيها باحثو الإعجاز العلمي:
بلغت الآيات الكريمة التي تحدّثت عن مظاهر الكون والطبيعة والإنسان والحيوان والنبات ثلث القرآن الكريم، وهذا مبلغ عظيم،
وقد ربط كثير من الباحثين في عصرنا الحاضر تلك الآيات ببعض النظريات العلمية والاكتشافات التي ظهرت في العصر الحديـث،
واعتبروا هذا إعجازًا علميًّا غير الإعجاز البياني الذي جاء به القرآن الكريم، والذي هو الأصل المجمع عليه في الإعجـــاز،
ولكننا نجد عند البحث الدقيق أنّ هناك اعتسافًا في التعامل مع الآيات الكريمــة التي ربطوها بالإعجـــاز العلمــــي.
فهم اقتلعوها من سياقها الذي وردت فيه من أجل تأدية غرض معيّن، وربطوها بالنظرية العلمية التي اكتشفت حديثًا دون النظر
إلى ما قبلها وما بعدها، وهذا خطأ كبير في فهم القرآن الكريم وفي التعامل معه، وبالإضافة إلى هذا يعتبر ذلك تجاوزًا للمقاصد
والحِكَم والأهداف التي جاءت من أجلها تلك الآيات في السياق القرآني. وبالغ بعضهم في الإشادة بالإعجاز العلمي، فاعتـبر أنّ
الربط بين الآية الكريمة والنظرية الحديثة هو الذي أفهمنا إيّاها، وهذا اتهام للقرآن بأنه طلاسم وألغاز ومغاليق، كانـت تُتلى
من المسلمين طوال أربعة عشر قرنًا دون فهم أو استيعاب.
وهذا غير صحيح فالقرآن الكريم كتاب عربي مبين، ويتميّز عن الكتب السماوية الأخرى بأنه كتاب علم وعقل، وتوصف معـجزة
القرآن الكريم الخالدة بأنها معجزة بيانية عقلية، وأنا سأقدّم ثلاثة أمثلة توضّح بعض الأخطاء التي وقع فيها باحثو الإعجاز العلمي: