تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مروة الشربيني شهيدة الحجاب (ألا لعنة الله على الكافرين)


اللجنة الإخبارية
2009-11-01, 06:40 PM
..أين حقوق الإنسان؟ بل الحيوان حتى من هذه الكارثة والمصيبة امرأة ضعيفة تختار الحجاب والعفاف ..فيقتلها رجل..آه لضعفك يامروة أمام جبروته..أه للإسلام أقول لقلبي

أقول لقلبي إن تمت مروة الهدى ....على سنة الهادي أأنت متيمي؟!

فمالك ياقلبي تموت أسى لها ..... وتبكي على أطلال بيتٍ مهدّم

أيا أخوتي إني الحزين فأدمعي ...سجام وقلبي مار في كل مأتم

ويامروة الأحرار مسعاك طاهر ....كذكراك مابين الحطيم وزمزم

عليك سلام الله يادرة النسا.... ويا نخلة الوادي وأنعم وأكرم

كأنك في دار الكفور غمامة .....تريد تصب الطهر في غير مأثم

تعلمهم معنى العفاف وطهره ...فلم يقبلوا هذا الرسول المعمم

وما كل أرض تقبل الطهر والحيا ...وتقبل إنبات المحبة فاعلمي

عليك سلام الله ما هبت الصبا ...وما ناحت الورقاء( مروة فاسلمي)

لقد مت في تلك الديار شهيدة ........لتعيلم أهل الكفر عفة مريم



عن خطاب تهديد أرسله القاتل لـ"شهيدة الحجاب"
مفكرة الإسلام: (http://www.islammemo.cc/) كشفت تفاصيل وقائع الجلسة الرابعة لمحاكمة المتطرف الألماني قاتل المرأة المصرية مروة الشربيني عن مفاجأة حيث اتضح وجود خطاب تهديد في ملف القضية أرسله القاتل للشهيدة قبل وقوع الجريمة بثمانية أشهر.
وذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية اليوم الأحد أن القاتل إليكس دبليو عبر في الخطاب بالتفصيل عن مشاعر العداء الشديدة والكراهية التي يكنها للإسلام والمسلمين، وقال: إنه لا يوجد أحد في العالم يستطيع منعه من الاعتداء على الشربيني إذا ظهرت أمامه في المحكمة مرة أخرى.
وأضاف المتهم في خطابه: إن الحجاب الإسلامى الذى كانت ترتديه مروة الشربينى كان دلالة دامغة على تطرفها الديني، وأنه يجد في ذلك إهانة لألمانيا وله شخصياً، مضيفاً أنه ينظر لأي مسلم على أنه عدو له.
عنصرية واضحة:
وتابع في خطاب التهديد: إنه يفضل الموت أو الذهاب للسجن بدلاًَ من أن يدفع غرامة مالية للحكم بإدانته بسب مروة التي وصفها "أنها إسلامية وإرهابية وأنها سيدة فاسدة" على حد كذبه.
وكان المحامي المصري خالد أبوبكر قد طلب من رئيسة المحكمة خلال الجلسة الرابعة ، الخميس ، قراءة خطاب التهديد الذي أرسله المتهم للشهيدة قبل ثمانية أشهر ، فحاولت رئيسة المحكمة تفادي الخوض في تفاصيل الخطاب إلا أن المحامي المصري صمم على أن تستجيب المحكمة لطلبه، الأمر الذي دعا رئيسة المحكمة إلى قراءة الخطاب في مواجهة القاضية التي حكمت في قضية السب الموجه لمروة الشربيني وحضرت في هذه الجلسة كشاهدة .
وأثناء قراءة الخطاب أحرجت القاضية الشاهدة وبدا عليها الإحساس بالذنب وشعرت بأنها أهملت الخطاب ولم تقم بأي إجراء احترازي للحفاظ على حياة الشربيني.
وكان القاضي الذي ترأس الجلسة التي وقعت بها جريمة القتل قد أشار في شهادته إلى أنه قرأ محتويات الملف ولم يلتفت إلى خطاب التهديد ولم يتماسك نفسه وأجهش بالبكاء.