الأحمدي99
2012-07-28, 02:39 AM
طيبة اليوم - حسام الضفيان - المدينة :
أغلقت ابتسامة قاضي هيئة التحقيق والادعاء العام بالمدينة المنورة ملف قضية 4 مواطنين تم تحويلهم الى الهيئة أمس الأول على خلفية اشتباكهم مع اثنين من منسوبي رئاسة الحرم على مكان وضع السفر في الساحات، وكان منسوبا رئاسة الحرم النبوي تقدما ببلاغ في المواطنين الاربعة بدعوى التعدي عليهما بالشتم ومحاولة الاعتداء بالضرب، وبعد أخذ أقوالهم والتحقيق معهم تم إيقافهم في مركز شرطة المنطقة المركزية وإحالتهم الى هيئة التحقيق والادعاء العام لعدم تنازل المدعي، وبمجرد وصول القضية الى القاضي وجه باطلاق سراحهم بكفيل دون استدعاء المدعي.
يقول (ف. أ) أحد المتهمين: تم القبض علينا عصرا عند دخولنا بوابة الحرم قبل أن نبدأ في وضع السفر ونقلنا الى شرطة الحرم وتم التحقيق معنا وفوجئنا أثناء التحقيق بادعاء الموظف واتهامه لنا بالسب والشتم والقذف، مضيفا أن لهم 22 عاما يفرشون سفر إفطار رمضان في نفس المكان ولم يمنعهم أحد.
وأوضح (ف. أ) أنها ليست المرة الأولى التي يمنعهم نفس الموظف من فرش السفر في نفس المكان بالرغم من السماح لغيرهم بوضعها في نفس المنطقة.
وقال (م. ع): تم ايقافنا يوما وليلة في مركز شرطة المنطقة المركزية بسبب رفض موظف الحرم وضعنا للسفر في الساحة، وادعى تلفظنا عليه بكلمة «عطنا قفاك» والتي لم أنطقها، وهل يستوجب ذلك فرضا ايقافنا في الشرطة مع المجرمين والمتسولين ونحن موظفون حكوميون لدينا عائلة وأطفال، بالإضافة الى أن المدعي لم يأت بشاهد واحد يؤكد صحة ادعائه ولا نعلم ما السبب المنطقي لهذا الإيقاف.
من جهته أوضح الناطق الإعلامي في شرطة منطقة المدينة المنورة العقيد فهد بن عامر الغنام ان خلافا وقع بين المدعى عليهم الأربعة واثنين من منسوبي شؤون الحرمين على مكان وضع السفرة في ساحات الحرم بالإضافة الى الاعتداء على منسوبي الحرم الذين قاموا بعمل محضر لهم وتسليمهم الى شرطة قيادة أمن الحرم وتحويلهم الى مركز شرطة المنطقة المركزية، مشيرا الى أن أمر الخروج بكفالة ليس من صلاحية مركز الشرطة وانما يتم بموجب المحضر ولائحة النظام بعد تحويلهم الى هيئة التحقيق والادعاء العام لاتخاذ ما يلزم.
على صعيد متصل وضعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالمدينة المنورة مؤخرا مجموعة من الضوابط لسفر الإفطار اليومية لتطبيقها خلال شهر رمضان لهذا العام والتي قدرتها بأكثر من (80000) وجبة يوميا يقدمها فاعلو الخير من المواطنين والمقيمين شملت إحضار فرش مناسب يتسع للمائدة ولمن يجلس حولها وأن تكون السفر من النوع السميك القوي الذي يَضمن عدم تمزقه عند رفعه مع التأكيد على عدم إحضار أي نوع من السوائل أيًا كانت ما عدا اللبن والماء والعصيرات المعبأة آليًا وبشرط أن يكون محل إعداد الوجبات مرخصا له من أمانة المدينة المنورة وحصرت الرئاسة الأطعمة المسموح دخولها بالتمر والخبز واللبن الزبادي والقهوة، كما اشترطت إحضار الوجبات إلى الموقع قبل أذان المغرب بمدة أقصاها نصف ساعة، وأن يرتدي مقدمو الوجبات القفازات اليدوية خلال تجهيز الوجبات وتقديمها، مشددة على ضرورة الاكتفاء بما يقدم على السفرة وعدم توزيع أي شيء خارج موقع المائدة منعا للتجمعات، وطالبت بالمساهمة في رفع بقايا الأطعمة والسفر عقب الإفطار مباشرة بطريقة هادئة سليمة لا يسقط معها شيء على الأرض، وأحاطت الجميع بضرورة عدم فرش السفر في الممرات المخصصة لمرور المشاة وعربات الخدمات، فيما حددت الرئاسة بوابات دخول طعام الإفطار خلال شهر رمضان المبارك داخل المسجد النبوي بأبواب الملك سعود (8 أ - 8هـ) وأبواب الملك فهد (21 أ - 21هـ) وأبواب الملك عبدالعزيز (34 أ - 34هـ) والسلم رقم (6) وسلم رقم (36) منارة واحد
أغلقت ابتسامة قاضي هيئة التحقيق والادعاء العام بالمدينة المنورة ملف قضية 4 مواطنين تم تحويلهم الى الهيئة أمس الأول على خلفية اشتباكهم مع اثنين من منسوبي رئاسة الحرم على مكان وضع السفر في الساحات، وكان منسوبا رئاسة الحرم النبوي تقدما ببلاغ في المواطنين الاربعة بدعوى التعدي عليهما بالشتم ومحاولة الاعتداء بالضرب، وبعد أخذ أقوالهم والتحقيق معهم تم إيقافهم في مركز شرطة المنطقة المركزية وإحالتهم الى هيئة التحقيق والادعاء العام لعدم تنازل المدعي، وبمجرد وصول القضية الى القاضي وجه باطلاق سراحهم بكفيل دون استدعاء المدعي.
يقول (ف. أ) أحد المتهمين: تم القبض علينا عصرا عند دخولنا بوابة الحرم قبل أن نبدأ في وضع السفر ونقلنا الى شرطة الحرم وتم التحقيق معنا وفوجئنا أثناء التحقيق بادعاء الموظف واتهامه لنا بالسب والشتم والقذف، مضيفا أن لهم 22 عاما يفرشون سفر إفطار رمضان في نفس المكان ولم يمنعهم أحد.
وأوضح (ف. أ) أنها ليست المرة الأولى التي يمنعهم نفس الموظف من فرش السفر في نفس المكان بالرغم من السماح لغيرهم بوضعها في نفس المنطقة.
وقال (م. ع): تم ايقافنا يوما وليلة في مركز شرطة المنطقة المركزية بسبب رفض موظف الحرم وضعنا للسفر في الساحة، وادعى تلفظنا عليه بكلمة «عطنا قفاك» والتي لم أنطقها، وهل يستوجب ذلك فرضا ايقافنا في الشرطة مع المجرمين والمتسولين ونحن موظفون حكوميون لدينا عائلة وأطفال، بالإضافة الى أن المدعي لم يأت بشاهد واحد يؤكد صحة ادعائه ولا نعلم ما السبب المنطقي لهذا الإيقاف.
من جهته أوضح الناطق الإعلامي في شرطة منطقة المدينة المنورة العقيد فهد بن عامر الغنام ان خلافا وقع بين المدعى عليهم الأربعة واثنين من منسوبي شؤون الحرمين على مكان وضع السفرة في ساحات الحرم بالإضافة الى الاعتداء على منسوبي الحرم الذين قاموا بعمل محضر لهم وتسليمهم الى شرطة قيادة أمن الحرم وتحويلهم الى مركز شرطة المنطقة المركزية، مشيرا الى أن أمر الخروج بكفالة ليس من صلاحية مركز الشرطة وانما يتم بموجب المحضر ولائحة النظام بعد تحويلهم الى هيئة التحقيق والادعاء العام لاتخاذ ما يلزم.
على صعيد متصل وضعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالمدينة المنورة مؤخرا مجموعة من الضوابط لسفر الإفطار اليومية لتطبيقها خلال شهر رمضان لهذا العام والتي قدرتها بأكثر من (80000) وجبة يوميا يقدمها فاعلو الخير من المواطنين والمقيمين شملت إحضار فرش مناسب يتسع للمائدة ولمن يجلس حولها وأن تكون السفر من النوع السميك القوي الذي يَضمن عدم تمزقه عند رفعه مع التأكيد على عدم إحضار أي نوع من السوائل أيًا كانت ما عدا اللبن والماء والعصيرات المعبأة آليًا وبشرط أن يكون محل إعداد الوجبات مرخصا له من أمانة المدينة المنورة وحصرت الرئاسة الأطعمة المسموح دخولها بالتمر والخبز واللبن الزبادي والقهوة، كما اشترطت إحضار الوجبات إلى الموقع قبل أذان المغرب بمدة أقصاها نصف ساعة، وأن يرتدي مقدمو الوجبات القفازات اليدوية خلال تجهيز الوجبات وتقديمها، مشددة على ضرورة الاكتفاء بما يقدم على السفرة وعدم توزيع أي شيء خارج موقع المائدة منعا للتجمعات، وطالبت بالمساهمة في رفع بقايا الأطعمة والسفر عقب الإفطار مباشرة بطريقة هادئة سليمة لا يسقط معها شيء على الأرض، وأحاطت الجميع بضرورة عدم فرش السفر في الممرات المخصصة لمرور المشاة وعربات الخدمات، فيما حددت الرئاسة بوابات دخول طعام الإفطار خلال شهر رمضان المبارك داخل المسجد النبوي بأبواب الملك سعود (8 أ - 8هـ) وأبواب الملك فهد (21 أ - 21هـ) وأبواب الملك عبدالعزيز (34 أ - 34هـ) والسلم رقم (6) وسلم رقم (36) منارة واحد