الأحمدي99
2012-07-22, 10:38 PM
أشرعت سجون المدينة المنورة أمس أبوابها لخروج أولى دفعات المشمولين بالعفو الملكي من النزلاء والنزيلات "السعوديين والمقيمين"، فيما تستمر أعمال اللجنة في إطلاق بقية الدفعات على مدى أيام الشهر المبارك.
وأكد مدير سجون المنطقة اللواء حمود وصل الحربي أن لجنة العفو تواصل دراسة ملفات النزلاء وتطبيق الشروط والمعايير التي نص عليها العفو الملكي، مشددا على أنه لن يبقى داخل السجن أحد ممن تنطبق عليه هذه الشروط، وسيتم الإفراج عن جميع المستفيدين على دفعات، داعيا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز.
من جهته، قال المحامي سعود الحجيلي إن تعليمات العفو الصادرة من المليك -حفظه الله- بمناسبة شهر رمضان تميزت بها المملكة عن باقي دول العالم حفاظا على الكيان الأسري والرابطة الاجتماعية ومفادها استشعار المشمولين بالعفو بسماحة الإسلام وأن رمضان موسم خير وعفو ورحمة وقدومه الكريم تسبب في الرفع من الجزاء المستحق نتيجة الجرم الصادر ليصوم المتهم أو المحكوم عليه بين أهله وذويه ويشاركهم فرحة العيد، وبالطبع فإن العفو لا يشمل الحق الخاص المرتبط بحق الأفراد سواء كان حقاً مدنيا أو جزائيا.
إلى ذلك عاش المفرج عنهم سعادة الخروج من السجن حيث كان في استقبالهم عدد من أقاربهم الذين عانقوهم بحرارة لاهجة ألسنته بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين على هذا العفو والمكرمة التي أتاحت لهم التوبة والصيام مع أسرهم.
http://store3.up-00.com/July12/n2B28851.jpg
وأكد مدير سجون المنطقة اللواء حمود وصل الحربي أن لجنة العفو تواصل دراسة ملفات النزلاء وتطبيق الشروط والمعايير التي نص عليها العفو الملكي، مشددا على أنه لن يبقى داخل السجن أحد ممن تنطبق عليه هذه الشروط، وسيتم الإفراج عن جميع المستفيدين على دفعات، داعيا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز.
من جهته، قال المحامي سعود الحجيلي إن تعليمات العفو الصادرة من المليك -حفظه الله- بمناسبة شهر رمضان تميزت بها المملكة عن باقي دول العالم حفاظا على الكيان الأسري والرابطة الاجتماعية ومفادها استشعار المشمولين بالعفو بسماحة الإسلام وأن رمضان موسم خير وعفو ورحمة وقدومه الكريم تسبب في الرفع من الجزاء المستحق نتيجة الجرم الصادر ليصوم المتهم أو المحكوم عليه بين أهله وذويه ويشاركهم فرحة العيد، وبالطبع فإن العفو لا يشمل الحق الخاص المرتبط بحق الأفراد سواء كان حقاً مدنيا أو جزائيا.
إلى ذلك عاش المفرج عنهم سعادة الخروج من السجن حيث كان في استقبالهم عدد من أقاربهم الذين عانقوهم بحرارة لاهجة ألسنته بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين على هذا العفو والمكرمة التي أتاحت لهم التوبة والصيام مع أسرهم.
http://store3.up-00.com/July12/n2B28851.jpg