الأستاذ أبو يوسف
2012-07-19, 02:59 AM
تشيّع جنازة الطفل أسامة
http://www.daoo.org/dim/contents/newsm/46441.jpg
07-18-2012 06:43 AM
متابعات محمد المنصور(ضوء):
شيعت جموع غفيرة من أهالي مدينة عرعر، جثمان الطفل القتيل أسامة العنزي، بعد الصلاة عليه في جامع الملك خالد في حي الفيصلية بعد صلاة ظهر أمس.
وكان أسامة الذي لا يزيد عمره على عامين قضى نحراً على يد عاملة منزلية تعمل لدى عائلته في مدينة عرعر.
وأوضح مصدر أمني مطلع للصحيفة، أن الأجهزة الأمنية ستستجوب والد أسامة ووالدته لمعرفة خلفية الجريمة، مشيراً إلى أنه تمت الاستعانة بمترجم متخصص باللغة النيبالية للتحقيق مع القاتلة التي تعيش حالة من الذهول، وأنكرت في بداية الأمر قتل الطفل.
ووفقا لتصريحات أدلى بها الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الحدود الشمالية العقيد بندر الأيداء فإن العاملة المنزلية ارتكبت جريمتها في إحدى دورات مياه المنزل وكانت تحاول فصل الرأس عن الجسد حيث استخدمت في جريمتها ساطورا وسكينا حادة بعد أن أوهمت عائلة الطفل التي كانت متواجدة في المنزل أنها تحممه في دورة المياه، وبعد ارتكاب جريمتها لاذت بالفرار، وبعد مرور الوقت لاحظ رب الأسرة تأخر الخادمة ففتح باب دورة المياه ليشاهد طفله غارقا في دمائه، فسارع في نقله إلى مستشفى عرعر المركزي في محاولة لإنقاذه إلا أن الطفل كان قد فارق الحياة.
وأكد الأيداء أنه تم القبض على العاملة في نفس الحي بعد الاشتباه بها من قبل إحدى الدوريات الأمنية وأن العاملة أصابتها حالة هستيرية بعد القبض عليها استدعت تحويلها إلى المستشفى، وإعطائها العلاج اللازم وإجراء الفحص الطبي لها لتشخيص حالتها النفسية وبانتظار ورود التقرير الطبي لإحالته إلى هيئة الادعاء والتحقيق العام ليكون ضمن أوراق القضية. وأضاف الناطق الأمني أن التقرير يعد من الأدلة التي ستنظر فيها جهات التحقيق الرسمية.
وذكر أستاذ نظم الحكم والقضاء والمرافعات الشرعية عضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور حسن سفر للصحيفة، أن القاضي سينظر في عقوبة تعزيرية تتناسب مع بشاعة هذا الجرم، وما أحدثته من إزهاق روح بريئة ليس لها أي ذنب ولم ترتكب أية خطيئة، وما تسببت به من ضرر نفسي لأهل الطفل.
وأشار إلى أن مرامي الشارع الحكيم هي حماية النفس وصيانتها من التعدي، ويحكم القاضي وفق هذه المقاصد لحماية المجتمع من الأذى وتأديب كل من يحاول إلحاق الضرر به، مضيفاً أن العنف والإجرام انتشر بشكل مخيف في المجتمع، وهو ما دعا إلى إيجاد عقوبات رادعة تتناسب والجريمة التي ارتكبت.
ودعا سفر الآباء والأمهات إلى الانتباه لأطفالهم، وعدم تركهم بيد العاملات المنزليات فترات طويلة، إضافة إلى المعاملة الحسنة للعاملات، مطالباً مكاتب الاستقدام بمراعاة الله في استقدامهن، والحرص على أن يكن من الحافظات لخصوصية الأسر. وكان قريب لعائلة الطفل أكد للصحيفة أن العاملة التي كانت تستعد للمغادرة إلى بلدها خلال الشهر المقبل، أقدمت على ذبح الطفل في الحمام، وألقت الجهات الأمنية القبض عليها.
http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/050067f65249f7.jpg
إلى ذلك، اعتبر أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الحدود الشمالية الشيخ الدكتور محمد أبا الخيل أن مثل هذه الجريمة تعتبر من الغيلة التي هي قتل من هو في مأمن وتستوجب عقوبتها القتل حدا لا قصاصا وليس لأولياء الدم العفو وقد يصلب مرتكبها وذلك يرجع للإمام لزيادة التنكيل ولكي لا يتجرأ أحد على مثل فعله.
جريمة بشعة
وكانت الجريمة البشعة قد هزت مدينة عرعر بعد أن نحرت خادمة رأس الطفل (أ , العنزي) عمره أربعة سنوات فارق على أثرها الحياة.وبحسب مصادر فأن الخادمة النيبالية قامت بفصل رأس الطفل عن جسده في دورة المياه،وسلمت نفسها للشرطة بعد هروبها من منزل كفيلها بحي الناصرية .
هذا وقد أجرت شرطة الحدود الشمالية تحقيقات مكثفة خلال الساعة الماضية حول الحادثة ,وسوف يتم نشر البيان الرسمي الصادر من الناطق الإعلامي فور وصوله.
http://www.daoo.org/dim/contents/newsm/46441.jpg
07-18-2012 06:43 AM
متابعات محمد المنصور(ضوء):
شيعت جموع غفيرة من أهالي مدينة عرعر، جثمان الطفل القتيل أسامة العنزي، بعد الصلاة عليه في جامع الملك خالد في حي الفيصلية بعد صلاة ظهر أمس.
وكان أسامة الذي لا يزيد عمره على عامين قضى نحراً على يد عاملة منزلية تعمل لدى عائلته في مدينة عرعر.
وأوضح مصدر أمني مطلع للصحيفة، أن الأجهزة الأمنية ستستجوب والد أسامة ووالدته لمعرفة خلفية الجريمة، مشيراً إلى أنه تمت الاستعانة بمترجم متخصص باللغة النيبالية للتحقيق مع القاتلة التي تعيش حالة من الذهول، وأنكرت في بداية الأمر قتل الطفل.
ووفقا لتصريحات أدلى بها الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الحدود الشمالية العقيد بندر الأيداء فإن العاملة المنزلية ارتكبت جريمتها في إحدى دورات مياه المنزل وكانت تحاول فصل الرأس عن الجسد حيث استخدمت في جريمتها ساطورا وسكينا حادة بعد أن أوهمت عائلة الطفل التي كانت متواجدة في المنزل أنها تحممه في دورة المياه، وبعد ارتكاب جريمتها لاذت بالفرار، وبعد مرور الوقت لاحظ رب الأسرة تأخر الخادمة ففتح باب دورة المياه ليشاهد طفله غارقا في دمائه، فسارع في نقله إلى مستشفى عرعر المركزي في محاولة لإنقاذه إلا أن الطفل كان قد فارق الحياة.
وأكد الأيداء أنه تم القبض على العاملة في نفس الحي بعد الاشتباه بها من قبل إحدى الدوريات الأمنية وأن العاملة أصابتها حالة هستيرية بعد القبض عليها استدعت تحويلها إلى المستشفى، وإعطائها العلاج اللازم وإجراء الفحص الطبي لها لتشخيص حالتها النفسية وبانتظار ورود التقرير الطبي لإحالته إلى هيئة الادعاء والتحقيق العام ليكون ضمن أوراق القضية. وأضاف الناطق الأمني أن التقرير يعد من الأدلة التي ستنظر فيها جهات التحقيق الرسمية.
وذكر أستاذ نظم الحكم والقضاء والمرافعات الشرعية عضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور حسن سفر للصحيفة، أن القاضي سينظر في عقوبة تعزيرية تتناسب مع بشاعة هذا الجرم، وما أحدثته من إزهاق روح بريئة ليس لها أي ذنب ولم ترتكب أية خطيئة، وما تسببت به من ضرر نفسي لأهل الطفل.
وأشار إلى أن مرامي الشارع الحكيم هي حماية النفس وصيانتها من التعدي، ويحكم القاضي وفق هذه المقاصد لحماية المجتمع من الأذى وتأديب كل من يحاول إلحاق الضرر به، مضيفاً أن العنف والإجرام انتشر بشكل مخيف في المجتمع، وهو ما دعا إلى إيجاد عقوبات رادعة تتناسب والجريمة التي ارتكبت.
ودعا سفر الآباء والأمهات إلى الانتباه لأطفالهم، وعدم تركهم بيد العاملات المنزليات فترات طويلة، إضافة إلى المعاملة الحسنة للعاملات، مطالباً مكاتب الاستقدام بمراعاة الله في استقدامهن، والحرص على أن يكن من الحافظات لخصوصية الأسر. وكان قريب لعائلة الطفل أكد للصحيفة أن العاملة التي كانت تستعد للمغادرة إلى بلدها خلال الشهر المقبل، أقدمت على ذبح الطفل في الحمام، وألقت الجهات الأمنية القبض عليها.
http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/050067f65249f7.jpg
إلى ذلك، اعتبر أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الحدود الشمالية الشيخ الدكتور محمد أبا الخيل أن مثل هذه الجريمة تعتبر من الغيلة التي هي قتل من هو في مأمن وتستوجب عقوبتها القتل حدا لا قصاصا وليس لأولياء الدم العفو وقد يصلب مرتكبها وذلك يرجع للإمام لزيادة التنكيل ولكي لا يتجرأ أحد على مثل فعله.
جريمة بشعة
وكانت الجريمة البشعة قد هزت مدينة عرعر بعد أن نحرت خادمة رأس الطفل (أ , العنزي) عمره أربعة سنوات فارق على أثرها الحياة.وبحسب مصادر فأن الخادمة النيبالية قامت بفصل رأس الطفل عن جسده في دورة المياه،وسلمت نفسها للشرطة بعد هروبها من منزل كفيلها بحي الناصرية .
هذا وقد أجرت شرطة الحدود الشمالية تحقيقات مكثفة خلال الساعة الماضية حول الحادثة ,وسوف يتم نشر البيان الرسمي الصادر من الناطق الإعلامي فور وصوله.