اللجنة الإخبارية
2009-10-31, 01:30 AM
الجمعة 12 من ذو القعدة1430هـ 30-10-2009م
قائد عسكري أمريكي يحذر من هجمات كبيرة في العراق
مفكرة الإسلام: حذر جنرال أمريكي كبير من وجود مخاوف بشأن احتمال وقوع هجمات كبيرة جديدة في العراق تشبه التفجيرات التي شهدتها بغداد الأحد الماضي قبل الانتخابات المتوقعة في يناير.
وقال الميجور جنرال جون جونسون نائب القائد العام لعمليات جيش الاحتلال الأمريكي في العراق: "نتمنى استقرار الوضع الأمني بحلول منتصف العام المقبل، لكن العنف الذي هو بدافع سياسي مستمر في محاولة للتأثير على تشكيل الحكومة المقبلة وهذا مصدر قلقنا".
وأضاف جونسون في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية : "أعتقد أنه علينا ألا نستبعد أن تكون بعض هذه الجماعات تريد شن هجوم واسع للفت انتباه وسائل الإعلام وفي محاولة لإثبات وجودها، ومحاولة لترهيب الشعب، ولكن لا يمكننا توقع شكل دقيق ما الذي يمكن ان يفعلوه"، وفق تعبيره.
موجة هجمات عنيفة يشهدها العراق:
وكانت الهجمات على وزارة العدل ومجلس المحافظة في بغداد الأحد الماضي قد جاءت بعد هجمات مماثلة ضربت وزارتي المالية والخارجية في 19 أغسطس الماضي وأدت إلى سقوط نحو مئة قتيل.
وجاءت الهجمات بعد تحذير من قائد القوات البرية الفريق علي غيدان مجيد الذي حذر من تصعيد الهجمات في الأشهر التي تسبق الانتخابات التشريعية المقررة في منتصف يناير 2010.
وأردف الجنرال جونسون: "نعمل مع نظرائنا العراقيين للتأكد من أنهم على استعداد أفضل لمواجهة وقوع مثل تلك الهجمات والمؤكد أنها لن تكون مفاجأة لنا".
وقال القائد الأميركي: "هناك احتمال بأن يحاول الذين لا يريدون للعراق التقدم ولا يريدون الحلول السياسية للقضايا التي تواجه العراقيين، استخدام العنف لعرقلة ذلك في الفترة التي تسبق الانتخابات وبعدها "، على حد زعمه.
ويرى كثيرٌ من المراقبين أن هذه التفجيرات الكبيرة التي هزت العراق، مؤخرًا، هي من تدبير الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي وقوات الاحتلال الأمريكية؛ بهدف زعزعة الأمن في العراق واستغلال ذلك في تأجيل انسحابها من البلاد.
قائد عسكري أمريكي يحذر من هجمات كبيرة في العراق
مفكرة الإسلام: حذر جنرال أمريكي كبير من وجود مخاوف بشأن احتمال وقوع هجمات كبيرة جديدة في العراق تشبه التفجيرات التي شهدتها بغداد الأحد الماضي قبل الانتخابات المتوقعة في يناير.
وقال الميجور جنرال جون جونسون نائب القائد العام لعمليات جيش الاحتلال الأمريكي في العراق: "نتمنى استقرار الوضع الأمني بحلول منتصف العام المقبل، لكن العنف الذي هو بدافع سياسي مستمر في محاولة للتأثير على تشكيل الحكومة المقبلة وهذا مصدر قلقنا".
وأضاف جونسون في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية : "أعتقد أنه علينا ألا نستبعد أن تكون بعض هذه الجماعات تريد شن هجوم واسع للفت انتباه وسائل الإعلام وفي محاولة لإثبات وجودها، ومحاولة لترهيب الشعب، ولكن لا يمكننا توقع شكل دقيق ما الذي يمكن ان يفعلوه"، وفق تعبيره.
موجة هجمات عنيفة يشهدها العراق:
وكانت الهجمات على وزارة العدل ومجلس المحافظة في بغداد الأحد الماضي قد جاءت بعد هجمات مماثلة ضربت وزارتي المالية والخارجية في 19 أغسطس الماضي وأدت إلى سقوط نحو مئة قتيل.
وجاءت الهجمات بعد تحذير من قائد القوات البرية الفريق علي غيدان مجيد الذي حذر من تصعيد الهجمات في الأشهر التي تسبق الانتخابات التشريعية المقررة في منتصف يناير 2010.
وأردف الجنرال جونسون: "نعمل مع نظرائنا العراقيين للتأكد من أنهم على استعداد أفضل لمواجهة وقوع مثل تلك الهجمات والمؤكد أنها لن تكون مفاجأة لنا".
وقال القائد الأميركي: "هناك احتمال بأن يحاول الذين لا يريدون للعراق التقدم ولا يريدون الحلول السياسية للقضايا التي تواجه العراقيين، استخدام العنف لعرقلة ذلك في الفترة التي تسبق الانتخابات وبعدها "، على حد زعمه.
ويرى كثيرٌ من المراقبين أن هذه التفجيرات الكبيرة التي هزت العراق، مؤخرًا، هي من تدبير الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي وقوات الاحتلال الأمريكية؛ بهدف زعزعة الأمن في العراق واستغلال ذلك في تأجيل انسحابها من البلاد.