الأستاذ أبو يوسف
2012-07-08, 06:39 PM
طريقة تعليم اللغة الإنجليزية تؤرق طلابنا
تعد اللغة الإنجليزية من أسهل اللغات التي يمكن تعلمها كلغة ثانية.
ومن الملاحظ أن طلابنا يعانون من الضعف في تعلم اللغة الإنجليزية فتجد أن خريج المرحلة الثانوية يبحث عن دورات تدريبية ليتعلم اللغة الإنجليزية رغم أنه درس اللغة الإنجليزية لمدة ست سنوات متواصلة ومع ذلك يعاني من الضعف في تعلمها. فعلى الرغم من كل ما تبذله وزارة التربية والتعليم من جهد ومال في تعليم اللغة الإنجليزية وتطوير مناهجها إلا أن مخرجات تعليمنا في اللغة الإنجليزية في الواقع لا يتوافق مع المستوى المأمول. والسبب الرئيس يرجع إلى استخدام طريقة النحو والترجمة التي تعد من أقدم طرائق تعليم اللغات الأجنبية والتي من أهم عيوبها تركيزها على مهارتي القراءة والكتابة وإهمالها لمهارتي الاستماع والكلام فتنتج لنا طالباً لا يجيد فهم المسموع باللغة الإنجليزية ولا يتكلم بها. ويعاب عليها أيضاً أنها طريقة تعتمد على الحفظ والترجمة دون تطبيق للغة وظيفياً في الحياة الطبيعية تحدثاً وكتابةً, كما أنها تعمد إلى تدريس القواعد وتحليل اللغة وكأنها غاية في ذاتها وليست وسيلة لتعلم اللغة واكتسابها وهذا يسبب الشعور بالملل والتعب والصعوبة والتأخر في الفهم لدى المتعلم.
ولذا لا بد من تغيير هذه الطريقة القديمة غير المجدية بإستراتيجية حديثة في تعليم اللغات كالطريقة الاتصالية التي تعد من الطرائق السائدة في تعليم اللغات حيث تركز على اكتساب المتعلم لمهارات الاتصال: (الاستماع, الكلام, القراءة, الكتابة) لأنها تهدف من تعليم اللغة إلى جعل المتعلم قادراً على القيام بالوظيفة الأساسية لها وهي عملية الاتصال بين أفراد المجتمع, فتنتج لنا طالباً مستمعاً جيداً للغة الإنجليزية ومتكلماً وقارئاً وكاتباً.
أ.عادل سليمان المهنا
ماجستير. تعليم عنيزة
تعد اللغة الإنجليزية من أسهل اللغات التي يمكن تعلمها كلغة ثانية.
ومن الملاحظ أن طلابنا يعانون من الضعف في تعلم اللغة الإنجليزية فتجد أن خريج المرحلة الثانوية يبحث عن دورات تدريبية ليتعلم اللغة الإنجليزية رغم أنه درس اللغة الإنجليزية لمدة ست سنوات متواصلة ومع ذلك يعاني من الضعف في تعلمها. فعلى الرغم من كل ما تبذله وزارة التربية والتعليم من جهد ومال في تعليم اللغة الإنجليزية وتطوير مناهجها إلا أن مخرجات تعليمنا في اللغة الإنجليزية في الواقع لا يتوافق مع المستوى المأمول. والسبب الرئيس يرجع إلى استخدام طريقة النحو والترجمة التي تعد من أقدم طرائق تعليم اللغات الأجنبية والتي من أهم عيوبها تركيزها على مهارتي القراءة والكتابة وإهمالها لمهارتي الاستماع والكلام فتنتج لنا طالباً لا يجيد فهم المسموع باللغة الإنجليزية ولا يتكلم بها. ويعاب عليها أيضاً أنها طريقة تعتمد على الحفظ والترجمة دون تطبيق للغة وظيفياً في الحياة الطبيعية تحدثاً وكتابةً, كما أنها تعمد إلى تدريس القواعد وتحليل اللغة وكأنها غاية في ذاتها وليست وسيلة لتعلم اللغة واكتسابها وهذا يسبب الشعور بالملل والتعب والصعوبة والتأخر في الفهم لدى المتعلم.
ولذا لا بد من تغيير هذه الطريقة القديمة غير المجدية بإستراتيجية حديثة في تعليم اللغات كالطريقة الاتصالية التي تعد من الطرائق السائدة في تعليم اللغات حيث تركز على اكتساب المتعلم لمهارات الاتصال: (الاستماع, الكلام, القراءة, الكتابة) لأنها تهدف من تعليم اللغة إلى جعل المتعلم قادراً على القيام بالوظيفة الأساسية لها وهي عملية الاتصال بين أفراد المجتمع, فتنتج لنا طالباً مستمعاً جيداً للغة الإنجليزية ومتكلماً وقارئاً وكاتباً.
أ.عادل سليمان المهنا
ماجستير. تعليم عنيزة