#منال
2012-07-08, 10:06 AM
كيف نغرس شجرة الصدق في أطفالنا ؟ (http://forums.mrkzy.com/t44201.html)
غرس شجرة الصدق يقتلع الكثير من الأخلاق السيئة من نفوس أولادنا ، بل ويساعدنا على غرس الكثير من الأخلاق الطيبة فيهم ، فالصدق بداية سلسلة الأخلاق الحسنة ، والكذب هو بداية سلسلة الأخلاق السيئة ، وليس هذا مبالغة ، ولكنها وصية نبوية خالدة «إن الصدق يهدى إلى البر، وإن البر يهدى إلى الجنة، وإن الكذب يهدى إلى الفجور، وإن الفجور يهدى إلى النار...».
وحتى نغرس هذه الشجرة المباركة فى نفوس أبنائنا.. إليكم بعض النصائح والأفكار:
1 - خصصو يومًا أو جزءًا من يوم تجتمعين فيه مع أولادك ، تسمونه اليوم السعيد وحاولوا تخصيص حوالى ساعة من هذه الفترة لجلسة ربانية تجمعكم تعقبها نزهة أو فترة ترفيهية، إن هذه الساعة الربانية التى تجمعكم كأسرة سيكون لها من الأثر المبارك على أخلاق أولادكم الكثير، أما إن استطعتوا أن تجعلوا هذه الساعة يومية فقد أنجزتوا إنجازًا كبيرًا.
2 - لا تتركوا فرصة مائدة الطعام تفوتكم ، إذ يمكنكم استغلالها فى الحوار حول موضوع تطرحونهو أو إجراء المسابقات الترفيهية على أن يكون فيها سؤال عن الخُلق الذى تريدونهوا.
3 - استغلوا فترات الانتظار لتحكوا لأولادكم قصة أو لتوصلوا لهم معلومة ولو بسيطة.
4 - عند زيارتكم لبيت الجد والجدة اتفقا معهم على أن يحكيا شيئًا من السيرة يخدم الخلق، فالأولاد يتأثرون بهما كثيرًا، وكلما تعددت مصادر دعم الخلق كان أثبت فى نفوس أولادنا ، وأتذكر أن الداعية الأستاذ عمرو خالد قال: إن جده كان يحكى له الكثير من قصص السيرة فيفرح لإسلام عمر ويحزن لاستشهاد حمزة.
ولنتذكر أن العملية التربوية لا تقتصر على وقت معين ، بل هى وظيفة العمر يمكن أن تؤدى فى أى وقت من أوقات اليوم، فلنحاول أن نستغل أوقات أولادنا، وألا نضيع عليهم أيامهم، وذلك بمحاولة استغلال كل الفرص والأوقات التى تسنح لنا خلال اليوم لتعليمهم أى معلومة ولو بسيطة، وليس معنى ذلك أن نظل نصدر لهم الأوامر ليل نهار، فالتربية والتعليم ليسا فقط بالموعظة المباشرة، بل قد يكونان بلقطة تلفاز تعلقون عليها أو بدعوات تتلفظون بها فيلتقطها منك أولادك.
ما المنهج وكيف نطبقه ؟
علمنا الأستاذ/ عبد الله ناصح علوان فى كتابه «تربية الأولاد فى الإسلام» أن وسائل تربية الأولاد خمسة:
1 - التربية بالموعظة.
2 - التربية بالقدوة.
3 - التربية بالعادة.
4 - التربية بالملاحظة.
5 - التربية بالعقوبة.
التربية بالموعظة
1 - لا مانع من الاتفاق مع أولادكم على شعار للشهر، وفى خلق الصدق يمكن أن يكون الشعار (الصدق طمأنينة، والكذب ريبة)، ويمكنكم كتابته وتعليقه فى مكان بارز فى المنزل.
2 - عمل مسابقة بين الأولاد فى حفظ بعض الآيات التى تحض على الصدق مع شرح الآيات المختارة فى الجلسة التربوية، وقد تكون المسابقة فى الحفظ والشرح مع تخصيص هدية بسيطة للفائزين ، والآيات التى يمكن حفظها لخلق الصدق (المائدة: 119 - البقرة: 177، وفيها معنى عملى لصفة الصدق).
3 - إجراء مسابقة كذلك فى حفظ بعض الأحاديث التى تحض على الخلق، ويمكنك إدخال الابتكار على المسابقة بأن تكتبوا كلمة الحديث على أوراق منفصلة وتخلطوا الورق، وتعملوا منه عدة نسخ بحسب عدد أولادك ، وأيهم يرتبها أولاً يفوز، وقد يتم الخلط بين أكثر من حديث، ويمكنكم كتابة الأحاديث بخط جميل، أو بواسطة الكمبيوتر وتعليقها فى مكان بارز فى المنزل بجوار الشعار، بحيث تكون أمامهم لمدة شهر مثلاً فيسهل حفظها وتستطيعون أخذ الأحاديث من كتاب رياض الصالحين، ، ويمكنك استغلال المناسبات كنجاح الأولاد وغيرها لعمل حفل وتوزعون فيه جوائز الحفظ، ويتلون ما يحفظون من أناشيد وأحاديث كفقرات فى الحفل.
4 - استغلال حكاية قبل النوم فى سرد الحكايات عن الخلق مع استخدام أسلوب الإثارة والتشويق كأن تتركيهم يتوقعون نهايتها، وإذا كانوا يعرفون معظم القصص التى تعرفونها عن الخلق، فخصصوا جائزة لمن يأتيكم بقصة لا تعرفونها، فهذا يشجعهم على البحث والقراءة، وبالنسبة للصدق يمكنك حكى قصة الصحابى أنس بن النضر الذى نزلت فيه آية {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه...}، أو قصة الصحابى كعب بن مالك فى قصة الثلاثة الذين خُلّفوا فى سورة التوبة، وكذلك قصة العالم عبد القادر الكيلانى عندما عاهد أمه على عدم الكذب فتابت على يديه عصابة من اللصوص.
5 - عمل برنامج لتطبيق هذا الخلق وحتى تشجعوا أولادكم على الالتزام به أخبروهم أنكم ستلتزمون به معهم، وبالفعل تعمدوا أن يروكم، وأنتم تجيبوا عن أسئلة البرنامج :
- هل تحريتم الصدق فى كل أقوالكم وأفعالكم اليوم ؟
- هل تحريتم الصدق فى المزاح ؟
- هل ضبطتم انفسكم تكذبون فسارعتم بقول الصدق ؟
- هل قلتم الصدق ولو على انفسكم ؟
- هل دعوتم الله أن يرزقكم الصدق ؟
التربية بالقدوة
احرصوا على ربط أولادكم بالصحابة وجعلهم قدوة لهم بكثرة حكاياتك وتوفير الكتب التى تتحدث عنهم.
احرصوا أن تكونوا قدوة لهم فى الخلق الذى تربونهم عليه.
يمكنكم تعويد انفسكم وأولادكم على صيام يوم من أيام النافلة وقبل المغرب اجمعوهم للدعاء وتضرعوا إلى الله أن يرزقكم خلق الصدق، ، ويمكنك أن تدربوا أولادكم على الدعاء وتؤمنون وراءهم
وهناك بعض السلوكيات التى قد تصدر منا دون أن ندرى وهى منافية لخلق الصدق:
- كأن تعديونهم بشيء معين أو هدية ، ثم لا تفون بوعدكم، وإذا اضطرتكم الظروف لعدم الوفاء فتحاوروا معهم واشرحوا لهم الأسباب.
- اعتذاركم للمدرسة عن سبب غياب ابنتك بمرضها ، وتكون هى قد قامت متأخرة من النوم.
- تمثلون أنك تضربون أحدهم لترضية آخر اشتكى منه.
- اعتذاركم عن تناول شيء من الطعام عند من تزورنهم بصحبة أطفالكم بدعوى أنكم لا تشتهون أو أنك تناولت وجبتك وتكون الحقيقة خلاف ذلك.
- إنكار الأب أو إنكار الام نفسيهما عندما يسأل أحد عنكما.
التربية بالملاحظة
يمكنك الاتفاق مع إحدى صديقاتك اللاتى تثقين بهن ممن يكون لها أولاد فى مثل سن أولادك أن يقضى أولادك عندها يومًا من أيام إجازتهم، وكذلك يفعل أولادها، فصديقتك تستطيع أن تنقل لك صورة عن سلوكيات أولادك ومدى ما وصل إليه منهجك التربوى معهم، وكذلك تفعلين مع أولادها.
قد تسنح لك الفرصة لأن تعرفى الأحداث الحقيقية لموقف حدث مع أولادك ، استفسرى عنه منهم لتقيسى مدى صدقهم معك.
التربية بالعقوبة
عودوا أولادكم دائمًا أن الصدق منجاة أى أنهم إذا قالوا الصدق، فإنكم لن تعاقبوهم، أو إذا كان الأمر يستدعى العقوبة فإن قولهم الصدق سيجعلكم تخففونها، أما إن كذبوا فستكون العقوبة مضاعفة ؛ لأنهم جمعوا عصيانًا وكذبًا ، واحرصوا على أن تفوا بوعدكم لهم.
التربية بالعادة
عوّدوا أولادكم على أن يكون بينكم وقت معين يوميًا ولو 10 دقائق يحكون لك ما مر بهم فى يومهم ، فإن الحوار بينكم وبينهم له فوائد كثيرة منها أنه يساعدهم على الانفتاح عليكم وفتح قلبهم لكم فتأتيهم الشجاعة لقول الصدق وإن أخطأوا.
وأخيرًا لا تنسوا الدعاء، ثم الدعاء، ثم الدعاء والتضرع إى الله أن يهدى أولادكم ويصلحهم ويبعد عنهم رفقة السوء ويرزقهم الصحبة الصالحة التى تدلهم على الخير وتعينهم عليه.
غرس شجرة الصدق يقتلع الكثير من الأخلاق السيئة من نفوس أولادنا ، بل ويساعدنا على غرس الكثير من الأخلاق الطيبة فيهم ، فالصدق بداية سلسلة الأخلاق الحسنة ، والكذب هو بداية سلسلة الأخلاق السيئة ، وليس هذا مبالغة ، ولكنها وصية نبوية خالدة «إن الصدق يهدى إلى البر، وإن البر يهدى إلى الجنة، وإن الكذب يهدى إلى الفجور، وإن الفجور يهدى إلى النار...».
وحتى نغرس هذه الشجرة المباركة فى نفوس أبنائنا.. إليكم بعض النصائح والأفكار:
1 - خصصو يومًا أو جزءًا من يوم تجتمعين فيه مع أولادك ، تسمونه اليوم السعيد وحاولوا تخصيص حوالى ساعة من هذه الفترة لجلسة ربانية تجمعكم تعقبها نزهة أو فترة ترفيهية، إن هذه الساعة الربانية التى تجمعكم كأسرة سيكون لها من الأثر المبارك على أخلاق أولادكم الكثير، أما إن استطعتوا أن تجعلوا هذه الساعة يومية فقد أنجزتوا إنجازًا كبيرًا.
2 - لا تتركوا فرصة مائدة الطعام تفوتكم ، إذ يمكنكم استغلالها فى الحوار حول موضوع تطرحونهو أو إجراء المسابقات الترفيهية على أن يكون فيها سؤال عن الخُلق الذى تريدونهوا.
3 - استغلوا فترات الانتظار لتحكوا لأولادكم قصة أو لتوصلوا لهم معلومة ولو بسيطة.
4 - عند زيارتكم لبيت الجد والجدة اتفقا معهم على أن يحكيا شيئًا من السيرة يخدم الخلق، فالأولاد يتأثرون بهما كثيرًا، وكلما تعددت مصادر دعم الخلق كان أثبت فى نفوس أولادنا ، وأتذكر أن الداعية الأستاذ عمرو خالد قال: إن جده كان يحكى له الكثير من قصص السيرة فيفرح لإسلام عمر ويحزن لاستشهاد حمزة.
ولنتذكر أن العملية التربوية لا تقتصر على وقت معين ، بل هى وظيفة العمر يمكن أن تؤدى فى أى وقت من أوقات اليوم، فلنحاول أن نستغل أوقات أولادنا، وألا نضيع عليهم أيامهم، وذلك بمحاولة استغلال كل الفرص والأوقات التى تسنح لنا خلال اليوم لتعليمهم أى معلومة ولو بسيطة، وليس معنى ذلك أن نظل نصدر لهم الأوامر ليل نهار، فالتربية والتعليم ليسا فقط بالموعظة المباشرة، بل قد يكونان بلقطة تلفاز تعلقون عليها أو بدعوات تتلفظون بها فيلتقطها منك أولادك.
ما المنهج وكيف نطبقه ؟
علمنا الأستاذ/ عبد الله ناصح علوان فى كتابه «تربية الأولاد فى الإسلام» أن وسائل تربية الأولاد خمسة:
1 - التربية بالموعظة.
2 - التربية بالقدوة.
3 - التربية بالعادة.
4 - التربية بالملاحظة.
5 - التربية بالعقوبة.
التربية بالموعظة
1 - لا مانع من الاتفاق مع أولادكم على شعار للشهر، وفى خلق الصدق يمكن أن يكون الشعار (الصدق طمأنينة، والكذب ريبة)، ويمكنكم كتابته وتعليقه فى مكان بارز فى المنزل.
2 - عمل مسابقة بين الأولاد فى حفظ بعض الآيات التى تحض على الصدق مع شرح الآيات المختارة فى الجلسة التربوية، وقد تكون المسابقة فى الحفظ والشرح مع تخصيص هدية بسيطة للفائزين ، والآيات التى يمكن حفظها لخلق الصدق (المائدة: 119 - البقرة: 177، وفيها معنى عملى لصفة الصدق).
3 - إجراء مسابقة كذلك فى حفظ بعض الأحاديث التى تحض على الخلق، ويمكنك إدخال الابتكار على المسابقة بأن تكتبوا كلمة الحديث على أوراق منفصلة وتخلطوا الورق، وتعملوا منه عدة نسخ بحسب عدد أولادك ، وأيهم يرتبها أولاً يفوز، وقد يتم الخلط بين أكثر من حديث، ويمكنكم كتابة الأحاديث بخط جميل، أو بواسطة الكمبيوتر وتعليقها فى مكان بارز فى المنزل بجوار الشعار، بحيث تكون أمامهم لمدة شهر مثلاً فيسهل حفظها وتستطيعون أخذ الأحاديث من كتاب رياض الصالحين، ، ويمكنك استغلال المناسبات كنجاح الأولاد وغيرها لعمل حفل وتوزعون فيه جوائز الحفظ، ويتلون ما يحفظون من أناشيد وأحاديث كفقرات فى الحفل.
4 - استغلال حكاية قبل النوم فى سرد الحكايات عن الخلق مع استخدام أسلوب الإثارة والتشويق كأن تتركيهم يتوقعون نهايتها، وإذا كانوا يعرفون معظم القصص التى تعرفونها عن الخلق، فخصصوا جائزة لمن يأتيكم بقصة لا تعرفونها، فهذا يشجعهم على البحث والقراءة، وبالنسبة للصدق يمكنك حكى قصة الصحابى أنس بن النضر الذى نزلت فيه آية {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه...}، أو قصة الصحابى كعب بن مالك فى قصة الثلاثة الذين خُلّفوا فى سورة التوبة، وكذلك قصة العالم عبد القادر الكيلانى عندما عاهد أمه على عدم الكذب فتابت على يديه عصابة من اللصوص.
5 - عمل برنامج لتطبيق هذا الخلق وحتى تشجعوا أولادكم على الالتزام به أخبروهم أنكم ستلتزمون به معهم، وبالفعل تعمدوا أن يروكم، وأنتم تجيبوا عن أسئلة البرنامج :
- هل تحريتم الصدق فى كل أقوالكم وأفعالكم اليوم ؟
- هل تحريتم الصدق فى المزاح ؟
- هل ضبطتم انفسكم تكذبون فسارعتم بقول الصدق ؟
- هل قلتم الصدق ولو على انفسكم ؟
- هل دعوتم الله أن يرزقكم الصدق ؟
التربية بالقدوة
احرصوا على ربط أولادكم بالصحابة وجعلهم قدوة لهم بكثرة حكاياتك وتوفير الكتب التى تتحدث عنهم.
احرصوا أن تكونوا قدوة لهم فى الخلق الذى تربونهم عليه.
يمكنكم تعويد انفسكم وأولادكم على صيام يوم من أيام النافلة وقبل المغرب اجمعوهم للدعاء وتضرعوا إلى الله أن يرزقكم خلق الصدق، ، ويمكنك أن تدربوا أولادكم على الدعاء وتؤمنون وراءهم
وهناك بعض السلوكيات التى قد تصدر منا دون أن ندرى وهى منافية لخلق الصدق:
- كأن تعديونهم بشيء معين أو هدية ، ثم لا تفون بوعدكم، وإذا اضطرتكم الظروف لعدم الوفاء فتحاوروا معهم واشرحوا لهم الأسباب.
- اعتذاركم للمدرسة عن سبب غياب ابنتك بمرضها ، وتكون هى قد قامت متأخرة من النوم.
- تمثلون أنك تضربون أحدهم لترضية آخر اشتكى منه.
- اعتذاركم عن تناول شيء من الطعام عند من تزورنهم بصحبة أطفالكم بدعوى أنكم لا تشتهون أو أنك تناولت وجبتك وتكون الحقيقة خلاف ذلك.
- إنكار الأب أو إنكار الام نفسيهما عندما يسأل أحد عنكما.
التربية بالملاحظة
يمكنك الاتفاق مع إحدى صديقاتك اللاتى تثقين بهن ممن يكون لها أولاد فى مثل سن أولادك أن يقضى أولادك عندها يومًا من أيام إجازتهم، وكذلك يفعل أولادها، فصديقتك تستطيع أن تنقل لك صورة عن سلوكيات أولادك ومدى ما وصل إليه منهجك التربوى معهم، وكذلك تفعلين مع أولادها.
قد تسنح لك الفرصة لأن تعرفى الأحداث الحقيقية لموقف حدث مع أولادك ، استفسرى عنه منهم لتقيسى مدى صدقهم معك.
التربية بالعقوبة
عودوا أولادكم دائمًا أن الصدق منجاة أى أنهم إذا قالوا الصدق، فإنكم لن تعاقبوهم، أو إذا كان الأمر يستدعى العقوبة فإن قولهم الصدق سيجعلكم تخففونها، أما إن كذبوا فستكون العقوبة مضاعفة ؛ لأنهم جمعوا عصيانًا وكذبًا ، واحرصوا على أن تفوا بوعدكم لهم.
التربية بالعادة
عوّدوا أولادكم على أن يكون بينكم وقت معين يوميًا ولو 10 دقائق يحكون لك ما مر بهم فى يومهم ، فإن الحوار بينكم وبينهم له فوائد كثيرة منها أنه يساعدهم على الانفتاح عليكم وفتح قلبهم لكم فتأتيهم الشجاعة لقول الصدق وإن أخطأوا.
وأخيرًا لا تنسوا الدعاء، ثم الدعاء، ثم الدعاء والتضرع إى الله أن يهدى أولادكم ويصلحهم ويبعد عنهم رفقة السوء ويرزقهم الصحبة الصالحة التى تدلهم على الخير وتعينهم عليه.