كن مبدعا
2012-06-14, 03:57 PM
تعريف
الملتقيات الإثرائية الصيفية أحد أنماط الرعاية التي تقدمها الإدارة العامة للموهوبين بوزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية ، وتنفذ في مختلف المناطق التعليمية سعياً منها لتقديم برامج نوعية شمولية لفئة محددة من أبناء الوطن في مدارس التعليم العام ممن شاركوا في برنامج رعاية الموهوبين خلال فترة الإجازة الصيفية من خلال التعامل مع محتوى علمي يتحدى قدراتهم وينميها ليصل الطالب الموهوب إلى درجة الرضا عن ذاته ويكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه .
الهدف العام :
تنمية قدرات الطلاب الموهوبين الذهنية والإبداعية ، وبناء الخبرات العلمية والتجريبية لديهم ، من خلال تقديم برامج إثرائية مكثفة وفق استراتيجيات واضحة ومحددة خلال الإجازة الصيفية .
الأهداف التفصيلية :
1- ممارسة استراتيجيات ومهارات تفكيرية بصورة أكثر عمقاً وتنوعاً .
2- استخدام أساليب البحث العلمي لدراسة بعض المواقف والظواهر الطبيعية ذات العلاقة بمحتوى البرنامج الإثرائي الرئيس .
3- تناول جوانب علمية تتسم بالعمق والتخصص التي قد لا تتوافر في المنهج الدراسي العام .
4- إتقان بعض التطبيقات التقنية لمعالجة وعرض محتويات البرنامج الإثرائي الرئيس .
5- تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية .
6- اكتساب بعض فنون التواصل المختلفة مع الفئات المتنوعة من المجتمع .
الفئة المستهدفة
تقتصر المشاركة في هذه البرامج الإثرائية الصيفية على فئة الطلبة الموهوبين في المناطق والمحافظات الذين يجتازون المحكات الموضوعية من الإدارة العامة للموهوبين ، حيث يتم اختيار أفضل 50 طالباً في كل منطقة أو محافظة .
اختيار الطلاب
مرحلة الترشيح :
يتم اختيار الطلاب المشاركين في كل برنامج وفق آلية الترشيح المعتمدة من قبل الادارة العامة للموهوبين ، والتي تتركز على اختيار أفضل الطلبة المجتازين لمحكين من المحكات الثلاثة التالية :
1- التحصيل الدراسي العالي ( 93% كحد أدنى )
2- ترشيح المعلمين وفق قوائم السمات السلوكية - رينزولي الأربع ( 30 من أصل 40 كحد أدنى )
3- أداء الطالب وانتاجه الأدبي .
مرحلة التعرف :
ويتم فيها التعرف على الطلاب الموهوبين من خلال أحد المحكين التاليين :
1- مقياس القدرات العقلية ( 120 كحد أدنى )
2- اختبار تورانس .
آلية التنفيذ :
أولاً :
يضع فريق العمل بالملتقى خطة عامة مشتملة على تصميم وحدة إثرائية وفقاً للنموذج الإثرائي الفاعل ، باستخدام النماذج المعتمدة ليتم تقديم وحدات إثرائية حسب حاجات وميول وقدرات الطلاب وحاجة المجتمع ، ويمكن أن يتم ذلك وفق خطة زمنية موزعة على فترة الملتقى (4أسابيع) على النحو التالي :
1- مرحلة الاستكشاف :
يتم اكتشاف ميول الطلاب من خلال جذب انتباههم للموضوع المطروح وإثارة تساؤلاتهم وإتاحة الفرصة لهم لجمع المعلومات بطرق علمية ، من إجل إحساسهم بأهمية الموضوع ورفع دافعيتهم لتعلمه ، ويلاحظ هنا اهتماماتهم ومجالات تميزهم ، بحيث لا يتجاوز ذلك (الأسبوع الأول) .
2- مرحلة الاتقان :
وتستغرق وقتاً أطول (أسبوعين تقريباً) من فرتة الملتقى وتتم هذه المرحلة بدمج المحتوى المعرفي بالمهارات المختلفة باستخدام الاستراتيجيات المتبعة دون الفصل بينهما ، ويتم في هذه المرحلة إتقان الطلاب المهارات الأساسية ومهارات التفكير والبحث والسمات الشخصية المؤثرة ، المعتمدة في مرحلة الملتقى .
3- مرحلة التميز :
وهنا من المهم جداً أن يتم التوجيه نحو النواتج الإبداعية التي يميل إليها الطالب وتحقق مفهوم التميز ، مع تنمية قدرته للتعبير عن هذه النواتج ، وفي هذه المرحلة يتم توجيه الطلاب إلى طرق إبداعية للتعبير عما تم تدريبهم عليه وإتقانهم له ، من خلال مجالات تمييزهم وقدراتهم واهتماماتهم الخاصة . وعلى سبيل المثال يمكن أن تكون النواتج على شكل :
1- أبحاث علمية يمارس فيه الطالب دور الباحث المحترف باستخدام مهارات البحث والاستقصاء والتحليل .
2- مبتكرات ومخترعات .
3- رسوم فنية .
4- عروض ونماذج أدبية .
5- عروض وبرامج حاسوبية .
6- مجسمات أو هياكل تصميمية لمشروعات علمية .
7- مسرحيات وعروض تمثيلية .
8- أشرطة فيديو أو أشرطة سمعية أو أقراص ليزر .
ويتم عرض هذا (المنتج) في المعرض الختامي للملتقى .
ثانياً :
تزود البرامج الإثرائية الطلاب الموهوبين الذين تم تصنيفهم من ضمن الفئة المستهدفة بخبرات تعليمية ومهارات تفكيرية أكثر عمقاً وتنوعاً مما يقدم في المنهج الدراسي العام . وتتبنى هذا البرامج الإثرائية عنواناً رئيساً يشكل المحتوى العلمي العام فيه ، وبرنامجاً رئيساً لتنمية قدرات التفكير يتم التدريب عليه بصورة مكثفة وذلك لمساعدة الطلاب على تنمية هذه القدرات لديهم لتصبح سلوكاً ينتهجونه ، ولابد من العمل على أن تتسم هذه البرامج بثلاث مقومات رئيسة :
1- العمق .
2- التشعب .
3- الأهمية .
يتم تقديم المحتوى للطلاب الموهوبين بطرق متنوعة ووسائل متعددة ، مع مراعاة دمج مهارات في المحتوى ، والتأكد على ألا يقدم هذا المحتوى كمادة أكاديمية بحتة ، بل يقدم من خلال مناشط تراعي ميول وحاجات واهتمامات الطلاب الموهوبين ، وتقدم المهارات المختلفة من خلالها .
وعلى هذا يمكن لنا تقسيم مستويات الرعاية في هذه البرامج إلى اتجاهين رئيسين :
الأول : الإثراء الأفقي :
ويهدف إلى تزويد جميع الطلاب المشتركين بخبرات علمية ومهارات تفكيرية وتقنية أساسية محددة سلفاً تغطي مجالات متنوعة وذلك بهدف إثراء خبراتهم العلمية وتوسيع آفاقهم المهنية ، ويطلعون بصورة عملية على الترابط بين المجالات العلمية المتنوعة من خلال تناول محتوى علمي محدد .
الثاني : الإثراء الرأسي :
ويهدف إلى تزويد مجموعات الطلاب المتنوعة الميول والقدرات بخبرات عميقة في مجال تخصصي محدد يتناسب وهذه الميول والقدرات ، يكتسبون من خلالها مهارات بحثية وتواصلية متعددة تؤدي في مجملها إلى تنمية الدوافع الداخلية للتعلم واكتساب المهارات الأساسية اللازمة للتعلم الذاتي .
مجالات الرعاية في الملتقى :
يجب أن تشمل الرعاية في برامج الملتقى الإثرائية الجوانب الثلاث التالية :
1- الجانب المعرفي : وذلك من خلال تقديم مادة علمية مكثفة في مجالات متعددة على أن يكون هناك تركيز في جانب محدد لكل مجموعة من الطلاب .
2- الجانب المهاري : ويشمل تدريب الطلاب على استخدام مهارات التفكير والبحث العلمي من خلال الجانب المعرفي ، بحيث يتم دمج هذه المهارات في المحتوى العلمي .
3- الجانب الشخصي : حيث تراعى العناية بالسمات الشخصية المؤثرة في شخصية الطالب والتي من أهمها جوانب الدوافع ومهارات التواصل والتعامل مع الفشل .
فترة ومدة التنفيذ :
يبدأ تنفيذ الملتقيات الصيفية مع بداية الأسبوع الثاني من إجازة الصيف لمدة أربعة أسابيع ، بواقع خمسة أيام أسبوعياً ويمعدل خمس ساعات يومياً وذلك بالفترة الصباحية أو الفترة المسائية بحسب ما تراه إدارة الملتقى .
مع ملاحظة أن العاملين في الملتقى من مشرفين ومعلمين يعاملون معاملة زملائهم المشاركين في النشاط الطلابي فيما يخص تمتعهم بالإجازة السنوية .
الملتقيات الإثرائية الصيفية أحد أنماط الرعاية التي تقدمها الإدارة العامة للموهوبين بوزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية ، وتنفذ في مختلف المناطق التعليمية سعياً منها لتقديم برامج نوعية شمولية لفئة محددة من أبناء الوطن في مدارس التعليم العام ممن شاركوا في برنامج رعاية الموهوبين خلال فترة الإجازة الصيفية من خلال التعامل مع محتوى علمي يتحدى قدراتهم وينميها ليصل الطالب الموهوب إلى درجة الرضا عن ذاته ويكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه .
الهدف العام :
تنمية قدرات الطلاب الموهوبين الذهنية والإبداعية ، وبناء الخبرات العلمية والتجريبية لديهم ، من خلال تقديم برامج إثرائية مكثفة وفق استراتيجيات واضحة ومحددة خلال الإجازة الصيفية .
الأهداف التفصيلية :
1- ممارسة استراتيجيات ومهارات تفكيرية بصورة أكثر عمقاً وتنوعاً .
2- استخدام أساليب البحث العلمي لدراسة بعض المواقف والظواهر الطبيعية ذات العلاقة بمحتوى البرنامج الإثرائي الرئيس .
3- تناول جوانب علمية تتسم بالعمق والتخصص التي قد لا تتوافر في المنهج الدراسي العام .
4- إتقان بعض التطبيقات التقنية لمعالجة وعرض محتويات البرنامج الإثرائي الرئيس .
5- تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية .
6- اكتساب بعض فنون التواصل المختلفة مع الفئات المتنوعة من المجتمع .
الفئة المستهدفة
تقتصر المشاركة في هذه البرامج الإثرائية الصيفية على فئة الطلبة الموهوبين في المناطق والمحافظات الذين يجتازون المحكات الموضوعية من الإدارة العامة للموهوبين ، حيث يتم اختيار أفضل 50 طالباً في كل منطقة أو محافظة .
اختيار الطلاب
مرحلة الترشيح :
يتم اختيار الطلاب المشاركين في كل برنامج وفق آلية الترشيح المعتمدة من قبل الادارة العامة للموهوبين ، والتي تتركز على اختيار أفضل الطلبة المجتازين لمحكين من المحكات الثلاثة التالية :
1- التحصيل الدراسي العالي ( 93% كحد أدنى )
2- ترشيح المعلمين وفق قوائم السمات السلوكية - رينزولي الأربع ( 30 من أصل 40 كحد أدنى )
3- أداء الطالب وانتاجه الأدبي .
مرحلة التعرف :
ويتم فيها التعرف على الطلاب الموهوبين من خلال أحد المحكين التاليين :
1- مقياس القدرات العقلية ( 120 كحد أدنى )
2- اختبار تورانس .
آلية التنفيذ :
أولاً :
يضع فريق العمل بالملتقى خطة عامة مشتملة على تصميم وحدة إثرائية وفقاً للنموذج الإثرائي الفاعل ، باستخدام النماذج المعتمدة ليتم تقديم وحدات إثرائية حسب حاجات وميول وقدرات الطلاب وحاجة المجتمع ، ويمكن أن يتم ذلك وفق خطة زمنية موزعة على فترة الملتقى (4أسابيع) على النحو التالي :
1- مرحلة الاستكشاف :
يتم اكتشاف ميول الطلاب من خلال جذب انتباههم للموضوع المطروح وإثارة تساؤلاتهم وإتاحة الفرصة لهم لجمع المعلومات بطرق علمية ، من إجل إحساسهم بأهمية الموضوع ورفع دافعيتهم لتعلمه ، ويلاحظ هنا اهتماماتهم ومجالات تميزهم ، بحيث لا يتجاوز ذلك (الأسبوع الأول) .
2- مرحلة الاتقان :
وتستغرق وقتاً أطول (أسبوعين تقريباً) من فرتة الملتقى وتتم هذه المرحلة بدمج المحتوى المعرفي بالمهارات المختلفة باستخدام الاستراتيجيات المتبعة دون الفصل بينهما ، ويتم في هذه المرحلة إتقان الطلاب المهارات الأساسية ومهارات التفكير والبحث والسمات الشخصية المؤثرة ، المعتمدة في مرحلة الملتقى .
3- مرحلة التميز :
وهنا من المهم جداً أن يتم التوجيه نحو النواتج الإبداعية التي يميل إليها الطالب وتحقق مفهوم التميز ، مع تنمية قدرته للتعبير عن هذه النواتج ، وفي هذه المرحلة يتم توجيه الطلاب إلى طرق إبداعية للتعبير عما تم تدريبهم عليه وإتقانهم له ، من خلال مجالات تمييزهم وقدراتهم واهتماماتهم الخاصة . وعلى سبيل المثال يمكن أن تكون النواتج على شكل :
1- أبحاث علمية يمارس فيه الطالب دور الباحث المحترف باستخدام مهارات البحث والاستقصاء والتحليل .
2- مبتكرات ومخترعات .
3- رسوم فنية .
4- عروض ونماذج أدبية .
5- عروض وبرامج حاسوبية .
6- مجسمات أو هياكل تصميمية لمشروعات علمية .
7- مسرحيات وعروض تمثيلية .
8- أشرطة فيديو أو أشرطة سمعية أو أقراص ليزر .
ويتم عرض هذا (المنتج) في المعرض الختامي للملتقى .
ثانياً :
تزود البرامج الإثرائية الطلاب الموهوبين الذين تم تصنيفهم من ضمن الفئة المستهدفة بخبرات تعليمية ومهارات تفكيرية أكثر عمقاً وتنوعاً مما يقدم في المنهج الدراسي العام . وتتبنى هذا البرامج الإثرائية عنواناً رئيساً يشكل المحتوى العلمي العام فيه ، وبرنامجاً رئيساً لتنمية قدرات التفكير يتم التدريب عليه بصورة مكثفة وذلك لمساعدة الطلاب على تنمية هذه القدرات لديهم لتصبح سلوكاً ينتهجونه ، ولابد من العمل على أن تتسم هذه البرامج بثلاث مقومات رئيسة :
1- العمق .
2- التشعب .
3- الأهمية .
يتم تقديم المحتوى للطلاب الموهوبين بطرق متنوعة ووسائل متعددة ، مع مراعاة دمج مهارات في المحتوى ، والتأكد على ألا يقدم هذا المحتوى كمادة أكاديمية بحتة ، بل يقدم من خلال مناشط تراعي ميول وحاجات واهتمامات الطلاب الموهوبين ، وتقدم المهارات المختلفة من خلالها .
وعلى هذا يمكن لنا تقسيم مستويات الرعاية في هذه البرامج إلى اتجاهين رئيسين :
الأول : الإثراء الأفقي :
ويهدف إلى تزويد جميع الطلاب المشتركين بخبرات علمية ومهارات تفكيرية وتقنية أساسية محددة سلفاً تغطي مجالات متنوعة وذلك بهدف إثراء خبراتهم العلمية وتوسيع آفاقهم المهنية ، ويطلعون بصورة عملية على الترابط بين المجالات العلمية المتنوعة من خلال تناول محتوى علمي محدد .
الثاني : الإثراء الرأسي :
ويهدف إلى تزويد مجموعات الطلاب المتنوعة الميول والقدرات بخبرات عميقة في مجال تخصصي محدد يتناسب وهذه الميول والقدرات ، يكتسبون من خلالها مهارات بحثية وتواصلية متعددة تؤدي في مجملها إلى تنمية الدوافع الداخلية للتعلم واكتساب المهارات الأساسية اللازمة للتعلم الذاتي .
مجالات الرعاية في الملتقى :
يجب أن تشمل الرعاية في برامج الملتقى الإثرائية الجوانب الثلاث التالية :
1- الجانب المعرفي : وذلك من خلال تقديم مادة علمية مكثفة في مجالات متعددة على أن يكون هناك تركيز في جانب محدد لكل مجموعة من الطلاب .
2- الجانب المهاري : ويشمل تدريب الطلاب على استخدام مهارات التفكير والبحث العلمي من خلال الجانب المعرفي ، بحيث يتم دمج هذه المهارات في المحتوى العلمي .
3- الجانب الشخصي : حيث تراعى العناية بالسمات الشخصية المؤثرة في شخصية الطالب والتي من أهمها جوانب الدوافع ومهارات التواصل والتعامل مع الفشل .
فترة ومدة التنفيذ :
يبدأ تنفيذ الملتقيات الصيفية مع بداية الأسبوع الثاني من إجازة الصيف لمدة أربعة أسابيع ، بواقع خمسة أيام أسبوعياً ويمعدل خمس ساعات يومياً وذلك بالفترة الصباحية أو الفترة المسائية بحسب ما تراه إدارة الملتقى .
مع ملاحظة أن العاملين في الملتقى من مشرفين ومعلمين يعاملون معاملة زملائهم المشاركين في النشاط الطلابي فيما يخص تمتعهم بالإجازة السنوية .