خـــالد الســـالم
2012-06-14, 11:50 AM
هشاشة العظام في النساء السعوديات
تعريف:
إن مرض هشاشة العظام مرض متدرج يصيب العظام، فتغدو هشة ضعيفة معرضة للكسر بسهولة، وأكثر ما يتعرض للكسر من العظام جراء هذا المرض هو عظام الفقرات الظهرية وعظام الحوض والفخذ، ويحدث حين تفقد العظام مادتها الأساسية، وهو تغير طبيعي مع تقدم السن. وبوصول المرض إلى مراحل متقدمة فإنه يسبب آلاما مزمنة في العظام وخاصة آلام الظهر، وقد يصيب المريض بنوع من الإعاقة ويمنعه من ممارسة نشاطه بشكل طبيعي.
تسميات أخرى :
مرض هشاشة العظام أو ما يسمى بتخلخل العظام ويطلق عليه المرض الصامت،
أسبابه:
أن مرض هشاشة العظام يتطور لدى الإنسان في مختلف المراحل العمرية، ولدى كل من الذكور والإناث لأسباب عديدة أهمها السن والعوامل الهرمونية، إضافة إلى العامل الوراثي ونقص الفعاليات البدنية؛ ولكن يأتي في مقدمة هذه الأسباب النظام الغذائي الخاطئ الذي يظهر جليًا في نقص كتلة العظام المكونة من المادة ا لبروتينية مما يجعل هذه العظام هشة و عرضة للكسر بسهولة، ومن هنا جاءت أهمية هذه الحملة.
أسباب المرض:
* ومن الإحصائيات ما يشير إلى أن هناك امرأة واحدة من بينثلاث نساء تصاب بكسر نتيجة هشاشة العظام وهذا لا يعني أن هذا المرض مقصور فقط علىالنساء ولكن نسبة حدوثه عند النساء أكبر. لماذا النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشةالعظام من الرجال؟ معظم الأسباب تعود إلى نسبة فقدان الكتلة العظمية عند النساءأكثر منها عند الرجال ومن أهم الأسباب أن معدل فقدان العظم عند النساء يزداد عنالرجال ببضع سنوات خلال فترة سن اليأس، هذه الفترة مرتبطة بعدم التوازن فيالهرمونات وخصوصاً هرمون الاستروجين. العامل الآخر أن النساء أصلاً يملكن كتلةعظمية أقل من الرجال وكما أشرنا بداية فإن هذه الكتلة تتكون وتنتهي مرحلة بنائها فيالعشرينات ووجد في الدراسات أن هذه الكتلة أصلاً هي عند النساء أقل من الرجال. وهناك عامل ثالث أن النساء يعشن فترة أطول من الرجال ذلك يجعلهن أكثر عرضة للإصابةبهشاشة العظام.
فالمشروبات الغازية وجد أنها تؤثر سلباً على نسبة الكالسيوم في الجسم بمعنى آخر أنهإذا زادت نسبة الفوسفات يؤدي إلى زيادة إخراج مادة الكالسيوم وهذا يؤثر سلباً علىتكوين العظام وهذا أكثر وضوحاً في فترة المراهقة وهي فترة البناء.
انتشاره لدى النساء :
أنه في السعودية لم يظهر حتى الآن حجم المشكلة بوضوح؛ فهناك 58% من النساء السعوديات ما قبل سن اليأس يعانين من وهن وهشاشة العظام وفقا لإحدى الدراسات التي أجريت بمستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض، لافتًا إلى أن هذا المرض يتطور لدى الإنسان في مختلف المراحل العمرية لأسباب عدة، أهمها السن والعوامل الهرمونية، إضافة إلى العامل الوراثي ونقص الفعاليات البدنية.
أنه مرض تظهر أعراضه بشكل سريع ومؤثر على النساء نظرا للفروق الفسيولوجية والنفسية والغذائية والهرمونية،
إحدى الدراسات بالرياض تؤكد أن: 58% من النساء السعوديات ما قبل سن اليأس يعانين من وهن وهشاشة العظام
وفى دراسات تركيز المعادن في العظام لدى سيدات سعوديات في سن اليأس كانت نسبة انتشار تخلخل العظام 50 ـ60 % حيث أستعمل جهاز dxa لقياس المنطقة القطنية للعمود الفقري والجزء العلوي من الفخذ لدى 256 سيدة،
فتبين حسب تصنيفw ho أن 23 % كن طبيعيات و 30.5 %مصابات بتخلخل العظام أما تحليل الحوض فأثبت أن2, 24 %طبيعيات وان 31.6 %مصابات بهشاشة العظام وفى العمود الفقري 74% لديهم مخاطر متزايدة للكسر مقارنة بـ 59 % معرضات لكسور بمنطقة الحوض وأن السيدات اللائي في سن اليأس أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
وفي دراسة حديثة أجريت بمستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض أن 58% من النساء السعوديات ماقبل سن اليأس يعانين من وهن وهشاشة العظام.
أن 28% من السيدات في المملكة العربية السعودية يصبن بهشاشة العظام بعد سن الخمسين،وأن المرض يظهر لدى 5% إلى 15% بدءاً من سن العشرين.
أرقام عالمية:
أن الإحصائيات تشير إلى وجود 28 مليون سيدة مصابة بهذا المرض على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 41 مليونا بحلول عام 2015، كما يخيم على ثلث سكان العالم خطر الإصابة بوهن المفاصل مع حلول عام 2010، ويعاني 3% فقط ممن هم أقل من 45 عاما من وهن العظام، مقابل 65% ممن تزيد أعمارهم على 65 عاما، و80% ممن هم فوق 80 عاما.
طرق الوقاية :
أن الوقاية تتمثل في البناء السليم للعظام في المراحل السنية المبكرة وذلك بممارسة الرياضة، والامتناع عن التدخين، والتعرض لأشعة الشمس
أهمية الكالسيوم:
بجانب أهمية الكالسيوم والمعادن الأخرى في بناء الهيكل العظمى وإعطاء العظام والأسنان القوة والصلابة المطلوبة ووظائفه الأخرى بتنشيط الإنزيمات وتنظيم ضربات القلب والانقباض الوظيفي للعضلات وانتقال النبض العصبي نجد أن له مهام وظيفية أخرى هامة في تجديد الخلايا العظمية القديمة وذلك بتكوين خلايا جديدة نشطة بدلا عن الخلايا القديمة حيث تمر العظام بحركة تجديد مستمرة وتستمر هذه العملية للحفاظ على قوة وكثافة العظم حتى الوصول إلى سن عمرية متقدمة وبعدها يبدأ العظم في فقدان كثافته وقوته وتكون عملية الفقد أكثر من البناء في هذه المرحلة حيث يمكن أن تصل إلى 25% من الهيكل العظمى مما يجعله أكثر قابلية للكسر بسبب هشاشته إذا لم يكن هنالك رصيد كافي من الكالسيوم والفسفور وفيتامين د منذ فترة النمو وفترة الشباب حتى يحفظ للعظم قوته وصلابته ومحاولة الحفاظ على هذا الرصيد حتى بلوغ الأعمار المتقدمة و التي تمثل مرحلة فقدان الكالسيوم.. وتمثل الإصابة بهشاشة العظام السبب الرئيسي في حدوث الكسور لدى كبار السن من الرجال والنساء في سن اليأس وخاصة الذين يتناولون بعض الأدوية لفترات طويلة مثل الكورتيزون وبعض الأدوية الأخرى علما بان العامل الوراثي له دور أيضا في تحديد كثافة العظام.
أسباب هشاشة العظام:
) قال ربي إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ونم أكنبدعائك ربي شقياً(
توجد عوامل مكملة ومساعدة للإصابة بهشاشة العظام بجانب نقص الكالسيوم وفيتامين د مثل التقدم في السن ونقص هرمونات الذكورة وقلة الحركة والنشاط البدنى. كما نجد أن انقطاع الطمث عند النساء في سن مبكرة يسبب خلل في إفراز هرمونات الأنوثة من إستروجين وبرجسترون والتي من مهامها الحفاظ على قوة وصلابة العظام وان كل امرأة من أصل أربعة نساء تصاب بهشاشة العظام بسبب نقص إفراز الهرمون. وأيضا تزداد نسبة الإصابة بعد عمليات جراحة إزالة المبيضين كما أن النساء هن أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالرجال وبنسبة 4 إلى 1 .
أعـــراض مرض هشاشة العظام:
هشاشة العظام تأتى بدون أعراض آو علامات مسبقة وبعد صمت طويل للإصابة، يمكن اكتشاف الهشاشة بعد التعرض لكسر في السلسلة الفقرية أو عنق عظمة الفخذ أو أحد العظام الطرفية كالمعصم وتكون سببا في :.
انحناء في العمود الفقري وقصر القامة.
الم في الظهر والمفاصل.
سهولة كسر العظم بأقل مجهود أو ارتطام أو سقوط.
تعريف:
إن مرض هشاشة العظام مرض متدرج يصيب العظام، فتغدو هشة ضعيفة معرضة للكسر بسهولة، وأكثر ما يتعرض للكسر من العظام جراء هذا المرض هو عظام الفقرات الظهرية وعظام الحوض والفخذ، ويحدث حين تفقد العظام مادتها الأساسية، وهو تغير طبيعي مع تقدم السن. وبوصول المرض إلى مراحل متقدمة فإنه يسبب آلاما مزمنة في العظام وخاصة آلام الظهر، وقد يصيب المريض بنوع من الإعاقة ويمنعه من ممارسة نشاطه بشكل طبيعي.
تسميات أخرى :
مرض هشاشة العظام أو ما يسمى بتخلخل العظام ويطلق عليه المرض الصامت،
أسبابه:
أن مرض هشاشة العظام يتطور لدى الإنسان في مختلف المراحل العمرية، ولدى كل من الذكور والإناث لأسباب عديدة أهمها السن والعوامل الهرمونية، إضافة إلى العامل الوراثي ونقص الفعاليات البدنية؛ ولكن يأتي في مقدمة هذه الأسباب النظام الغذائي الخاطئ الذي يظهر جليًا في نقص كتلة العظام المكونة من المادة ا لبروتينية مما يجعل هذه العظام هشة و عرضة للكسر بسهولة، ومن هنا جاءت أهمية هذه الحملة.
أسباب المرض:
* ومن الإحصائيات ما يشير إلى أن هناك امرأة واحدة من بينثلاث نساء تصاب بكسر نتيجة هشاشة العظام وهذا لا يعني أن هذا المرض مقصور فقط علىالنساء ولكن نسبة حدوثه عند النساء أكبر. لماذا النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشةالعظام من الرجال؟ معظم الأسباب تعود إلى نسبة فقدان الكتلة العظمية عند النساءأكثر منها عند الرجال ومن أهم الأسباب أن معدل فقدان العظم عند النساء يزداد عنالرجال ببضع سنوات خلال فترة سن اليأس، هذه الفترة مرتبطة بعدم التوازن فيالهرمونات وخصوصاً هرمون الاستروجين. العامل الآخر أن النساء أصلاً يملكن كتلةعظمية أقل من الرجال وكما أشرنا بداية فإن هذه الكتلة تتكون وتنتهي مرحلة بنائها فيالعشرينات ووجد في الدراسات أن هذه الكتلة أصلاً هي عند النساء أقل من الرجال. وهناك عامل ثالث أن النساء يعشن فترة أطول من الرجال ذلك يجعلهن أكثر عرضة للإصابةبهشاشة العظام.
فالمشروبات الغازية وجد أنها تؤثر سلباً على نسبة الكالسيوم في الجسم بمعنى آخر أنهإذا زادت نسبة الفوسفات يؤدي إلى زيادة إخراج مادة الكالسيوم وهذا يؤثر سلباً علىتكوين العظام وهذا أكثر وضوحاً في فترة المراهقة وهي فترة البناء.
انتشاره لدى النساء :
أنه في السعودية لم يظهر حتى الآن حجم المشكلة بوضوح؛ فهناك 58% من النساء السعوديات ما قبل سن اليأس يعانين من وهن وهشاشة العظام وفقا لإحدى الدراسات التي أجريت بمستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض، لافتًا إلى أن هذا المرض يتطور لدى الإنسان في مختلف المراحل العمرية لأسباب عدة، أهمها السن والعوامل الهرمونية، إضافة إلى العامل الوراثي ونقص الفعاليات البدنية.
أنه مرض تظهر أعراضه بشكل سريع ومؤثر على النساء نظرا للفروق الفسيولوجية والنفسية والغذائية والهرمونية،
إحدى الدراسات بالرياض تؤكد أن: 58% من النساء السعوديات ما قبل سن اليأس يعانين من وهن وهشاشة العظام
وفى دراسات تركيز المعادن في العظام لدى سيدات سعوديات في سن اليأس كانت نسبة انتشار تخلخل العظام 50 ـ60 % حيث أستعمل جهاز dxa لقياس المنطقة القطنية للعمود الفقري والجزء العلوي من الفخذ لدى 256 سيدة،
فتبين حسب تصنيفw ho أن 23 % كن طبيعيات و 30.5 %مصابات بتخلخل العظام أما تحليل الحوض فأثبت أن2, 24 %طبيعيات وان 31.6 %مصابات بهشاشة العظام وفى العمود الفقري 74% لديهم مخاطر متزايدة للكسر مقارنة بـ 59 % معرضات لكسور بمنطقة الحوض وأن السيدات اللائي في سن اليأس أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
وفي دراسة حديثة أجريت بمستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض أن 58% من النساء السعوديات ماقبل سن اليأس يعانين من وهن وهشاشة العظام.
أن 28% من السيدات في المملكة العربية السعودية يصبن بهشاشة العظام بعد سن الخمسين،وأن المرض يظهر لدى 5% إلى 15% بدءاً من سن العشرين.
أرقام عالمية:
أن الإحصائيات تشير إلى وجود 28 مليون سيدة مصابة بهذا المرض على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 41 مليونا بحلول عام 2015، كما يخيم على ثلث سكان العالم خطر الإصابة بوهن المفاصل مع حلول عام 2010، ويعاني 3% فقط ممن هم أقل من 45 عاما من وهن العظام، مقابل 65% ممن تزيد أعمارهم على 65 عاما، و80% ممن هم فوق 80 عاما.
طرق الوقاية :
أن الوقاية تتمثل في البناء السليم للعظام في المراحل السنية المبكرة وذلك بممارسة الرياضة، والامتناع عن التدخين، والتعرض لأشعة الشمس
أهمية الكالسيوم:
بجانب أهمية الكالسيوم والمعادن الأخرى في بناء الهيكل العظمى وإعطاء العظام والأسنان القوة والصلابة المطلوبة ووظائفه الأخرى بتنشيط الإنزيمات وتنظيم ضربات القلب والانقباض الوظيفي للعضلات وانتقال النبض العصبي نجد أن له مهام وظيفية أخرى هامة في تجديد الخلايا العظمية القديمة وذلك بتكوين خلايا جديدة نشطة بدلا عن الخلايا القديمة حيث تمر العظام بحركة تجديد مستمرة وتستمر هذه العملية للحفاظ على قوة وكثافة العظم حتى الوصول إلى سن عمرية متقدمة وبعدها يبدأ العظم في فقدان كثافته وقوته وتكون عملية الفقد أكثر من البناء في هذه المرحلة حيث يمكن أن تصل إلى 25% من الهيكل العظمى مما يجعله أكثر قابلية للكسر بسبب هشاشته إذا لم يكن هنالك رصيد كافي من الكالسيوم والفسفور وفيتامين د منذ فترة النمو وفترة الشباب حتى يحفظ للعظم قوته وصلابته ومحاولة الحفاظ على هذا الرصيد حتى بلوغ الأعمار المتقدمة و التي تمثل مرحلة فقدان الكالسيوم.. وتمثل الإصابة بهشاشة العظام السبب الرئيسي في حدوث الكسور لدى كبار السن من الرجال والنساء في سن اليأس وخاصة الذين يتناولون بعض الأدوية لفترات طويلة مثل الكورتيزون وبعض الأدوية الأخرى علما بان العامل الوراثي له دور أيضا في تحديد كثافة العظام.
أسباب هشاشة العظام:
) قال ربي إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ونم أكنبدعائك ربي شقياً(
توجد عوامل مكملة ومساعدة للإصابة بهشاشة العظام بجانب نقص الكالسيوم وفيتامين د مثل التقدم في السن ونقص هرمونات الذكورة وقلة الحركة والنشاط البدنى. كما نجد أن انقطاع الطمث عند النساء في سن مبكرة يسبب خلل في إفراز هرمونات الأنوثة من إستروجين وبرجسترون والتي من مهامها الحفاظ على قوة وصلابة العظام وان كل امرأة من أصل أربعة نساء تصاب بهشاشة العظام بسبب نقص إفراز الهرمون. وأيضا تزداد نسبة الإصابة بعد عمليات جراحة إزالة المبيضين كما أن النساء هن أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالرجال وبنسبة 4 إلى 1 .
أعـــراض مرض هشاشة العظام:
هشاشة العظام تأتى بدون أعراض آو علامات مسبقة وبعد صمت طويل للإصابة، يمكن اكتشاف الهشاشة بعد التعرض لكسر في السلسلة الفقرية أو عنق عظمة الفخذ أو أحد العظام الطرفية كالمعصم وتكون سببا في :.
انحناء في العمود الفقري وقصر القامة.
الم في الظهر والمفاصل.
سهولة كسر العظم بأقل مجهود أو ارتطام أو سقوط.