الأحمدي99
2012-06-13, 09:04 PM
حذر الدكتور جاسم المطوع المتخصص في التربية الأسرية من غياب الجلسات العائلية مع الأبناء، ما يسبب انعدام لغة الحوار والتفاهم، مشيراً إلى أن اختلاط القيم وحضور الفضائيات وثورة الاتصالات والتكنولوجيا، صعبت عملية التفاعل مع المراهقين وزادت الهوة بين الآباء والأبناء.
وبين أن التطور الكبير في تكنولوجيا المعلومات والاتصال جعلت الأبناء أكثر معرفة من الآباء، ما صعب عمليات التواصل.
جاء ذلك خلال لقاء حواري أسري بعنوان "كيف ترمي ابنك في البحر ولا تخشى عليه"، نظمته لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحي الروضة – الريان – الواحة – الاتصالات في الدمام أمس بالخبر، بالتعاون مع الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية، ضمن برنامج الصيف "اصنع مهارة".
وأشار إلى أن العلاقات بين الأولاد والبنات أصبحت مقلقة بعدما دخل الفيس بوك وتويتر وغيرها من شبكات التواصل الاجتماعي، مطالباً الآباء والأمهات بالجلوس مع أبنائهم والحوار والعمل على فهمهم بدل التوبيخ والتهديد والوعيد.
ونبه المطوع إن لم نعمل على احتواء الأبناء خاصة ما بين سن 18-25 فإن ذلك قد يتسبب بتشكيل اتجاهات أخرى إما ناقمة على المجتمع أو منحرفة الفكر أو شهوانية الهوى، لافتاً في السياق ذاته إلى أن شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك رفضت فتح صفحات للأطفال دون الـ 13 عاماً وأصدرت قانوناً الأسبوع الماضي يمنع من هم دون 13 عاماً من فتح صفحة شخصية إلا إذا كانت مرتبطة بصفحة الأب أو الأم.
وقال في السياق ذاته: إن القرآن تعامل مع الشباب من خلال التركيز على ثلاثة محاور، هي المجتمع والشهوة والفكر.
واختتم بالإشارة إلى أنه بالإمكان رمي الأبناء في بحر الحياة دون الخوف عليهم متى ما كانت التربية هي الأساس والعمل على محاورته في الثلاث مراحل من حياته بدءاً من 8-12 ومن 12- 18 ومن 18-25 سنة.
وبين أن التطور الكبير في تكنولوجيا المعلومات والاتصال جعلت الأبناء أكثر معرفة من الآباء، ما صعب عمليات التواصل.
جاء ذلك خلال لقاء حواري أسري بعنوان "كيف ترمي ابنك في البحر ولا تخشى عليه"، نظمته لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحي الروضة – الريان – الواحة – الاتصالات في الدمام أمس بالخبر، بالتعاون مع الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية، ضمن برنامج الصيف "اصنع مهارة".
وأشار إلى أن العلاقات بين الأولاد والبنات أصبحت مقلقة بعدما دخل الفيس بوك وتويتر وغيرها من شبكات التواصل الاجتماعي، مطالباً الآباء والأمهات بالجلوس مع أبنائهم والحوار والعمل على فهمهم بدل التوبيخ والتهديد والوعيد.
ونبه المطوع إن لم نعمل على احتواء الأبناء خاصة ما بين سن 18-25 فإن ذلك قد يتسبب بتشكيل اتجاهات أخرى إما ناقمة على المجتمع أو منحرفة الفكر أو شهوانية الهوى، لافتاً في السياق ذاته إلى أن شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك رفضت فتح صفحات للأطفال دون الـ 13 عاماً وأصدرت قانوناً الأسبوع الماضي يمنع من هم دون 13 عاماً من فتح صفحة شخصية إلا إذا كانت مرتبطة بصفحة الأب أو الأم.
وقال في السياق ذاته: إن القرآن تعامل مع الشباب من خلال التركيز على ثلاثة محاور، هي المجتمع والشهوة والفكر.
واختتم بالإشارة إلى أنه بالإمكان رمي الأبناء في بحر الحياة دون الخوف عليهم متى ما كانت التربية هي الأساس والعمل على محاورته في الثلاث مراحل من حياته بدءاً من 8-12 ومن 12- 18 ومن 18-25 سنة.