الأستاذ أبو يوسف
2012-06-07, 09:20 AM
آمال متقاعدي التعليم تتبخّر .. لا نادي ولا تأمين طبياً
http://www.m3llm.net/contents/newsm/297.jpg
06-07-2012 03:10 AM
صحيفة التعليم الإلكترونية - متابعات:
علّق عددٌ من متقاعدي التعليم آمالاً كبيرة على وزارة التربية والتعليم، بأن تنظر إلى المعلمين والمعلمات المتقاعدين بعين الرحمة، خاصةً أن أكثر من 60 في المائة من هذه الفئة مصابون بأمراض متنوعة يتصدّرها الضغط والسكر، ناهيك عن بعض الأمراض الأخرى. وذلك بعد أن أمل هؤلاء عند تسلمهم دعوات حضور حفل إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية لتكريمهم أن يجدوا حلولاً ستطرح خلاله من قِبل المسؤولين لمرحلتهم المقبلة التي لم يحسبوا لها أي حساب طوال فترة عملهم كمربيّ أجيال، إلا أن الإدارة خيّبت ظنهم واكتفت بتسليمهم دروع شكر وتقدير. وأوضح بعض المتقاعدين البالغ عددهم 255 من الجنسين عندما وُجهت إليهم دعوات التكريم، أن هناك حدثاً أو مفاجأة خلال الحفل مثل توفير التأمين الصحي بالتعاقد مع إحدى شركات التأمين برسوم رمزية أو إنشاء ناد للمتقاعدين، وهذا على أقل تقدير أقل تكريم لهم، إلا أنهم فُوجئوا بعد نهاية كلمة مدير عام التربية والتعليم، بتكريمهم بحقائب يدوية وشهادة شكر وتقدير وكأنها هدايا تسلّم لطلاب متفوقين في المرحلة الابتدائية، فخيمت على المتقاعدين خيبة الأمل من جديد وانتهى الحفل.
فيما يلي مزيدا من التفاصيل:
أمل المتقاعدون من إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية عند استلامهم دعوات حضور حفل تكريمه أن يجدوا حلولا ستطرح خلال الحفل من قبل المسؤولين في الإدارة لمرحلتهم المقبلة التي لم يحسبوا لها أي حساب طوال فترة عملهم كمربي أجيال، إلا أن الإدارة العامة للتربية والتعليم خيبت ظنهم واكتفت بتسليمهم دروع شكر وتقدير.
وأوضح عدد من المتقاعدين البالغ عددهم 255 من الجنسين عندما وجهت إليهم دعوات التكريم أن هناك حدثا أو مفاجأة خلال الحفل مثل توفير التأمين الصحي بالتعاقد مع إحدى شركات التأمين برسوم رمزية أو إنشاء ناد للمتقاعدين, خاصة أن المنطقة تزهو بعدد من الشركات العملاقة مثل أرامكو السعودية التي دائما ما تكون سباقة في مثل هذه المشاريع الإنسانية كما أنها تبنت إنشاء عدد من المدارس على نفقتها الخاصة أو على أقل تقدير خصومات على بعض المشتريات كالمواد الغذائية الأساسية أو خصومات على متن الخطوط السعودية والسكك الحديدية وهذا على أقل تقدير أقل تكريم لهم, إلا أنهم فوجئوا بعد نهاية كلمة الدكتور عبد الرحمن المديرس مدير عام التربية والتعليم بتكريمهم بحقائب يدوية وشهادة شكر وتقدير وكأنها هدايا تسلم لطلاب متفوقين في المرحلة الابتدائية, فخيمت على المتقاعدين خيبة الآمل من جديد وانتهى الحفل.
وعلق عدد من المتقاعدين آمالا كبيرة على وزارة التربية والتعليم بأن تنظر إلى المعلمين والمعلمات المتقاعدين بعين الرحمة, خاصة أن أكثر من 60 في المائة من المتقاعدين مصابون بأمراض متنوعة يتصدرها الضغط والسكر, ناهيك عن بعض الأمراض الأخرى.
وأبانوا أنه لولاء وجود عدد من البالونات الملونة على الطاولات التي ذكرتهم بالأسبوع التمهيدي لطلاب الصف الأول الابتدائي وإلا كانوا قادرين على وصف حفلهم بأنه تحول إلى دار عزاء, مشيرا إلى أن أغلبهم لم يعدوا العدة لهذا اليوم الذي وصفه البعض بأنه بداية النهاية والعزلة عن المجتمع وعدم تكرار لقاء يجمعهم مع بعض في مكان واحدا مستقبلا.
ولم يخلُ الحفل من المحادثات الجانبية بينهم إذ عادت بهم عقارب الساعة إلى الوراء على مدى ثلاثة عقود متذكرين أول راتب شهري تم استلامه من التعليم وكيف تم صرفه والمقارنة بين معلم الأمس واليوم والفروق الفردية بينهما والمكانة الاجتماعية والاحترام.
http://www.m3llm.net/contents/newsm/297.jpg
06-07-2012 03:10 AM
صحيفة التعليم الإلكترونية - متابعات:
علّق عددٌ من متقاعدي التعليم آمالاً كبيرة على وزارة التربية والتعليم، بأن تنظر إلى المعلمين والمعلمات المتقاعدين بعين الرحمة، خاصةً أن أكثر من 60 في المائة من هذه الفئة مصابون بأمراض متنوعة يتصدّرها الضغط والسكر، ناهيك عن بعض الأمراض الأخرى. وذلك بعد أن أمل هؤلاء عند تسلمهم دعوات حضور حفل إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية لتكريمهم أن يجدوا حلولاً ستطرح خلاله من قِبل المسؤولين لمرحلتهم المقبلة التي لم يحسبوا لها أي حساب طوال فترة عملهم كمربيّ أجيال، إلا أن الإدارة خيّبت ظنهم واكتفت بتسليمهم دروع شكر وتقدير. وأوضح بعض المتقاعدين البالغ عددهم 255 من الجنسين عندما وُجهت إليهم دعوات التكريم، أن هناك حدثاً أو مفاجأة خلال الحفل مثل توفير التأمين الصحي بالتعاقد مع إحدى شركات التأمين برسوم رمزية أو إنشاء ناد للمتقاعدين، وهذا على أقل تقدير أقل تكريم لهم، إلا أنهم فُوجئوا بعد نهاية كلمة مدير عام التربية والتعليم، بتكريمهم بحقائب يدوية وشهادة شكر وتقدير وكأنها هدايا تسلّم لطلاب متفوقين في المرحلة الابتدائية، فخيمت على المتقاعدين خيبة الأمل من جديد وانتهى الحفل.
فيما يلي مزيدا من التفاصيل:
أمل المتقاعدون من إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية عند استلامهم دعوات حضور حفل تكريمه أن يجدوا حلولا ستطرح خلال الحفل من قبل المسؤولين في الإدارة لمرحلتهم المقبلة التي لم يحسبوا لها أي حساب طوال فترة عملهم كمربي أجيال، إلا أن الإدارة العامة للتربية والتعليم خيبت ظنهم واكتفت بتسليمهم دروع شكر وتقدير.
وأوضح عدد من المتقاعدين البالغ عددهم 255 من الجنسين عندما وجهت إليهم دعوات التكريم أن هناك حدثا أو مفاجأة خلال الحفل مثل توفير التأمين الصحي بالتعاقد مع إحدى شركات التأمين برسوم رمزية أو إنشاء ناد للمتقاعدين, خاصة أن المنطقة تزهو بعدد من الشركات العملاقة مثل أرامكو السعودية التي دائما ما تكون سباقة في مثل هذه المشاريع الإنسانية كما أنها تبنت إنشاء عدد من المدارس على نفقتها الخاصة أو على أقل تقدير خصومات على بعض المشتريات كالمواد الغذائية الأساسية أو خصومات على متن الخطوط السعودية والسكك الحديدية وهذا على أقل تقدير أقل تكريم لهم, إلا أنهم فوجئوا بعد نهاية كلمة الدكتور عبد الرحمن المديرس مدير عام التربية والتعليم بتكريمهم بحقائب يدوية وشهادة شكر وتقدير وكأنها هدايا تسلم لطلاب متفوقين في المرحلة الابتدائية, فخيمت على المتقاعدين خيبة الآمل من جديد وانتهى الحفل.
وعلق عدد من المتقاعدين آمالا كبيرة على وزارة التربية والتعليم بأن تنظر إلى المعلمين والمعلمات المتقاعدين بعين الرحمة, خاصة أن أكثر من 60 في المائة من المتقاعدين مصابون بأمراض متنوعة يتصدرها الضغط والسكر, ناهيك عن بعض الأمراض الأخرى.
وأبانوا أنه لولاء وجود عدد من البالونات الملونة على الطاولات التي ذكرتهم بالأسبوع التمهيدي لطلاب الصف الأول الابتدائي وإلا كانوا قادرين على وصف حفلهم بأنه تحول إلى دار عزاء, مشيرا إلى أن أغلبهم لم يعدوا العدة لهذا اليوم الذي وصفه البعض بأنه بداية النهاية والعزلة عن المجتمع وعدم تكرار لقاء يجمعهم مع بعض في مكان واحدا مستقبلا.
ولم يخلُ الحفل من المحادثات الجانبية بينهم إذ عادت بهم عقارب الساعة إلى الوراء على مدى ثلاثة عقود متذكرين أول راتب شهري تم استلامه من التعليم وكيف تم صرفه والمقارنة بين معلم الأمس واليوم والفروق الفردية بينهما والمكانة الاجتماعية والاحترام.