vennesa
2012-05-18, 03:25 PM
السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته
بالأمس مسكتُ كتاباً مدرسيّ قاصدةً مذاكرته,وحين شرعتُ في المذاكرة وجدتُ نفسي أتعمّق أكثر وأكثر,دخلت عالم المدرسة من جديد,وجدتني في مقعدي من جديد,كنت أتذكر
كلام معلمتي حين تنبّهنا عن بعض الأمور,حين تخبرنا ببعض الأمور,لقد أصبحتُ والله
أسمع صوتها أذكر ماتقول...توقفتُ لحظة عن المذاكرة,ابتسمتُ وتعجّبت من خضم التأثير الهائل الذي خلّفتهُ تلك الإنسانة فيّ,لم ياترى!لم هي بالذات أستطيع سماع صوتها
وأستطيع تعداد الكلمات التي ترددها دوماً!...أقفلت الكتاب أثناء حالة التساؤل تلك.
في اليوم التالي أخذت كتاباً آخر لأتصفحه,لم أتقبله والله,لم أقدر على حفظه,لم أقدر صِدقاً
أُحبطتُ من نفسي لوهلة,,ثم رجعت فرفعت اللوم عني ووجهته للشخص المُلام الحقيقي..
أكتشفت في تلك الأثناء أن ليس هناك في قاموسي مقولة أعترف بها والتي تحمل كلمات{المادة سهلة}...بل أنا أعترف وأؤمن بمقولة{المعلمة تجعل تلك المادة سلسة سهلة},
المعلمة لها كل التأثير في جعل المادة محبّبة للطالبات أولا...
وإنه لأمر مُحزن كيف أن البعض سامحهم الله لايدركون تلك الحقيقة...هم يضعون أُسس ومبادئ يتخذونها مناهج لهم في التدريس,,وهي لاتوافق الطرق الصحيحة ولاتمتُّ لها بصلة أبداً,إنهم يضعون حواجز,يتعاملون بسطحية مع الطلبة,يطرحون الدرس فيخرجون بعدها مباشرة.
هناك أساليب رائعة ومُثمرة تجعل الطالبات يستوعبن المادة ويتقبلنها ومنها
المناقشة الصفيّة,فإن اختفت هذه المناقشة في الصف أرجو من المعلّمات ألا يغضبن من تشرّد الأذهان,لأن هذا التشرد يحصل لأننا كطالبات لانشعر بأننا مقدّرون فنحن متلقّين فقط,,لاتُناقش اهتماماتنا ولا أحد يهتم بمنحنا الثقة في فتح مجالات الحوار معنا....
لاأريد الإطالة في الحديث لكي لاأتعرّض لأحد, لكن هناك ماأريد الإشارة إليه وهوأنني كإنسانة في هذا المجتمع أعاني من بعض الأشخاص وهذا لن يكون إلا حافزاً لي كي لاأقع في مثل أخطائهم وأخلّف ضحايا نتيجة جهلي,أتمنى أن يتطور الناس وأن نصبح كالأجانب في مجال التعليم وأقصد من النواحي الجيدة نفتح قلوبنا لبعض نتصادق ونتحاب ونهتم بشؤون بعضنا...أحبتي لاتبخلوا علي بإبداء آرائكم,, شكراً.
بالأمس مسكتُ كتاباً مدرسيّ قاصدةً مذاكرته,وحين شرعتُ في المذاكرة وجدتُ نفسي أتعمّق أكثر وأكثر,دخلت عالم المدرسة من جديد,وجدتني في مقعدي من جديد,كنت أتذكر
كلام معلمتي حين تنبّهنا عن بعض الأمور,حين تخبرنا ببعض الأمور,لقد أصبحتُ والله
أسمع صوتها أذكر ماتقول...توقفتُ لحظة عن المذاكرة,ابتسمتُ وتعجّبت من خضم التأثير الهائل الذي خلّفتهُ تلك الإنسانة فيّ,لم ياترى!لم هي بالذات أستطيع سماع صوتها
وأستطيع تعداد الكلمات التي ترددها دوماً!...أقفلت الكتاب أثناء حالة التساؤل تلك.
في اليوم التالي أخذت كتاباً آخر لأتصفحه,لم أتقبله والله,لم أقدر على حفظه,لم أقدر صِدقاً
أُحبطتُ من نفسي لوهلة,,ثم رجعت فرفعت اللوم عني ووجهته للشخص المُلام الحقيقي..
أكتشفت في تلك الأثناء أن ليس هناك في قاموسي مقولة أعترف بها والتي تحمل كلمات{المادة سهلة}...بل أنا أعترف وأؤمن بمقولة{المعلمة تجعل تلك المادة سلسة سهلة},
المعلمة لها كل التأثير في جعل المادة محبّبة للطالبات أولا...
وإنه لأمر مُحزن كيف أن البعض سامحهم الله لايدركون تلك الحقيقة...هم يضعون أُسس ومبادئ يتخذونها مناهج لهم في التدريس,,وهي لاتوافق الطرق الصحيحة ولاتمتُّ لها بصلة أبداً,إنهم يضعون حواجز,يتعاملون بسطحية مع الطلبة,يطرحون الدرس فيخرجون بعدها مباشرة.
هناك أساليب رائعة ومُثمرة تجعل الطالبات يستوعبن المادة ويتقبلنها ومنها
المناقشة الصفيّة,فإن اختفت هذه المناقشة في الصف أرجو من المعلّمات ألا يغضبن من تشرّد الأذهان,لأن هذا التشرد يحصل لأننا كطالبات لانشعر بأننا مقدّرون فنحن متلقّين فقط,,لاتُناقش اهتماماتنا ولا أحد يهتم بمنحنا الثقة في فتح مجالات الحوار معنا....
لاأريد الإطالة في الحديث لكي لاأتعرّض لأحد, لكن هناك ماأريد الإشارة إليه وهوأنني كإنسانة في هذا المجتمع أعاني من بعض الأشخاص وهذا لن يكون إلا حافزاً لي كي لاأقع في مثل أخطائهم وأخلّف ضحايا نتيجة جهلي,أتمنى أن يتطور الناس وأن نصبح كالأجانب في مجال التعليم وأقصد من النواحي الجيدة نفتح قلوبنا لبعض نتصادق ونتحاب ونهتم بشؤون بعضنا...أحبتي لاتبخلوا علي بإبداء آرائكم,, شكراً.