bonor rachid
2012-05-16, 04:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته « عقلنة العملية التعليمية التعلمية هي الاهم....
بعد ستين سنة أو أكثر انتهت المنظومة التربوية العربية نهاية محزنة مخيبة آمال الشعوب في الارتقاء بجودة حياة الانسان العربي وتمكينه من كفايات التأقلم والتكيف مع معطيات محيطه الدولي وتسارع الاحداث التي تركض حثيثا حوله وأمامه... فلا هده المنظومة حافظت على مكتسبات الانسان العربي التاريخية من علوم وآداب وقيم.. رغم قلة هده المكتسبات ولا هي استطاعت أن تلحقه ...بر...كب تقدم الشعوب التي أضحى كثير منها يتحكم حتى في نوع الاوكسيجين الدي نستنشقه...
لقد فشلت هده المنظومة في اعداد النخب السياسية والاقتصادية والعلمية والتربوية التي هي عماد تقدم الشعوب والضامنة لاستقلالها في كل الميادين التي دكرناها .وقد بلغ هدا الفشل مداه حين وصل أمرنا الى الحد الدي لم نعد نمتلك فيه حق تقرير مصيرنا الفكري حتى داخل حدودنا الجغرافية وأصبحنا داخل هده الحدود عبارة عن أرخبيلات بشرية وجزر فكرية وثقافية ومدهبية متصارعة متقاتلة بأسلحة فكرية فتاكة نستوردها هي الاخرى كما نستورد الاسلحة العسكرية ..وتحولت ساحاتنا الثقافية الى ساحة حرب حقيقة تتبادل في سمائها طلقات سنية ونيران شيعية وقنابل اشتراكية وصواريخ ليبرالية الى غيرها من أشكال العبث الدي أفرزته منظومتنا التربوية نتيجة تهاون سياسيينا في أخد المشكلة التربوية مأخد الجد.
وأخد المشكلة التربوية مأخد الجد ليس بالضرورة هو تكديس المدارس بعضها فوق بعض وتخريج فيالق المعلمين والاساتدة وصرف الميزانيات الضخمة على الكتب المدرسية ومطابعها أو توزيع الملايين من الدراجات على التلاميد في المناطق المهمشة أو تقديم أو تأخير موعد انطلاق الموسم الدراسي أو غيرها من الاجراءات السطحية التي تفننت سياستنا التربوية في نهجها مند أكثر من ستة عقود بلا جدوى...
أخد المشكلة التربوية مأخد الجد ليس له الا معنى واحد حين تكون التربية أداة للنهوض بالعقل أولا وأخيرا..اد لا يمكن النهوض بالعقل العربي الا بعقلنة الممارسة التربوية أي بعقلنة العملية التعليمية التعلمية داخل فصولنا الدراسية وتحريرها من كل أشكال الممارسات الخرافية التي تغرق فيها اليوم ابتداء من منهجية تأليف الكتب المدرسية مرورا بالطرق البيداغودية المستوردة والتي نسميها فعالة وما هي بفعالة وانتهاء باعداد عقلاني للمعلمين والاساتدة عبر برنامج تكويني ينتهي بتخريج انسان مغربي الهوية قبل كل شيء............/.يتبع/
بعد ستين سنة أو أكثر انتهت المنظومة التربوية العربية نهاية محزنة مخيبة آمال الشعوب في الارتقاء بجودة حياة الانسان العربي وتمكينه من كفايات التأقلم والتكيف مع معطيات محيطه الدولي وتسارع الاحداث التي تركض حثيثا حوله وأمامه... فلا هده المنظومة حافظت على مكتسبات الانسان العربي التاريخية من علوم وآداب وقيم.. رغم قلة هده المكتسبات ولا هي استطاعت أن تلحقه ...بر...كب تقدم الشعوب التي أضحى كثير منها يتحكم حتى في نوع الاوكسيجين الدي نستنشقه...
لقد فشلت هده المنظومة في اعداد النخب السياسية والاقتصادية والعلمية والتربوية التي هي عماد تقدم الشعوب والضامنة لاستقلالها في كل الميادين التي دكرناها .وقد بلغ هدا الفشل مداه حين وصل أمرنا الى الحد الدي لم نعد نمتلك فيه حق تقرير مصيرنا الفكري حتى داخل حدودنا الجغرافية وأصبحنا داخل هده الحدود عبارة عن أرخبيلات بشرية وجزر فكرية وثقافية ومدهبية متصارعة متقاتلة بأسلحة فكرية فتاكة نستوردها هي الاخرى كما نستورد الاسلحة العسكرية ..وتحولت ساحاتنا الثقافية الى ساحة حرب حقيقة تتبادل في سمائها طلقات سنية ونيران شيعية وقنابل اشتراكية وصواريخ ليبرالية الى غيرها من أشكال العبث الدي أفرزته منظومتنا التربوية نتيجة تهاون سياسيينا في أخد المشكلة التربوية مأخد الجد.
وأخد المشكلة التربوية مأخد الجد ليس بالضرورة هو تكديس المدارس بعضها فوق بعض وتخريج فيالق المعلمين والاساتدة وصرف الميزانيات الضخمة على الكتب المدرسية ومطابعها أو توزيع الملايين من الدراجات على التلاميد في المناطق المهمشة أو تقديم أو تأخير موعد انطلاق الموسم الدراسي أو غيرها من الاجراءات السطحية التي تفننت سياستنا التربوية في نهجها مند أكثر من ستة عقود بلا جدوى...
أخد المشكلة التربوية مأخد الجد ليس له الا معنى واحد حين تكون التربية أداة للنهوض بالعقل أولا وأخيرا..اد لا يمكن النهوض بالعقل العربي الا بعقلنة الممارسة التربوية أي بعقلنة العملية التعليمية التعلمية داخل فصولنا الدراسية وتحريرها من كل أشكال الممارسات الخرافية التي تغرق فيها اليوم ابتداء من منهجية تأليف الكتب المدرسية مرورا بالطرق البيداغودية المستوردة والتي نسميها فعالة وما هي بفعالة وانتهاء باعداد عقلاني للمعلمين والاساتدة عبر برنامج تكويني ينتهي بتخريج انسان مغربي الهوية قبل كل شيء............/.يتبع/