vennesa
2012-05-10, 05:35 PM
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته,,
نحن طالبات وسيلة نقلنا إلى المدرسة"الحافلة المدرسية"تلك الحافلة التي بالرغم من أنها وُضعت لنا وكانت لخدمتنا,فإنها والله أتعبتنا كثيراً وأصبحت همّاً على قلوبنا بدل أن تكون مصدر لإراحتنا من عناء يومٍ طويل وشاق...
وأريد أن أُوجه أصابع اللوم على فئتان لاثالث لهما,,بل الأصح أن أقول فئة وشخص,فالفئة هي بالطبع الطالبات(وليس الجميع)واللاتي لايحترمن مبدأ الهدوء أبداً,إنهن يضحكن بصوت عالٍ غير طبيعي,إنهن يتحدثن وكل من في الحافلة يسمع حديثهن,إنهن يكشفن حجابهن ويجلسن بمرأى لعيني سائق الحافلة,هن لايكتفين بذلك أبداً بل يضفن أيضاً مساحيق التجميل على وجوههن اليائسة,
وعلى مقدمة كل ذلك يلبسن-المبجّلات-عباءات مزخرفة ضيقة لاأكاد أفرق بينها وبين الفساتين بل الفستان يقل زخرفة عنها....إن نزلت إحداهن من الحافلة لاشعورياً تجدين عينيك ترقبانها من شدة التكلف والجهد الهائل الذي تضعه لتحسين تلك المشية اللتي أكاد أقسم بأنها تبعد كل البعد عن مشيتها في المدرسة,والغريب أن تلك الفتاة أصبح لها نوعان من المشي تستخدمهما على حسب المكان الذي تتواجد فيه إذاً لم يصدق العلماء بقولهم أن المشي صفة وراثية لايمكن أن تتغير,واو لقد أثبتت تلك الفتاة العكس تماماً.
وأيضاً ليتجنب السائق عواقب كشفهن لحجابهن بالحافلة يضع تجليدة قوية غامقة اللون كي لايرى الرجال فتياتنا,وياليت نهاية القصة هنا لكن الطالبات يستغللن قوتهن في نزع التجليدات,كانت هذه فئة الطالبات عزيزاتي القارئات,,لنأتي الان إلى(الشخص)الذي أشرتُ إليه سابقاً,,,,
ألا تعرفونه؟إنه سائق الحافلة,حقيقة بداية أيامي في ركوب الحافلة وجدتُ أن هذا الإنسان يكترث كثيراً لأحوالنا فهو يحاول إيصال جميع الفتيات إلى عتبة منازلهن,وأيضاً في أيام الاختبارات كان يخشى عليهن من الفتيان فينتضر إلى أن يتأكد من دخولهن منازلهن ثم يذهب,وأذكر أنه كنّ فتيات لايخبرنه عن بيوتهن وحين يخرج من الحي الذي يسكنّ فيه يقولن بصوتٍ غاضب وكأن الخطأ ليس خطأهن:يااااعم إرجع ليه رحت بعيد عن بيتنا! ويقول المسكين:يابنتي أنا من اليوم أفرفر في الحي ليه ما قلتي لي من زمان.....
أريد أن أُشير إلى الأمور السلبية اللتي وجدتها فيه.....بعد سنة كاملة أصبح-الأخ-ذا خلق كز وسيء وحاد الطباع..أحياناً يصل في وقت الصرفة متأخراً فحين نصعد الحافلة نشتم رائحة السجائر اللتي عُرف بها,هذا لاشيء فهو ينضر إلى البنات(والله أنا لاأريد أن اتهم الرجل بشيء لكن وجدته ينضر فعلاً لهن,صحيح أنهن كاشفات لحجابهن فهذا مبدئياً خطؤ البنات لكن ذلك لايُؤهله للنضر)
الرجل يُطلق تعليقات يجب أن يوقف عند حده سأعطيكم أمثله وأتحدى إن كانت هناك فتاة تركب معي بالحافلة لم تسمع مما سأكتب من ذاك الرجل,يقول حين يصرخ في وجه فتاة سمراء(بالتأكيد كانت ترادده لكن المهم تصرفه تجاهها):أول مرة أشوف كيس زبالة يمشي,,وأيضاً حين يرى فتيات يقفن بالحافلة:اجلسي مسوية لي برج!أوحين يسمع صراخ البنات:يامجنونة,ياكبسولة(لا أعرف معناها)
ياخبلة,,أو حين تقول احدى الفتيات:وقف.يستهزئ بطريقة كلامها:وقف!(تعرفون ماأقصد).
الرجل لديه القدرة في جعلي أرغب في أن أذهب للمنزل سيراً على قدميّ لاتلومونني فأنا حين أسمع ذاك (البوق)أو (البوري)لم أجد كلمة فصحى تصف ذاك الشيء,الجهاز الذي يضغطه لكي ينبه السائقين الاخرين أرغب في ذلك, والله والله كأنه صوت قطار ولا ابالغ فإن سمعتموه فستوافقونني الرأي.
لديه تصرفات عنادية وصبيانيه في نفس الوقت فحين تمر بجانبه سيارة ويضغط صاحبها البوق يفعل سائقنا مثله ذاك يضغط وصاحبنا يضغط وأطول مدة هو الشخص المُنتصر,ونحن المسكينات من نعاني منه هو وتصرفاته.
تذكرتُ أمراً هو تفسيراً لعنوان موضوعي"يطبخون ونحن نأكل من سوء صنع أيديهم"أي الفتيات يزعجن السائق وهو يعاقبهن بأن يُطفئ جهاز التكييف ونحن نتضايق في كلا الحالتين
الأولى بأصوات الطالبات العالية وحين يعاقبهن نموت من الحر.........
أشكر لكن حسن قراءتكن أتمنى أنني أصبت فيما كتبت...:fdf:
نحن طالبات وسيلة نقلنا إلى المدرسة"الحافلة المدرسية"تلك الحافلة التي بالرغم من أنها وُضعت لنا وكانت لخدمتنا,فإنها والله أتعبتنا كثيراً وأصبحت همّاً على قلوبنا بدل أن تكون مصدر لإراحتنا من عناء يومٍ طويل وشاق...
وأريد أن أُوجه أصابع اللوم على فئتان لاثالث لهما,,بل الأصح أن أقول فئة وشخص,فالفئة هي بالطبع الطالبات(وليس الجميع)واللاتي لايحترمن مبدأ الهدوء أبداً,إنهن يضحكن بصوت عالٍ غير طبيعي,إنهن يتحدثن وكل من في الحافلة يسمع حديثهن,إنهن يكشفن حجابهن ويجلسن بمرأى لعيني سائق الحافلة,هن لايكتفين بذلك أبداً بل يضفن أيضاً مساحيق التجميل على وجوههن اليائسة,
وعلى مقدمة كل ذلك يلبسن-المبجّلات-عباءات مزخرفة ضيقة لاأكاد أفرق بينها وبين الفساتين بل الفستان يقل زخرفة عنها....إن نزلت إحداهن من الحافلة لاشعورياً تجدين عينيك ترقبانها من شدة التكلف والجهد الهائل الذي تضعه لتحسين تلك المشية اللتي أكاد أقسم بأنها تبعد كل البعد عن مشيتها في المدرسة,والغريب أن تلك الفتاة أصبح لها نوعان من المشي تستخدمهما على حسب المكان الذي تتواجد فيه إذاً لم يصدق العلماء بقولهم أن المشي صفة وراثية لايمكن أن تتغير,واو لقد أثبتت تلك الفتاة العكس تماماً.
وأيضاً ليتجنب السائق عواقب كشفهن لحجابهن بالحافلة يضع تجليدة قوية غامقة اللون كي لايرى الرجال فتياتنا,وياليت نهاية القصة هنا لكن الطالبات يستغللن قوتهن في نزع التجليدات,كانت هذه فئة الطالبات عزيزاتي القارئات,,لنأتي الان إلى(الشخص)الذي أشرتُ إليه سابقاً,,,,
ألا تعرفونه؟إنه سائق الحافلة,حقيقة بداية أيامي في ركوب الحافلة وجدتُ أن هذا الإنسان يكترث كثيراً لأحوالنا فهو يحاول إيصال جميع الفتيات إلى عتبة منازلهن,وأيضاً في أيام الاختبارات كان يخشى عليهن من الفتيان فينتضر إلى أن يتأكد من دخولهن منازلهن ثم يذهب,وأذكر أنه كنّ فتيات لايخبرنه عن بيوتهن وحين يخرج من الحي الذي يسكنّ فيه يقولن بصوتٍ غاضب وكأن الخطأ ليس خطأهن:يااااعم إرجع ليه رحت بعيد عن بيتنا! ويقول المسكين:يابنتي أنا من اليوم أفرفر في الحي ليه ما قلتي لي من زمان.....
أريد أن أُشير إلى الأمور السلبية اللتي وجدتها فيه.....بعد سنة كاملة أصبح-الأخ-ذا خلق كز وسيء وحاد الطباع..أحياناً يصل في وقت الصرفة متأخراً فحين نصعد الحافلة نشتم رائحة السجائر اللتي عُرف بها,هذا لاشيء فهو ينضر إلى البنات(والله أنا لاأريد أن اتهم الرجل بشيء لكن وجدته ينضر فعلاً لهن,صحيح أنهن كاشفات لحجابهن فهذا مبدئياً خطؤ البنات لكن ذلك لايُؤهله للنضر)
الرجل يُطلق تعليقات يجب أن يوقف عند حده سأعطيكم أمثله وأتحدى إن كانت هناك فتاة تركب معي بالحافلة لم تسمع مما سأكتب من ذاك الرجل,يقول حين يصرخ في وجه فتاة سمراء(بالتأكيد كانت ترادده لكن المهم تصرفه تجاهها):أول مرة أشوف كيس زبالة يمشي,,وأيضاً حين يرى فتيات يقفن بالحافلة:اجلسي مسوية لي برج!أوحين يسمع صراخ البنات:يامجنونة,ياكبسولة(لا أعرف معناها)
ياخبلة,,أو حين تقول احدى الفتيات:وقف.يستهزئ بطريقة كلامها:وقف!(تعرفون ماأقصد).
الرجل لديه القدرة في جعلي أرغب في أن أذهب للمنزل سيراً على قدميّ لاتلومونني فأنا حين أسمع ذاك (البوق)أو (البوري)لم أجد كلمة فصحى تصف ذاك الشيء,الجهاز الذي يضغطه لكي ينبه السائقين الاخرين أرغب في ذلك, والله والله كأنه صوت قطار ولا ابالغ فإن سمعتموه فستوافقونني الرأي.
لديه تصرفات عنادية وصبيانيه في نفس الوقت فحين تمر بجانبه سيارة ويضغط صاحبها البوق يفعل سائقنا مثله ذاك يضغط وصاحبنا يضغط وأطول مدة هو الشخص المُنتصر,ونحن المسكينات من نعاني منه هو وتصرفاته.
تذكرتُ أمراً هو تفسيراً لعنوان موضوعي"يطبخون ونحن نأكل من سوء صنع أيديهم"أي الفتيات يزعجن السائق وهو يعاقبهن بأن يُطفئ جهاز التكييف ونحن نتضايق في كلا الحالتين
الأولى بأصوات الطالبات العالية وحين يعاقبهن نموت من الحر.........
أشكر لكن حسن قراءتكن أتمنى أنني أصبت فيما كتبت...:fdf: