المحمدي 77
2012-05-09, 05:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاركت سابقا بقصيدة عن مدرستي واليوم أشارك برسالة نثرية لمعلمي
رسالة إلى معلمي
أستاذي ،ياباني الأجيالَ والمستقبل.. يا عنوانَ كل مجدٍ وحضارة، وأساس كل تقدمٌ وعمران ،
أكتبُ هذه السطور وأوجهها إلى شخصكَ الكريم وإلى كلِ معلمٍ في وطني… أفتتحها بالسلام عليكم.
أساتذتي الكرام.. أرفعُ كل معاني التقدير والشكر لكل واحد منكم .
أنا الآن على عتبةِ التخرجِ من مدرستي متوسطة المنذر بن عمرو الأنصاري وما هي إلا أسابيعٌ قليلة، وأكون قد أنهيتُ هذه الحقبة من حياتي وابتدأت بالحقبةِ الجديدة .
في هذه اللحظات تدور تساؤلات عديدة في ذهني :
هل استفدت كما يجب من هذه الحقبة؟
ماذا أنجزت فيها؟
هل قصَّرت؟
هل كان بإمكاني أنأستفيد أكثر؟
في الحقيقة لقد استفدت الكثير ومن ذلك أنَّ المعلمَ هوذلك الإنسان الذي يريد لأبنائه كل خير فيزودهم بخلاصة علمه وتجاربه وخبراته ، الإنسان الذي ترى الفرحة الحلوة في عينيه عندما يرى أحد أبنائه الطلبة قد أصبحمهندسا، أو طبيبا، أو رجل أعمال ناجحا.. تراه فخورا مزهواً وكأنه يقول :
انظروا إلى هذا الشاب الذي ترونه:
أنا ربيته، أنا علمته،
أنا أخرجته عضوا نافعاً للمجتمع.
أستاذي ، يا من زرع في قلبي كل معنى للإيمان والمعروف، وكل أساس للحب والتضحية، يا من زودتني بأقوى سلاحٌ يحميني من هذا الزمن المضطرب المتضارب …..
لقد كنتَ وما تزال أنت الصديق القريب إلى عقلي بفهمهِ لي وحرصهِ على مستقبلي،واهتمامهِ بتعليمي ، فإذا ما حصلت على نتيجة ترضيني وترضيك كنت أول من يسعد معي ويبارك لي ويشجعني لأستمر في نجاحي وأحقق الأفضل.
أنت أستاذي الذي زرع في قلبي أساس المحبة والتضحية، أنت من تساعدني لأبني حياتي وأكون قادرا على اقتحام المصاعب.
أنت الذي تفتح أمام أبنائك آفاقاً جديدة وتنيرُ لهم الطريقَ لمعرفة حقائق الناسوالحياة، لهذا أنت المثل والقدوة ، والشمعةُ التي تقدم طاقتها في سبيل النبتة اليافعة، تذوب تدريجيا ولكنها تترك ورائها نوراً مشرقاً هو نور العلم وشعاع المعرفة.
لقد علمتني يا معلمي أنك الإنسان الذي يلعب دورا مهما في تاريخ أية أمة، وأنك رمزٌ من رموز التقدم والحضارة، فشكرا لك يا معلمي ، وشكرا لكل المعلمين في وطني، وأنني أعلم أن هذا الشكر لا يكفي ولا يوفيك حقك فماذا عساني أقول أكثر مماقال أمير الشعراء أحمد شوقي:
قم للمعلم وفّه التبجيلا …………. كاد المعلم أن يكون رسولا
وكم اود ان أذكر جميع المعلمين بأسمائهم وأثني عليهم واحدا واحدا
بدا من المدير الرائع..
والوكيل المتفاني..
والمرشد الطلابي الذي ليس له مثيل..
والمعلمين المميزين والمخلصين..
مثل: أ. بكر ذياب و أ.أحمد المحمدي و أ.أحمد عبيدي
و أ.علي سري و أ.عادل الردادي و أ.عايش المزيني
و أ. حسن مرحبي و أ. محمد الحازمي و أ. نايف الحجوري و أ. يوسف الحازمي و أ. خالد اللهيبي وغيرهم وغيرهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاركت سابقا بقصيدة عن مدرستي واليوم أشارك برسالة نثرية لمعلمي
رسالة إلى معلمي
أستاذي ،ياباني الأجيالَ والمستقبل.. يا عنوانَ كل مجدٍ وحضارة، وأساس كل تقدمٌ وعمران ،
أكتبُ هذه السطور وأوجهها إلى شخصكَ الكريم وإلى كلِ معلمٍ في وطني… أفتتحها بالسلام عليكم.
أساتذتي الكرام.. أرفعُ كل معاني التقدير والشكر لكل واحد منكم .
أنا الآن على عتبةِ التخرجِ من مدرستي متوسطة المنذر بن عمرو الأنصاري وما هي إلا أسابيعٌ قليلة، وأكون قد أنهيتُ هذه الحقبة من حياتي وابتدأت بالحقبةِ الجديدة .
في هذه اللحظات تدور تساؤلات عديدة في ذهني :
هل استفدت كما يجب من هذه الحقبة؟
ماذا أنجزت فيها؟
هل قصَّرت؟
هل كان بإمكاني أنأستفيد أكثر؟
في الحقيقة لقد استفدت الكثير ومن ذلك أنَّ المعلمَ هوذلك الإنسان الذي يريد لأبنائه كل خير فيزودهم بخلاصة علمه وتجاربه وخبراته ، الإنسان الذي ترى الفرحة الحلوة في عينيه عندما يرى أحد أبنائه الطلبة قد أصبحمهندسا، أو طبيبا، أو رجل أعمال ناجحا.. تراه فخورا مزهواً وكأنه يقول :
انظروا إلى هذا الشاب الذي ترونه:
أنا ربيته، أنا علمته،
أنا أخرجته عضوا نافعاً للمجتمع.
أستاذي ، يا من زرع في قلبي كل معنى للإيمان والمعروف، وكل أساس للحب والتضحية، يا من زودتني بأقوى سلاحٌ يحميني من هذا الزمن المضطرب المتضارب …..
لقد كنتَ وما تزال أنت الصديق القريب إلى عقلي بفهمهِ لي وحرصهِ على مستقبلي،واهتمامهِ بتعليمي ، فإذا ما حصلت على نتيجة ترضيني وترضيك كنت أول من يسعد معي ويبارك لي ويشجعني لأستمر في نجاحي وأحقق الأفضل.
أنت أستاذي الذي زرع في قلبي أساس المحبة والتضحية، أنت من تساعدني لأبني حياتي وأكون قادرا على اقتحام المصاعب.
أنت الذي تفتح أمام أبنائك آفاقاً جديدة وتنيرُ لهم الطريقَ لمعرفة حقائق الناسوالحياة، لهذا أنت المثل والقدوة ، والشمعةُ التي تقدم طاقتها في سبيل النبتة اليافعة، تذوب تدريجيا ولكنها تترك ورائها نوراً مشرقاً هو نور العلم وشعاع المعرفة.
لقد علمتني يا معلمي أنك الإنسان الذي يلعب دورا مهما في تاريخ أية أمة، وأنك رمزٌ من رموز التقدم والحضارة، فشكرا لك يا معلمي ، وشكرا لكل المعلمين في وطني، وأنني أعلم أن هذا الشكر لا يكفي ولا يوفيك حقك فماذا عساني أقول أكثر مماقال أمير الشعراء أحمد شوقي:
قم للمعلم وفّه التبجيلا …………. كاد المعلم أن يكون رسولا
وكم اود ان أذكر جميع المعلمين بأسمائهم وأثني عليهم واحدا واحدا
بدا من المدير الرائع..
والوكيل المتفاني..
والمرشد الطلابي الذي ليس له مثيل..
والمعلمين المميزين والمخلصين..
مثل: أ. بكر ذياب و أ.أحمد المحمدي و أ.أحمد عبيدي
و أ.علي سري و أ.عادل الردادي و أ.عايش المزيني
و أ. حسن مرحبي و أ. محمد الحازمي و أ. نايف الحجوري و أ. يوسف الحازمي و أ. خالد اللهيبي وغيرهم وغيرهم