تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : البدء في الدراسة المختلطة للصفوف الاولية بمدارس جدة ??!!!


الاستاذ غازي الحربي
2009-10-21, 07:43 PM
سمحت وزارة التربية والتعليم السعودية بتسجيل الطلاب المستجدين في المرحلة الابتدائية للصف الأول والثاني والثالث للدراسة في مدارس البنات،في خطوة من المحتمل جدا أن تثير جدلا واسعا في الأوساط الشعبية.
وكشفت المصادر أن الوزارة أسندت مهمة التدريس لمعلمات على أن يكون الطلاب في فصول دراسية مستقلة تمامًا عن البنات وتم تطبيق ذلك الإجراء في 10 مدارس بجدة، ويتوقع أن يرتفع إلى 20 مدرسة، مؤكدة أنه سيتم تطبيق كل الشروط المتبعة في تسجيل الطلاب بالمرحلة الابتدائية من حيث السنّ والفحص الطبي والأوراق المطلوبة.
ومن جانبه، قال مسئول في الإدارة العامة لتعليم البنات بجدة: إن "مدير التعليم أعطي صلاحية قبول الطلاب السعوديين بالدراسة في المدارس الأجنبية في جميع المراحل حتى الثانوية العامة بعد أن كانت الصلاحية محصورة بيد الوزير شخصيًا.
وأوضح المسئول أنّ أحد أولياء أمور الطلاب قد تقدم بطلب التحاق ابنه بالمدرسة المطلوبة وتم تطبيق أنظمة القبول عليه وتحديد مستواه وإجراء المقابلة الشخصية له ورفع أوراقه للإدارة للحصول على الموافقة بالتسجيل ومن ثم تقوم الإدارة برفع أعداد المقبولين وأسمائهم للوزارة سنويًا


من جانب آخر تنشر مجلة "تايم" الأميركية في عددها الصادر غداً الاثنين تقريرًا عن وضع المرأة في المملكة العربية السعودية والتغيّرات التي تشهدها العلاقة بين الجنسين في المملكة، مقترحة على الرجل السعودي أن يبدأ بتعويد نفسه على مشاهد لم تألفها عيناه من قبل كأن تتولى امرأة مقابلة المتقدمين على الشواغر الوظيفية، بحسب المجلة.
وجاء في التقرير أن الحكومة السعودية تعمل على توسيع فرص التعليم أمام المرأة بفتح جامعات للبنات بدلاً من الفصل بين الجنسين في جامعات غالبية طلبتها من الذكور، بل دشنت المملكة الشهر الماضي أول جامعة مختلطة وهي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وتحاول الدولة تشجيع المرأة على الانخراط في صفوف القوى العاملة وتقوم برعاية مبادرات لحماية المرأة والأطفال ضد العنف المنزلي،حيث تدفع الحكومة مواطنيها إلى مناقشة فكرة "التمكين" التي كانت من المواضيع المحرمة بحيث كان تداول المفردة ذاتها ممنوعا في الصحف.

الاستاذ غازي الحربي
2009-10-21, 07:44 PM
عن جريدة "الوطن" السعودية
في خضم مرحلة الإصلاح نتحدث في مجتمعاتنا العربية، وبالذات في السعودية، عن الحقوق العامة السياسية (الديموقراطية) والفكرية وحرية التعبير العلنية، لكن قبل ذلك (ومعه أيضا) يجدر بنا تحرير الحقوق الشخصية والحرية الفردية. بعبارة أخرى لا يمكن إصلاح وتطوير الحقوق والحريات العامة بلا إصلاح وتطوير الحقوق والحريات الخاصة. لن أستطيع ككاتب أن أمارس حقي العام بحرية الكتابة العلنية إذا كانت حريتي الشخصية مسلوبة من أهلي أو من أقربائي أو من جيراني أو من جهة رسمية أو من جهة عملي. لن تتمكن المرأة المتعلمة من أداء دورها في المشاركة في الحياة العامة إذا كانت أبسط حقوقها الشخصية محجوبة عنها رسمياً أو غير رسمي.. كيف يمكن للمرأة أن تبدع وهي في أغلب الإجراءات الحياتية تُعامَل كملف وليس كإنسان؟، فهي تابعة لولي أمرها الذي يمكنه مثلاً منعها من حق التعليم ومن حق العمل بل ومن الحق الصحي فهو يستطيع أن يمنع عنها الإسعاف أو الذهاب إلى المستشفى لو كانت في حالة صحية طارئة. تدهور الحريات الشخصية في مجتمعاتنا ليست فقط في منعك من أداء عمل أو من التمتع بأحد حقوقك الشخصية، بل يصل إلى حد مطالبتك قسراً بأداء عمل لا تحبه. كيف، إذن، تستطيع أن تبدع في تخصصك إذا كنت لا تحبه؟ كيف تحب الأشياء التي تجبر عليها؟ كم نسبة الشباب الذين لا حرية لهم في اختيار: تخصصاتهم الجامعية، هواياتهم، طريقة عيشهم، زوجة المستقبل، ملبسهم، مأكلهم..إلخ، وكم من الشابات اللواتي لا حق لهن أصلاً في هذه الاختيارات؟ فالشابة لدينا لا تخير حتى في أبسط البسيط من معاملات الحياة. كم من زوج وقع على وثيقة خاصة بزوجته دون مشورتها مفترضاً أنه قراره لا قرارها؟ لماذا يصر الوالدان و"الجماعة" أنهم معنيون باختيار زوجة الشاب الذي ينتمي إليهم أكثر منه؟ لماذا يقرر أحد الوالدين أو كلاهما على تحديد مستقبل ابنهما المهني أو الدراسي باعتباره مستقبلهما لا مستقبله هو؟ من منح المعلم حق الاستبداد الأبوي في مصادرة كثير من هوايات الطلبة، أو إجبار الطلاب على تبني وجهة نظره الفكرية أو السياسية الخاصة به؟ من أعطى كل هؤلاء حق التسلط على الأفراد؟ وأي جبروت أخضع الأفراد؟ إنه إرث المجتمع القبلي.. إنها القبيلة، لا أقصد القبيلة كتنظيم اجتماعي وكيان عشائري بل كمنظومة أخلاقية وما تبقى من عادات وتقاليد القبيلة وفكر وقناعات وأنماط سلوك.. فإذا كانت تقاليد وأعراف القبيلة ضرورية لتوحيدها في الماضي، مما يتطلب سحق المبادرات الفردية والاختلافات للحفاظ على الجماعة في صراعها على البقاء في أزمنة القحط البيئي والتشتت السياسي، فإنها الآن في ظل وطن موحد سياسياً ومستقر اقتصادياً، ليس إلا بقايا قيم فيها الإيجابي والسلبي، وينبغي أن تحل محلها قيم مدنية حديثة. الإشكالية ليست سياسية، بل اجتماعية يتداخل فيها الثقافي مع الاقتصادي مع السياسي.. فنحن مسكونون في مجتمعاتنا العربية بفكرة النمط الواحد.. الجماعة الواحدة، التقليد الواحد، القيمة الواحدة، الفكر الواحد.. إنه إرث القبيلة! هنا، تغيب المبادرة الفردية والحرية الشخصية وخصوصية الفرد وحقه في الاختلاف الشخصي مع الآخرين. وبغياب الاستقلالية الفردية نفتقد إحدى البنى الأساسية للإبداع والابتكار، إضافة لخنق روح المواطنة في الفرد وقدرته على المشاركة في اتخاذ القرار. ومن وسائل الإصلاح رسمياً، يتم رفع روح المواطنة لدى الفرد بإشراكه في اتخاذ القرار وتوفير جزء مهم من حقوقه الشخصية والمدنية، وهذه التعديلات الرسمية والأنظمة الإجرائية والتشريعات القضائية قد توفر في كثير من الحالات ملاذاً للفرد من غلواء التدخل في خصوصياته من قبل الآخرين. إلا أن تفسير كثير من الأنظمة والضوابط الاجتماعية يخضع لسقف التصور النمطي الضحل ليصل إلى حدٍّ من الضيق لم تقصده تلك الأنظمة، ويمارس هذا التفسير كثير من المتشددين من أصحاب الشأن (آباء، معلمين، مسؤولين، حسبة، محققين، قضاة..) تحاصرنا على المستوى الفكري العام نمطية ذهنية وثوابت فكرية وهمية ومحظورات لا تحصى.. فهنا الأصل في الاختلاف المنع، حيث تكون الاستنتاجات غير النمطية في دراسة الأفكار الفلانية ممنوعة قطعياً شكلاً ومضمونا؛ وتناول المواضيع الثقافية والاجتماعية الحساسة يمنع الاقتراب منه. وفي الحوارات الفكرية التي تتم والاجتماعات المهمة، غالباً نسمع أنه لا خلاف بين المتحاورين وأن كل شيء على ما يرام. بينما الحوارات تتم عادة للتثاقف بين مختلفين أو متخاصمين وإلا كانت مجرد محاضرات تلقى للتعليم ولا تبحث في تناحرات أو إشكاليات واقعية.. فالاختلاف مسألة طبيعية صحية، والاعتراف بها وتشريعها يعمل على تفعيل وتنشيط الحياة الاجتماعية والاقتصادية، بها ينال الأفراد والجماعات حقهم في الاختيار وعدم الإقصاء وتلافي الاحتقان الداخلي، ويتوفر للوطن الاستقرار الاجتماعي وفرص التنوع المبدع وانتقاء الأفضل من الخيارات المتعددة.وتفريعا من المستوى الفكري العام، نجد من يخرج عن سرب النمطية الأدبية (تقليدية كانت أو حداثية)، يواجه هجوم الكتاب النمطيين بقسوة، مما أدى إلى التراجع الكبير على المستوى الثقافي لحركة الإبداع والأدب والفن والتفاعل مع حضارات الآخرين وتجدد الأجيال. وفي الجانب السياسي فإن من يطرح تصوراً سياسياً مخالفاً في قضايانا القومية تلصق به التهم. فأغلب المثقفين العرب لا يناقش معك القضايا السياسية إلا من باب التأييد المتبادل، ففيما يخص القضية الفلسطينية، إذا انتقدت عسكرة الانتفاضة أو انتقدت مقاطعة التيارات المعتدلة في صفوف الخصم أو انتقدت مسيرة الكفاح المسلح مطالباً بالمقاومة السلمية..إلخ، فأنت متهم أو ربما مدان سلفاً!! لا وجود للحرية الفكرية للفرد وحق الاختلاف والنقاش حوله، بل نمط واحد يتم تأكيده بغض النظر عن فشله الذريع أو نجاحه الرائع أو ما بينهما...مجتمعات لا تحترم الحق في الاختلاف ولا التجديد.. وغالباً ما يكون البطش من الأصدقاء المثقفين وارتيابهم العصابي قبل الجهة الرسمية وجهازها البيروقراطي.إن منح المجال لفكرة جديدة أو لمنهج مخالف لا يعني كرماً إنسانياً أو مثالياً من الطرف المسيطر بقدر ما يعني ضرورة إتاحة الفرصة للجميع لبناء المجتمع وتسييره في الاتجاه المناسب.. إنها المشاركة في تسويغ فكرة أو منهج ما يتحمله الجميع أو الغالبية، ومن ثم فإن مسؤولية الخطأ تقع على هذه الغالبية.. وهي في ذات الوقت إفساح المجال لفكرة أو منهج آخر قد ينجح حين يفشل الطرف المسيطر.. فتنوع الآراء هو إثراء لأصحاب القرار كي يختاروا الفكرة الأنفع ؛ وهو في ذات الوقت إفساح المجال لتبني فكرة أخرى حال فشل الفكرة المستخدمة.. مما يعني فتح المجال لنظريات إبداعية قد تسعف وقت الحاجة . فتنوع الآراء ليس ترفاً بقدر ما هو تنويع للخيارت المصيرية!! لا اعتراض ولا خلاف أن يكون لأي مجتمع أو جماعة نمطها وعاداتها وتقاليدها من مأكل وملبس ومسكن وقناعات وأفكار، بل هذا هو المألوف، إنما الاعتراض على حرمان الفرد من حقه في الاختلاف الشخصي في زمن المدن وثورة الاتصالات وانفجار المعلومات. استبداد النمطية ومصادرة الحرية الشخصية وسلب المبادرة الفردية هي من مظاهر القمع في أساس البنية التحتية للمجتمعات العربية، التي نرى انعكاساتها المباشرة وغير المباشرة على كافة المستويات من تربوية وثقافية وسياسية وإدارية.. دائماً أتذكر ذلك الصديق العزيز الذي هددني عن حبٍّ بأنه سيقطع علاقته معي إذا أنا لم أذهب لطبيب يثق في براعته بدلاً من الطبيب الذي أتعالج عنده، عندما كنت أعاني من دسك في ظهري! إنه التدخل في شؤون الآخرين وخصوصياتهم عن حب استبدادي أو تسلط أبوي. ومع التفرقة بين النصيحة والتدخل، أسأل، كم من القرارات المنوطة بنا يتدخل بها الآخرون، والعكس كم من قرارات الآخرين التي نتدخل بها؟ كم من حقوقنا الفردية التي تسلب عبر ادعاء الحرص على الدين والثقافة والعادات والتقاليد و"سلوم" القبائل؟ في كل الأحوال لا حريات عامة ولا إصلاح بلا ضمان الحريات الشخصية والحقوق الخاصة للأفراد..* نقلا

ظل القمر
2009-10-21, 07:55 PM
اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه

اللهم نور أبصارهم كما نورت أبصارنا

لا أقول الا لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم وكله تمهيد لمستقبل .........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فائزة محمد علي مسعود
2009-10-21, 09:01 PM
الله يحفظنا ويحفظ أبنائنا
ولا حول ولا قوة الا بالله

فرع الشجر
2009-10-23, 12:10 AM
لاحول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

تباع القمر
2009-10-23, 12:50 AM
امحق

يعني هذا اسمه اصلاح!!

التثبت
2009-10-23, 08:11 AM
هل المقصود بذلك مدارس الوزارة الحكومية ومعلماتها؟

أرجو توثيق مصدر الخبر ونصه مع التاريخ والرابط؟

سكرة مكة
2009-10-23, 10:39 AM
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم هو من دون مدارس اختلااط والله يستر على هذا الجيل

قصائد
2009-10-23, 12:43 PM
يعني وش الهدف من اختلاطهم بالصفوف الأولية ؟

فلسطين
2009-10-23, 05:33 PM
مشكور على التقرير

معلمة ولدي
2009-10-23, 08:26 PM
ننتظر النتيجة

* غيث *
2009-10-23, 08:55 PM
لاحول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

شوق طيبة
2009-10-24, 10:43 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم ول على المسلمين خيارهم
اللهم إن أردت بعبادك فتنة فتوفنا غير مفتونين
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن

ام حسام1
2009-10-24, 10:47 PM
حسبي الله ونعم الوكيل صرنا نرضي امريكا علي حساب الدين
الله ينصر الاسلام ويدمر الكفار واتباعهم

ايموو
2009-10-26, 12:12 PM
الهدف منه التمهيد للصفوف العليا
بدوا بالجامعه والصفوف الاوليه
وتركوا الى في النص ليه
الله الستير يارب

jojo9
2009-10-27, 10:46 PM
الله يخارجنا ويرد كيد اعدائنا في نحورهم صرنا نفرح ونطبل لكلام امريكا استغفر الله العظيم ونحن اهل القران التخلف فينا ماله حد صحيح مساكين ليش هم ماتبعونا ليش انا نهرول لهم وكلام ربي وسنة نبيه بين ايدينا ليش يا أبنا ءالاسلام

معلمه اول كول
2009-11-01, 07:19 PM
الله يحفظنا ويحفظ أبنائنا
ولا حول ولا قوة الا بالله

سيدة القصر
2009-11-02, 11:16 PM
الله يرزقنا الصلاح ولابناءنا وابناء المسلمين

يروز
2009-11-03, 08:17 PM
لاحول ولاقوة إلا بالله

العالم من حولنا يدرس كيفية منع الإختلاط في المدارس من أجل حماية الشباب والشابات

والتقليل من العنف الجنسي والإختطاف والحد من الفساد ونحن نقلد بدون وعي ونظنه تطور

فكيف سنحمي أبنائنا وبناتنا ونعلمهم الفضيلة ونحثهم على ونحن نضع انضع ( البنزين بجانب النار)

اللهم أحفظ بلادنا من كيد الكائدين والمتآمرين وحفظ ولاة أمورنا ورزقهم البطانة الصالحة

الكلمة وطن
2010-04-17, 05:26 PM
الله يكفينا كل من فيه شر للإسلام والمسلمين