الأستاذ أبو يوسف
2012-04-23, 04:07 PM
كاتب سعودي: ابتدائية أهلية حبست الطالبات "يوماً كاملاً" بسبب الرسوم!
كشف الكاتب الصحفي ناصر المرشدي في صحيفة "الشرق"، عن قيام مدرسة ابتدائية أهلية في الرياض، بحبس بعض من طالباتها منذ بداية اليوم الدراسي حتى نهايته، في غرفة معدة لتكون "سجناً" لمَن يتأخر ولي أمرها عن سداد الرسوم! مؤكداً أن ما حدث إرهاب نفسي للصغيرات، من أجل المال! يقول الكاتب "مدرسة ابتدائية أهلية في الرياض، تحبس بعضاً من طالباتها منذ بداية اليوم الدراسي حتى نهايته، في غرفة معدة لتكون «سجناً» لمَن يتأخر ولي أمرها عن سداد الرسوم! .. وبعد أن هدّد أولياء أمور الطالبات بتصعيد الأمر إلى الإعلام والجهات الحقوقية، اضطرت المدرسة لتعليق العقوبة!". ويعلق الكاتب بقوله "لاحظوا أنه لم يكن من بين خياراتهم التصعيدية إشعار وزارة التربية، ربما لعلمهم بموقفها السلبي تجاه حوادث مماثلة سابقة! على الرغم من أنها – أي الوزارة – أصدرت قبل سنوات قراراً يمنع إيقاع أي عقوبة على الطلاب بدنية كانت أو نفسية بسبب الرسوم، لكنه قرار معطّل!". ويمضي الكاتب مؤكداً أن "هذه الممارسة فضلاً عن كونها لا إنسانية، ولا أخلاقية، هي ذبحٌ علني لقيمٍ تربوية في نفوس الضحايا الصغيرات ورفيقاتهن، أقدمت عليها مؤسسة يُفترض أن التربية أحد واجباتها!", ويرى الكاتب "أن التعليم الأهلي – إلاّ ما ندر- ليس سوى تجارة جشعة، ليست من التربية ولا من التعليم في شيء! فهو لا يقدم ما يوازي ما يستنزف من أموال من جيوب الآباء والأمهات الذين هربوا من رمضاء التعليم الحكومي إلى نار التعليم الأهلي مكرهين لا أبطالاً، رأفة بفلذات أكبادهم من قضاء ست ساعات يومياً في مطبخ، أو «مقلّط» تحوّل بعجز عاجز إلى فصل، يراكم الصغار فوق بعضهم، ويضيق بالنفَس فضلاً عن الحركة!". وينهي الكاتب بقوله "«حشف زاد التعليم الأهلي زاده سوء كيلة» بممارسة مثل هذا الإرهاب النفسي الذي ألحق أذى بالغاً بالصغيرات، في ابتزاز رخيص لمشاعر آبائهن وعواطف أمهاتهن، من أجل المال!".
كشف الكاتب الصحفي ناصر المرشدي في صحيفة "الشرق"، عن قيام مدرسة ابتدائية أهلية في الرياض، بحبس بعض من طالباتها منذ بداية اليوم الدراسي حتى نهايته، في غرفة معدة لتكون "سجناً" لمَن يتأخر ولي أمرها عن سداد الرسوم! مؤكداً أن ما حدث إرهاب نفسي للصغيرات، من أجل المال! يقول الكاتب "مدرسة ابتدائية أهلية في الرياض، تحبس بعضاً من طالباتها منذ بداية اليوم الدراسي حتى نهايته، في غرفة معدة لتكون «سجناً» لمَن يتأخر ولي أمرها عن سداد الرسوم! .. وبعد أن هدّد أولياء أمور الطالبات بتصعيد الأمر إلى الإعلام والجهات الحقوقية، اضطرت المدرسة لتعليق العقوبة!". ويعلق الكاتب بقوله "لاحظوا أنه لم يكن من بين خياراتهم التصعيدية إشعار وزارة التربية، ربما لعلمهم بموقفها السلبي تجاه حوادث مماثلة سابقة! على الرغم من أنها – أي الوزارة – أصدرت قبل سنوات قراراً يمنع إيقاع أي عقوبة على الطلاب بدنية كانت أو نفسية بسبب الرسوم، لكنه قرار معطّل!". ويمضي الكاتب مؤكداً أن "هذه الممارسة فضلاً عن كونها لا إنسانية، ولا أخلاقية، هي ذبحٌ علني لقيمٍ تربوية في نفوس الضحايا الصغيرات ورفيقاتهن، أقدمت عليها مؤسسة يُفترض أن التربية أحد واجباتها!", ويرى الكاتب "أن التعليم الأهلي – إلاّ ما ندر- ليس سوى تجارة جشعة، ليست من التربية ولا من التعليم في شيء! فهو لا يقدم ما يوازي ما يستنزف من أموال من جيوب الآباء والأمهات الذين هربوا من رمضاء التعليم الحكومي إلى نار التعليم الأهلي مكرهين لا أبطالاً، رأفة بفلذات أكبادهم من قضاء ست ساعات يومياً في مطبخ، أو «مقلّط» تحوّل بعجز عاجز إلى فصل، يراكم الصغار فوق بعضهم، ويضيق بالنفَس فضلاً عن الحركة!". وينهي الكاتب بقوله "«حشف زاد التعليم الأهلي زاده سوء كيلة» بممارسة مثل هذا الإرهاب النفسي الذي ألحق أذى بالغاً بالصغيرات، في ابتزاز رخيص لمشاعر آبائهن وعواطف أمهاتهن، من أجل المال!".