احمد المديني
2012-03-20, 05:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في جميع الدول النامية والدول الصناعيه توفر الايدي العامله المدربه يعتبر من الاوليات المهمه لتحقيق الاهداف .
في المدينة المنورة وهي احدى مدن مملكتنا الحبيبة كانت الحاجة واضحه للايدي العامله في جميع المجالات .. الزراعيه والتجاريه والفنية والعمرانيه .
في البدايه اعني بعد استقرار الامن في الجزيرة كان لدينا الكثير والكثير من سواعد البلد المخلصه وهم اجدادنا ومن بعدهم ابنائهم وكانت الحاجه للعماله الوافده هي حاجه تكميليه اي ان ابناء الوطن يقومون بالعمل في جميع المجالات مع وجود نقص في عدد العماله هذا النقص اصبح يتزايد مع مرور السنين والسبب ايضا القانون الرباني في خلق الله ان القوة والبقاء لله وحده والانسان يهرم او يموت ، ايضا مع وجود النقله النوعيه في التعليم المجاني والمتاح للجميع ووجود الوظائف الحكوميه المدنية والعسكريه اصبح الاقبال على العمل اليدوي والمهني ضعيف حتى توفاه الله والسبب ان الجميع يطمح للوظيفه ولا شيئ غير الوظيفه .
في البدايه كانت العماله الوافده تقريبا محصورة على ابناء اليمن وهم شعب جار وشقيق ويشاركوننا في العادات العربيه الاصيله ومن اهمها الامانه ، رويدا رويدا استوردنا العماله المصريه والبنغاليه والباكستانيه والافغانيه والاندونيسيه وغيرها ،، اختلافات العادات والاخلاق ودرجة الايمان بين الشعوب ليست واحده ساهمت هذه الخلطات بتنويع الخبرات وايضا تغيير القناعات والمفاهيم لدى المواطن واصبحنا نصابين وحراميه وعلمونا امور كانت لاتمت إلى عادتنا وإلى تقاليدنا بصله .
فلو نظرنا إلى المكاسب والخسائر من العماله الوافده في مدينتا الحبيبه نجدها كالآتي
اولا المكاسب :
1- توفر العماله الوافده ساهم بتحقيق التنميه وازدهار المشاريع الخاصه ورفع مستوى الدخل لدى المواطن
2- توفر العماله اتاح لابناء المواطنين اكمال تعليمهم وذلك لان الاباء وجدو من يساعدهم في اعمالهم الخاصه ولاحاجة لهم بان يجبرون ابنائهم على ترك مقاعد الدراسه.
3- تبادل الثقافات انعكس على نوعيه الانجازات وهذا واضح في التطور العمراني بالذات .
4- توفر اعداد كبيره من العماله ساهم بازدهار التجاره وتحول نمط الاسواق في المدينة من النمط القديم في المدن القديمه (سوق مركزي فقط ) إلى نمطين متوازيين السوق المركزي واسواق الاحياء وهذا النوع من الاسواق هو مايميز المدن الحديثه .
ثانيا الخسائر :
1- انحصار او انعدام فرص العمل للعامل المواطن
2- كثرة المشاريع وخاصة الصغيره منها والذي ادى إلى توزيع الارباح على عدد كبير من المشاريع وبالتالي انعدمت الجدوى من تلك المشاريع والسبب ان الكل اصبح يتاجر والمسألة بسيطه استقدم عامل.
3- عدم توافق بعض العماله ومبادئهم مع مبادي بعض المواطنين ولد نوع من الكره المتبادل نتج عنه مع مرور الوقت انعدام الامانة من العامل في العمل وعدم ثقة متبادل بين صاحب العمل والعامل ، نتج عن ذلك استصدار نيوتن الباكستاني قانون رقم 102 ونصه ((( سعودي لازم خسارة))) وراح فيها المواطن وقال قائلهم ياباغ اشكل جاك ادون .
4- تحولت الاعمال التجاريه والمقاولات ولاعمال الفنيه تدريجيا للوافد واصبح المواطن مجرد كمبرس في منظومة الاعمال الحره
5- محاربة العماله للمواطن في سوق العمل في وضح النهار حتى اصبح المواطن يشعر في الغربه والاظطهاد.
6- اصبحنا شعب يشتري فقط ولا يبيع ولايستطيع ان يعمل والسبب اننا نشعر بالخجل للاسف عندما نعمل بايدينا لاننا ارباب عمل والصحيح اننا متسترون في اغلب الاحوال
7- ضعفت المواطنه عند المواطن والدليل عدم التزامه بالتعليمات التي تنص على ان لايتستر على الوافد وان لايسمح لمن ليس لديه اقامه بالعمل ، بل ان هناك مواطنون يسترزقون من تهريب العماله الغير نظاميه ؟ وكله علشان يكسب كم ريال .
8- بسب عدم توفر الفرص اصبح شبابنا حرامية كيابل ، حرامية خرفان ، سيارات ، عفش منازل ، جوالات اسطوانات غاز ..... يعني رجال الغد يحمل مؤهل طفاسه
9- كثرة الفرص المتوفره للعمل مع الدخل الممتاز للوافد اغرته بان يعمل في كل المجالات حتى وان لم يكن مؤهل ... فتجد عامل كان يكنس في المستشفى يعود بعد سنتين طبيب والسبب هاز دكتر فلوس كثير ، مهندس سيارات عمره ماشاف سياره يتدرب على الفك والربط عند بنيخيه وافي النهايه غير قطعه ثم قطعه حتى يصلح الخلل والمواطن خسراااااااااااااااااااااااااااااااااان ،
10 - كثرة الجرائم الاخلاقيه والقتل بين العماله الوافده انفسهم وتعديها حتى طالت المواطنين .
11- استوردنا مع العماله السحر والشعوذه والدجل وخربنا بيوتنا بايدينا
12- الاحتكار لان مثل مااشرت بان معظم التجاره بايدي الاجانب وهذا ادى إلى ارتفاع الاسعار حتى وصل سعر الخروف 2000 ريال من بعد ماكان ب 200 فقط ؟!!!! مثال !!!!
13- كثرة العماله الوافده الغير نظاميه اثرت على العماله النظاميه وبالتالي اصبح العامل النظامي متكاسل مهمل لانه يرى ان غيره من العمال افضل منه وغير محدودي الدخل وهذا الشعور ادى إلى خسارة صاحب العمل (المواطن).
هذا غيض من فيض حسب رايي الشخصي وقد اكون في كبد الحقيقه او اكون جنب القده .
ولكن كل هذه الخسائر والعيوب من الوافد نحن من تسبب فيها ........... فكرنا في انفسنا فقط وخلينا الدرعى ترعى
وايضا نظام العمل والعمال كان لايرد احد وبعد ماخربت مالطه وتعودنا على العمال صرنا مانقدر نحصل على العماله الكافيه ، بالاضافه إلى ان الجوده لم تكن في عين الاعتبار ولا بخشمه في نظام مكتب العمل والعمال والاستقدام والاستعمار
عدم تأكدنا من صلاحية العامل للعمل خاصة العمل الفني وتركيزنا ينصب على الراتب افسدت علينا خاصية النوعيه او الجودة فالكل يستطيع ان يعمل اي عمل ( مشكل مافيه ، فيه معلوم ) حمل جابت لنا علوم
في الختام للاسف الشديد
السعوديه لديها اسوأ عماله وافده في العالم من حيث جودة العمل
ارجو ان اكون قد وفقت والله ولي التوفيق
منقول لنستمع الى صوتكم في موضوع مهم وخاص بالمدينة المنورة دار الأيمان العاصمة عاصمة الأسلام الأولى فيها قبر رسولكم صلى الله عليه وسلم
في جميع الدول النامية والدول الصناعيه توفر الايدي العامله المدربه يعتبر من الاوليات المهمه لتحقيق الاهداف .
في المدينة المنورة وهي احدى مدن مملكتنا الحبيبة كانت الحاجة واضحه للايدي العامله في جميع المجالات .. الزراعيه والتجاريه والفنية والعمرانيه .
في البدايه اعني بعد استقرار الامن في الجزيرة كان لدينا الكثير والكثير من سواعد البلد المخلصه وهم اجدادنا ومن بعدهم ابنائهم وكانت الحاجه للعماله الوافده هي حاجه تكميليه اي ان ابناء الوطن يقومون بالعمل في جميع المجالات مع وجود نقص في عدد العماله هذا النقص اصبح يتزايد مع مرور السنين والسبب ايضا القانون الرباني في خلق الله ان القوة والبقاء لله وحده والانسان يهرم او يموت ، ايضا مع وجود النقله النوعيه في التعليم المجاني والمتاح للجميع ووجود الوظائف الحكوميه المدنية والعسكريه اصبح الاقبال على العمل اليدوي والمهني ضعيف حتى توفاه الله والسبب ان الجميع يطمح للوظيفه ولا شيئ غير الوظيفه .
في البدايه كانت العماله الوافده تقريبا محصورة على ابناء اليمن وهم شعب جار وشقيق ويشاركوننا في العادات العربيه الاصيله ومن اهمها الامانه ، رويدا رويدا استوردنا العماله المصريه والبنغاليه والباكستانيه والافغانيه والاندونيسيه وغيرها ،، اختلافات العادات والاخلاق ودرجة الايمان بين الشعوب ليست واحده ساهمت هذه الخلطات بتنويع الخبرات وايضا تغيير القناعات والمفاهيم لدى المواطن واصبحنا نصابين وحراميه وعلمونا امور كانت لاتمت إلى عادتنا وإلى تقاليدنا بصله .
فلو نظرنا إلى المكاسب والخسائر من العماله الوافده في مدينتا الحبيبه نجدها كالآتي
اولا المكاسب :
1- توفر العماله الوافده ساهم بتحقيق التنميه وازدهار المشاريع الخاصه ورفع مستوى الدخل لدى المواطن
2- توفر العماله اتاح لابناء المواطنين اكمال تعليمهم وذلك لان الاباء وجدو من يساعدهم في اعمالهم الخاصه ولاحاجة لهم بان يجبرون ابنائهم على ترك مقاعد الدراسه.
3- تبادل الثقافات انعكس على نوعيه الانجازات وهذا واضح في التطور العمراني بالذات .
4- توفر اعداد كبيره من العماله ساهم بازدهار التجاره وتحول نمط الاسواق في المدينة من النمط القديم في المدن القديمه (سوق مركزي فقط ) إلى نمطين متوازيين السوق المركزي واسواق الاحياء وهذا النوع من الاسواق هو مايميز المدن الحديثه .
ثانيا الخسائر :
1- انحصار او انعدام فرص العمل للعامل المواطن
2- كثرة المشاريع وخاصة الصغيره منها والذي ادى إلى توزيع الارباح على عدد كبير من المشاريع وبالتالي انعدمت الجدوى من تلك المشاريع والسبب ان الكل اصبح يتاجر والمسألة بسيطه استقدم عامل.
3- عدم توافق بعض العماله ومبادئهم مع مبادي بعض المواطنين ولد نوع من الكره المتبادل نتج عنه مع مرور الوقت انعدام الامانة من العامل في العمل وعدم ثقة متبادل بين صاحب العمل والعامل ، نتج عن ذلك استصدار نيوتن الباكستاني قانون رقم 102 ونصه ((( سعودي لازم خسارة))) وراح فيها المواطن وقال قائلهم ياباغ اشكل جاك ادون .
4- تحولت الاعمال التجاريه والمقاولات ولاعمال الفنيه تدريجيا للوافد واصبح المواطن مجرد كمبرس في منظومة الاعمال الحره
5- محاربة العماله للمواطن في سوق العمل في وضح النهار حتى اصبح المواطن يشعر في الغربه والاظطهاد.
6- اصبحنا شعب يشتري فقط ولا يبيع ولايستطيع ان يعمل والسبب اننا نشعر بالخجل للاسف عندما نعمل بايدينا لاننا ارباب عمل والصحيح اننا متسترون في اغلب الاحوال
7- ضعفت المواطنه عند المواطن والدليل عدم التزامه بالتعليمات التي تنص على ان لايتستر على الوافد وان لايسمح لمن ليس لديه اقامه بالعمل ، بل ان هناك مواطنون يسترزقون من تهريب العماله الغير نظاميه ؟ وكله علشان يكسب كم ريال .
8- بسب عدم توفر الفرص اصبح شبابنا حرامية كيابل ، حرامية خرفان ، سيارات ، عفش منازل ، جوالات اسطوانات غاز ..... يعني رجال الغد يحمل مؤهل طفاسه
9- كثرة الفرص المتوفره للعمل مع الدخل الممتاز للوافد اغرته بان يعمل في كل المجالات حتى وان لم يكن مؤهل ... فتجد عامل كان يكنس في المستشفى يعود بعد سنتين طبيب والسبب هاز دكتر فلوس كثير ، مهندس سيارات عمره ماشاف سياره يتدرب على الفك والربط عند بنيخيه وافي النهايه غير قطعه ثم قطعه حتى يصلح الخلل والمواطن خسراااااااااااااااااااااااااااااااااان ،
10 - كثرة الجرائم الاخلاقيه والقتل بين العماله الوافده انفسهم وتعديها حتى طالت المواطنين .
11- استوردنا مع العماله السحر والشعوذه والدجل وخربنا بيوتنا بايدينا
12- الاحتكار لان مثل مااشرت بان معظم التجاره بايدي الاجانب وهذا ادى إلى ارتفاع الاسعار حتى وصل سعر الخروف 2000 ريال من بعد ماكان ب 200 فقط ؟!!!! مثال !!!!
13- كثرة العماله الوافده الغير نظاميه اثرت على العماله النظاميه وبالتالي اصبح العامل النظامي متكاسل مهمل لانه يرى ان غيره من العمال افضل منه وغير محدودي الدخل وهذا الشعور ادى إلى خسارة صاحب العمل (المواطن).
هذا غيض من فيض حسب رايي الشخصي وقد اكون في كبد الحقيقه او اكون جنب القده .
ولكن كل هذه الخسائر والعيوب من الوافد نحن من تسبب فيها ........... فكرنا في انفسنا فقط وخلينا الدرعى ترعى
وايضا نظام العمل والعمال كان لايرد احد وبعد ماخربت مالطه وتعودنا على العمال صرنا مانقدر نحصل على العماله الكافيه ، بالاضافه إلى ان الجوده لم تكن في عين الاعتبار ولا بخشمه في نظام مكتب العمل والعمال والاستقدام والاستعمار
عدم تأكدنا من صلاحية العامل للعمل خاصة العمل الفني وتركيزنا ينصب على الراتب افسدت علينا خاصية النوعيه او الجودة فالكل يستطيع ان يعمل اي عمل ( مشكل مافيه ، فيه معلوم ) حمل جابت لنا علوم
في الختام للاسف الشديد
السعوديه لديها اسوأ عماله وافده في العالم من حيث جودة العمل
ارجو ان اكون قد وفقت والله ولي التوفيق
منقول لنستمع الى صوتكم في موضوع مهم وخاص بالمدينة المنورة دار الأيمان العاصمة عاصمة الأسلام الأولى فيها قبر رسولكم صلى الله عليه وسلم